Ads by Google X

رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك الكفراوي

الصفحة الرئيسية

       رواية عشق ولد من كبرياء الفصل  الثالث والثلاثون  بقلم ملك الكفراوي


رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الثالث والثلاثون 

********************
اتجه سليم اليهااا وقلبه ينبض بعنف... تخيلها بصوره رائعه للغايه ولكنه لم يتوقع ما رآي... دق باب تلك الغرفه التي كانت بهاا مع صديقاتها .. فتحت له نور لتردف باستفزار... : افندم....
سليم بضيق... : بالله عليكي ي شيخه ماهو وقتك النهارده خالص...
نور بمرح... : اسفه سليم باشا.
إياد بضحك : جدعه ي بت ي نور
زياد بضحك : مراتك هتخرجه عن شعوره... شيلها من ادامه بسرعه...
سليم بهدوء : انتي جدعه وهتدخليني صح
الام بضحك... : يلا بقاا ي بنتي...
نور بضحك : ههه ماشي ي طنط بس عامه هو مش هشوفها بالساهل بردو...
دلف سليم الي الغرفه سريعاا... متشوقاا لرؤيه معشوقته.... رأي تقف أمامها ولكن ظهرها له...زفر بضيق ليردف زياد بضحك : اظن انك المفروض تلعب دلوقتي خلاويص...
ميرام بضحك : معاك حق... حااول تشوف وشها وشوف هتعرف تتحرك ازاي من الفستان
حاول الالتفات إليها عده ثواني... وفي النهايه التفتت إليها فدهش من شده جمالها... جميله هي حد اللعنه... لم يتمالك نفسه عندما رآها ليردف بهيام : تصدقي بالله انتي مش هتخرجي من هنااا
أدهم بضحك : يلااا ي عم اتاخرنا
سليم بشرود : أخرس انت... اي الجمال داا
مليكه بخجل : خلاص ي سليم...
احتضنها سليم بسعاااده كبير ليردف بفرحه : قلب سليم... مشفتش في جماالك... الف مبروك ي عمري...
مليكه بسعاااده : الله يبارك فيك...
سليم بهمس : هتصدقيني ان قلتلك اني مش مصدق اللحظه دي فعلاا... كل اللي اقدر اقولهولك... انك اجمل حاجه حصلت في حياتي...
امسك بيدها بحب كبير وسار بها وسط فرحه الجميع...
وصل إلى هذا المكان الذي سيقام به حفل زفاف صاحب اكبر شركات الموضه... وواحده من أفضل الوجوه التي دخلت عالم الموضه والازياء... التفت حولهم الصحافه والاعلام من كل مكاان لما لا وهو سليم الشافعي واميره عرشه...كانوا قمه في الجمال.. بفستانها الذي خطف أنظار الجميع
*******************
ارتفعت اصووات الفرحه في كل مكاان.. جلسااا معااا بحب كبير... مرت دقائق و التفت الجميع الي من دلف للتو... الصدمه التي حلت على الجميع... ملك الدمنهوري... هي من توفت منذ اكثر من شهرين... كيف هذا وها هي الآن أمامهم.... ارتبكت قليلاا من الانظار الموجهه إليها ليردف محمد بهدوء : متنسيش انك ادامهم ميته اكتر من شهرين... متخفيش امشي معايا عاادي ومتقلقيش....
ملك بهدوء : مش خاايفه اصلاا....
امسك بيدهاا ليردف بسخريه : ايدك تلج.. واضح انك مش خاايفه
ملك بعصبيه : سيب ايدي...
محمد بهدوء : احنا أدام الناس.. اعقلي لان الكل بيبص علينا... امشي بهدوء
دلف معها بهدوء وكبرياء اعتداد عليه كلاا منهم... ابتسمت مليكه بفرحه شديده لتردف بفرحه : ملك جيت...
سليم بتساؤل : محمد الادهم ماسك ايدها ليه...
مليكه بابتساامه : جوزهااا
سليم بصدمه : نعم...دلوقتي الحفله كلها هتتقلب عن ملك ومحمد الادهم...
دلفت ملك الي احدي الطاولات وجلست بهدوء بجواره.... اتجه إليها أصدقائها وازواجهم بسعاده كبيره...
فاردفت نور بابتسامه : شكرا جداا انك خليتها تيجي ومحرمتناش منها في يوم زي داا
محمد بهدوء : قلتلك ممنعتكوش منها بس اظن واضح اللي حصل لما دخلنا فربنا يستر...
إياد بهدوء : هتعدي على خير بإذن الله....
الجميع : ي رب...
تقدم سليم ومليكه للرقص بفرحه شديده ترتسم على وجههم... حصل اخيرااا على حبه... تلك الحسناء التي سحرته منذ طلتها الأولى... لم تكن ملكه جمال.. ولكنه أصبح أسير جنونها... عشق تلك الطفله التي تسكن بداخلها... لم تلفت انتباهه اي فتاه اخرى... رأي الكثير والكثير... منهم العرب و الغرب ... هي من فرضت سيطرتها عليه.. تصبح كيانه كله متعلق به...... اردف اخيراا بنبره تحمل الحب الصادق : بموت فيكي...
مليكه بحب : بحبك....
احتضنها بسعاااده غامره غير عابئ بمن حوله....سعادته تكاد تكفى كون باكمله... سحب كلاا شخص معشوقه واتجه بها للرقص... إياد ونور... من عاشوا قصه حب فوق الخيال بين طالبه طب ودكتورها الجامعي.. بعد عده اشهر ستحصد ثمره حبهم... زياد وميرام... مر سنين على فراقهم... مرت الكثير من المشاكل عليهم... ولكن بالنهايه تزوجاا و ثمره حبهم مقبله على الحياااه... أما هي فكانت تجلس بشرود كبير... شعرت بأن الدنياا ضاقت بها لم تعد تقوى على التنفس... كانت تود القيام من هذا المكان ولكنها توقفت عندما رأت يده مرفوعه امام وجهها كدعوه منه لمشاركته الرقصه... ابتسمت بهدوء اعتقاداا منهاا انه زوجها كمان يفترض... ولكنها تفاجئت بمن هو واقف أمامهااا فاردفت بصدمه : ادم...
ادم بهدوء : تسمحي ولا ايه
التفتت حولها تبحث عنه بعيناها لينقذها من هذا الموقف الذي وضعت به
ادم بهدوء... : متخفيش هو مشي... يعني مش هيكون عندك اعتراض
ملك بزهول : مشي..؟! مشي فين وامتى
ادم بعدم اهتمام... : مش مهم كل داا...
ملك : ثواااني هرن عليه اشوفه فين....
سحب يدها سريعاا قبل أن تمسك بهاتقهاا ليردف بضيق... : بين الصوت دا كله وهيسمعك... اكيد لاا...
ثم تابع بابتسامه عاشقه : تسمحيلي بالرقصه دي..
...... : للأسف مينفعش...
التفت كلاا منهم الي الصوت.. فتفاجئوا به.... انا ملك ابتسمت بخفوت عند رؤيته.. أما عن ادم فكان بينهم حرب تقاام... وما أشد الحرب على الحب الصادق الذي احبه الشخص....
ادم بهدوء : اظن مفيش حاجه بتمنع ان البنت ترقص مع ابن عمهاااا...
مد يده على كتفها ليردف بابتسامه.... : ولا ايه ي اميرتي....
خاافت هي كثيرااا من تلك النظرات التي كانت بينهم.. وخاصه بعد الذي فعله ادم... اما عن محمد ف اقل ما يقال عنه انه أصبح كالوحش الثائر... لن يجرا أحدا وتعدي علي ممتلكات النمر... وهذا الان أمامه قد تدخل في روحه.... ازال يده من على كتفهاا بهدوء شديد وسحبها خلفه ليردف بصوت كالرعد : كاانت اميرتك... دلوقتي هي ملكي... يعني كلامك معاها ممنوع... محدش قدر يمس حاجه خاصه بيااا.. فمابالك بقاا انت اللي لمست مرااتي...
التمس ادم نبره الغضب التي في صوته.. لم ينكر خوفه منه ولكنه اخفي هذا سريعاا ليردف بهدوء : بس هتفضل اميرتي... هتفضل جوايا....
ثم تابع بهمس وكأنه يعلن الحرب بينهم... : وهتفضل حبيبتي....
هنا لم يستطع محمد ان يتمالك كثيرااا فلكمه في وجهه بقوه اطاحت بالاخر...
صدمت هي بشده مما فعله به فاتجهت اليه سريعاا ولكنه امسك بيدها واعادها مره اخرى خلفه ..التفت الي ادم مره اخرى ليردف بصوت كالرعد :... سيرتها تيجي على لسااانك ال**** دا تاني وانا هقطعهولك...
لم يهتم به كثيرا وسحبها من يدها واتجه بهاا الي ساحه الرقص تحت مقاومتها له.. محمد بعصبيه... : النااس.. واظبطي في تصرفاتك...
لم تستطع الكااام... فأصبحت الان بين يده في المكان المخصص للعشااق...... وضعت يديهاا بين يديه لتردف بضيق... : عملت كداا ليه..
محمد بهدوء : قفلي على الموضوع
محند لعناد... : لا مش هقفل... ضربته ليه...
محمد بغضب... : اسكتي لان تصرفي مش هيعحبك انتي كماان
صمتت هي عندما رأت صوته الذي ارتفع نسبياا... نظرت إليها نور بشك بأن يدور بينهم مشكله.. فابتسمت لها ملك بنفي وصمتت...
انسجم كلاا منهم في الرقص بهدوء وبداخل كلاا منهما اضطرابات... طال الصمت بينهم وعيناههم تحكي كثيرا وكثيرا ولكنهم ابوا تصديق ما اعتقدووه... اشاحت بنظرها بعيدااا عندما انتهت الاغنيه... عاادت سريعاا الي مكانها.... تبعها هو باضطرابات....جلست هي بهدوء تفكر في ادم تبحث عنه بعيناها.. علم هو عما تبحث فاردف بهدوء : مش هتشوفيه......
ملك بهدوء : ممكن اروحله...
محمد بسخريه... : وتروحيله بصفتك ايه...
ملك بهدوء : ابن عمي... و لا دي كمان حرام ومينفعش
محمد بهدوء : مش هتروحي.. واي كلام كان بينكم زمان هيتمنع خاالص
ملك بعصبيه : لا كدا كتير صراحه... ابن عمي بقولك... انت اصلاا ازاي تضربه كدا
محمد بغضب.... : هو مش محترم انه لمس مراتي فأنا ممكن أعلمه الادب من جديد...
ملك بعصبيه : متقلش مراتي...
صمتت هي عندما استمعت نور الذي اردفت : طالما مش مراته تبقى ايه...
ملك بهدوء : انتي فه....
استغل محمد ما قالته نور ليردف بخبث : قوليلها... طالما مش مراتي تبقى ايه
نظرت له ملك بغضب شديد لتردف بابتسامه زائفه.... : ابقى حبيبتك.....
نور بتساؤل... : انتو مكنتش بتتشاكلوا صح
ملك بهدوء.... : لا نتخانق ايه....المهم في ايه
نور بتذكر : كنت نسيت والله... قومي يلا علشان نرقص مع مليكه ....
ملك بهدوء : تمم جايه اهو... بعد اذنك ي حبيبي
محمد بهمس : اقسم بالله ان اتحركتي انتي حره
ملك باستفزاز : انا حره.. وبعدين الغيره والخوف مش بيتمثل ي محمد باشا.. انت بقاا مثلت وبجداره كماان
تركته وذهبت سريعا.... وقف هو ينظر في طيفهاا بغضب يكاد يقتله....
اتجهت ملك الي مليكه فاحتضنتها بشده لتردف بحب : كاان نفسك دايما صحااابك يغنولك في فرحك.. واحنا مش هنحرمك من دااا....
ارتفعت أصوات البنات الثلاثه في المكان... اوعديني.... لو يبعني الكون بحالو.. تشتريني.... تبقى أقرب مني ليااا.... تكلميني.... تبقى اختي تبقى امي.... تجري فياا جواا دمى... لما اكون تعبان تروحي.... وتداويني...
انتهو من تلك الاغنيه التي أثرت في الجميع... خاصه في البنات وازواجهم الذين لاحظوا قوه علاقتهم... احتضنوا بعضهم الاربعه لتردف ملك بابتسامه : أجمل عروسه في الدنيااا
ميرام بسعاااده : ربنا يسعدك ي عمري
نور بحب : ويرزقك بالذريه الصالحه ي قلبي
ترورقت الدموع في عيناها لتردف : بحبكم اوووي...
مرت عده دقائق وصعد سيف بجانبهااا... احتضنها بسعاااده كبيره....ابتعد عنها قليلاا و التفت الي سليم ليردف بمرح... : تمانع...!
سليم بمرح : تحت امرك ي باشااا....
وضع يده في يد اخته وبدأ يرقص معها في هدوء.... كانت كلمات تلك الاغنيه تعبر عماا بداخله... الفرحه اللي انا حاسس بيها... لانا قادر اقولها ولا احكيها.. اختي حبيبتي وضي عيوني.. لعريسها هوديهاااا من يوم ما وعينا على الدنيا.. مفرقناش بعضنا ولا ثانيه... على عيني تبعدي عني... دمعتي مش قادر اخبي هااا.... واوعى تنسى أن انا حضنك سرك اخوكي... سندك ضهرك...
ابتعد عنها قليلا... مد يده وازال دموعها التي انسدلت على وجهها ليردف بابتسامه : : كانت امنيتي طول عمري اني اشوفك عروسه... مكنتش عايزك تبعدي عني خالص بس دلوقتي انتي راحه بيت تاني... هتوحشيني اووي
مليكه بدموع : انت قلت انك مش هتسبني...ومش هتنساني وهتسال عليااا
سيف بابتسامه : انا انسى الدنيا كلها وانتي لاا...
اتجهت إليها ميرام لتردف بمرح : المكب ي قمر... خلاص بقاا.. كفايه ي بشمهندس...
احتضنته مليكه بسعاااده كبيره لوجود أخيها معها في مثل هذا اليوم...
اتجه كلاا من أدهم واياد وزياد الي سليم يهنئونه بحب كبير ليردف إياد بمرح : الليله ليلتك ي عريس
زياد... : الف مبروك ي صاحبي
أدهم بضحك : هديتك هاتخدهاا حاااالاا
سليم باستغراب : هديه ايه....
لم يفهم الا عندما رفع أدهم يدع باشاره لبدء تلك الحفله بطريقته الخاصه.... ارتفعت صوت المهرجانات الشعبيه في المكان والجميع في حاله زهول
اما سليم فكان يود اقتلاع راس هذا الأهبل من وجهه نظره ليردف بغضب : يخربيتك ايه الهبل دااا
أدهم يضحك... : انا وعدتك اني هقلبهالك حفله شعبيه... مشيتلك الحفله حلوه اهو من البدايه ودلوقتي اخر نص ساعه سيبها بقاا على طريقتي..
إياد بضحك : معلش بقاا على البرستيج اللي وقع في الأرض داا
زياد بمرح : هههه شاهد قبل الحذف فضيحه صاحب اكبر شركات عالميه الموضه..
سليم بغضب : انتو عيال اساسا...
خلع جاكيت بدلته التي كان يرتديها ليردف بضيق... : يلاا هي ليله... عندك دماغ ياض ي أدهم والله...
وبدأ الجميع في الرقص على تلك المهرجانات التي لم تقلل من هيبتهم نهائيا... بل زادتهم جمالا وهم هكذاا معااا مترابطون..... اما الفتيات فكانوا في حاله صدمه عندما رأوا أزواجهم يرقصون على تلك المهرجانات لتردف مليكه بصدمه : هبقي تريند لسنه أدام...
نور بزهول : إياد بيرقص عاادي...
ميرام بضحك : رجالتناا اتجننوااا
نور بتساؤل... : ملك فين....
أشارت لها ميرام براسها.... على الناحيه الأخرى... كانت تنظر لهم ولقوتهم هذه التي اتحدت سريعا بفرحه شديده... تمنت ان يكون زوجها معهم هكذا... ولكن كيف وعلاقته هذه مدمره جذرياا.. لاحظ محمد الابتسامه التي ظهرت على وجهها عندما راتهم هكذا مع بعضهم فاردف بهدوء : تقدري تروحي لصحباتك على فكره
ملك بسخريه : تشكر بصراحه... متشغلش بالك انت....
محمد بهدوء : بلاااش الأسلوب د...
ملك بمقاطعه : عايزه اشوف ادم....
محمد بجمود : مفيش ادم تاني.. امسحىه من دما....
لم يكمل كلامه فقد تركته وذهبت الي أصدقائها وداخلها تلعن قلبها الذي نبض بحب هذا النمر.... مر الوقت سريعاا في جو مليئ بالحب والفرحه والسعاده.... انتهى الحفل بسعاده كبيره... ودعت مليكه أهلها بدموع... وكذلك صديقاتها لتردف نور بضحك.... : متعيطيش ي عبيطه..
مليكه بدموع : هنتكلم صح....
إياد بضحك : اي ي مليكه انتي مش هتنتحري...
سليم بضيق...: بس ي جدع ملكش دعوه.... يلاا ي حبيبتي..
مليكه بابتسامه... : استنى... انا بحبكم اووي بجد....
ملك بابتسامه : واحنا بنحبك ي روحي... متقلقيش احنا هنفضل مع بعض طول عمرنا ي حبيبتي...
ودعت مليكه أصدقائها بدموع ومن ثم اتجهت مع زوجها الي فيلا سليم الشافعي لتبدا حياه جديده على يد من نبض قلبها له.. من هوت بهذا القلب الذي لم ينبض الا لها هي فقط... عااد كلاا منهم الي منزله مع معشوقته بعد توديع الأصدقاء الي بعضهم....جلست في السياره بهدوء شديد تفكر فيما ستفعله غداا وهي لا تود الهرب منه.. لكنه من أجبرها على هذا.. بسبب تلك المعامله القاسيه.... اتي على بالها ادم وما فعله هو به فامسكت هاتغهاا سريعاا لتحادثه.. وصل هو الي سيارته عندما اجااب ادم لتردف ملك بلهفه :انت كويس..
ادم بهدوء : مكنتش اعرف اني معتش مهم عندك للدرجه دي....
ملك بنفي... : انت عارف انت ايه بالنسبالي... وانت شف...
ادم بمقاطعه : لولا انك كنتي معاه كنت اتصرفت تصرف مش هيعجبك انتي نفسك...
محمد بهدوء : بتكلمي مييين
ادم بسخريه : روحي شوفي جوزك ي مداام... مش مداام بردو...
ملك بهدوء : ادم انا اسفه..
سحب منها محمد الهاتف سريعاا ليردف بغضب... : انت شكلك عايز تتعلم الأدب من جديد... ابقى رن تااني بقااا وانا ادفنك ي دكتور....
ملك بعصبيه : انا اللي رنيت علشان اطمن عليه...
ادم بفحيح : صدقني مش هتطولها... ملك من يوم ما اتخلقت وهي لياا يعني مش هطول معاك كتير... انسى دااا.... ولو مش لياا فهي مش ليك... ولا لغيرك.... ولو مش لياا موتها عندي ارحم من اني اشوفها مع غيري...
محمد بهدوء عكس ما داخله : منتظر اي فعل منك...
أغلق الهاتف سريعاا دون استماع ما كان سيقوله.. التفتت الي ملك ليجدها تنظر إلى النافذه والدموع مترورقه في عيناها... فاردف بهدوء : تحبي تروحي في مكاان
ملك بجمود : شكراا... عايزه اروح..
قااد سيارته سريعاا وانطلق بها إلى مكاان ماا.. وبعد فتره انتبهت ملك الي الطريق لتردف باستغراب : احنا فين...
محمد بابتسامه : استنى هناا.. ثواااني وهرجع...
نزل سريعاا من السياره نظرت هي في طيفه باستغراب شديد... وفي نفس الوقت بخووف اكبر... لا تنكر انها خائفه منه بشده اذا عثر عليها بعدما هربت... مرت دقائق وتسللت رائحه تعشقهااا الي انفهاا... التفتت حولها تتأكد من هذا ولكن بلا فائده.. دلف هو السياره ليردف باستغراب : بتشمشمي كداا ليه...
ملك بتساؤل : هو... في هناا مطاعم..
محمد بضحك : ههههه لا.. ليه....
ملك بانزعااج : طيب يلاا... انت كنت فين..
محمد بضحك : طب اسألي على اللي معايا الأول وصدقي اللي بتشمشمي عليه...
ملك بزهول : انت جيبلي شاورما صح...
محمد بمرح : هههه لماحه من يومك... خدي ي ستي...
ملك بفرحه : داا بجد.... مش بحبك من فراغ ي اخي والله....
محمد بزهول : ايه... انتي قلتي ايه...
اخذت منه الطعام لتردف : متعرفش انا كنت جعاانه اد ايه... شكراا بجد...
محمد بضيق... : انتي قلتي ايه قبل دي...
بدأت في تناول طعاامها لتردف بفم ممتلئ بالطعام : قلت شكراا... سبني بقااا اكل...
سحب منها محمد الطعاان لتردف هي بعصبيه : انت جايبه علشان تاخده مني... نزلني اروح اجيب...
محمد بهدوء : انتي قلتي بحبك...
ملك بصدمه : انااا؟ داا امتى داا
محمد بزهول : يعني بتحبيني....
ملك بسرعه : حيلك ي عم هو بالكوم ولا ايه....
محمد بخبث: طيب وشك قلب الواان الطيف ليه...
ملك بتوتر : مفيش... الساندوتش الحاار بس... هتجيب اكمل اكل ولا انزل اشتري واعرف الناس كلها ان النمر الملياردير الشهير بخيل ومش بياك....
وضع محمد الطعاام في فمها ليردف بضحك : خلااص اسكتي انتي مبتصدقي...
ملك بعصبيه : دا ينفع يعني... وبعدين انت مش هتاكل...
محمد بهدوء : شبعت...
ملك باستغراب : اي دا انت بتشبع بالريحه ولا ايه... انت مكلتش اصلاا ادامي...
محمد بابتسامه : اطمنت ان النص التاني مني كل وشبع وانا كداا شبعت...
ملك بعصبيه : تصدق انك ممحون انت والبت دي... متتكلمش معايا على حد تاني... ومتتكلمش معايا اصلاا
اخذت قطعه من الساندويتش لتردف بعصبيه : وخد الساندويتش بتاعك اهو كماان وروحني البيت...
محمد بهدوء : هو انتي غبيه ولا بتدعي الغباء
ملك بغضب : لا مش غبيه... محدش غبي غيرك انت والسلعوه بتاعتك بس...
محمد بضحك : هههه ايه سبب العصبيه دي كلهااا... بتغيري...
ملك بعصبيه : هغير من ايه بقاا.. ولا اغير ليه اصلاا... وفضها سيره بقاا لاني اتخنقت...
محمد بضحك : هههه طيب تكملي معايا ولا ايه...
ملك باستغراب : اكمل ايه...
محمد بغمزه.... : هتعرفي لما نوصل....
ملك بشك : مش مطمنه
محمد بهدوء : طول مانتي معايا امشي وانتي مغمضه وعمرك ما هتتاذي....
ملك بشرود : وانا واثقه من كدااا...
لم تنتبه الي ما قالته وهو كذلك لم يفهم ما قالته هي أو رفض تصديق ما سمعه.. قااد السياره وبعد فتره ليست بطويله وصل بهاا الي احد الشواطئ لتردف ملك باستغراب : انت جيبنا هناا ليه الوقتي
محمد بابتسامه : حابب تكوني اول حد يدخل الشاطئ ده
ملك بضحك : هههه وعلى كدا هتدفعني ولا اي
محمد بضحك : لو حابه معنديش مشكله
ملك بخوف : لا عايزه امشي مشيني
محمد بهدوء : متخفيش مش هتنزلي المايه
ملك يشك : يعني مش هتغرقني هنااا
محمد بضحك : ههههه اغرقك اي بس... متخفيش تعالي يلاا....
مشت معه ملك بخوف ولكن هدات قليلاا واحبت المكان بشده... احضر لها الايس كريم وجلسااا معاا بجو مليئ بالمرح... أما هو فكاان يتطلع إليها بحب كبير وعشق ازداد عند رؤيه جنونها هذاا.. فهي تشبه الأطفال كثيراا... قضاا وقتاا رائعه معااا... حتى غفت في نومهااا... تطلع إليها بحب شديد ليردف في نفسه بضيق : اهي نامت قبل ما اعترفلها... يووووه البت دي هتجنني...
حملها بين يده بحذر حتى لا تستيقظ واتجه بها إلى سيارته... وصل إلى منزله وضعها في فراشها وهب بالمغادره ولكنه تفاجئ بها لتردف هي بتوهاان : متمشيش... خليك معاااياا
لم ينكر تفاجئه من كلماتها... ولكنه انصااع لهاا.. جلس بجوارهااا في هدوء شديد تجنبا لازعاجها ومن ثم غط في نوم عميق هو الاخر...
********************
كيف ستكون حياه مليكه وسليم... وهل ستدوم فرحتهم؟
ملك ومحمد هل ستدوم علاقتهم هكذاا؟
هل ما تنوي ملك فعله صحيح...؟
احمد وروان هل سيعيشون في هذا الحزن ام للقدر رأي آخر...

يتبع الفصل الرابع والثلاثون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent