رواية حب مصدر امان البارت الثاني 2 بقلم دنيا احمد وايمان ابراهيم
رواية حب مصدر امان الفصل الثاني 2
فهد بصدمه :ابراااااااار
كانت وقعها على الارض و مقطوع شريان ايديها
فهد بزعيق : أنتو واقفين تتفرجوا عليا وازى حصل كده وانتو لسه وقفين يلا بسرعة على العمليات
وفى نفس الوقت كان واقف علي
علي :فى ايه يافهد وايه الى بيحصل ده المستشفى مقلوبه كده ليه
فهد: مش وقتك خالص ياعلي استنى فى المكتب عقبال مااجيلك
علي :خلاص تمام ربنا معاك
بعد حولى ساعتين طلع فهد
فهد للممرضه :خلو بالكم منها كويس علشان لو صحيت تانى ممكن تنتحار تانى والمره الجايه محدش يلومني علي اللي هيحصل و ممنوع الزيارات مفهوم
الممرضة حاضر يا دكتور
فهد دخل المكتب
فهد :ايه دى انت لسه هنا مروحتش دا انا فكرتك مشيت هو فى ايه اللى فكرك بيا يعنى اكيد موضوع مهم علشان تقعد الوقت دا كلو وتستنانى
علي: اه الموضوع مهم جدا مش هنفع يتاجل
فهد بتعجب: موضوع ايه المهم قوى كده
علي: أبو سامر مات وانا اتصلت على حضرتك اكتر من مرة علشان تحضر الدافنه معه
فهد بحزن على صاحبه: الله يرحمه بجد كان رجل طيب وسامر متعلق به جامد ربنا يصبروا بس والله انا ما كنت فاضى خالص زى ما انت جيت وشوفت كده إن شاء الله هروح بكره علشان اعزيه
علي :خلاص تمام انا اصلا كنت هروح ليه بكرة ابقا عدى على بالمرة اجاى معاك
فهد: تمام بكرة قبل ما اجى المستشفى هعدى عليك اخدك ونروحلو بعدين ابقا اجاى المستشفى علشان زى ما انت شايف كده الحاله دى صعب اوى
علي بفضول : اه صحيح هى فيها ايه انا سمعت انها انتحارت
فهد :دا موضوع طول أوى بص يا عم وبدأ يحكي
فى ناس جايبنها من سنه ونص وخلال الفترة دي ماحدش كان بيزورها و اتفاجات انهارده أن حد جالها زياره وبعد ما مشيت حاولت الانتحار لحد الان مش عارف السبب وكنت خلاص بداءت تتحسن بس جات الست اللى بتقول انها امها ورجعت تانى زى الاول واكتر كمان بس ياعم
علي بتفكير: أكيد الام هى السبب فى اللى هى فيها
فهد: ممكن يلا بقا علشان انا تعبان اوى عاوز ارتاح علشان نروح لسامر بكره
علي: يلا مين سمعك اليوم كان متعب جدا
ومشى علي وفهد وكل واحد راوح بيتو نامو
وعد اليوم على كده مش فيها أحداث جديدة
وتانى فى الفجر فى بيت سامر
ام سامر بحزن يابنى انا قلبى وجعني وخايفة على اختك من امبارح وهى مش صحيت لحد دلوقتي ليه
سامر بحزن: على اخته يا أمى مش احسن ما تصحها وتعمل فى نفسها حاجة
الام بعياط : يا بنى شوف الدكتور ليكون فيها حاجة انا خايفه عليها اوى
ملاك اهدى ياطنط كده احسن ليها
سامر خلاص ياامى لما النهار يطلع هروح اجيب الدكتور
الام بحزن: ماشى يا بنى انا هقوم اصلى الفجر تعالى ياملاك يابنتى صلى وانت يا سامر اقعد مع اختك عقبال ما اصلى انا وملاك
سامر بيطمن امه: مش تقلقى يا امى انا قعد اهو
دخلت الام وملاك علشان يصلو وصلو وخلصو وسامر قام يصلى هو كمان وقعدوا كلهم يقراءو قرآن لحد ما انهار طلع
الساعه ٨ صباحا
صحى فهد على صوت المنبه اللى كان مظبطه وقام اخد شاور و ادى فرضة ونزل يلعب رياضه في النادي
فهد بعد ما راح النادي
البنات كانت هتتجن عليه من عينه الملونه وجسمه الرياضي وشكله الوسيم
شلة بنات قاعده وعنيها علي فهد
بنت١ : واو مين المز ده
بنت ٢: ده فهد القدري بنات النادي كلها هتموت عليه بس هو مش معبر حد فيهم
بنت ٣ : ده باباها اكبر رجال الأعمال في مصر بس هو بيعشق حاجه اسمها طب وعندو مستشفي
بنت ١ : واو كمان غني لا سبهولي انا بقا
بنت ٢: ههههههههههه كان غيرك اشطر وبتشاور علي نفسها
بنت ١: مش علي سلين المنتصر وضحكت بخبث
بنت ٣: لمه نشوف يا حبيبتي
عند فهد خلص تمرين الرياضه و راوح اخد دوش
والبس واتصال على علي صاحبه
فهد ايواا يا بنى خلصت
علي اه خلصت من زمان ومستنياك
فهد هو ب يسوق تمام خمسه واكون عندك
و بعد وقت كان فهد اخد علي وصلو عند سامر فهد رن جرس الباب سامر فتح الباب وسلم على بعض
وسامر دخلهم اوضة الصالون و قفل الباب
فهد: ازيك صاحبي البقاء لله وشد حيلك
سامر بحزن: ونعمه بالله والحمد لله علي كل حال
علي: ازيك يا سامر عامل ايه دلوقتي و اختك فاقت ولا لسه
سامر بحزن: تنزل دمعه غصب عنه الحمد لله لا والله لسه من ساعة اللى حصل وهى نايمه يمكن دا أحسن ليها وانا كنت رايح اشوف الدكتور عشان يطمني
علي بتذكر : ما فهد دكتور انت نسيت يابنى
سامر: اه والله نسيت خالص معلشى يا صاحبي والله نسيت خلاص
فهد لا عادى ولا يهمك كافيه اللى انت فيه بس هى فيها ايه ممكن تحكى لى كل حاجه علشان اقدر اتبع معها
سامر :هحكيلك من الاول اسيڤ شخصية انطوائية ومش بتحب تتعمل مع الناس من وهي فى اعدادي لان حصل كذا موقف مع زميلها وهى من ساعتها مش بتكلم مع حد غيري انا وبابا وماما وملاك بنت عمتى وملاك صاحبتها من هم اطفال وكمان كانت بتخاف تروح الجامعه علشان مش بتحب تتعمل مع حد غير فى الامتحان بس بصعوبه كمان كان لازم انا او بابا الله يرحمه كونا نروح معها ومش كانت بتحب تتعمل مع حد حتى عمتى ام ملاك ماكانتش بتتكلم معها كتير غير ازيك الله يسلمك وكانت بتسالها عن ملاك وبس وكانت متعلقه ب بابا الله يرحمه و انا كمان اوى وكانت لما تعمل حاجة اول حد كانت تروح تقوله بابا وبعدين انا وماما وكونا كلنا قعدين فى الجنينه مع بعض نتكلم ونهزر ماما قالت هقوم اجهز الفطر وانا جالى تلفون وطلعت ارد وبابا قام دخل المكتب وأسيف دخلت معها وكانت قعدة تهزر معها لدرجة كلنا سمعنا ضحكتها وكانت بترن فى البيت كله ومرة واحد اتقلب صوت الضحك الى صراخ طلعت اجرى ولما دخلت الاوضة شوفت بابا فى الارض وأسيف مسكها فى هدومه وعملها تصراخ جيت علشان اشالها بعيد عنه علشان اشوف ماله لقاتها اغمى عليها ومن ساعته وهى مش راضى تصحي و الدكتور قال عندها انيهار عصبى حاد وياريت مش نسبها لوحدها لان الحاله لو فاقت ممكن تنتحار وبس
كان سامر بيتكلم وهو دموعه نزله مش قدر يمسك نفسه
فهد وعلي بحزن على صاحبهم قامو اخدو فى حضنهم
فهد: خلاص اهدى كده هو دلوقتي فى مكان أحسن من هنا وانت لازم تبقى اقوى من كده علشان مامتك واختك محتاجينك
سامر بعيط: اكتر هو ليه سبنى لوحدى وسابلى حمل كبير أوى انا من بعدو طهرى انكسر كان هو يفضل وانا اروح مكانه
علي ما تقوليش كده يا سامر واحنا معاك يا صاحبي استغفر ربنا علشان الكلام اللى قولتو حرم ودا عمر ومكتوب ليه
سامر هو بيمسح دموعه الحمدالله الحمدالله يارب
فهد بحزن خلاص بقا واحد الله و انا هتابع حالة اختك بس لازم اشوفها دلوقتي هى تقربنا كدا نايمه بقالها ٢٤ ساعة صح
سامر بحزن اه واكتر كمان
فهد تمام بس الحالات اللى زى دا بتكون رفضه الحياة دا طبع خطر عليها علشان كده انا هكتب اسم حقنه علشان تفوق وعلي ينزل يجيبها وانا ادخل أشوفها
سامر طيب انا هدخل اعرف امى انك هتدخل تشوف اسيف
فهد: تمام
دخل سامر عرف امه أن فهد هيدخل يكشف على اخته وفهد كتب اسم الحقن وعلي نزل يجيبها
سامر اتفضل يافهد
فهد قبل يدخل استاذن
وام سامر اتفضل ادخول ودخل فهد وبدا فى الكشف على اسيف
وفجاة فهد بصراخ سامررررررر..............
التوقعات
تفتكروا ايه اللي حصل لاسيڤ وهل في لغز في حياتها ؟
ومين ابرار دي وايه حكايتها ؟
ومين البنت اللي عايزه توقع فهد دي ؟
وايه حكايه فهد اصلا ؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حب مصدر امان" اضغط على أسم الرواية