رواية حب الصدفة الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل الحادي والثلاثون
وبعد شوية زياد كان وصل نهى
زياد : إنتى ليه خلتينى أجيبك عند بيت ألين
نهى: هاا..... أصل أنا بطلع أطمن على كريم هو يعتبر أخويا برضوا عشان بينه وبين ألين شوية مشاكل بعد متجوزت فارس
زياد: نعم يختى مين ده ال تطمنى عليه ده أطول منى
نهى: أنا أكبر منه عفكرة بكتير وبعتبره أخويا الصغير وكمان إنت مالك إنت وسابته ونزلت
زياد: ماشى ينهى بكره تبقى ملكى ومعايا
عند فارس وألين
فارس : ألين أنا عندى شغل فى الشركة روحى إنتى مع ماما الجلسة
ألين: حاضر يحبيبى متخافش دى مامتى برضوا
فارس قرب منها إنتى طيبة قوى يألين انتى ملاك على الأرض وبغمزة متجيبى بوسة
ألين: روح شغلك يفارس أحسن ولسه هتمشى
فارس شدها من إيديها عليه لدرجه إنهم كانوا ملتصقين فى بعض وأنفسم بقيت مختلطة فارس وهو يداعب وجنتيها بأنفة بحبك
ألين وهى مستمتعة بقربه منها: وأنا كمان
فارس مقدرش يمسك نفسه ونزل على شفتيها يلتهمهما وهى كانت مستجابة معاه كانت محاوطة رقبتة بأديها وبتبادله القبل بشغف وحب وفجأة تليفونه رن مكنش عايز يسيبها بس هى أول مسمعت صوت التليفون بيرن بعدت عنه شوية
ألين: فارس التليفون بيرن
فارس بحب: مش قادر يألين سيبك منه
بس التليفون فضل يرن
ألين: فارس رد ممكن يكون حاجة مهمة
فارس بزهق: حاضر
مسك تليفونه ورد
فارس: نعم إنت بتقول ايه مستحيل
زياد: زى مبقولك كدا والله
فارس بزعيق: أنا مش هرحمه اقفل إنت
فارس أول مقفل قعد على الكرسى وحط رأسه بين إيده
ألين قعدت جنبه: مالك يفارس
فارس: الأرض بتاعتنا إتباعت ومحدش فينا يعرف إتباعت إمتى وإزاى بس أنا عرفت مين عمل كدا أكيد عمر لإن زياد قالى كمان إن فى موظفين سابوا الشركة من عندنا وراحوا عنده إشتغلوا فى شركتة أنا مش عارف هو بيعمل كدا ليه ولا ايه الهدف بس اكيد هعرف
ألين: إهدى يحبيبى كله هيبقى تمم وإذا كان على الموظفين إل مشيوا أنا هنزل من بكره معاك الشركة
فارس وهو بيبوس رأسها: ربنا يخليكى ليا يألين إنتى بجد نعمة من عند ربنا إدهالى وأنا أكيد هحافظ عليها
فى فيلا الدمنهورى
ريم صحيت من النوم دخلت إتوضت وصلت فرضها ولبست الإسدال ونزلت تحت ملقتش يوسف تنهدت بإرتياح ودخلت المطبخ لقت نادية جوه بتعمل الأكل
نادية أول مشافتها إنتى ايه ال جابك هنا يهانم
ريم بإبتسامة: جاية أساعدك
نادية: لا يوسف بيه قال متخرجيش من أوضتك
ريم بعصبية: هو هيحبسنى فيها ولا ايه سيبك منه
يوسف: هو مين ده ال سيبك منه
ريم أول مسمعت صوته إتخضت والكوباية إل فى إديها وقعت وإنكسرت
يوسف بزعيق: ايه ال عملتيه ده ومش قولت مفيش خروج من اوضتك
ريم بعياط: أصل أنا
يوسف: إسكتى ال كسرتيه ده تلميه فاهمة وبعد متخلصى تطلعى على أوضتك ومشفش وشك تانى تحت
ريم بعياط: حاضر
ريم لمت الإزاز ال إنكسر هو كان واقف يتفرج عليها لدرجة إن فى إزازة دخلت فى رجليها بس مكلمتش فضلت تعيط فى صمت وبعد مخلصت كان هو قاعد مكتبه طلعت فوق ورجليها كانت بتنزف جامد وهو طالع أوضتة على السلم لقى دم نده على نادية
يوسف: ايه الدم ده جه منين
نادية بإستغراب: معرفش يباشا والله ممكن يكون من ريم عشان كان فى إزاز على الأرض
يوسف أول مسمع اسم ريم طلع يجرى بسرعة على أوضتها وفتح الباب من غير ميخبط
ريم إتخضت لما شافته وبعدت بسرعة عنه وهى بصالة بخوف
يوسف بص على رجليها لقاها بتنزف جامد طلع يجرى عليها بسرعة انتى ازاى بتنزفى جامد كدا ومقولتيش
ريم : وانت يهمك فى ايه أصلا إبعد عنى سبنى فى حالى بقى
يوسف راح جاب علبة الاسعافات الأولية وقعد جنبها
ريم: إبعد عنى مش عايزة منك حاجة
يوسف: إسكتى انتى بتنزفى جامد
ريم قامت من جنبه وهى مش قادرة تمشى على رجليها: ملكش فيه أنزف ولا منزفش
يوسف قرب منها ومسكها من إديها وشدها كان عايز يقعدها وهى قاعدة تضرخ وتزعق فيه ابعد عنى أحسنلك وسع إيدك ديه
يوسف: أنا مقداميش غير حل واحد عشان تسكتى
وقبل متتكلم لقته بيبوسها هى إنصدمت من ال عمله وكانت قاعدة تزقه بس هو كان أقوى منها وكانت بتعيط هى متنكرش انه لما باسها وقرب منه حست بشعور غريب بس هتفضل تكره طول عمرها هو ال ضمرلها حياتها وفجأة لقته بعد عنها بس أنفاسهم كانت مختلطة مع بعضها : لو مكنتش عملت كدا مكنتيش هتسكتى
ريم زقته بعيد عنها : اطلع برا
يوسف وهو بيقرب منها: لو مقعدتيش عشان أطلع الإزاز من رجلك هعمل ال عملته تانى ولا انتى حابة ايه
ريم قعدت علطول وإداته رجليها
يوسف: شطورة انتى بتسمعى الكلام عالطول
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثاني والثلاثون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية