رواية ليل الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل السادس بقلم حنين محمد
رواية ليل الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل السادس
ليل بصدمه: أيييه
ادهم: اى مستغربه كدا ليه
ليل: ا..اصل انت اتغيرت فجأه فى اى انت كويس؟
ادهم: هو عشان هسعدك يبقى فى حاجه طيب انا غلطانه اطلعى برا
ليل بتسرع: لااا ونبى ساعدنى مروان فاصلة شويه ويموت لو مشفهااش
ادهم بتفكير: امم طيب طيب روحى يلا وانا جى وراكى عشان نروح الشركه
ليل: نروح؟!
ادهم: ليل امشى
ليل بحزن: طيب
ومشيت وسألبته وبعد شويه ادهم طلع وراحو الشركه مع بعض وادهم خلاها تدخل معاه ولاول مرا همه يكونو سوا وبعد ما طلعوا ليل راحت بسرعه على مكتب على
على:ليل عامله اى انتى كويسه
ليل بتنهيده: اه تمم انت قولت ل ادهم اى
على: حاولت اتصرف وقولتلو انك عرفتى أن مروان تعبان جدا ومحتاج يشوف داليدا ف رحتى وانتى مكنتيش هتروح فعلا وتسمعى كلام ادهم بس رحتى عشان مروان وعشان تقنعى داليدا ف صدقنى واقنعتو انو يسعدك ترجعى داليدا وتشوف مروان
ليل: امم وانا قولت اكيد متغيرش كدا من نفسو
على: لازم تخلى بالك كويس عشان لو عرف أننا كدبنا هيعلقنا
ليل: اوكى متخفش
على: كلمى رحمه عشان قلقانه عليكى
ليل: ماشى هروح مكتبى وهكلمها
على: تمم روحى
وذهبت ليل الى مكتبها وامسكت هاتفها ورنت على رحمه
رحمه : اى ي حيو*انه انتى قلقتينى عليكى
ليل بحزن: معلش كان غصب عنى
وحكت لها ليل ما حدث معها...
رحمه: يالهوى وانتى كويسه دلوقتى؟
ليل: اه الحمد لله
رحمه: طب هو اتغير فجأه كدا ازاى صحيح
ليل: مش عارفه بس اعتقد من كلام على
رحمه: اه ممكن
ليل: مروان عامل اى
رحمه: زى ما هو ويمكن حالتو بتسوء
ليل: انشاء الله داليدا ترجع ويبقى كويس
رحمه: انشاء الله..ليل خلتو اصبح قالت إنها عاوزه تشوفك ضرورى
ليل: حاضر هحاول اجى بس عرفيها أن مش معنى كدا انى سامحتهم
رحمه: حاضر
ليل: تمم سلام عشان ورايا شغل
رحمه: سلام
وأغلقت الخط ...وبعد قليل ادهم نده ليها هى وعلى
ادهم: عندى فكره ترجع داليدا
ليل: اى
ادهم: هخطفها وارجعها مصر غصب عنها
ليل بتنهيده: انت معندكش اوبشن تانى غير الخط*ف أو القت*ل
على بتنهيده وهو يجلس بملل: أو الانتقا*ام؟!
ليل: مثلاااا
ادهم: ده الى عندى
على بسخريه: صحيح هنستنى اى من رأييس عصااابه المافيااا الزعييم ناارى
ادهم: اتريق اتريق
على: ما اقولك اى طيب
ليل: على معندكش انت أفكار تانيه طيبه
على: عندى ي ستى نودى مروان المستشفى وتتصلى بيها تقوليلها أن مروان بيموت ونفسو يشوفها وادهم يبعتلها طياره خاصه وهى اكيد هتيجي يعنى لو بتحبو بجد وهندخلها الاوضه ونقفل عليهم ب المفتاح ونسبهم بقى يتصلحو
ليل: لا عبقرى ابهرتنى
على بثقه: شفتى بقى افكارى ولا افكار الزعيم
ليل بسخريه: زفتتت انت وافكاررو
ادهم بغضب: نعمم
ليل بضيق: انت ما بتصدق انت كمان ما ايوا انت ي اكش*ن اوى وهو ي محن ودراما اوى وانتو الاتنين اوفر
ادهم وهو يجز على اسنانه: هعديهاالك دلوقتى بس
على: ليل لو عندك فكره قولى وخلصينا
ليل بتفكير: معنديش
على بسخرية: لا فكرتك انتى الى جامده اوى
ليل: انت بتتتريق
على: هى الفكره دى وخلصينا
ليل: اووف طيب
على: كلمى رحمه يلا عرفيها ونودى مروان دلوقتى وكلمى داليدا
ليل: لا مش هكلمها انا عاوزه اروح اصلا عشان همه عوزنى هناك ..ينفع اروح ي ادهم
ادهم: روحى
على: تعالو نروح احنا التلاته
ادهم: عندى شغل
على: طيب هاخد ليل ونروح احنا
ادهم: طيب
ذهب على وليل ..على ذهب إلى شقه مروان ورحمه وعادل كانو مع مروان ف جلس معاهم وليل ذهبت إلى أمها وابيها لترى ماذا يريدون
ليل: نعم ي ماما
سوميه ببكاء: ليل ونبى سمحينا ده ربنا بيسامح وربنا إلى عالم احنا ندمنا ازاى ولا تعبنا ازاى من بعدك انتى وداليدا ونبى ي ليل لتسمحينا انتى واختك وتحننى قلبها علينا
منصور:دى اول غلطه نغلطها ف حقكو ي بنتى وربنا وحده عالم احنا بنحبك قد اى ومكنش قصدنا الى عملنا
وظلو يتوسلون إلى ليل لتسامحهم وبالفعل سامحتهم ودف هم ف الاول والاخر اهلها
ليل بتنهيده وحزن:ف الاول وف الاخر انتو أهلنا ودى حاجه مش هتتغير ف انا مسمحاكو بم انكو ندمانين بس مش مهم انا الأهم داليدا تقتنع اصلا
سوميه ببكاء: عاوزاها تسامحنى قبل ما اموت
ليل: بعد الشر ي ماما اى الكلام ده هتسامحك انشا الله انتى وبابا ونرجع احسن من الاول كمان
وظلو يتحدثون قليلا ثم نزلت ليل إلى شقه مروان
ليل: عامل اى ي مروان
مروان: الحمد لله ..ليل ا..
ليل بمقاطعة: عارفه هتقول اى ومسمحاك المهم داليدا
على: انا عرفتهم إلى اتفقنا عليه ووافقوا
مروان: طيب يلا ننفذ دلوقتى مستنين اى
ليل: اى يبنى مستعجل اوى كدا ليه يخربيت كدا
رحمه: خلينا ننجز وحياه امك منهم احسن اتخنقت
مروان: شكرا
رحمه: العفو ي سيدي
ليل بضحك: ايوا فكو بقى امتى نرجع زى الاااول كان مستخبلنا كل ده فييين
رحمه: مش عارفه بجد مين ابن الاقراره الى قر عللينا كدا
ليل بضحك: ابن الاقراااره جبيتها منين دي
على بضحك: رحمه بقيتي بتقولى حاجات عجيبه
رحمه: حسسسيت
مروان بغضب: بطلو ام هزاركو ده ويلا
ليل: براحه على نفسك ي عم روميو مش كدا
ضحكوا جميعا حتى مروان وذهبوا إلى المشفى وادهم تحدث مع صاحب المشفى وفهمه ماذا يفعل وانتهت اول جزء من الخطه ظلت الثانيه
مروان: يلا أتصلى
ليل: تمم محدش يعمل صوت اشطا
الكل: اشطا
ليل رنت على داليدا وردت عليها
ليل ببكاء مزيف: الحقى ي داليدا م..مروان ..مروان بيمموت
داليدا بخوف وخضه: ايه انتى بتقولى اى اي الى حصل
ليل ببكاء: لما عرف انك مش راضيه تيجي تشوفيه نزل من كام يوم ومعرفناش اى حاجه عنو ول..ولقينا حد اتصل وقال انو عمل حادثه ...
داليدا ببكاء: انا السبب
ليل: مش وقتو انا هبعتلك طياره خاصه وانتى لمى حاجتك بسرعه مروان نفسو يشوفك قبل ما يموووت(وظلت تبكى بشده )
داليدا ببكاء: طيب اقفلى يلا
وأغلقت وظلو يضحكون جميعا
ليل: طلعت بتحبك ي سيدي
مروان:تيجي هي بس
ليل:على كلمت ادهم بعت الطياره بتعتو
على: اه بعتها خلاص كلها كام ساعه وتيجي
وعدا ساعات وهم ينتظرون وعندما علمو بوصولها جلسو أمام غرفته يمثلون الحزن والأسى
داليدا بخوف وبكاء: فين..فين ...مروان
ليل بحزن: ف الأوضه
داليدا دخلت له سريعه وهم ضحكو من رد فعلها فلم يتوقعون ابدا أنها تحبو هكذا ..على اغلق الباب عليهم بدون أن تشعر وجلسو ينتظرون ...ف الداخل ...دخلت داليدا برعب وجدته نائم على السرير وشكله متعب تقدمت منه بعده خطوات حتى أصبحع تقف بجواره بأعين دامعه وبقلب يرتعش خوفا عليه ف كم هى تحبه وتعشقه على الرغم من كل شئ فعله بها...امسكت يده بحب وخوف
داليدا ببكاء:مروان ..ا..انا هنه م..مش كنت عاوز تشفنى قوم بقى يلا ...مروان عشان خطرى قوم ..قوم وانا هسمحك ونبى قومم..مروان انت عارف انى هنه صح؟.....طب ...طب قوم طيب عشانى انا ..مروان عشان خطرى ..قوم وهعملك الى انت عاوزه (واحتضنته بقوه وهى تبكى وتصرخ بأسمه بصوت مكتوم)
ابتسم مروان من فعلتها تلك ومد يديه ليحتضنها ويربط علي ظهرها بحنان وحب تفاجأت داليدا ونظرت له بأعين باكيه
داليدا ببكاء: مروان
مروان بابتسامه وحب: عيون مروان
داليدا: ا..انت كويس
مروان بابتسامه: كويس طول ما انتى معايا
داليدا وهى تمسح دموعها وتبتعد عنه: ا..انت مش تعبان؟
مروان بحزن: اسف أننا كدبنا عليكى بس كان غصب عنى عشان ترجعى صدقينى من اول ما بعدتى وانا بموت منغيرك
داليدا بغضب: انت كداب وكلكو كدبتو عليا انا غلطانه انى جيت اصلا
وذهبت لتفتح الباب لتذهب
مروان وهو يقف أمامها: متحاوليش لأن مش هتمشى من هنه غير لما تسمحينى زى ما قولتى من شويه (وغمز لها)
داليدا بغضب: على فكرا انت حيو*ان وبكرهك ومش هسمحك ابدا ا..انا بس ..ك..كنت حسه بالذنب انى السبب بس اقولك غو*ر ف داه*يه اصلا تستاهل
مروان بحزن وهو يجلس على الكرسى: عارف انى استاهل واستاهل اكتر من كدا كمان بس انا بحبك ي داليدا والغيره عمتنى صدقينى والله ندمان على كل حاجه عملتها تعالى ننسى وانا هعوضك كل ده صدقينى
داليدا ببكاء: لا مش هصدقك ولا هسمحك ي مروان انت مصدقتنيش ازاى بتحبنى وانت مكنتش مصدقنى هااا انت خلتنى اندم ف اليوم إلى حبيتك فيه
مروان بحزن: عارف انى غلطان بس مش هقدر اعيش من غيرك ي داليدا انا مش بس بحبك انا بعشقك
داليدا: الى بيحب حد بيصدقو وانت مصدقتنيش
مروان بحزن شديد:والى بيحب حد ي داليدا بيسمحو وانا اعترفت ب غلطى سمحينى بقى انتى متعرفيش انا كنت عامل ازاى منغيرك
داليدا بحزن: لا ي مروان مش هسمحك ومش عاوزه اعرف بعد اذنك خليهم يفتحو
مروان فقد الامل وحزن بشده: على افتح الباب
فتح علي الباب ونظرو لهم بفرحه ف اعتقدوا أنهم تصالحو ولاكن وجدو الأمر مختلف تماما نظرت داليدا لهم بلوم وحزن وخصوصا ليل ومروان ذهب بحزن شديد واسى وتركهم
ليل: اى إلى حصل
داليدا: انتى ازاى تعملى كدا هااا
ليل بغضب: انتى متعرفيش مروان كان عامل ازاى ي داليدا مروان كان بيموت بجد منغيرك مروان لو كنتى شفتيه كان صعب عليكى
داليدا بغضب: هو الى عمل كدا فيا الاول جه دورى اردلو شويه من الى عملو
ليل: انتى رديتي كتير اوى على فكرا انتى بقي قلبك اسود اوى
داليدا بغضب: اتعلمت منك ي ليل ولا انتى ناااسيه لو ناسيه افكرك
ليل بغضب: ياااه ده انتى شايله منى بقى
داليدا بكسره: ايوا شايله منك وكتير اوى
ليل بغضب وحزن: انتى ناسيه مين ساعدك هااا لولايا كان زمانك مع مروان ومش عارفه تمشى ولا تعملى حاجه ومكنش حد عرف الحقيقه
داليدا بحزن: مش عشان سعديتنى مرااا بس شكلك ي ليل نسيتى إلى حصل زمااان
وتركتها وذهبت نظرو جميعا لها بستغراب وعلامات استفهام ف ماذا حدث الان
رحمه بستغراب: هو فى اى
ليل بحزن: مفيش انا همشى
وذهبت وتركتهم بحزن شديد ......
ياترا ماذا حدث بينهم ف الماضى
يتبع الفصل السابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ليل الأدهم" اضغط على اسم الرواية