Ads by Google X

رواية الأميرات السبعة الفصل الثاني 2 بقلم دينا دخيل

الصفحة الرئيسية

   رواية الأميرات السبعة الفصل الثاني بقلم دينا دخيل


رواية الأميرات السبعة الفصل الثاني 

عند حنين وأمل أمام أحد المحلات

حنين : لا بس الطقم جامد يا بت يا أمل

أمل: اه عجبني أوي

حنين : مبارك عليك يسطا
ويالا بقا نعدي الطريق الناحية التانية عشان نركب ونروح

أمل : أه يالا أنا أصلاً هموت من الجوع

حنين : وأنا جداً
يالا بينا بسرعة بقا

واتجهو للطريق وأثناء مرورهم من السيارات قامت سيارة مسرعة منهم بإصطدام أمل

حنين بخضة : أملللللللللل

أمل بدموع : إيدي يا حنين إتخطبت، وجعااااني أويييي

حنين بخوف وهي تتفقد زراعها : أهدي بس هشوفها

ونزل من السيارة صاحبها وهو يصيح
كريم : مش تخلي بالك يا أنسه وأنتِ بتعدي، بتجري ليه

أمل بغضب وهي تمسك بزراعها بوجع : نعم !!!
أنا اللي أخد باللي ولا أنت اللي مش واخد بالك من الطريق وخبطتني
يعني غلطان وأنت اللي بتزعق كمااااااان

كريم ببرود : والله أنا بسوق كويس، حضرتك اللي عديتي بسرعة ف إتخبطتي

نظرت له أمل نظرة نارية وكانت على وشك الرد عليه بعنف ولكن قاطعتها حنين

حنين: أظن أين كان هي اللي غلطانه ولا حضرتك بس بردو أنت خبطتها ودراعها بيجيب دم ومش وقته اللي بتقوله دا أهم حاجه أطمن عليها... المفروض تساعدنا على الأقل وتعتذر

كريم بتفهم : أنا دكتور والمستشفي بتاعتي قريبة من هنا ف إتفضلوا اركبوا معايا وأوصلكم هناك ونطمن على الأنسة عشان محسش بالذنب بس

أمل بصوت خفيض لحنين : يخربيت برودك قال محسش بالذنب قال
أنا مش هركب مع البني آدم دا يا حنين

حنين وهي تسحبها من يداها : لا دا مش وقته خالص ... أنتِ مش شايفه دراعك اتخبط إزاي ... قدامي نطمن عليكي الأول
وركبوا السيارة معه ونزلوا أمام أحد المستشفيات لمدينة نصر

وتقدمهم هو وكانت حنين تساند أمل وهم يمشون وراءه
حتى دخلوا غرفة الكشف

أمل لحنين وهي ترى كريم يرتدي بالطو الدكتور وبيده علبة الإسعافات ويتجه إليها
هو كمان اللي هيتنيل يكشف عليا !!

حنين : اه شكله كدا ... هو مش قال أنه دكتور
اسكتي بقا خلينا نطمن عليكي

كريم : ممكن تمدي دراعك وتشمري الكم عشان أشوف الجرح

قامت حنين بمساعدتها في ذلك أثناء تزمرها منه

وقام كريم بفحص ذراعها ثم قال
الحمد لله الخبطة سطحية ومش هتحتاج تجبس ولا حاجه، أنا لفيتلها دراعها وهتاخد العلاج والمرهم دا و ٣أيام وأن شاء الله هتبقي بخير

حنين بإبتسامه : تمام شكرا يا دكتور

أمل بحده لها : بتشكريه ليه، دا هو السبب أصلاً
نظرت لها حنين بحده لتصمت وابتسم كريم من طريقة أمل ولكنه تجاهلها ولم يعلق

كريم : أتفضلوا معايا أجبلكم العلاج من صيدلية المستشفى وأوصلكم للبيت

أمل: لا شكرا مفيش داعي هنروح إحنا ... يالا يا حنين

حنين : اه شكرا لحضرتك واحنا هنخرج برا ونركب نروح

كريم : لا أنا قولت هوصلكم عشان أبقي عملت اللي عليا ومبقاش قصرت
أتفضلوا

أومأت حنين لأمل لتقبل ثم ذهبوا معه وقام بجلب الأدوية لهم وأوصلهم للبيت

حنين : شكرا لحضرتك

كريم : العفو ... أنا معملتش غير الواجب عليا عشان أنا السبب
ثم استأذن وغادر وهو ينظر لأمل ببرود التي لم تتفوه بحرف وظلت تنظر له بحده .

حنين : مش كنتي قولتي للراجل شكرا ولا حاجه دا جابنا لحد السكن

أمل: بلا شكرا بلا بتاع ... يالا نطلع أنا تعبانة ومش قادرة

وأسندتها حنين حتى وصلوا للطابق الذي يوجد به مسكنهم وقابلتهم الفتيات والقلق على وجوههم

إسراء : أتأخرتوا كدا ليه

دينا : أنا برن عليكم من ساعتها محدش بيرد ليه، قلقتونا عليكم

هاجر: ومين اللي موصلكم لحد السكن دا

فاطمة: استنوا بس يدخلوا وياخدوا نفسهم

حنان : مال إيدك يا أمل

حنين : اهدوا بس الحكاية هي ....
وقصت لهم ما حدث

فاطمة: طب إيدك كويسه دلوقتي يا أمل

أمل: اه الحمد لله

هاجر: بس محترم أوي كريم دا باللي عمله

دينا : فعلا جدعنة منه، لو حد غيره كان مشي وسابهم

أمل: لا جدع ولا حاجة، ما كان لازم يعمل كدا

حنان : بس في زمنا دا مبقاش حد جدع، فكويس اللي عمله

حنين : هي أمل مش طيقاه من ساعة ما خبطها وزعقلها أن هي اللي مخدتش بالها من الطريق

إسراء : خلاص مش وقته، يالا بس غيرو هدومكم وتعالوا كلوا عشان تنام ترتاح

ماشي
وذهب الجميع ليأكلوا ثم خلدوا للنوم لينتهي ذلك اليوم الطويل....

في اليوم التالي

دينا : يعيال بيقولوا في دكتور إسمه إياد المغربي بيدي كورسات إنجلش
ما تيجي نروح واهو نظبط اللغه أكتر

هاجر : لا أنا فاكس الحوار دا

أمل : مش عارفه أنا كمان ايدي أصلاً وجعاني ومش قادرة
ممكن تروحي ولو طلع حلو أبقي اجي معاكي بعدين

دينا : خلاص أشطا .... وأنتِ يا إسراء

إسراء : مش عارفه والله يا دينا .... ممكن أبقي أروح بس مش دلوقتي

دينا : امممممم ... أنا عاجبني والله وحاسه أن متحمسه ... خلاص هروح النهارده وأشوف الدنيا

الجميع: ماشي

ذهبت دينا للسنتر الموجود به الكورس ولكنها قد وصلت مبكراً فلم تجد أحد فجلست تنتظر قدومهم حتى دخل الدكتور

إياد : السلام عليكم

دينا : وعليكم السلام .... حضرتك الدكتور إياد !!

إياد : اه .... شكلك جديدة هنا

دينا : إحم .... آه أول سيشن ليا

إياد بابتسامه :وإن شاء الله ميبقاش آخر واحد .... إسمك إيه بقا

اسمي دينا

ماشي يا دينا، وعشان ميبقاش فاتك حاجة دي ملزمه خلصتها مع باقي الطلبة ف ذاكريها كويس ولو وقف معاكي حاجة تقدري تسأليني المرة الجاية أو ع الواتس هتلاقي الرقم على الملزمة

دينا بإمتنان : شكرا أوي يا دكتور

إبتسم لها إياد ثم جلس كل واحد منهم بمكانه وقد وصلت باقي الفتيات لحضور الكورس

وجلست دينا تستمع لملاحظاته بتركيز وهي تدون بالنوتة الخاصة بها الملاحظات الهامة وكانت تشارك في الإجابة على الأسئلة التي كان يطرحها إياد أثناء شرحه حتى إنتهي السيشن وبدءات الفتيات بالمغادرة ومنهم من يذهب ل إياد ليشرح لهم بعض النقاط وذهبت دينا وانتظرت حتى إنتهوا من أسئلتهم لتطرح عليه سؤالها ولكن ...

إياد : معلش يا دينا أنا بس عندي معاد مهم أوي واتأخرت عليه والنقطه دي عايزة كلام كتير ف بصي إبعتيلي واتس وأنا أعملك ريكورد وأفهمك تمام!

دينا بابتسامه : تمام ولا يهمك يا دكتور

ثم غادر من أمامها وغادرت هي للمنزل أيضاً وتشعر بسعادة طفيفة بداخلها ولا تعلم سببها

دينا وهي تدخل من باب المنزل
هاجر: حمدالله ع السلامه يسطا

دينا : الله يسلمك يا هجور

هاجر: إيه أخبار الكورس

دينا بابتسامه وهي تتذكر إياد وشرحه
حلو أوي وفهمت جداً الشرح

هاجر : طب كويس
والدكتور كويس بردو ولا من الناس اللي مبتبقاش طايقه نفسها دي

دينا بابتسامه: لا دا محترم جداً وذوق جداً وشرحه حلو جداً

هاجر بمرح: طب صغير ولا كبير جداً

دينا : لا عادي شاب في العشرينات كدا
إستني أما نشوف البروفايل بتاعه على الفيس كدا
وظلت تبحث دينا عنه عدة دقائق حتى وجدته
اهو ... عنده ٢٤ سنة متخرج من كلية الاداب جامعة القاهرة وبيشتغل معيد فيها

هاجر: شكله كان دحيح ما شاء الله

دينا : فعلا شرحه كان بيرفكت جداً

هاجر وهي تنظر بشاشة موبايل دينا : لا وكمان أعزب

دينا بابتسامه: امممممم بس واحنا مالنا بقا
المهم العيال فين صحيح

هاجر: حنان وفاطمة في الشغل، وإسراء وأمل نايمين، وحنين راحت الكورس بتاعها

دينا : ماشي .... هدخل أصلي أنا بقا وأغير هدومي

هاجر: أشطا ... تشربي شاي معايا

دينا : ياريت والله يقلبي اعمليلي معاكي

هاجر: عنيا

عند حنين كانت تمشي على الرصيف للذهاب لمكان الكورس حين إصطدمت بأحدهم ووقعت حقيبتها على الأرض ..

محمود بتأسف وهو يأتي بالحقيبة من الأرض : أنا متأسف جداً لحضرتك والله مكنش قصدي

حنين بإبتسامة وهي تأخذ منه حقيبتها : لا حصل خير ولا يهمك ثم غادرت من أمامه
ليبقي هو ينظر لها وهي تمشي بشرود والإبتسامة تحتل وجهه بالكامل وهو يقول
يخربيت غمازاتك وضحكتك هو فيه كدا
ليخرج من تفكيره على صوت صديقه
إيه يا ابني بتبص على إيه وسرحان كدا

محمود بتأفف : يخربيت فصلانك يا اخي، ما ببصش على حاجة ... عايز إيه

عبدالله :عايزك تمشي عشان نروح

محمود بتفكير وهو ينظر على حنين وهي تدخل السنتر
بقولك أنا إفتكرت مشوار كدا، ف روح أنت بقا وأنا هخلص وأبقي أرجع البيت

عبدالله بتعجب : مشوار إيه اللي طلعلك مرة واحدة دا

محمود : يعم هبقي أقولك بعدين ... سلام دلوقتي

عبدالله بعدم فهم : سلام
ثم غادر من أمامه
وذهب محمود أمام السنتر التي دخلت به حنين وجلس على أحد الكافيهات التي أمامه ينتظر خروجها ولا يعلم لماذا يفعل هكذا وظل يحدث نفسه

محمود لنفسه : هو إيه اللي أنا بعمله دا !
طب وأنا هستفيد إيه بقاعدتي دي !
طب بعد ما تخرج هعمل إيه!

مش عارف بس حاسس إنها شادتني كدا ومش عايز أمشي وبعدين أنا لو مشيت أكيد مش هشوفها تاني

طب وفيها إيه، هو أنت تعرفها يا ابني !

لا، بس أحب إن أعرفها

والله أنت مجنون

ملكش دعوة وسيبني بقا عشان أركز بدل ما تخرج وما أشوفهاش ف الأخر
وظل ينتظرها على الكافية وهو يشرب القهوة

وبعد مرور ساعتين خرجت حنين مع صديقاتها من السنتر لتعود إبتسامة محمود على وجهة برؤيتها مرة أخرى
ثم ذهب ورءاها دون أن تراه
وكانت تودع صديقاتها وتركتهم وذهبت بإتجاه الطريق لتعود للمنزل
ولكن أثناء مرورها وهي منشغلة بهاتفها كانت هناك شاحنة كبيرة تأتي بإتجاهها بسرعة شديدة ولم تراها هي إلا عندما إقتربت منها بشدة ولم تستطع التحرك من صدمتها وكانت السيارة على وشك الإصطدام بها ولكن قام محمود بجذبها من زراعها بسرعة لينقذها بأخر لحظة

محمود بخضة وهو ينظر لها : إنتِ كويسة!

وكانت هي تغمض عيناها بشدة وترتجف ثم فتحت عيناها : أنا متخبطش !

محمود بخوف : الحمد لله محصلكيش حاجة

حنين وما زالت ترتجف من خضتها : أنا ... أنا متشكرة لحضر ..تك... كنت همو ...وت

محمود : إهدي بس طيب إنتِ كويسة متقلقيش، دا من الخضة بس
تعالي إشربي بس كوباية ماية وارتاحي خمس دقايق وهتبقي تمام

حنين : لا .. لا .. أنا هروح

محمود بإقناع: ما أكيد حضرتك مش هتمشي وأنتِ مرعوبة كدا
اشربي بس حاجة واهدي وابقي أمشي

أومأت له حنين بالموافقة ثم جلسوا على إحدي الكراسي أمامهم وذهب محمود وجلب لها عصير لتشربه وتهدي قليلا

محمود بإبتسامة: بقيتي كويسه!!

حنين : اه الحمد لله، أنا متشكرة جداً لحضرتك

محمود : لا العفو متقوليش كدا، أي حد مكاني كان هيعمل كدا يا حنين ... مش حنين بردو !!

نظرت له حنين بتعجب من معرفتة بإسمها : اه بس حضرتك عرفت إزاي

محمود : الورق بتاعك اللي في إيدك مكتوب عليه إسمك
وع العموم أنا أسمي محمود
حنين بإبتسامة: اهاا ... تشرفت بمعرفتك
ثم قامت من مجلسها
طب أنا بشكرك مرة تانية على اللي عملته بجد، وعن إذنك أنا همشي

محمود : إنتِ ساكنة فين!

حنين : في التامن، ليه!!

محمود بكذب: سبحان الله أنا كنت رايح أركب التامن بردو
ف ممكن أعديكي الطريق معايا بدل ما بعد الشر تحصل حاجة تاني

حنين بتعجب من طريقته : اها... ماشي

ومروا هما الإثنان من الطريق ثم ركبوا إحدي الأتوبيسات وتعمدت حنين أن تركب بكرسي منفرد حتى لا يجلس بجانبها، وجلس هو بأخر الأتوبيس يراقب نزولها
وإنشغلت حنين في الطريق حتى نزلت قرب المنزل ومشيت حتى دخلت العمارة وكان محمود يمشي وراءها حتى رأءها وهي تدخل البيت ظناً منه أنها لم تراه ولكنها قد رأته دون أن يشعر لتتعجب من تصرفه .

محمود بإبتسامة : اممم بقا ساكنه هنا بقا
واسمك حنين محمد وأخر سنة قانون ... حلو أوي
ثم غادر لبيته الذي يقع بمنطقة اخرى تماما وهو يفكر بها ويبتسم .

في الأكاديمية التعليمية

كانت فاطمة تقف بإحدي الفصول و تشرح للطلبة حين دخل عليها فارس ( صاحب الأكاديمية ) وهو يمر على جميع المدرسين ويتابع عملهم

فارس : إيه الأخبار يا مس فاطمة

فاطمة : كله تمام يا أستاذ فارس ... إتفضل شوف بنفسك

فارس بعدما رأى ما تشرحه فاطمة : بس أعتقد أن حضرتك كان لازم تشرحي دا قبل دا، إنتِ كدا هتلغبطي الطلبة يا أستاذة، أتمنى تصححي اللي بتعمليه

فاطمة بغضب من طريقة حديثه ولكنها تحاول الهدوء : لا، أنا مش غلطانة ف حاجة هو لازم يتشرحلهم بالطريقة دي عشان يفهموا، حضرتك اللي مش فاهم طريقة شغلي ف ممكن متدخلش فيها أصلاً واللي يهمك أن الطلبة بتبقي فاهمة ودا أنا مسؤولة عنه وهقدر اعمله وبس

فارس بغضب : يعني إيه مدخلش ف شغلك يا أستاذه، ما الشغل دا عندي ولازم أتابعه.

فاطمة بغيظ: وأظن أنا فهمت حضرتك الشغل اللي لازم تتابعه وأنت اللي مش فاهمني بردو، ف أعتقد دي مشكلتك مش مشكلتي

فارس بصوت عالٍ : حضرتك بتتكلمي معايا كدا إزاي، إنتِ مش عارفه أنا مين!
أنا فارس سليم عارفة يعني إيه

فاطمة ببرود : أيوة يعني هخاف مثلا ولا إيه

ثم جاءت هناء ( السكرتيرة ) مسرعة لتهدئ الموقف فهي تعلم فاطمة جيداً فهي لا تطيق أن يتدخل أحد بطريقة عملها حتى وإن كان مديرها .

هناء: خلاص يا فاطمة حصل خير، كفاية كدا الناس إتلمت يا أستاذ فارس

فارس بحده وهو يخرج من الغرفة: الموقف دا لو إتكرر تاني هتخسري شغلك هنا يا أنسه

فاطمة بحده : وأنا مبتهددش واللي حضرتك متعرفوش عني أن مفيش حاجه تهمني، يعني الشغل دا بلاشه خالص لو هيجي عليا بكدا
وأنا اللي مستقيلة ومش هاجي تاني
وكانت على وشك المغادرة حين اوقفتها هناء وهي تهديها قليلاً
ثم إقتربت من فارس و قالت
معلش يا أستاذ فارس ممكن بس الموقف حضرتك تعديه، لأن إحنا عندنا عجز ف عدد المدرسين والمس فاطمة شاطرة جداً وشايله كتير هنا وكل الطلبة بتحبها وبتشكر فيها ولو مشيت ع طول كدا احنا اللي هنخسر

وقف فارس يفكر بحديثها
فهو مغرور ولا يقبل بأي تمرد ضده وفاطمة حين تحدته بكلامه أصبح يراها متمردة ولكنه هدأ قليلاً حتى لا يخسر عمله وأقسم بداخله أن يجعلها تدفع ثمن ما فعلته قريبا

فارس ببرود : خلاص يا أنسة فاطمة، حصل خير .. كملي شغلك
كانت فاطمة ع وشك الرد عليه حين تركها وغادر

فاطمة بغضب: متكبر وقليل الذوق والله

هناء: خلاص يا فاطمة بقا عديها إنتِ كمان

فاطمة : كان لازم يعتذر ع اللي عمله ع فكرا

هناء بشهقة : أستاذ فارس يعتذر !!
أنتِ شكلك مش عارفاه ... دا عنده كبرياء مهما حصل معتقدش يعتذر والمهم بقا أن الموقف عدي وبعدين متنسيش أنك ماضيه عقد شغل معانا لمدة سنة ولو استقالتي هتدفعي الشرط الجزائي ... ف خلاص بقا حاولي تبقي هادية وافتكري دا كويس ... كملي شغلك بقا سلام.

نظرت لها فاطمة بإستنكار ولكن حديث هناء صحيح ف كانت غافلة عن ذلك العقد بينها وبين الأكاديمية لتضطر بأن تبقي بها وتتحمل ذلك المتعجرف .

لينتهي ذلك اليوم الشاق عليها وترجع للبيت


يتبع الفصل الثالث  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent