رواية حب الصدفة الفصل الثلاثون 30 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل الثلاثون
وبعد مخلصوا كتب الكتاب يوسف راح لريم ومسكها من إديها وباسها من رأسها وقالها مبروك يحبيبى
ريم أول ممسك إيدها كانت عايزة تضربه بالقلم حست بقرف لما مسكها وسحبت إديها بسرعة وبعدين سلمت على مامتها وبباها
محمود: يوسف يبنى ريم خلى بالك منها وأوعى تزعلها
فى يوم من الأيام
يوسف بإبتسامة مزيفة وهو يبصلها: متحافش يا عمى ريم فى عنيا
وبعد شوية كانوا وصلوا قدام فيلا الدمنهورى
ريم لنوران: متسبينيش معاه لوحدى ونبى
نوران: متخافيش مش هيعملك حاجة ده إتفاق وفترة وهتطلقوا بس عايزاكى بس متعيطيش أو تبينى ضعفك قدامه خليكى قوية كدا وأنا كل يوم هاجى أطمن عليكى
ريم: حاضر
نزلوا من العربية ونوران وكريم مشيوا وأول مدخلوا الفيلا لقيت يوسف طالع اوضتة من غير ميكلمها
ريم: فين أوضتى
يوسف: هى إل انا داخل فيها دى
ريم: إنت عبيط ولا ايه أنا هقعد فى أوضة لوحدى
يوسف: حد قالك إنى هقعد معاكى فى نفس الاوضة من جمالك يعنى ولا ايه انا لما إغتصبتك إغتصبتك عشان مزاجى عشان كنت حطك فى دماغى مش أكتر
دلوقت هدخل أجيب هدوم من الأوضة وأطلع ومش عايز أشوفك طول منا فى الفيلا مش ناقص قرف
ريم بعياط: إنت مريض عالفكرة بأى حق تزعقلى وإنتى السبب فى تدمير حياتى أنا عملتلك أيه بس عشان تعمل فيا كدا حرام عليك
يوسف بزعيق: إسكتى وكلمة كمان هعيد نفس ال حصل من يومين فاهمة
ريم أول مقالها كدا سكتت وإستنته لغاية مأخد هدومه وطلع بره الأوضة ودخلت هى
أول مدخلت الأوضة جات تنام على السرير من التعب شمت ريحته فى السرير قامت بسرعة هى بتقرف منه ومن ريحته ومن كل حاجة تخصة شالت الملاية والبطانية ورمتهم على الأرض وبعدين طلعت نامت على المرتبة وأول محطت رأسها على السرير راحت فى النوم كل ده وبيتابعها يوسف من كاميرا مركبها فى أوضتها وأول ملقاها نامت قام داخلها وقعد جنبها
يوسف: هتعرفى عملت كل دا ليه بس مش دلوقت وباسها من راسها وطلع
عند نوران وكريم كانوا ماشين فى الشارع بيتمشوا
نوران: أنا خايفة ألا يعملها حاجة
كريم: إطمنى أنا حذرته ولو فكر بس يعملها حاجة مش هرحمه
نوران: عارف صعبانة عليا أوى ريم صحبتى من وإحنا صغيرين عمرى مفكرت في يوم إن ممكن كل ده يحصل
كريم: إطمنى هى فى أئمن مكان دلوقت
نوران: قصدك ايه
كريم: هاا ... لا لا مفيش تعالى أوصلك
عند فارس وألين
ألين كانت بتكلم عمر فى التليفون
عمر: عايزك بقى تنزلى الشركة من بكره عشان خلاص كام تكة وعيلة المحرقاوى هتبقى فى الشارع
ألين: بس هو ممكن مرضاش ان مراته تشتغل سكرتيرة عنده
عمر: معرفش بقى يألين اصرفى
ألين: حاضر
ألين سمعت صوت فارس بينادى عليها
ألين: بقولك ايه سلام بقى ألا هو جه
عمر: سلام
فارس: كنتى بتكلمى مين
ألين: دى نهى كنت بطمن عليها
فارس: ماشى
ألين حسن ان فى حاجة مزهقاه
ألين قعدت جنبه : مالك يفارس
فارس: تعبان أوى يألين وخسرت صفقة حاطط فيها ملايين كله بسبب الزفت إل إسمه عمر ده والشركة بتدمر بسبب دا ومش عارف أعمل ايه وتعب ماما ال بابا لغاية دلوقت ميعرفش بيه عشان مسافر الحمل تقل عليا أوى يألين وأنا تعبت
ألين مرة واحد لقيت نفسها حضنته جامد وبطبطب عليه وهو كمان مسك فيها وهو حاضنها جامد أكنه بيقولها متسبينيش أنا محتاجلك أنا مليش غيرك أوعى تخذلي ثقتى فيكى فى يوم من الأيام عشان مليش غيرك
فى شركة المحرقاوى
نهى كانت قاعدة على مكتبها وبتاخد ورق عشان تدخله لزياد عشان كان فى إجتماع خدت الورق وهى قايمة من غير متاخد بالها التيشرت بتاعها شبك فى مسمار وقول مقامت تمشى التيشرت إتقطع من النص نهى شهقت وبسرعة البرق كانت قاعدة على مكتبها تانى عشان محدش ياخد باله وفضلت تعيط فى صمت مكنتش عارفة تتحرك التيشرت مبين حتة من جسمها إفتكرت الإجتماع وإن زياد مستنيها توديلة الورق بس مكنتش عارفة تعمل ايه
بداخل الإجتماع
عادل: أستاذ زياد فين الورق بقالنا تلت ساعة مستنينه عايزين نمضى ونخلص
زياد: أنا أسف يا عادل بيه انا هقوم أجيبه بنفسى
زياد طلع بره وهو متعصب وراح لمكتب نهى
زياد بزعيق لفت إنتباه كل الموظفين: إنتى يأستاذة قاعدة ولا على بالك بقالنا ساعة حضرتك مستنينك تجيبى الورق وإنتى قعدالنا هنا وقبل ميكمل كلامه لقى نهى بداخل أحضانه ومسكه فيه جامد وبتعيط هو فى الاول فرح لما لقاها حضنته بس لما سمعها بتعيط
كان لسه هيطلعها من حضنه ويسألها مالك
نهى مسكت أكتر فيه وقالتله متسبنيش خودنى بره بسرعة كل ده تحت نظرات الموظفين إل فى منهم كان عايز يعرف فى ايه وال فى منهم بصلها بإحتقار وإلا فيه منهم طلع إشاعة بإنها على علاقة بزياد
زياد شالها وهو ضاممها ليه وطلع بيها ودخلها العربية
زياد بقلق: مالك ينهى فى ايه
نهى شاورتله على القطع ال فى هدومها وحطت إيديها عليه بسرعة كانت مكسوفة منه ولما حضنته فى الشركة حضنته عشان هى عارفة إنه بيخاف عليها وبتحس إن هو حاميها فى الدنيا من أى حد حتى لو مش هيكملوا مع بعض
زياد بقى كل دا عشان القطع الصغير ده وضحك وبعدين إنتى مكسوفة منى ولا ايه وبعدين قرب منها وقالها بغمزة متيجى نجرب الحضن ده تانى ولا ايه رأيك
نهى ضربته فى بطنه بإيديها : إبعد ياض عنى
زياد: إنتى بتتحولى ولا ايه بس مصيرك تقعى تحت أيدى وقلع الجاكيت بتاعه وإيداهلها عشان تلبسه
نهى بصتله بقرف : إنت لسه فاكر تديهولى
زياد: طب هاتيه بقى مدام مش عاجبك
نهى: لا لا خلاص هاته
زياد: أيوة كدا إتعدلى
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الحادي والثلاثون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية