رواية زهراء حياتي الفصل الثاني بقلم نور الزوات
رواية زهراء حياتي الفصل الثاني
لينزل سريعا ذاك الشخص من سيارته لينفزع من رؤية زهراء غارقه فى دمها ليقترب منها فى قلق وإرتجاف ليقيس تنفسها الحمد لله بتتنفس وقلبها نبضه كويس أنا لازم أنقلها لاقرب مستشفى ليحمل زهراء التى كانت ملابسها ممتلئة بالدم ويسرع بسيارته التى بدت أنها تأكل الطريق من شده سرعتها وقلبه كاد أن يقف من خوفه على تلك الفتاه وكل همه هو إنقاذها فهى بين الحياه والموت بسببه
طارق وهو يصرخ فى الممرضين أنتم يا شوية متخلفين مش شايفين معايا واحده بين الحياه والموت ولا شكلكم مش عارفين أنا مين طارق محمد السيوفى ومستعد أفصلكم كلكم لو البت الى معايا جرالها حاجه مستنين إيه حد يروح يندهلى على الدكاترة ليسرع الممريضين لإخبار الدكاتره فهذا هو طارق السيوفى من أكبر رجال الأعمال هو وأخوه ويستطيع إيقاف المستشفى بكاملها
الدكتور/ لو سمحت أهدى من فضلك جهزو غرفه العمليات بسرعه
طارق /عاوزك تعمل أي حاجه بسي المهم تعيش فاهم
الدكتور_ فاهم وإنشاء الله حتبقى بخير
ثم إستند على أحد المقاعد يدعو أن تكون تلك الفتاه بخير فهو بالرغم من أنه لايعرف من تكون أو حتى أسمها قلبه يكاد أن يقف من خوفه عليها
ليقطع أفكاره صوت نغمه رنينه
عمار / ليه إتأخرت ده كله يا طارق فى حاجه ولا اى
طارق / قص عليه ما جرى معه
عمار /خلاص ثانيه ادينى عنوان المستشفى وكون عندك متخافش من حاجة أنا جايلك
طارق / ماشى حبعتلك العنوان في رساله
فى منزل زهراء
فاطمة /هى ليه إتأخرت زهراء ده كله هى قالت إنها مقابله حتاخد ساعتين بالكتير قلبى مش مطمن عليها
محمد /هى لحد دلوقتي مش رجعت من المقابلة
هدير/ لا يا بابا هى رجعت لما كان يوسف عندك فوق وكانت فرحانه خالص علشان أتقبلت فى الشركه
وقالتلى حتروح تقلك انها أتقبلت
جود /على ما أظن أنى شفتها طلعت وهى بتجرى زي المجنونه من البيت أبصر راحت فين بشكلها ده
فاطمه /معقول تكون سمعت يوسف وهو بيتكلم
محمد يا تري هي فين دلوقتي ده حتى ملهاش حد غيرنا أنا مش حقدر أنا مش حستناها لحد ما ترجع أنا طالع أدور عليها دى بت غلبانه يا فاطمه وغلاوتها عندى زى اى وحده من عيالى
جود /أنا مش عارفه أنتم مدايقين نفسكم وخايفين عليها ليه دى داهيه وراحت
هدير /وهى بتبكى على زهراء أنتى إيه مصنوعه من إيه انتى مش بنى آدمه انتى شيطانه بتكريها ومش سيباها فى حالها وعماله تديها كلام تريقه فى الرايحه والجايه وهى مستحمله ومش بترد عليكى تعرفى ليه علشان بتحبك ومعتبراكى زى أختها وأنتى يا خساره الحقد والكره الى فى قلبك عماكى
محمد /مش عندى وقت أضيعه عليكى يا جود ولما ارجع أنا وزهراء حيكون ليا حساب تانى معاكى
فى المستشفى
عمار /أهدى يا طارق قلتلك متخافش وهى أكيد حتبقى بخير وروح الفيلا غير هدومك الى كلها دم
دى واستريح شويه برضه أنت لسه راجع من أمريكا وأنا حقعد هنا
طارق /أنا مش حقدر أمشي من هنا غير لما اطمن عليها
ليقطع كلامهم خروج الدكتور
طارق /قلى ايه اخبارها دلوقتي وإمتى حتقوم
الدكتور/ لسه هى فى حاله حرجه وخسرت دم كتير
وفصيله دمها مش موجودة فى المستشفى
عمار وطارق /هى اى فصيله
الدكتور o
عمار /أنا نفس الفصيله ممكن تاخد دم منى
طارق /وأنا برضه زيه نفس الفصيله ممكن تاخد دم منينا
الدكتور /تمام بسي يلا بسرعة علشان مش عندينا وقت
فى منزل زهراء
محمد/ وهو يفتح الباب حتى يذهب للبحث عن زهراء
تفاجئ من الذى كان يقف بفرحه على الباب وهو ينفتح
محمد /مؤمن ابنى إيه المفاجئة دى وكيف رجعت من أمريكا من غير ما تقول تخبر حد
مؤمن/ أنا أشتقتلكم و بما أنى اأتخرجت من كليه الطب وخلصت مش ليه لزوم أقعد هناك تانى وكنت عاوز أفاجىء زهراء أختى علشان كده مش قلت لحد
هى فين مش شايفها
فاطمه/ بارتباك أصل زهراء راحت عند صحبتها وحترجع النهارده بالليل
مؤمن/ يلا مش مشكله لما ترجع أبقى أفاجىء ها
بسي مالكم كده حاسس أنكم مش فرحانين برجعتى حتى هدير مش سألتني زى كل مره جبتلها ايه هديتها معايا
وفين /جنى ويوسف مش وسطيكم ليه
هدير /جنى فى غرفتها ويوسف مش موجود علشان رايح يزور صاحب ليه فى اسكندريه
محمد/ اطلع أستريح دلوقتى يا ولدى أكيد تعبان من السفر
فى المستشفى
الدكتور /حالة المريضه بتسوء و عاوزه عمليه علشان مخها بينزف والدكتور محمود للأسف مش موجود ومفيش غيره بس الى بيقدر يعملها
طارق /بصوت عالى يعنى ايه البت حتموت بسبب تخلفكم ميهمنيش حد المهم عندى أنها تعيش مش حرحمكم لو حصلها حاجه
عمار /خلاص أهدى يا طارق واتفضل انت يا دكتور شوف شغلك
عمار /طارق هو مؤمن صاحبك جه معاك من أمريكا أنت قلت وهو دكتور مخ واعصاب ومتدرب في أمريكا يعنى ممكن يقدر ينقذها
طارق/ اه جه معاى وكنا ماشين مع بعض بسي افترقنا فى المطار ايوه أنا حكلمه وحخليه ياجى هو شاطر وحيقدر ينقذها
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية زهراء حياتي" اضغط على اسم الرواية