رواية عشقت عمدة الصعيد البارت الثلاثون 30 والأخير بقلم نورهان اشرف
رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل الثلاثون 30 والأخير
لا يعني ان البدايات السيئه ان النهايه تكون اسوء بل العكس تماما اذا كانت من البدايه سيئه في النهايه افضل لان الله يرى ما لا تراه اعيون البشر
في وسط تلك الفرحه والمرح اللامتناهي صدح صوت محمدي وهو يقول بغضب : مالك متفاجاه ليه يا زهره مش المفروض ان مرات ابنك كانت حامل من اول يوم دخلت فيه البيت
هنا شعرت زهره بالغضب لانها وضعت كل من فهد وجوري في موقف لا يحسد عليه بسبب غباها فتحدثت بهدوء: اهبس اصلا الدكتورة بتقول ان حالتهم كويسه
فانظر محمدي بجديه الى فهد وهو يقوله: خلاص مع الدكتوره يا فهد وتعال على غرفه المكتب انت وامك
هز فهد راسه بجدية و اتجاه لكي يصرف الطبيبه في خلال عشر دقائق كان يجلس محمدي على كرسي مكتبه بكل قوه وجبروت وامامه فهد الذي يشعر بالسعاده غامره حتى انه لا يهمه اي شيء سوى فرحته وفرحت زوجته فتحدث محمدب بقوه : هتحكى كل اللي حصل من الاول لاني مش مصدق اي حاجه من كلامك امك وهى عمال تلف وتدور وانت نفس الحكايه هتقول ولا ايه
هنا يتحدث فهد بجديه قوه: عايزني اقول ايه عايزني اقولك اني كدبت عليك ومراتى مكنتش حامل اه كذبت كذبت عشان ادخل بيتي ثم نظر الى والده بغضب انت تعرف ايه عني كنت دائما بتزرع فيا اني فهد القوي اللي مش ضعيف صح طب تعرف ان انا كنت بقلي خمس سنين بحارب لوحدى مكنتش بقدر اتكلم عشان مبنش نقص قدامك عارف الحادثه اللي حصلتلي من خمس سنين اثرت على في ايه وسط كلكم ما كنتم مشغولين بنفسكم كنت انا بحارب نفسي عشان ابقا كويس قدامك ومكونش الضعيف انا لم سبت بنت اخوك كنت سايبها عشان مش عاوز بقى ضعيف قدامها ولما اتجوزت جوري هينتهي وكسرتها وقليه منها ورغم كل ده هي ساعدتني روحنا للدكتور عشان يرجعنى راجل تانى كنت بتعالج وهي واقفه جنبي وفاظهرى وبتساعدني وفي نفس الوقت كانت بتحاول تحسسني ان انا مش نقص حاجه بس برغم ده كله انت كنت بتقل من قيمتها ورغم ده كله هي ساكته وما بتتكلمش وما بتقولش حاجه لانها شايفك في مقام ولادها بس ده كله مش فارق معاك اللي فارق ان هي مش عاجباك اوني سبت بنت اخوك عشان خاطرها بس انا مسبتش بنت اخوك عشان خاطرها انا سبت بنت اخوك عشان مكانش هينفع اتجوزها اصلا لان ولا هي كانت هتقبل بي وانا مش راجل ولا حضرتك كنت هتفرح بيا لما اتكشف وعشان كده انا مبحبش حد يجي جنب جوري لان جوري في حته ثانيه جوري غير الكل
هنا تحدث محمدي باسف: انا اسف يا ابني مكنتش اعرف اللي حصل ده كله ثم اكمل بابتسامه الف مبروك يابنى
فهد بهدوء :الله يبارك فيك يا بابا ثم نظر الى امه بستغرب وقالها :انت مش متفاجئه ليه
ظهره بابتسامه على واجه زهره :جورى حكيتلى كل حاجه على فكره هي بتحبك جدا وغلبانه
فهد بحب :وانا بموت فيها
اما عند نواره كانت تجلس بجانب امها بتعب فتحدثت عزه بقلق :مالك يا بنتي فيكى ايه
نواره بتعب : تعبانه يا ماما مش قادره اقوم من مكانة حاسه انا بطني تعبانه جدا ومش طايقه الاكل خلاص وكل ماكل معدنى تقلب عليا
هنا نظرت عزه بابتسامه: مش يمكن تكوني حامل
نواره بسخريه :حامل ازاي اذا كان حسام تمام الجواز من اسبوع
عزه بسخرية: فيها ايه طب انت عارفه امراه عمك حملت في ابن عمك من ليله الدخله يعني الموضوع عادي
نواره بسخريه: لا ما تقلقيش مفيش بيبي ولا حاجه الا فهد وامراته عاملين ايه
هنا نظرت لها عزه بغضب: هو انتي مش هتنسى بقا
نواره بابتسامه: والله انا ماقصدي حاجه انا اي نعم مش باحب حسام الحب اللي هو بس برده فهد بقى بالنسبه لي عادي انا بسال عليه لان هو في مقام اخويا وعايزه اعرف هو وامراته عاملين ايه كويسين مع بعض ولا ايه
عزه بجديه :اه كويسين جدا كمان عرفت ان مراته حامل وعشان كده انسى بقى
هنا صدرت ضحكات نواره وهي تقول: والله يا ماما انا ناسيه مابقتش افكر في الموضوع ده لان اللي ربنا كاتبه هو إلى هيكون وربنا مش بيعمل حاجه وحشه البني ادم فينا بالعكس ده بيختار الخير وانا مرتاحه مع حسام جدا انسان طيب وحنين ده مش بيستخسر فيا اي حاجه
هنا نظرت له عزه بهدوء الى ابنته وهي تقول: طب الحمد لله وانا يا بنتي مش عاوز حاجه في الدنيا دي غير سعادتك اى حاجه غير كده لا
هنا نامت نواره في احضان امها وهي تقول: ادعيلي يا امي ادعيلي كثير قوي
هنا وضعت عزه قبله على راس ابنتها وهي تقول: بدعيلك يا روحي والله بدعيلك يا حبيبتي امك
اما عند عفاف كانت تجلس في غرفتها تنتظر دخول اخيها لكي ياخذ موافقتها على الزواج من مازن لاتعرف لماذا اراد والدها واخيها ان تجلس في الغرفه فهي احب ما على قلبها ان تجلس امام مازن وتشاهد عيونه وهي تقول بكل سعاده وافق كانت تريد ان يتقدم اليها بطريقه رومانسيه حالمه ولكن لم يحدث ذلك للاسف الشديد ولكن لا يهم اهم شيء ان مازن بجانبها قطع شرودها دخول اخوها في غرفته وهو يقول بتريقه : بصي هو انا مش جاي اسالك انت موافقه ولا لحسن انتى عينك فاضحكى فجيت اقولك الف مبروك
عفاف بابتسامه :الله يبارك فيك
اخذها اخوها فى أحضانه وهو يقول: مش انتي الكبيره بس صدقيني يا عفاف لما بتكوني معايا ظهري بيتشد وبحس أن ورايا الف راجل
ثم اكمل بيضحك ممكن عشان انت شبه الرجاله فعلا هنا أبعدت عفاف عن حضنه وهي تقول لها مش هارد على فكره
اخوها بضحك: طب يا ستي ما تتكلميش هاخرج بقى ليهم اقول حضرتك موافقه او الف مبروك يا روح اخوكي
اما في غرفه حبيبه هى فارس كان يجلس فارس على الفراش بستغراب حدثته حبيبه بسخريه :مالك قاعد كده ليه
فارس بضحك: انا مش فاهم اي حاجه
حبيبه باستغراب: ايه اللي مش فاهمه
فارس بهدوء : مش جوري دخلت البيت ده عشان هي حامل ازاي امى بتزغرط لما عرفت ان هي حامل انا حساس بحاجه غريبه
حبيبه بجديه :والله انا مش فاهمه حاجه برده بس نرجع ونقول كل واحد في عنده حته اسمها الخصوصيه في حياته مش لازم يكون كشفها لكل الناس
فارس بابتسامه: عارفه يا حبيبه انا كل يوم بفرح جدا اني اتجوزتك بجد كل شويه بكتشف فيك حاجه غريبه وحاجه اجمل من اللي قبليها هو
هزت حبيبه راسها وهي تقول: والله انا كل مواهب بس البعيد كان اعمه
هنا صدحت ضحك مازن فى الغرفه وهو يقول: لسانك ده عاوز يتقطع
هنا تحدثت حبيبه بدلال اهون عليك يا فروستى
فارس بسخرية: دلوقتى فروستى مش كان اعمى
حبيبه بحب :انتى كل حاجه حلوه فروستى و حياتى
فارس بحب : ربنا يخليكي ليا يا بيبه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في غرفه فهد كان يدخل الغرفه وهو على وجهه علامات الغضب وجد جوري تجلس على الفراش وهي تتحسس بطنها بكل سعاده وفرح فتحدثت بحب: شفت يا فهد مش انا قلتلك ان ربنا هيقف جنبنا
هنا نظر لها فهد بغضب وهو يقول:انتى قولتى حالتي لامي يا جورى هى دى الى سر بينا
هنا ابتلعت جوري ريقه بتوتر : فهد والله العظيم والدتك هي اللي خلتني اقولها
فهد بغضب: كدبتي ليه
هنا قامت جوري من على الفراش والدموع تنهمر من عينيها: ارجوك يا فهد انا اسفه بس انساه ب كل اللي حصل احنا خلاص هنبدا حياه جديده انا وانت وابننا عشان خاطري يا فهد انت كل حاجه فى حياتى خلينا نبدا من جديد مع بعض
فهد بغضب مصطنع: لا انت كدبت يا هانم وانا قلتلك انا مابحبش الكدب
هنا امسكت جوري وجه وخذت تقبله بكل حب وهيام وابتعدت عنه وهي تتنفس بسرعه وهي تقول: بحبك و اسفه وما تزعلش اهون عليك تزعل منى
هنا ظهرت ابتسامه على وجه فهد:مش زعلان منك انا قولتلهم كل حاجه وبعدين انا مش عايز اي حزن يجيء ما بيننا عايزها تنتهي حلو
جوري بابتسامه: يعني بتحبني
فهد بسعاده :قد الدنيا
هنا وضعت جوري يد فهد على بطنها وهي تقول: هتحبه اكثر مني
فهد بجديه :عمري وبعدين انا لو هحبه يبقا علشان هو جاي منك اه كنت نفسي ان هو يجي بس كان نفسي ان هو يجي منك انتي اكثر حاجه عشان كده عمري ما احبه واكثر منك
هنا نظرت جورى داخل اعينه وهي تقول: حسه أن ده كله حلم وان مفيش من اي حاجه من دي حصلت وانى لسه زاى مانا
هنا قرصهاء فهد من خدها وهو يقول: عمره ما كان حلم اللي ما بيني وما بينك اكبر من اي حاجه يا جوري انت الدم اللي بيمشي في عروقي انت النفس اللي بتنفسه غنت جوري بصوتها العذب وهي تقول بتوصفني بتكسفني، تقول مالك أرد مفيش و رغم كسوفي صعب أقول ماتوصفنيش تقول حسن القمر جنبي
يضيع و ما بينا فرق كبير و خد الورد من خدي بقى بيغير تقولي الليل على شعري على شعري بقى بينام كلام ماسمعتهوش عمري ولا في دنيا ولا في أحلام وصوتي بتسمعه غنوه
عيوني بسحرها قاتلاك وأنا لو حلوه، أنا حلوه عشان وياك
هنا اتحدث فهد بهمس وهو يقول باحبك
هنا دخلت جوري داخل الحضانه وتقول بسعادها: وانا بموت فيك
بعد مرور ثمان اشهر كانت تنام جوري على الفراش بجانب فهد ولكن منذ صباح وهي تشعر بتعب غريب في بطنها ولكن الان اشتد تعب بطريقه غريبه حتى انها اصبحت لا تتحملها فاخذته تحرك فهد بغضب وهي تقول لها :فهد قوم الحقني انا بموت
فهد بنوم مالك بس يا روحي فيك ايه
جوري بصراخ :باقولك الحقني انا باموت شكلي باولاد واخذ تصرخ بجنون
اما فهد اخذ يتحرك داخل الغرفه كانه نحلها لا يعرف ماذا عليه ان يفعل ولكن أوقفه صراخ جوري مره اخرى وهي تقول: نادي ماما روح عند ماما
ذهب فهد بسرعه الى غرفه والده ووالدته وخذ يطرق الباب بجنون فتح له محمدى الباب وهو يقول بنوم: عاوز اى يا فهد
فهد بسرعه :جوري بتولد وعايزه ماما
اتجه محمدي الى غرفه جورى كانه هو من سوف يولدها ثم تذكر انه يجب عليه ان يقظ زوجته وذهب الى غرفته وجد فهد يقظ امه وخرجوا بسرعه الى غرفه جوري التي بدات تسب فهد بافظع الشتائم بعد مرور ساعه كان يقف فهد امام غرفه العمليات ينتظر خروج المولود وجوري لايهمه المولود بقدر ما تهمه تلك المجنونه التي في الداخل ولكن اخرجه من خوفه صوت
فارس الساخر: ما تقلقش كده كده خارجه والولد هيبدا ياخذ حقك ومش هتعرف حتى تاخذ بوسه مشبك
هنا نظرت له حبيبه باخحل ولكن قطع صوت والده الغضب وهو يقول :اتلم يا حيوان
كدا أن يرد فهد ولكن أوقفه صوت ذلك الصغير الذي خرج من بطن امه الى الحياه هنا ظهرت ابتسامه على واجه الجميع وبعد عشر دقائق كانت تخرج الممرضه وهي تحمل ذلك الصغير فذهب له محمدي بسعاده واخذ يأذن فى أذنه بكل فرحه حته كدا يبكى من سعادته كانه اول حفيد له ام فهد فاخذ يسأل عن جورى:امال جورى فين
الممرضه بهدوء: متقلقش هى كويس كمان شويه هتروح غرفه آلافاقه
هز فهد راسه لم يمر دقائق وكان يدخل مازن هو و عفاف التى بطنها امامها ويتحدث بتسال :امال فين جورى
فهد بجدية : متقلقش هى ولدت وكمان شويه هندخلها
بعد مرور ساعه كنت تجلس جورى على الفراش بتعب ولكن سعدتها كبيره جدا كل من تحبهم معاها وفى ظهره فنزلت دمعه من عينيها عندم وجدت اخوها و فارس و محمدي يريدون أن يحملوا الصغير هنا مال فهد على اذنها وهو يقول بفرحه :مالك
جورى بسعاده:حسه نفسي مش على الارض انا طيره فى السماء
هنا قال فهد بابتسامه :انا بموت فيكى يا ام حمزه
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية عشقت طفولتي كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقت عمدة الصعيد" اضغط على أسم الرواية