Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

 رواية حب الصدفة الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل الثالث والثلاثون

 

فارس مسك الدكتور من القميص بتاعه : إنت بتقول ايه مين ديه ال ماتت أنا هقفلكوا المستشفى ديه وهتشوفوا وقعد على الأرض يعيط زى الأطفال على فراق أحبائه الأول مامته ودلوقتى مرات بباه وعلى خسارته لفلوسه وشركتة وكل حاجة بناها لغاية دلوقت كل ده وألين واقفة بتبص عليه من بعيد وبتسأل نفسها هل يا ترى ال عملته صح ولا غلط هى متنكرش إنها حبتة بجد ومن قلبها ولو الظروف كانت احسن من كدا كانت هتسيب أى حاجة وتختاره وتبقى معاه بس الإنتقام مسيطر على عقلها وقلبها وعاميها عن الحقيقة 
ألين راحتلة وقعدت جنبه على الأرض 
ألين: فارس يحبيبى قوم مينفعش تقعد كدا 
فارس بصلها وراح داخل فى حضنها أكنها مامته وهو إبنها 
فارس بعياط مثلا الأطفال: سابتنى يألين زى ما ماما سابتنى هى وعدتنى تفضل معايا وعمرها متسيبنى بس موفتش بوعدها زى مقالتلى أنا مبقاش باقيلى حد غيرك حتى بابا عمره مقعد معايا أكنى مش إبنه وبشوفه كل كام سنة مرة إنتى ال فضلالى إوعدينى إنك تفضلى معايا علطول ومتسبنيش حتى لو حصل ايه كدا يبعدك عنى متبعديش 
ألين من كلامه بدأت عنيها تدمع بس مسحت دموعها علطول 
ألين: اوعدك إنى هفضل معاك علطول مهما حصل 
فى قصر المحرقاوى كان ملئ بصوت القرأن وفارس وأبوه واقفين بياخدوا العزا ونوران جوه قاعدة تعيط وألين بتهديها 
ألين: إهدى ينور العياط مش هيرجعها المفروض تدعيلها دلوقت ده الأحسن ليها 
نوران: ملحقتش أشوفها يألين كنت ديما مشغولة بكليتى وخروجاتى مع زمايلى قليل خالص لما كنت باجى بقعد معاها ملحقتش أشبع منها كنت فاكرة إن كل ماجى أشوفها هلاقيها موجودة بس هى راحت ومش هشوفها تانى خلاص 
ألين أخدتها فى حضنها وهى كمان بتعيط هى تعرف إحساس فراق الأم عشان هى محرومة منها وهى عندها عشر سنين 
فى فيلا الدمنهورى 
ريم كانت لابسة ونازلة تجرى من على السلم ولسه هتفتح بابا الفيلا 
يوسف بزعيق: رايحة فين 
بصتله وكانت بتعيط : رايحة عزا مامت نوران 
يوسف: قولتيلى 
ريم: لا 
يوسف: يبقى مفيش مرواح



ريم: هو ايه ال مفيش مرواح أنا هروح غصب عنك بقولك مامت نوران ماتت ودى بالنسبالى مامتى كمان 
يوسف قرب منها لدرجة إن كان مبينهم مسافة قليلة 
يوسف : إنتى بتزعقيلى ولا ايه وعايزة تمشى كلمتك عليا 
ريم: لا مش أقصد بس أنا هروح عفكرة 
يوسف قرب منها لدرجة إنهم كانوا ملتصقين فى بعض وحاوطها بإيده
يوسف: إنتى بتتحدينى بقى أنا بقى هوريكى ال يتحدانى بيحصل فيه ايه وقرب منها وبدأ يشم ريحة شعرها 
ريم بخوف منه : أسفة والله أنا هسمع كلامك ومش هروح فى أى حتة بس سبنى ونبى 
يوسف كان يعتبر مغيب عن الوعى كان دافن رأسة فى رقبتها وبيبوسها لدرجة إنه ساب علامات عليها ولحظة فاق على صوت أنينها سابها بسرعة وهو طالع على فوق على أوضتة إستنينى عشان هاجى معاكى 
ريم حمدت ربنا إنه ملمسهاش أو عملها حاجة تانى 
وفضلت مستنياه تحت 
يوسف فوق وهو بيلبس : غبى وهتفضل غبى عايز ايه تانى بعد مبقت تكرهك ومش بطيقك وبعدين لبس ونزل تحت 
يوسف: يلا 
طلعوا بره هما الإتنين وركبوا العربية سوا وبعد شوية كانوا وصلوا العزا ودخلوا يوسف عزا فارس وريم دخلت جوه لنوران 
نوران أول مشافتها جريت عليها وحضنتها علطول 
ريم: الوقاء لله يحبيبتى هنفتقدها كلنا والله كنت بعتبرها أمى التانية بس هى دلوقت فى مكان أحسن 
وبعد شوية العزا كان خلص 
يوسف: يلا يا ريم 
ريم: لا انا هقعد النهاردة مع نوران 
يوسف: أنا قولت يلا يبقى يلا 
ريم: وانا قولت لا يبقى لا 
نوران: روحى مع جوزك يحبيبتى وانا هبقى كويسة 
ريم: لا انا مش هسيبك 
نوران: معلش روحى بس انتى دلوقتى عشان متعملوش مشاكل وأبقى تعالى بكره 
ريم بعياط على حالة صديقتها: حاضر بس خلى بالك من نفسك 
نوران: حاضر 
يوسف كان بيتوعدلها لما قالتله لا بس بعد لما لقاها بتعيط ضعف قدام دموعها وقرر ميعملهاش حاجة 
طلعوا بره مع بعض وركبوا العربية وطول الطريق كانت بتعيط لقته مديلها إيده ومعاه منديل بصتله وبعدين أخدت المنديل منه 
ريم: شكرا 
يوسف إبتسملها وسكت 
عند فارس وألين 
فارس طلع فوق أوضتة ولسه هيقعد لقى تليفونه بيرن بيشوف مين لقاه زياد 
فارس : هو مش لسه ماشى عايز ايه دلوقت 



فارس: ألو يزياد خير فى حاجة 
زياد: فارس أنا عارف إن الوقت مش مناسب بس لازم تعرف 
فارس عرف إن فى مصيبة من كلامه 
فارس بتعب: قول 
زياد: كل المسثمرين والشركات ال كنا عاملين صفقات وعقود مبينهم اول معرفوا إن الشركة إتحرقت كلهم بيطالبوا بفلوسهم وعايزنها وبيقولولك خلال أسبوع لو مجبتش الفلوس بتاعتهم هيرفعوا عليك قضية وإنت عارف إن فى أخر صفقة كنا حاطين كل إل معانا فيها وبعدين خسرناها وحاليا مفيش فلوس خالص عشان كدا إتصلت عليك 
فارس: إقفل يزياد ومتتصلش عليا تانى ولا أقولك مش عايز أعرفك تانى 
زياد كان لسه هيكلم لقى التليفون فصل فى وشة 
زياد بإستغراب: هو أنا عملت ايه 
عند كريم كان قاعد فى البيت قرر يتصل بنوران ولسه هيتصل لقى جرس الباب بيرن قام عشان يفتح لقاه يوسف 
كريم: ايه ال جابك هنا أنا مش قولتكلك مبقناش صحاب خلاص
يوسف: إدخل ياض إنت صدقت نفسك ولا ايه ولا عجبك جو التمثيل ده 
كريم: قولى ايه الأخبار مع ريم 
يوسف: زى الزفت وربى ونوران دى بت غتتة واقفة فى طريقى 
كريم: بقولك ايه نوران خط أحمر إياك تجيب سريتها
على لسانك فاهم 
يوسف: ماشى يعم الحبيب 
كريم: طب قولتيلها ولا لا إنك مغتصبتهاش 
يوسف: لا مقولتش لسه مش دلوقت لما تبدأ تحبنى حتى قولى انت بقى مش ناوى تقولها إنك أخوها 
كريم: مش عارف والله ييوسف بس حاسس إنها مش هتتقبلنى 
يوسف: متخافش أى بنت بتتمتى يكون عندها أخ ولد وبالذات لو زيك كدا بيحميها عالطول 
فلاش باك 
من حوالى تلت سنوات فى مدرسة يوسف وكريم ساعتها كانوا فى اولى ثانوى 
كريم: يعم المدرسة كلها لحظت إنك بتبصلها كل شوية وبتحبها 
يوسف بحزن: بس هى ملحظتش كدا دى أصلا مش عرفانى شكل ولا إسم 
كريم: يعم فكك ده اسمه حب مراهقة ده وهتنساها علطول 
يوسف: عمرى مهنساها هتفصل فى بالى علطول حتى لو هى مش شاغلة بالها بيا ولا فكرت فيا حتى إنت مش عارف هى سحرتنى إزاى من أول مرة شوفتها فيها 
كريم: هتتعب نفسك على الفاضى إنت وراك حجات اهم من شغل العيال دا 
يوسف: ده مش شغل عيال ده حب ومعنديش أهم منه ومنها 
كريم: على راحتك انا نصحتك وانت بقى حر 
تانى يوم كريم ويوسف كانوا رايحين المدرسة وأول مدخلوا الفصل بيدور عليها بعيونه فى الفصل كله مش لقيها ايه ده هى راحت فين 



سأل عليها زمايلها 
صاحبتها قالتله إنها هتكمل دراسة بره وهترجع على الكلية ساعتها نزل من المدرسة روح وفضل قاعد فى أوضتة حوالى شهر مش بيطلع وكريم كان بيجيله كل يوم بس كان رافض يسمع كلام من حد وعدت السنين وكان أول يوم ليه فى الكلية وراح مع كريم وأول مشافها مقدرش يمسك نفسه راح على أساس إنه واحد بيعاكس عشان يتأكد إنها هى ولا لا ولما طلعت هى فرح جدا قرر انه يعمل الخطة ديه أكنه إغتصبها وبعدين يتجوزها عشان الفضيحة وبكدا تبقى معاه وعشان كريم كمان يحميها 
قبل مأبو كريم يموت بيوم قاله إن هو مش إبنه
كريم: إنت بتقول ايه يبابا ازاى انت مش أبويا امال مين أبويا 
محمد: إنت ابن عيلة الصعيدى ابن حسام الصعيدى وأمك نرمين الصعيدى بنت عم أبوك وأختك ريم الصعيدى بس مش من نفس الام ابوك كان مجوز عرفى على أم ريم ولما امك خلفتك ماتت بعديها علطول ابوك عشان ميكشفش إداك لخدامه يتصرف فيك يبيعك يقتلك أى حاجة أنا ساعتها أخدتك منه وربيتك وكبرتك 
كريم: نعم ريم تبقى أختى وإزاى أبويا يعمل فيا كدا
 محمد: أيوة تبقى أختك انا بس عايز اطلب منك طالبين قبل متموت متقولش لخواتك إنك مش أخوهم عشان الورث يبنى هياكلوا حقك فيه وتانى حاجة عايزك تحمى ريم أختك أبوك عنده أعداء كتير وعرفت من مصادرى إنهم ناويين يخلصوا على ريم فى أقرب وقت 
باك 
يوسف: وطبعا إتفقنا على الخطة بتاعتنا إنى أعمل نفسى إنى إغتصبت ريم ومن هنا أتجوزها عشان بحبها ويكون قدامى فرصة تحبنى ومنها تحميها 
كريم: وانشاء الله لما كل حاجة تتعدل هنقولولها على كل حاجة 
يوسف: تفتكر هتسامحنا على ال عملناه معاها 
كريم: أكيد لا بس هنحاول 
يوسف: يلهوى نسيت أقولك إن نوران أمها ماتت النهاردة الصبح
كريم: إنت بتقول ايه أنا رايحلها بسرعة 

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الرابع والثلاثون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent