Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

  رواية حب الصدفة الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل الثاني والثلاثون


يوسف طلع الإزاز من رجليها وراح جاب علبة الإسعافات وحطلها شاش وقطن على رجليها 
ريم بوجع: أاااه 
يوسف: استنى خلاص خلصت أهوه 
يوسف: ارتاحى بقى ومتقفيش على رجلك كتير 
ريم كانت مديره وشها وهو بيكلمها 
يوسف: أنا هطلع أنا بقى 
يوسف اول مطلع بره الأوضة 
ريم: فى داهية 
يوسف وهو بيدخل راسه من الباب وبضحك: سمعتك على فكرة 
ريم بصتله بقرف وبعدين نامت 
فى فيلا المحرقاوى 
فارس كان بيلبس هدومه عشان ينزل الشركة 
ألين: يلا أنا جاهزة 
فارس: جاهزة لأيه 
ألين: هروح معاك الشركة 
فارس: طب وماما مين هيوديها الجلسة 
ألين بتفكير: أمممممم..... خلاص انا هروح معاها الجلسة وبعدين اطلع على الشركة عشان  أساعدك فى الشغل 
فارس: تمم روحى نادى لماما يلا عشان تنزلوا
ألين: حاضر
ألين لما مشيت فارس لقى تليفونه بيرن بيشوف مين لقاه زياد 
فارس: كل مرة بتكلمنى بيبقى فيه مصيبة خير
زياد: فارس إلحق الشركة بتتحرق 
بالنسبة لفارس وقع التليفون من إيده للحظة حس إن شقاه وتعبه كل السنين دى راح فضل ماشى وطلع من الأوضة 
ألين: فارس انا وماما نازلين اهوه وهجيلك بعديها على الشركة 
فارس بصلها وفضل ماشى نزل على تحت بره الفيلا وركب عربيته ومشى كل ده تحت إستغراب ألين منه عشان مردش عليها جه فى بالها عمر أخوها قامت إتصلت بيه بسرعة 
عمر: أيوة يألين فى حاجة 
ألين: عمر انا كنت بكلم فارس ومردتش عليا أكيد إنت تعرف ماله 
عمر بضحك: هتفرحى لما اقولك إنى حرقتله شركته وعيلة الحرقاوى خلاص فاضل تكة ومش هتبقى موجودة اصلا 
ألين: بس إحنا متفقناش إننا نحرق أو نقتل حد ده كان إتفقنا ليه عملت كدا 
عمر: وأدينى حرقتله شركته فيها ايه يعنى المفروض تكونى فرحانة ولا ايه شكله ابن المحرقاوى غيرك يا لولو عارفة لو عرفت إن فى حاجة مبينكوا هعمل ايه هقتلك وهقتله يألين 
ألين: إنت مش بتثق فيا ولا ايه 
عمر: مهو ال مخلينى سايبك كدا إنى بثق فيكى بس ياريت تفضلى محافظة على الثقة دى 
ألين: سلام يعمر عشان ورايا شوية حاجات 
عمر: سلام 
عند فارس طلع على الكباريه ال بباه كان بيروحه وكان ديما يجى يخده منه هو دلوقت ال جاى يقعد فيه دلوقت عرف ليه بباه كان بيجى  كل فترة 
دخل جوه وقعد على تربيزة 
سوسن: ايه ده فارس بيه المحرقاوى بنفسه هنا اول مرة تيجى يعنى ايه ال حصل 
فارس: بقولك ايه يبت انتى مش عاوز كلام كتير روحى هاتيلى أربع أزايز ويسكى 
سوسن: بس ده كدا كتير يباشا ممكن تروح فيها 
فارس بزعيق: أنا لما أقول حاجة تتنفذ فاهمة 
سوسن بخوف: حاضر يفارس بيه 
فارس فضل يشرب لغاية مبقى مش حاسس بنفسه ومكنش شايف قدامه قام وقف لدرجة وهو ماشى كان هيقع 
سوسن جريت عليه ومسكته راح زاققها وطلع بره وفاضل ماشى فى الشارع 
فارس : ليه يارب بتعمل فيا كدا ليه دنا بقالى سنين بحاول أعمل أي حاجة عشان أخليها من أكبر الشركات فى العالم كله طب أنا عمرى حتى مأذيت ولا ظلمت حد ولا كلت حق حد ديما واقف مع الحق وبكره الظلم ليه بعد كل ده يحصلى كدا كل تعبى طول السنين ديه يروح على الفاضى بس أنا مش هسيب حقى وهنتقم من ال  عمل فيا كدا 
فى فيلا المحرقاوى 
ألين كانت واقفة فى شباك أوضتها مستنية فارس عشان إتأخر رنت على تليفونه كتير ومبيردش وفجأة لقته داخل من باب الفيلا بالعربية بتاعته طلعت من الأوضة ونزلت جرى من على السلم أول مشافته 
ألين بخوف: فارس إنت كنت فين قلقتنى عليك 
وقبل متكمل كلامها لقيت فارس محاوطها بإيده وبيبوسها بهمجية كأنه فهد وإنقض على فريسته 
ألين حاولت تبعده عنها: فارس ممكن حد يشوفنا 
قام فارس شايلها وطلع بيها على فوق وهو بيبوسها 
وأول مدخلوا أوضتهم قفل الباب وقرب منها وحاوطها بين إيديه وكان وراها حيطة 
ولسه هيقرب منها 
ألين: فارس بلاش انت مش فى وعيك 
فارس وهو بيبصلها فى عنيها: ألين أنا بحبك ومحتاجلك أوى متسبينيش وقرب منها وبدأ يشم ريحة شعرها 
فارس: تعرفى إنى بحب ريحة شعرك أوى بتسحرنى زى مكل حاجة فيكى بتسحرنى 
وبدأ يبوسها من رأسها ومن عيونها ومناخيرها وبعدين نزل على خدودها باسهم وبعدين عينه جات على شفايفها ال ميقدرش يقاوم نفسه أدامهم قرب منها وبسها بكل حب وشغف 
ألين: فارس أرجوك 
فارس وهو بيبوسها: متبعدنيش عنك أنا مستنى اللحظة دى من زمان 
ألين للحظة إستسلمت ونسيت كل حاجة وسهت فى بحر حبه ال مغرقها فيه 
فارس فضل يبوسها بكل حنية وهى كانت مستجابة معاهكانت محاوطة رقبتة بأديها وبتبادله القبل نزل على رقبتها وفضل يبوس فيها وهو بيحرك أيده على جسمها وعلى منحنياتها وده أثاره اكتر بدء بنزع الجزء ال فوق من ملابسها وبعدين شالها وحطها على السرير 
وبعد شوية كانت مراته قولا وفعلا 
عند عمر نهى كانت قاعدة معاه



نهى: بس إنت ليه مقولتلناش على حكاية حرق الشركة ديه 
عمر: أنا أخوكم الكبير ومن حقى أعمل أى تصرف سواء تعرفوا ولا لا مدام فيه مصلحتكوا 
نهى: قصدك مصلحتك 
عمر: تقصدى ايه بكلامك ده 
نهى :ولا حاجة وبعدين لقيت تليفونها بيرن لقته زياد 
عمر: مين ال بيرن 
نهى: ده زياد وبعدين قامت بعيد ردت عليه 
نهى: نعم يزياد فى حاجة 
زياد: نهى محتاج أقعد مع حد اتكلم معاه عشان مضايق شوية وملقتش غيرك انتى عارفة فارس وال فيه عشان خاطرى ينهى وافقى
نهى: حاضر هنتقابل فين 
زياد: على البحر من ناحية محل ............
نهى: حاضر 
قفلت معاه ورجعت عند عمر أخدت شنطتها أنا هنزل 
عمر: ايه حكاية زياد ينهى
نهى: ايه حكاية زياد 
عمر: أنا ال بسألك حاسس إن فيه حاجة مبينكوا 
نهى: إطمن مفيش حاجة 
عمر: ماشى ينهى وأنا مصدقك أنا بس مش عايز بعد كل ال عملته ووصلتله تيجى انتى وألين تبوظوا كل حاجة عشان شوية مشاعر ملهاش أى ستين لازمة 
نهى يإستغراب: ليه مالها ألين 
عمر: معرفش بس حاسس إن فى حاجة بينها وبين إبن المحرقاوى عارفة لو طلع ال بفكر فيه صح مش هرحمهم 
نهى سابته ومشيت طلعت ركبت تاكسى عشان تروح لزياد
فى فيلا الدمنهورى 
جرس الفيلا كان بيرن نادية راحت عشان تفتح كانت نوران 
نوران: ريم هنا 
نادية: أيوة موجودة فى أوضتها 
يوسف: أهلا أهلا بنوران هانم شرفتى الفيلا 
نوران بصتله بقرف: فين ريم 
يوسف: مرمية فى أوضتها هتكون فين يعنى



نوران بخوف على صحبتها: أنهى أوضة
يوسف بعدم إهتمام: فوق على إيدك الشمال 
نوران طلعت جرى على فوق ودخل الأوضة لقت ريم قاعدة على السرير بتعيط ورجليها ملفوفة بشاش وقطن 
ريم أول مشافتها مسحت دموعها نوران وحشتينى اوى ولسه هتقوم رجليها وجعتها 
ريم بوجع: أااااه 
نوران جريت عليها مسكتها قعدتها: مين ال عمل فى رجلك كدا اكيد هو والله لوريه 
ريم مسكتها من إديها: إهدى يستى مش هو دا إزاز كان داخل فى رجلى 
نوران: لا يريم قولى الحقيقة وانا هاخدلك حقك متخافيش منه 
ريم: صدقينى مش هو ده كان أزاز ودخل فى رجلى وهو كمان ال عملى الشاش والقطن ده 
نوران بإستغراب: هو 
ريم: أيوة انا مبقتش فهماه ده غريب أوى ينوران
نوران: غريب إزاى
ريم: معرفش شوية يكون طيب وشوية بيكون عايز الحرق
نوران: بقولك ايه يريم طيب مش طيب لنفسه يحبيبتى ده دمرلك مستقبلك عارفة يعنى ايه يعنى لازم تاخدى حقك منه وتكسريه زى مكسرك فاهمة 
ريم: إزاى 
نوران: أنا هقولك إسمعى يستى 
وبعد شوية
ريم: تفتكرى الخطة دى هتنجح 
نوران: أيوة طبعا 
كل ده ويوسف واقف بره سامعهم وبيضحك على خططهم الفاشلة 
عند زياد ونهى 
نهى كانت وصلت لقت زياد قاعد قدام البحر راحت قعدت جنبه 
نهى: هاا يسيدى أدينى جتلك أهوه عشان تعرف غلاوتك عندى بس وقبل متكمل كلام لقته سند رأسه على كتفها 
نهى يإستغربت من ال عمله بس طبطبت عليه مالك يزياد
زياد: زهقان أوى ينهى وأنا شايف صاحبى بالمنظر ده بعد ما الشركة إتحرقت إحنا صحاب من زمان قوى من الابتدائى عمرى مشوفته بالحالة ديه النهاردة عرفت إنه راح كباريه وشرب وحالته بقت زفت 
نهى: قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا يعنى المفروض تصبروا انا عارف إن حرق الشركة صعب بس اكيد ربنا شايلكوا خير كتير 
زياد: ونعم بالله تعالى أروحك عشان الجو إتأخر 
نهى: يلا يحبيبى 



زياد بفرحة: إنتى قولتى ايه 
نهى بتوتر: مفيش 
زياد: متأكدة 
نهى: أه 
زياد بحزن: طب يلا بينا 
تانى يوم ألين صحيت من النوم لسه هتقوم لقيت نفسها مجردة من ملابسها لحظة لحظة بدأت تفتكر كل حاجة 
ألين: يلهوى لو عمر عرف ده هيقتلنى مش لازم حد يعرف خالص بتبص لقت فارس طالع من الحمام وهو لافف منشفة حوالين وسطه ومن فوق مش لابس حاجة 
حاولت تدارى توترها عشان ميشكش فيها
فارس: صباحية بركة يا عروسة بقيتى مراتى قولا وفعلا متعرفيش كنت مستنى اللحظة دى من زمان إزاى 
ألين إبتسمتله وقامت دخلت الحمام أخدت دوش ولبست وطلعت
ألين: هروح أصحى ماما عشان الجلسة 
ألين راحت عشان تصحيها مبتصحاش 
ألين بصوت عالى: فااااااااااااارس
فارس طلع يجرى ناحية الصوت فى أوضة أمة 
فارس: فى ايه 
ألين: ماما مش بترد عليا 
فارس: يعنى ايه إستنى هطلب الاسعاف 
فارس إتصل بلإسعاف وجم أخدوها كانوا واقفين بره منتظرين خروج الدكتور عشان يطمنوا عليها وأول مخرج
الدكتور: الوقاء لله يجماعة المريضة ماتت 
فارس بصوت عالى هز المكان كله: لاااااااااااااا
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثالث والثلاثون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent