Ads by Google X

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الثلاثون بقلم مروه عبد الجواد

الصفحة الرئيسية

               رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل  الثلاثون بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الثلاثون 

بصوت حاد جهورى ، نهااااااا .

نهي وهي تضع برفانها وقعت منها الزجاجة بخضه وهي تلتفت على أثر الصوت .

اتي يوسف بوجه عابس ويظهر عليه الشر وبيده شريط حبوب .

نهي بضربات قلب متزايدة نظرت ليد يوسف التي بها الشريط .

يوسف : اقترب خطوات بغضب اتجاهها وبحده ، ايه ده وبيعمل ايه هنا .

نهي : بعيون حائره بين الحبوب ووجه يوسف العابس وبتلعثم ، دا .. دا .

يوسف صفعها بقوه علي وجهها فوقعت اثر الصفعه علي السرير.
يوسف : اقترب بجذعه العلوي عليها بشر ، انتي بتحطيلي حبوب عجز جنسي في الأكل .. للدرجادي مش عايزه تعاشريني و مش طيقاني .

نهي : بدموع هزت راسها ، لا والله .. لا ...

يوسف قاطعها بصفعة أقوى ، مش انا الراجل الهفا اللي يضحك عليه .
ثم قبض يدها بقوه ودفعها علي السرير وهو متحكم بها وبشر .
واللي مرضتيش تدهولي بمزاجك هاخده غصب عنك .

نهي : حاولت مقاومته بدموع ، ابعد عني يا يوسف ابعد .

يوسف : بسخريه ، ده في أحلامك .

نهي : انت عايز ايه .

يوسف : نظر الي اسفل عنقها ، عايز حقي .

نهي : لا ، ابعد ياحيوان .

يوسف : بحده اقترب منها ونظر اسفل عنقها ، الحيوان ده اللي هيفترسك دلوقتي .

نهي : يا يوسف متتجننش .

انهال عليها بقبلات شرسه مليئه بالغضب وهو يلتهم شفايفها وعنقها ويقطعها برغبه متوحشه ، حاولت نهي مقاومته وابعاده لكنه كان متحكم بسائر جسدها .. فأنهال عليها بجسده العلوي فوقها وبيداه حركها بإثاره علي تفاصيل جسدها وبصوت رجولي مثخن بالغضب واللهفه ، عايزه تحرميني منك ليييه انتي بتاعتي ملكي انا ..

قاومته نهي بضيق حتي اثارها يوسف بمشاعر ممزوجه من الغضب والاثاره وهو يداعب تفاصيلها بفمه و برجوليته الفتاكه التي اشعلتها ، فبدات تلتهب مشاعر نهي بحراره رغم وحشيه يوسف لكنه كان يلتهمها بغضب ممزوج باشواق ولهفه اشعلتها برغبه منه و استجابت له ….

و بشهوه اكثر التهبت مشاعر يوسف بحراره فدفن وجهه اسفل عنقها وهو يلتهم تفاصيل جسدها ويطبع قبلاته الحاره عليها ، لم يترك إنشا بها الا والتهمه برغبه مثيره جعلت نهي في قمه سعادته ونشوتها ، حاولت نهي ابعاده حتي انهارت قواها برغبه اكثر لتشعر وتستمتع بلذات يوسف التي دفنها اسفل عنقها وعلمت علي سائر جسدها حتي افقدتها عقلها وبحب ودلع ، ابعد يا يوسف .

يوسف : بقبلات حاره مليئه بالاثاره والمتعه ، عايزاني ابعد .

نهي : باهات تنهدت وبسعاده ، ابعد .

يوسف : بعدما اشعل رغبتها وصارت في اعلي إثارتها وهو يقبل بطنها بالتهام ورومانسيه ، حاضر هبعد .وتركها وبعد عده انشات .
نهي جذبته لها بلهفه وبسرعه ، لا .

يوسف : هامسا لها بانفاس ملتهبه ، لا ايه .

نهي : بلهفه اقتربت له ، رايح فين تعالا .

يوسف : بحنق ، لا مليش مزاج .
و وقف وبعد عنها وجلس علي الكرسي امامها واشعل سيجارته .

نهي : عدلت نفسها ونظرت له بدهشه ، انت بتعمل ايه .

يوسف : اخرج دخان سيجارته ببرود عليها ، عملت ايه .

نهي : بكسوف واحراج ، بعدت عني ليه .

اسوء شعور تشعر بيه المراه عندما تكون في اعلي معدلات سعادتها ونشوتها ويبعد عنها زوجها وحبيبها دون اتمام سعادتها.

يوسف : بتهكم ، مش ده اللي كنتي عايزاه .

نهي : بتعجب وانكسار ، انت بتقول ايه .. اومال عملت ليه من الاول كده .

يوسف : ببرود ، ابدا لما لقيتك مصره اني ابعد احترمت رغبتك وبعدت ..

نهي : قاطعته بلهفه ، لا دا كان في الاول .

يوسف : ضحك بسخريه ، يعني عجبتك دلوقتي .

نهي : بكسوف ، انت جوزي .

يوسف : بسخريه ، ضحكتيني والله .

نهي : بإنكسار جذبت ملابسها لاعلي و غطت الجزء العلوي المكشوف منها وتقدمت نحوه و وقفت امامه، حقك عليا .

يوسف : بسخريه ، ليه انتي عملتي حاجه انتي كنتي عايزه تكسري رجولتي وتزليني قدامك بس .

نهي : بدموع ، ابدا والله وركعت علي ركبتيها بانكسار ودموع ، انا مقصدتش كده انا مش عارفه عملت كده ازاي .

يوسف : بتهكم ، خلاص يانهي عادي .

نهي : بتعجب ، يعني ايه .

يوسف : عادي انا بس مليش مزاج فعلا .

نهي : لسه زعلان .

يوسف : بعدين مش وقته .

نهي : يعني لسه زعلان .

يوسف : قومي البسي هدمومك ومتضغطيش عليا اكتر من كده لو سمحتي .

نهي : بدموع اقتربت منه ووضعت يده علي ساقيه ، انا اسفه والله يايوسف حقك عليا سامحني .

يوسف : برغبه شوق لها ولقربها منه ابعد يدها عنه قاوم احساسه وبعصبيه ، نهي قلتلك خلاص .

نهي : بدموع ، متعذبنيش ارجوك ارحمني وسامحني يا يوسف .

يوسف : بغضب وعصبيه وقف ، وانتي مرحمتنيش ليه وانتي شيفاني بتعذب قدامك وانتي سر عذابي .. مرحمتنيش ليه وانتي شيفاني زي المجنون كل شويه رايح للدكتور .. مرحمتنيش ليه وانا بتقطع من جوايا وانا شايف نفسي زي المره قدامك .

خرج يوسف بغضب وهو يقسم بربه علي ان يسقيها من نفس الكاس الذي روتهه منه .
نهي بدموع وضعت راسها علي الكرسي وهي تبكي بانهيار ..

★★★★★

لم يستطع جاسر النوم في غرفته بدون الشقيه المدلله دنيا فتسلل الي غرفتها صباحا بعدما خطف زهره فل من الشجره المتدليه علي البرندا ودخل عليها فوجدها نائمه ، جلس بجوارها علي السرير وهو يداعب وجهها بالفل ويمسك شعرها ويستنشقه بعشق لم يتمالك نفسه الا وهو يطبع قبله رقيقه علي خدها وترك الفل بجوارها وذهب سريعا .

دنيا : علي آثر قبلته فاقت ولكنها لم تجد احد وضعت يدها علي خدها بسعادة و تمتمت ، هو ده كان حلم .
ثم وجدت زهره الفل بجوارها علي السرير فتمتمت ، ايه اللي جاب الفل ده هنا وبسعاده ده اكيد جاسر .

وخرجت من الغرفه وذهب الي غرفه جاسر ودخلت فوجدته نائم جلست بجواره وتأملت ملامحه بحب وبيدها الفل ، ثم قبلته علي خده بسعاده ، حبيبي اكيد الذاكره رجعتله .

جاسر : بخضه مصطنعة فاق ، ايه ده انتي بتعملي ايه في اوضتي ، انتي جايه تتحرشي بيا .

دنيا : بتعجب ، اتحرش بيك .

جاسر : نظر ليدها ومسك الفل من يدها ، وكمان جيبالي فل ابيض ، ووضع يده علي صدره وبسخريه ، انتي عملتي فيا ايه تاني اوعي تكوني غرغرتي بيا وانا نايم مش حاسس .

دنيا : بدهشه ، انت مجنون .

جاسر : نظر لملابسها وهي ترتدي لانجرى ابيض قصير وبسخريه ، وكمان قميص ابيض وفل ابيض والله لقول لماما لما تيجي .

دنيا : وقفت ، لا انت حالتك صعبه فعلا .

جاسر : وقف بسخريه ، بس يامتحرشه داخله اوضه شاب اعذب وعلي سريره ولا بسه لانجرى وفي ايدك فل وتقوليلي انا برضو اللي حالتي صعبه .

دنيا : بتهكم مسكت الفل ، بس علي فكره بقي الفل ده انا لقيته في اوضتي .

جاسر : بحنق وسخريه ، اه اتلككي ياختي اتلككي انتوا كده ياستات تموتوا في التلاكيك .

دنيا : بعصبيه رمت الفل علي وجهه وخرجت ، عاااااااا .

جاسر ضحك علي اثرها وبتمتمه ،كانت هتكشفني بنت الحديدي
ثم ذهب لارتداء ملابسه .

★★★★★

وقفت ارسيليا خارج الاتيليه امام الفاترينه تراقبهم بحزن فهي تعرف جيدا هذه النظره التي نظرها شريف لسمر .. فهي نفس نظره الحب التي كان ينظر لها بها ، لم تشعر بنفسها الا وهي تسحب المسدس الكاتم للصوت من ملابسها وتخبئه في الجاكيت الجلد وتصوبه اتجاه ..

سمر بسعاده وهي تنظر لشريف ، بجد حلو .

خرجت الرصاصه واخترقت زجاج الاتيليه فالتفت شريف وسمر تجاه الصوت فلمح شريف ارسيليا للحظات قبل وقوع وسيل الدماء من سمر التي اخترقت جسدها الرصاصه اسفل بطنها ، فوقعت وسالت دماها وسط فرحتها وملء الدماء فستانها والمكان ايضا…

شريف : بدهشه التفت لسمر وهي تقع ، لاااا سمر .

والتفت لينظر علي اثر ارسيليا فلم يجدها فقد اختفت في لمح البصر ، اسعاف اسعااف بسرررعه .
جذب سمر لاحضانه وهو ينظر لاثر الرصاصه في بطنها ويحاول كتم دمائها ولكن سمر قد فقدت الوعي ..

اتصل الموجودين بالاسعاف الذي اتي فورا واخذوا سمر وركب معها شريف الذي انهار بخوف عليها حتي وصلوا المستشفى ودخلت سمر العمليات ..

اتصلت اداره المستشفي بالشرطه التي اتت علي الفور لاستجواب شريف .

الضابط : ايه اللي حصل ياشريف بيه.

شريف : بانهيار وحزن ، معرفش احنا كنا واقفين وفجاه سمر وقعت و.. .
ثم تذكر تخيله بأرسيليا .

الضابط : وبعدين ايه .. طيب المجني عليها ليها اعداء .

شريف : لا طبعا معتقدش .

الضابط : طيب احنا هنفرغ الكاميرات مكان الحادثه ونشوف ايه اللي حصل لحد ما الانسه تخرج من العمليات ونطمن عليها .

شريف : بحزن ، تمام .

ذهب الضابط ، وشرد شريف بتخيلاته لارسيليا التي كانت تغطي وجهها بايس كاب و بتمتمه ، معقوله هي .. طيب كانت فين وظهرت مره واحده كده ازاي .. بس لا مستحيل هي حتى لو ارسيليا هتقتل سمر ليه ، سمر ملهاش أعداء لا لا اكيد تهيؤات ..



رجعت ارسيليا الي القصر ودخلت مباشره الي غرفتها وبضيق وعصبيه بدات تكسر محتويات الغرفه وهي تلوم حالها .

-- لييييييه ليييييييه هي ملهاش ذنب تقتليها ليه …
وبدموع انهارت علي الارض ، علشان بحبه.. بعشقه .. مقدرش اعيش من غيره .. مقدرتش اشوفه مع واحده تانيه يضحكلها وبحبها و يدلعها .. واقف يختار معاها فستان خطوبتهم مقدرتش .. مقدرتش.. ياربي مقدرتش .
وانهارت علي الارض ببكاء ونواح فلم تستطيع السيطره علي نفسها وبكت بكاء مرير يعتصر ما بداخلها بين عذاب الضمير لقتل سمر وبين عشقها لشريف ..

من الجهه الاخرى .
ايمن : الراجل اللي بيراقب ارسيليا قال انها ضربت النار علي البت خطيبه شريف وهما مع بعض .

الغول : بذهول ، قتلت خطيبته .

ايمن : بتهكم ، اه يعني مضربتوش هو .

الغول : بسخريه ، وماله المصلحه واحده .

ايمن : ازاي ياكبير معني كده ارسيليا عايزه تتخلص من خطيبه شريف وترجعله وكأنك يا ابو زيد ما غزيت .

الغول : بحنق ، وتفتكر شريف لما يعرف ان أرسيليا قتلت خطيبته هيرجع لارسيليا تاني .

ايمن : بتعجب ، وميرجعلهاش ليه .

الغول : بسخريه ، انت هتصدق الافلام اللي بتشوفها ولا ايه يا ايمن ، بقي رجل اعمال زي شريف المصري يبص لارسيليا وكمان بعد ما حاولت تقتل خطيبته .

ايمن : طيب ما هو كان بيحبها وعايز يتجوزها اومال انت حبست أرسيليا خمس سنين ليه .

الغول : بحنق ، علشان أرسيليا ترجع تحط ايدها في الدم تاني ، ولو شريف كان عايزها في الاول فهو مع الوقت نسيها وحب غيرها البنت اللي من عيله واصل ومحترمه اللي لا بتسرق ولا بتخون ولا بتقتل ، تفتكر هيسيبها ويرجع لارسيليا اللي ايدها كلها دم .

ايمن : بتعجب ، اومال هي مقتلتوش ليه .

الغول : عندها امل انه يرجعلها لكن معتقدش انه هيرجعلها، بعد شريف ما شاف البنت الطاهره النضيفه المؤدبه مستحيل يرجع للخطيئه بايده .

ايمن : بسخريه ، ولو رجع .

الغول : ببرود ، رصاصه وهنخلص منه لكن ده هيكون اخر كارت في أيدينا .

★★★★★

نهي بدموع وقهره لامت نفسها علي ما فعلته بيوسف حتي سيطر عليها النوم ، اما يوسف خرج وجلس علي الاريكه في الريسبشن وعقله يغلي من التفكير عما فعلته به نهي .
فلم ياتي له نوم حتي اتي الصباح ، ذهب للتواليت لياخذ شاور وبعدها لف المنشفه حول وسطه ودخل غرفه النوم ليخرج ملابسه ، وجد نهي نائمه بنفس ملابسها ليله امس ، تجاهلها وذهب امام المرآه ليمشط شعره .

نهي بقلق فتحت عينيها علي صوت الضوضاء فوجدت يوسف امامها يمشط شعره عارى الجسد تتلالا علي جسده قطرات الماء وهي تسيل علي عضلاته البارزه ، لمح يوسف نظرات نهي له في المرآه التي نظرت له برغبه وإعجاب .. فتناول البرفيوم وعطر جسده .
ثم اتجه ناحيه نهي وهي نائمه علي السرير واتي من الناحيه اليمني للسرير ومال بجذعه العلوي علي صدر و وسط نهي بإثاره ، فأستنشقت نهي رائحه جسده وهو فوقها فشعرت بإثاره ورغبه له ..
زادت رغبه نهي به أكثر في أن يلامس جسده جسدها ويطفيء ما اشعله من مشاعر بها البارحه .. ليست رائحه عطره فقط التي اثارتها بل عطره الممزوج بحرارة جسده الذي الصقها يوسف عن عمد بجسد نهي فالتهبت مشاعر نهي بدرجه حراره مرتفعه وهي تتنهد .
تعمد يوسف القاء جسده عليها بعدما شاهد رغبته بها فرفع يده وتناول ساعته من علي الكومدينو الموجود بجوار نهي علي يسار السرير .

يوسف : نظر لنهي ، عايز الساعه ، وبعد عنها .

نهي : فتحت فمها بذهول ، ساعه .

ثم ذهب لارتداء ملابسه ، وقفت نهي بضيق .
نهي : انت رايح فين .

يوسف : بتجاهل وهو يرتدي ملابسه ، شغلي .

يوسف : بتذمر ، ليه احنا مش في شهر العسل ، والمفروض انك واخد اجازه .

يوسف : بسخريه ، شهر عسل .. لا الاجازه خلصت .
وتركها وذهب …

نهي : عاااااااا

★★★★★

اتصل محمود علي تيسير فلم تجيب عليه فذهب لها الي المنزل وجلسوا في الانتريه .

محمود : ايه توتو ياحبيبي ، مبترديش ليه انتي زعلانه مني .

تيسير : توترت وبتصنع ، لا انا بس مسمعتش الموبايل .

محمود : ولا يهمك ياقلبي المهم انك بخير ، ايه رايك نخرج النهارده .

تيسير : لا مليش مزاج .

محمود : ليه ياحبيبتي بس ، هنخرج نغير جو ونبص علي الشقه بالمره .

قاطعهما صوت هاتف تيسير علي ترابيزه الانتريه وهو يرن وكان المتصل قد ظهر بأسم حسن .

رمق محمود اسم حسن علي هاتف تيسير ، التقطت تيسير هاتفها بسرعه واغلقته .

محمود : بتعجب ، حسن مين ده اللي بيتصل عليكي .

تيسير : بتوتر ، د .. دا الاسم علي تروكولر ، معرفش رقم مين.

محمود : وقد لمح ارقام حسن المميزه وهي اخر ارقامها خمس خمسات ، مش ده رقم باشمهندس حسن اللي بيوضبلنا الشقه .

تيسير : بتوتر حاولت تتمالك نفسها ، .. معرفش ، ممكن مش عارفه .

محمود : بعصبيه ، اه هو رقمه اخره خمس خمسات ،وهو يتصل عليكي ليه وعارف رقمك منين اساسا .

تيسير : بحنق حاولت الخروج من هذه الورطة ، اه صح تصدق ممكن يكون هو ، اصل هو قريبنا نسيب يوسف ابن خالتي ما انا قلتلك قبل كده .

محمود : بضيق ، وهو يتصل عليكي برضو ليه وجاب رقمك منين .

تيسير : حاولت ان تختلق سبب وبتوتر ، معرفش بس احيانا لما كان بيحصل خلافات بين يوسف ونهي ، هو كان بيتصل بماما وكده يعني علشان ماما تبقي في مقام مامت يوسف فكان بتصل علي موبايلي ويكلم ماما بس انا مش مسجله رقمه .

محمود : بشك ،غريب الموضوع ده مقلتليش عليه يعني قبل كده .
تيسير : يعني امور عائليه وكمان متخصنيش تخص ابن خالتي ، تحب اندهلك ماما تتاكد .

محمود : بابتسامه ، لا يا تيسير انا بثق فيكي لكن ياريت تكوني قد الثقه دي .

نزلت كلمات محمود عليها كالصاعقه فلم تعلم لماذا كذبت واختلقت كذبه ليس لها مبرر ، فكان الامر اسهل اذا قالت له ان حسن كان خطيبها مهما كان رد فعل محمود فسيكون اهون من ان تخدعه او ان تشعر انها تستغله لاشعال غيره حسن عليها ..

★★★★★

ارتدي جاسر ملابسه وهبط واتجه للسياره وصعد بها وقبل ان يدر محرك السياره فتحت دنيا الباب الامامي وصعدت وركبت معه .

جاسر : بتعجب مصطنع ، دنيا انتي رايحه فين .

دنيا : الشركه طبعا .

جاسر : اه صح ، معتز قالي ان بعد عمي ما مات انتي مسكتي مكانه ، ثم ادار السياره وذهب ، شكلك شاطره في الشغل .

دنيا : بسخريه ، اه طبعا شاطره وكمان بكسب الشركه من افكارى ونظرياتي .

جاسر : بضحك مكتوم ، نظرياتك ..
وبحنق اقترب منها فاقتربت منه دنيا بسعاده .

جاسر : همس بسخريه ، عايزك تتعلمي وتشطرى كده زي منار.

دنيا : بضيق بعدت عنه ، منار ايه وزفت ايه ، انت عارف وانت عامل الحادثه انا كسبت الشركه كام .

جاسر : بسخريه ، هو انا غبت كتير في الحادثه ولا ايه .. كام ياستي .

دنيا : ٦٥٠ مليون جنيه .

جاسر : ضحك بصوت عالي ، يابنت الايه ٦٥٠ مليون كسبتيهم للشركه انتي متاكده .

دنيا : بغرور ،اه طبعا .

جاسر : بتهكم ، ادينا رايحين الشركه لما نشوف
وبتمتمه ، يابنت النصابه ..

★★★★★

هانم : يالهووي يالهووي يالهووي عرف وعمل ايه .

نهي : بضيق ، معملش .. معملش .

هانم : ياخيبتك السوده في بنتك يا هانم .

نهي : بعصبيه ، انا هسيبله البيت وامشي .

هانم : تسيبي ايه ياختي ،علشان يجيب واحده مكانك علي طول.

نهي : لا مستحيل، يوسف بيحبني وميقدرش يجيب حد مكاني ..

هانم : بضيق ، اسكتي خالص مش عايزه اسمع صوتك بعد الهباب اللي هببتيه ، وافهمي الكلمتين دول انتي كل ما تشوفي وشه متقليش غير نعم وحاضر اصل ورحمه امي باللي في رجلي وازغرط بيهم علي وشك .

نهي : بضيق ، انتي مش فاهمه هو عمل فيا ايه .

هانم : والله لو علقك في المروحه يبقي عنده حق وما اقدر افتح بوقي معاه لا انا ولا ابوكي ، اصلك مش حاسه بالمصيبه اللي عملتيها .. ربنا يهديكي يابنتي تقولي حاضر ونعم وبس اوعي تنرفزيه ، وهو لما يلاقيكي مطيعه وهاديه هيهدي الدنيا اسمعي مني انا اكبر منك وافهم عنك .

نهي : بتذمر ، طيب لما اشوف .

★★★★★

وصل جاسر ودنيا الي الشركه ودخلا مكتب جاسر فوجد بوكيه ورد احمر جميل علي مكتبه .

دنيا : الله الورد ده تحفه مين جايبه .

جاسر : معرفش ، ثم التقط الكارت وقرا الرساله .
حمدلله علي السلامه يا حبيبي ، معشوقتك منار.

دنيا : عاااااااا وتناولت الورد وفتحت الشباك والقت منه الورد .

جاسر : بضيق مصطنع ، رميتي الورد ليه مش بتقولي انه حلو.

دنيا : ولما الزفته دي تجيبلك ورد انا اجيبك ايه شاي بلبن .

جاسر : بسخريه ، وانتي جيبتي وانا قلت لا .

دنيا : رفعت سبابتها بوجهه ،اومال مين جابلك فل الصبح مش انا.

جاسر : بضحك ، اه صح نسيت .

دنيا : نزلت سبابتها ، ايوه كده .

جاسر : بسخرية ، بس برضو دي خطيبتي مكنش مفروض ترمي الورد .

دنيا : نظرت له بتحذير ، وبعدين .

جاسر : بضحك جلس علي كرسي المكتب ، هو انتي ملكيش مكتب ولا هتفضلي قاعده هنا .

دنيا : طبعا ليا مكتب انا بس كنت حابه اوصلك لمكتبك لتوه مني ولا حاجه .

جاسر : بضحك ، اتوه .. لا كتر خيرك والله ، ويلا بقي علي مكتبك علشان يومين بالظبط وهنقفل الشركه خالص .

دنيا : بتعجب ، نقفل الشركه ليه .

جاسر : بسخريه ، انتي مش بتقولي كسبتي الشركه ٦٥٠ مليون يلا روحي اعمليلك صفقتين تلاته كده خلينا نكسب ونقعد في البيت هنشتغل لايه بقي .

دنيا : بسخريه حكت يدها في شعرها ، لا احنا كده هنشحت .

جاسر : بضحك ، بتقولي ايه .

دنيا : بهمه ، بقول اه هروح اشتغل اهو ..
وذهبت لمكتبها .

جاسر : تمتم بسخريه ، صفقتين كمان وهنشحت ياقلبي .



ذهبت دنيا لمكتبها فوجدت ساره .

دنيا : لا ياساره لو كنتي جيبالي ورق امضي عليها وديه لجاسر احسن .

ساره : بضحك ، ليه ياسياده المديره .

دنيا : انا مش ناقصه ، جاسر ميعرفش اني مراته وممكن ينفخني لو غلطت في الشغل .

ساره : بحنق ، دي فرصتك و لازم تثبتيله انك قدها وقدود ولا هتسبيه لمنار تاخده منك علي الجاهز .

دنيا : بضيق ، متجبليش سيره الزفته دي بتعصب .

ساره : طيب صحصحي بقي للشغل واعرفي كل كبيرة وصغيره في الشركه ، لان منار ممكن تلعب عليه وتخليه يشاركها ولا يدخل معها في شغل وانتي مش عارفه ، ما هو دلوقتي فاكر انها لسه خطيبته اللي بيحبها وهي اكيد هتستغل نقطه زي دي .

دنيا : بضيق ، شغل ايه ياساره انتي مش فاهمه حاجه .

ساره : بتعجب ، مش فاهمه ايه .

دنيا : بحزن ، انا عقلي مش قادر يستوعب اساسا ان فيه واحدة تانية هيقولها بحبك زي ما بيقولي بحبك ، انه ممكن يلمسها كدا زي ما بيلمسني ، انه هيشخط فيها زي ما بيشخط فيا ، مش عارفة افهمالك ازاي !

ساره : بسخريه ، ليه هو كان بيشخط فيكي .

دنيا : لا طبعا بس برضو انا عقلي مش قادر يستوعب كده ولا مشاعرى كمان .

ساره : بضحك وهي تلمح دخول منار من امام المكتب فالباب مفتوح ، طيب خليكي مش مستوعبه كده لحد ما منار تاخده منك.
ثم اشارت لها براسها اتجاه منار .

دنيا : نظرت اتجاه الباب وشاهدت منار ، عااااااا يابنت الجزمه.

★★★★★

دخلت منار الي مكتب جاسر وسلمت عليه .
منار : حبيبي حمدلله علي سلامتك نورت الشركه .

جاسر : بابتسامه ، نورت بيكي اقعدي وجلس امامها علي الكرسي .

دخلت دنيا عليهم ومعها ملفات وبتجاهل لمنار وعصبيه وضعت الملفات امام وجه جاسر .

دنيا : ورق وعايز يتمضي .

جاسر : رفع يده و بعد الورق عن عينيه وبص لدنيا ، عنيا هتعميني .

دنيا : شغل ، اسيبه يتعطل .

منار : بصت لدنيا بضحك .

جاسر : لدنيا ، حاضر همضي .
والتقط الورق ومضاه .. خلاص كده .

دنيا : اخذت الورق وجلست علي الترابيزه بينه وبين منار ، وبصت لجاسر ، لسه هراجع الورق يمكن يكون محتاج امضاء نضيع الشركه يعني ولا نضيعها .

جاسر : بضحك وتعجب لدنيا ، علي فكره في كراسي كتير في المكتب ممكن تقعدي عليها .

دنيا : بتذمر ، لا هقعد هنا كيفي كده بقي .

منار : لجاسر خلاص ياحبيبي سيبها علي راحتها ، دنيا برضو مش غريبه .

دنيا : غمضت عينها بضيق وتمتمت ، الله ما طولك ياروح .

منار : وقفت وبصت لجاسر بحنق ، طيب انا كنت جايه اطمن عليك هكلمك في الموبايل بقي ، ثم مدت يدها لتسلم علي جاسر فتذكرت ما فعلته دنيا وانها صافحتها بدلا من جاسر .

مدت دنيا يدها بدلا من جاسر ولكن منار بسخريه سحبت يدها .

منار : لجاسر ، باي .

دنيا : بتريقه بصت لمنار ، بيبي قوليله باي يا بيبي .

منار : بضيق تركتها وذهبت .

دنيا : التفتت لجاسر ورفعت سبابتها في وجهه بضيق ، بقي انا اسيبك عشر دقايق اجي الاقيك مشقوط .

جاسر : بتعجب ، مشقوط .

دنيا : اه مشقوط انت متعرفش اننا في شغل .

قاطعهم دخول هدير عليهم .
هدير : وائل بيه الصفتي عايز يقابل حضرتك .

جاسر : بتعجب مصطتنع معتز كان قالي ان عملت الحادثه وانا علي اليخت بتاعه هو جاي لايه ده ، خليه يدخل .

جاسر : لدنيا ، يلا خدي الورق و روحي علي مكتبك .
دنيا بتذمر التقطت الأوراق وجلس جاسر علي كرسي مكتبه .

دخل وائل المكتب ولفت انتباهه دنيا من الخلف وهي تلتقط الاوراق و شعرها الذهبي الطويل يغطي ظهرها . اخذت دنيا الملفات والتفتت وجدت وائل ينظر لها باعجاب ويمد يده ليصافحها .

جاسربعصبيه وقف بسرعه ، وبتعجب مدت دنيا يدها لتصافح وائل وقبل ان تلامس يد وائل كان جاسر قد قبض يده وضرب وجه وائل ضربه قويه

دنيا ذهول نظرت لجاسر .

جاسر : بعصبيه ، انجرى علي مكتبك .
دنيا طارت جرى علي مكتبها .

وائل : انفه سالت بالدماء ونظر لجاسر بضيق ، في ايه .

جاسر : بعصبيه ، في انها تخصني .

وائل : بتالم كتم انفه ، انا معملتش حاجه .

جاسر : انت جاي لايه .

وائل : ده بدل ماتشكرني اني انقذتك يوم الحادثة ،علي العموم انا كنت اطمن عليك واقولك الف سلامه .

جاسر : بعصبيه ، متشكر .

وائل : امشي يعني .

جاسر : بتحذير ، متبصش تاني لحاجه مش بتاعتك ، ثم جلس علي مكتبه .

وائل : بتهكم جلس علي الكرسي ، غريبه مع اني لسه لامح منار في عربيتها خارجة من الشركه .

جاسر : بحنق ، جايه تقولي حمدلله علي السلامه زيك كده ولا انت جاي لسبب تاني .

وائل : بتهكم ، لا …

★★★★★

خرج الطبيب من العمليات فذهب شريف اتجاهه بسرعه .

شريف : بقلق ، سمر عامله ايه يادكتور طمني عليها.

الطبيب : بتاسف ، الحاله مستقره لكن للاسف …

يتبع الفصل  الواحد والثلاثون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent