رواية ليل الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل السابع بقلم حنين محمد
رواية ليل الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل السابع
ذهبت ليل ولاكن لم تذهب للفيلا كما اعتقد الكل ذهبت تمشى بجوار النيل وهى حزينه شارده وتبكى.....تأخر الوقت ولم تعد ادهم شعر بالقلق قليلا عليها ف لماذا لم تأتى إلى الآن ..ثم قرر أن يتحدث مع على ..
على بحزن: اي ي ادهم
ادهم: فين ليل
على بستغراب: ليل اى دى مروحه بقالها ساعتين تقريبا
ادهم بقلق: لا انت وصلتها؟
على: لا (وحكى له ما حدث)وبس كدا ده الى حصل ومشيت وسابتنا
ادهم:طب اقفل
وقفل ف وجه على قلق على على ليل واتصل عليها كتير ولاكن لم تجيب ...وبعد قليل دلفت ليل إلى الفيلا وهى حزينه وعلى وجهها علامات الحزن والبؤس
ادهم بغضب: كنتى فين كل ده ي هانم وانتى ماشيه من عندك بقالك ساعتين
ليل بتنهيده: كنت بتمشى شويه وبعدين انت بتراقبنى
ادهم بغضب: اه براقبك وانتى ازاى متقوليليلش الاول هااا
ليل: ادهم انا مش قادره اتخانق ف اعمل إلى انت عاوزه تصبح على خير
وذهبت وتركته يغلى غضب دخلت الغرفه وارتمت فوق الفراش ..دخل ادهم بغضب وهو ينظر لها
ادهم بغضب شديد: انتى ازاى تسبينى وتمشى كدا وانا بكلم
ليل وهى تعتدل ف جلستها: نعم ي ادهم
ادهم جذ*بها من شعرها بقوه: بطلى استفزاز
ليل تجمعت الدموع ف اعينها: اه..سيب شعرى طيب ...ادهم صدقنى مش قادره
وبدون اى مقدمات ولا حديث ارتمت بين أحضانه تبكى بشده ف كم تمنت أن أحد يحتضنها لتبكى ف دفئ أحضانه ..صدم ادهم من فعلتها تلك فلم يتوقع أن تفعل شئ كهاذا هل هى حزينه ومتعبه لهذه الدرجه ..استوعب بعد قليل وشدد من احتضانها وظل يربت على ظهرها بحنان لا يعرف كيف ولاكن كان حنون كثيرا معها وهذا ذاد من شهقاتها وبكائها
ادهم بهدوء وصوت واطى: أهدى وقولي مالك
هدأت ليل قليلا ونظرت له بأعين باكيه ف مد يده ومسح دموعها بحنان
ادهم: اى إلى حصل
ليل بحزن:داليدا زعلانه منى
ادهم:ما المفروض تزعل عشان انتى مقولتلهاش وضحكتى عليها واكيد هتصلحك
ليل بحزن: لا هى زعلانه منى عشان حاجه حصلت زمان وانا كنت صغيره ومش فهمه
ادهم: اى إلى حصل زمان مخليها زعلانه لسه منك وعلى قالى إلى حصل اى خلاها تقولك كدا
ليل وسط بكائها وتحدثت بطفوليه غير مقصوده: واحنا صغيرين بص مكناش صغيرين اوى المهم كنا بنهزر سوا وهى راحت قالت ل ماما انى ضربتها وجت زعقتلى وقالت إنها بتهزر بعد كدا وبقت بتعمل كدا كتير وهى مش عارفه أن هى كدا غلط وبتكدب لحد ما ماما مبقتش تصدقها وهى عشان بتعمل كدا كتير انا كنت بزعل منها ومش بكلمها وبتقعد تتحايل عليا وانا مش برضى لحد ما فيوم صالحتها وكنا ف مدرستنا راحت قالت للمس أن انا عورتها والمس زعقتلى جامد وقالت ل ماما وضربتنى عشان داليدا كانت متعوره فعلا وخافت تقول انها كدابه وماما عقبتنى ف فضلت سنتين مش بكلم داليدا وهى بتتحايل عليا ومكنتش برد عليها ف عشان كدا هى زعلانه منى انى فضلت سنتين مكلمهاش ولا ارد عليها ولا اسمعها
ادهم بتنهيده وابتسامه من كلامها الطفولى وحكايتها:وانتى ليه فضلتى سنتين مش بتكلميها
ليل: عشان خلت ماما تزعل منى وانا حزرتها أنها متكدبش تانى وبرضو كانت بتكدب وانا بتهزق وبضرب ف حلقت انى مش هكلمها تانى ابدا ومكنتش فهمه أن ده كتير أو اوفر اوى على انى اعمل كدا كان ممكن مكلمهاش اسبوع أو اتنين مش سنتين وبعد كدا صالحتها عادى
ادهم بابتسامه: طب متزعليش وبكرا روحى صلحيها واتكلمو مع بعض وخليها تسمحك اى رأيك
ليل بحزن وهى تنظر الأرض: تفتكر هتسامحنى
ادهم:انتو اخوات وهى بتحبك ف هتسمحك
ليل ابتسمت له: انت اتغيرت كدا ليه؟
ادهم نظر لها نظره مطوله ووقف : قومى اغسلى وشك وغيرى هدومك ونامى يلا
وتركها وذهب لمكتبه نظرت له ليل وابتسمت ف أصبح حنون معها قليلا ...ذهبت لتغسل وجهها وارتدت بجامه بينك جميله عليها دبدوب...وبعد قليل صعد ادهم وجدها نائمه على الكنبه ..
ادهم: ليل
ليل بنوم: نعم
ادهم: قومى نامى ع السرير
ليل بستغراب:ليه
ادهم:منغير ليه قومى
ليل: بس...
ادهم بمقاطعه: هتقومى ولا اجى اقومك
ليل بتسرع: لا لا خلاص
وقامت ونامت على السرير وذهب ادهم نام بجوارها
ليل بتنهيده: مش هتقولى برضو
ادهم بتنهيده حزينه: اختى عايشه
ليل بصدمه: اختك اى انا عارفه انها ماتت من زمان
ادهم: وطلعت عايشه
ليل: طب هى فين ؟
ادهم بتنهيده :أسألتك كترت على فكرا
ليل بحزن : اسفه
ادهم بتنهيده: بكرا مش هتيجي الشركه خليكى هنه
ليل: ليه
ادهم: بكرا هتعرفى
ليل بتنهيده: اوكى
.......................................................................………
داليدا ببكاء: ازاى ليل تعمل فيه كدا
ريم بحزن: انتى عارفه إن مش قصدها هى عرفه انك بتحبيه ي داليدا وانتى افورتى ف ردت فعلك صراحه
داليدا: عارفه إن مكنش لازم اقول إلى قولتو بس هى كانت تعرفنى
ريم: داليدا مش عايزه غباء هتقولك ازاى يعنى والمفروض انك تروحى عشان يصلحك انتى الى دماغك نشفه ومش عاوزه تسمحيه
داليدا: دماغى نشفه؟ لا مش دماغى نشفه ي ريم انا باخد حقى هو اذانى وكسرنى وجرحنى مش المفروض يدوق شويه طيب؟ ولا المفروض اول ما يصالحنى اقولو اه موافقه ارجعلك ي حبيبى وسمحتك ونسيت كدا بكل سهوله إلى عملتو انتى هبله ي ريم صح؟
ريم بحزن: ماشى ي ستى عندك حق بس هو فعلا ندمان
داليدا: ريم انتى اكتر واحده عارفه انى هموت وارجعلو بعيدا عن أنى مش مبينه بس انتى عارفه بس مش هعمل كدا ابدا دلوقتى
ريم: قصدك أن بعد كدا ممكن ترجعى
داليدا: مش عارفه
ريم: داليدا
داليدا: نعم
ريم بخث: اعترفى انك هترجعيلو
داليدا وهى تضربها ع كتفها: ريم روحى نامى
ضحكت ريم وذهبت ونامت
.......................................................................………………
ف اليوم الثانى صباحا استيقظت ليل متأخره قليلا ولم تجد ادهم بجوارها ف خمنت أنه ذهب للعمل ..ذهبت لتغسل وجههاا وارتدت ملابسها ونزلت لتأكل
جوليا بابتسامه: صباح الخير
ليل بابتسامه: صباح النور
جوليا: لسه صاحيه؟
ليل: اه من شويه
جوليا: مروحتيش مع ادهم الشركه ليه
ليل: مش عارفه هو قالى افضل هنه انهارده
جوليا: طب حلو اهو حد يقعد معايا يسلينى بدل ما بقعد لوحدى كدا كل يوم
ليل بابتسامه: انا عيني ليكي ي طنط
جوليا: قوليلي ماما
ليل بابتسامه كبيرا: عيوني ي ماما
جوليا بابتسامه: حبيبتى يلا نفطر بقى عشان شكلك مفطرتيش
ليل: اه وهموت من الجوع
ذهبو ليفطرو سويا وبعد قليل شعرت جوليا بصداع وامسكت رأسها
ليل: حضرتك كويسه
جوليا بألم: مصدعه شويه
ليل: طب خدى اى مسكن وارتاحى شويه
جوليا: لا شويه وهبقى كويسه
ليل:لا مينفعش لازم ترتاحى يلا قومى معايا
قامت جوليا مع ليل إلى غرفتها واستلقت على الفراش ..ذهبت ليل تجيب مسكن وأعطته لها
ليل:نامى دلوقتى وارتاح وشويه وهاجى اطمن عليكى
جوليا بابتسامه: شكرا ي حبيبتى
ليل بابتسامه: العفو على اى ي ماما
ابتسمو لبعض وذهبت ليل إلى غرفتها تتحدث مع رحمه
رحمه:مجاش من امبارح ولا نعرف هو فين انا خايفه اوى عليه
ليل بقلق: متقلقنيش بقى انشاء الله هيبقى كويس ومع حد من صحابه
رحمه: انشاء الله ..عملتى اى مع خلتو صحيح
ليل: سامحتهم مفيش غير كدا لازم كل حاجه تنتهى بقى ونرجع زى الاول حسه الموضوع طول اوى بجد
رحمه: هو فعلا طول اوى طب وادهم
ليل بحزن وعيون ادمعت: لازم أطلق انا تعبت
رحمه: ازاى وهو مش هيسيبك
ليل:معرفش ههرب منو هعمل اى حاجه
رحمه: على أساس مش هيعرف انتى فين
ليل: معرفش ي رحمه بقى انا تعبت مبقتش قادره اعمل حاجه او افكر
رحمه:طب اهدى ونحل الاول المشاكل الى هنه وقدام هو لحد دلوقتى بيعملك كويس خلاص لحد ما نحل الاول مشكله مروان وداليدا وخلتو عشان لو عملتى حاجه مع ادهم دلوقتى الدنيا هتبوظ اكتر
ليل: صح نحل حاجه حاجه الاول
رحمه:اه وربنا يستر بقى
ليل: يارب
وفجأه الباب خبط
ليل: استنى خليكى معايا
رحمه: تمم
ليل: ادخل
دخلت الخادمه ووضعت شئ كبير على سرير ليل
ليل: اى ده
فاطمه: ادهم بيه بعته لحضرتك وبيقولك أجهزى ع الساعه 6 عشان هيجي يخدك
ليل بشرود:تمم ي فاطمه روحى انتى
فاطمه:حاضر
وذهبت فاطمه وتركت ليل ..
رحمه: اى ي بت فى اى
ليل: مش عارفه فاطمه مطلعه بوكس كبير وبتقول ادهم بيقولى اجهز الساعه 6 هيجي يخدنى مش فهمه حاجه بجد
رحمه: افتحى شوفى طيب
ليل: ماشى استنى
فتحت ليل البوكس وجدت فستان جميل للغايه لونه بينك على ازرق وكب طويل كم تمنت أن ترتدى فستان بهذا الجمال
رحمه: ايييييه اى كل ده بتشوفى
ليل بدهشه وفرحه: فى فستان شكلو حلوووو اوووى ولا كأنه جيبه من فيلم تركى ولا روايا
رحمه بضحك: اى ده للدرجه دى
ليل: حلو اوووى بجد
رحمه: شكلو حبك ولا اى
ليل: بس ي بت استنى فى ورقه
رحمه: طب اقريها بسرعه بقى
ليل: ماشى استنى
وقرأتها ليل ...اعتقد هتعندى ك العاده ومش هتعملى الى بقول عليه بس لو جيت وملقتكيش لبستى ي ليل هتزعلى
ليل بغضب: يخربيت غرورك ي اخى
رحمه : جى يكحلها عمها يخربيتو
ليل:اه والله بس متنكريش انو صح ومكنتش هعمل حاجه
رحمه: دى حقيقه
ظلو يتحدثون قليلا وأغلقت ليل لترتدى الفسات والذى لاق عليها بشده وجعلها تشبه الاميرات وضعت قليل من المكياج مما ذادها جمالا وتركت لشعرها الحريرى العنان وكان كيرلى شويه ..وبعد قليل دخل ادهم الغرفه وجدها تقف أمامه بمنظرها الطفولى الملائكى ف كم تبدو جميله ب فستانها اللزرق ف بينك الجميل وكم يليق بها كثيرا

ادهم بصوت متحشرج: خلصتى
ليل:اه خلصت
ادهم:طيب يلا
ونزل وتركها ونزلت خلفه وهى تمسك بطرف فستانها.......
............................................................................
اما بقى مروان كان ف عالم تانى خاااالص وهو بيتمشى ع الكورنيش بحزن شديد واسئ وفقدان امل قرر قرار كان أكبر خطأ اتخذه مروان ولاكن سيفعله لايوجد حل آخر غيره ....
ياترا ما الذى غير ادهم واين سيأخذ ليل؟
وما القرار الذى اتخزه مروان؟
وهل سيفعله حقا؟
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ليل الأدهم" اضغط على اسم الرواية