رواية كأس من الألم الفصل الثلاثون بقلم وتين قطامين
رواية كأس من الألم الفصل الثلاثون
في طريقهما للمنزل كانت نارة شاردة التفكير وكذلك ريان حتى بعد وصولهما للمنزل صعد كلا منهما لغرفته ومازال التفكير يسيطر عليهما التفتت نارة للطرقات التي على باب غرفتها فعندما فتحت الباب كان ريان
ريان : اتمنى انني لا ازعجك بهذا الوقت
نارة : كلا فأنا لم انم بعد تفضل
ريان : جئت لانني انا ايضا لا استطيع النوم
نارة : ما الذي يشغل تفكيرك ؟
ريان : امي هي من تشغل تفكيري لا استوعب ما حصل بينكم و ايضا ان امك هي من اصدر شهادات وفاة لي و لها والصور التي تجمعهما عقلي مشوش جدا
نارة بتردد : رياان أيمكنني سؤالك شيء؟
ريان : بطبع
نارة بتوتر : ماذا لو اكتشفنا ان امي لها علاقة بحادثة والدتك او لا اعلم بضبط ولكن وكونها من اصدر شهادات الوفاة ؟
ريان بتسأل : لا افهم ما تقصدين اتعنين السؤال عن ردت فعلي ؟
نارة : اجل هذا ما اقصده
ريان بتفكير : بصراحة لا اعلم حقا ماذا سوف تكون ردت فعلي على الامر
نارة بهمس ولكنه سمعها : ونحن ؟
ريان وقد فهم ما تحاول الوصول له احتضن وجهها بكلتا يديه : نارة انت لا علاقة لك بذلك ولا نحن ما حصل منذ ثمانية و عشرين عاما انا باللتأكيد لن احّملك ذنبة ابدا حتى ولو اتضح ان امك هي من اوصل والدتي الى هذا الحال .
نارة : ألن تكرهني لذلك ؟
ريان بذهول من سؤالها يكرها ؟ كيف وهو يقسم بعشقه لها : نارة يستحيل ذلك وايضا تريدين رأيي ؟
نارة : اجل
ريان : لا اشعر ان امك قد اذنبة اني ردت فعل والدتي اليوم عندما رأتك توكد لي ان والدتك لم تصبها بسوء و رد فعلها مختلفا عن احتضانك
نارة بتفكير : اجل معك حق وايضا الصورة التي تجمعهما تبدوا ودية للغاية لربما كانتا صديقتان مقربات او شيئا من ذلك
ريان : اجل ربما ....نارة
نارة : نعم
ريان : أتخافين من ان اكرهك ؟
نارة بعفوية : اجل
ابتسم ريان ل اجابتها وسأل : لماذا ؟ اعني لهذه الدرج اهمك ؟
نارة بتوتر : تهمني اجل لان ......
ريان بابتسامة اكبر : لأن ماذا ؟
نارة تحاول الخروج من هذا الموقف : لانك ساعدتني كثيرا واهتممت بي الفترة الماضية
ريان : هذا فقط ؟
نارة بتوتر واضح : اجل ماذا سواء ذلك
ريان لنفسة بل الان ما اشعر به تشعرين انت به وقال بصوت مسموع : لا بأس اذا ترغبين بالخروج و السير بالحديقة كونك لا تستطيعين النوم ؟
نارة بحماس للفكرة : اجل
بقيا معا لوقت طويل وتحدثها بامورا مختلفة ولم يشعرا حتى بالوقت
(في اليوم التالي في دبي)
جاد: نارة طلبت احضار اخويها عندها وعلينا السفر اليوم مساءا
رحمة : لن يحصل يا سيد جاد حتى تخبرني نارة بذلك
جاد : عفوا ولكن رحمة لا تنسى نفسك جهزي الصغيران لدي اجراءات كثيرة هيا
رحمة بخصة : انا لم انسى نفسي واعلم من اكون جيدا وكلامي لن يتغير الصغيران لن يذهبا لمكان دون ان تخبرني نارة بذلك ولن يغادرا بدوني ابدا
جاد : اذاً اسمعي..... وفتح تسجيل بصوت نارة تخبره فيه باحضار الصغيران وان ياتي معهما ....جاد (بالحقيقة هذا تسجيل قام بتركيبه جاد من تسجيلات سابقة لها)
رضخت رحمة للامر و جهزة الصغيران بالفعل وخرجا مع جاد
(عند نارة بالشركة)
نارة : ماريانا اريد ان يكون كل شئ باجمل صورة
ماريانا : لا تقلق عدت قبل قليل من القاعة وكل شيئا على ما يرام
نارة : ماريانا ارجوك تأكدي من الامور الامنية ولا اريد ان يدخل احد الى القاعة قبل الحفل وايضا جميع العمال يجب التأكد من هويتهم لا اريد ان يفاجئني ذلك الحقير بشيء.
ماريانا : لا تقلقي انا سأهتم بهذا الامر شخصياً كما ان آدم سيساعدني
نارة بخبث : قلتي لي ادم ليس السيد ادم ؟
ماريانا بتوتر : ها اقصد السيد ادم اجل لم انتبه
نارة : تقولين لي ؟
ماريانا بخجل : حسنا اجل ادم انا معجبة به
نارة : وهو ؟
ماريانا بخجل اكبر : وهو ايضا
ضحكة نارة على خجلها : يا اللهي أشعر وكأنني امسكت بمراهقة متلبسة لِم كل هذا يا فتاة ؟ احتضنت يدها وقلت بحنان : اتمنى لك السعادة عزيزتي فانت تستحيقنها
ماريانا : اشكرك
(في المساء )
كانت تقود سيارتها بسرعة كبيرة كالعادة وحتى ظهر احدهم امامها و بالقرب من المنزل استطاعة التحكم بالسيارة و ايقافها ولكن لم يكن الامر سهلا ابدا نزلت بغضب على ذلك المتهور
نارة بغضب : انت ايها الاحمق كيف تسير بنصف الطريق هكذا هل انت اعمى كدت اصدمك انت....الصدمة الجمتها عندما رأت جاد امامها
جاد : نارة انااا اسسف !! وفقد وعيه
صرخت نارة بفزع شديد : جاااد حاولت رفعه عن الارض حتى استطاعة وضعه بالسيارة و اكملت طريقها نحو المنزل ساعدها الحرس باخراجه وضعة على الكنبة اتصلت نارة بريان اكثر من مرة ولكنه لا يجيب
بعد ساعة تقريبا بدأ جاد يستعيد وعية اقتربت منه نارة بسرعة وحاولت سندة حتى يجلس
نارة بخوف واضح بصوتها : جااد ما الامر لما انت هنا ؟ هل انت بخير ؟
جاد وهو يدعي الحزن: ناارة اناا اسف حقا
نارة وقد جن جنونها عندما وصل تفكيرها ان اخويها تعرضا للاذى فصرخة به : توقف عن الاعتذار توقف ماذا هناك ؟ اجبني اخواي بخير أليس كذلك تكلم لا تبقى صامتا
جاد : لقد تم اختطافهما مني
نارة( ك من افرغ عليه سطل من الماء المجمد لا تتحرك ولا ترد و لم تعد تسمع شيئا وحتى قدماها لم يعودا قادرين على حملها وقعت على الارض) نهض جاد بفزع : نارة ناارة انت بخير اجيبيني ارجوك نارة
يتبع الفصل الواحد والثلاثون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية كأس من الألم" اضغط على اسم الرواية