رواية حب الصدفة الفصل الرابع والثلاثون 34 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل الرابع والثلاثون
يوسف : إهدى بس أقولك على حاجة
كريم وهو نازل على السلم: بعدين لما ارجع
يوسف لنفسه: لما يشوف ألين هناك هتحصل مشكلة كبيرة ربنا يستر
كريم نزل وقف تاكس وراح عند بيتها
محمود(رجل الأمن): حضرتك مين
كريم: أنا زميل نوران فى الجامعة وكنت جاى أعزيها
محمود: طب تعالى معايا
دخلوا مع بعض جوه ورنوا الجرس
محمود: دادا نجلاء
نجلاء: نعم يبنى
محمود: واحد عايز الأنسة نوران
نجلاء: إتفضل يبنى أقعد جوه وهنديهالك اهوه
كريم: حاضر
كريم دخل قعد جوه وهو بيبص للقصر من جميع الإتجاهات حاجة فخمة بجد وكان مبهور بيه وبتصميمه وبعدين لقى نوران نازلة على السلم وعيونها حمره من كتر العياط بس الصراحة كانت قمر وكان سرحان فيها وهو بيبصلها وفاق على صوتها وهى بتكلمة
نوران: كريم كريم مالك
كريم لنفسه: يخربيتك والله معندك دم بقى امها ميتة وإنت جاى تسرح فى جمالها
كريم: مفيش كنت جاى أعزيكى فى مامتك الباقية لله
نوران بدموع: حياتك الباقية
كريم طلع منديل ومسحلها دموعها
كريم بحنية: متعيطيش متعرفيش دموعك غالية عندى إزاى
نوران: إنت قولت حاجة
كريم: هااه لا لا مقولتش حاجة بقولك بس متعيطيش المفروض دلوقت تصلى وتدعيلها على الأقل شوفتى مامتك وعيشتى معاها لغاية كبرتى فى ناس متعرفش شكل أمها ايه حتى زى كدا
نوران: ربنا يرحمها يارب
فوق عند فارس وألين
فارس كان قاعد على السرير حاطط رأسة بين إيديه الإتنين وكان باين عليه التعب والإرهاق
ألين كانت فى الحمام وأول مطلعت بصت عليه بحزن وراحتله
ألين: فارس منمتش ليه إنت مرهق جدا بعد ال حصل النهاردة
فارس: مش قادر يألين مش قادر أستوعب إنى مش هشوفها تانى راحت وسابتنى فى الوقت ال محتاجلها فيه من غير متودعنى حتى
ألين بدموع: الأعمار بيد الله يفارس وكلنا هنموت إدعيلها إنت بس مش يمكن دا يبقى احسن ليها بدال الوجع ال كانت بتشوفه كل يوم فى الجلسات عالعموم هنزل أعملك كباية لمون تشربها وبعدين تنام
ألين أول مطلعت بره الأوضة دموعها نزلت مسحتها بسرعة ونزلت على تحت
ألين بصدمة: كريم إنت بتعمل ايه هنا
كريم: إنت ال بتعملى ايه هنا إنتى ورايا لى كل حتة
ألين: كريم انا عارفة إنك زعلان منى بس عشان خاطرى سامحنى
كريم: ال عملتيه عمرى مهسامحك عليه إنتى وعمر وبعدين وبعدين بص لنوران
كريم: سلام ينوران نتقابل بكره
ألين بعياط وهى بتنادى عليه: كريم ياكريم استنى
وبعدين قعدت على الكرسى تعيط نوران قعدت جنبها
نوران: إنتى تعرفى كريم منين
ألين: أخويا
نوران بصدمة: ايه اخوكى إزاى مقاليش
ألين: هتلاقيه ميعرفش إنك أخت فارس اصل هو زعلان منى عشان إتجوزت تانى يوم بابا مات فيه
نوران: أهاا طب مين عمر
ألين بتوتر:عمر عمر مين معرفش أنا هقوم اعمل لفارس لمون وبعدين قامت
نوران بشك: فى حاجة انا مش عارفاها
فى مكان أخر
عمر كان بيتكلم فى التليفون
عمر: هتنفذ إمتى
المجهول: خمسة وكل حاجة هتكون خلصانة وهتصلوا صلاة الجنازة عليه
عمر: لما نشوف سلام
عمر لنفسه النهاردة كل حاجة هتخلص وهكون خلصت إنتقامى من عيلة المحرقاوى وبعدين لقى تليفونه بيرن
بيشوف مين لقاها ألين
عمر: ايه يا حبيبتى فى حاجة
ألين: كنت عايزة اعرف هنخلص إمتى من إل إحنا فيه ده
عمر: ايه مش قادرة تشوفى حبيب القلب وهو موجوع
ألين: عمر قولتلك مليون مرة مفيش حاجة مبينا
عمر: وأنا هقولك تانى إنى واثق من كدا وعالعموم كل حاجة هتخلص النهاردة
ألين بإستغراب: إزاى
تمر: إحنا الأول دمرنا إبن المحرقاوى وأخدنا فلوسه وشركتة وكل حاجة مبقالهمش غير البيت ال قاعدين فيه إنتقامنا الحقيقى كان من أحمد المحرقاوى إل قتل أمنا سرق فلوس أبونا وزمانة هيقابل عزرائيل دلوقت
ألين : هتعمل ايه
عمر: هموته فى حادثة عربية صحيح هنتقابلوا بعد ساعتين فى المزرعة انا كلمت نهى وقولتيلها عشان نشوف هنعمل ايه
ألين : حاضر
فى الكبارية كان قاعد أحمد المحرقاوى بيشرب وكان سكران
سوسن: روحى يبت ينسمة للبيه ظبطيه
نسمة : حاضر يأبلتى
نسمة راحت قعدت على رجل أحمد وحطط إيديها حوالين رقبتة
أحمد بصلها من فوق لتحت كانت تعتبر مش لابسة اصلا بص لفخديها وصدرها بشهوة
نسمة بدلع: مبينا يباشا إنتى مستنى ايه
أحمد: الصراحة إنتى من النوع ال بحبه وهو بيحسس على فخديها وملبن أوى بس مش هينفع النهاردة ورايا حجات اهم
نسمة: ايه ده يعنى مش هنقضى ليلة مع بعض
أحمد: عيب عليكى جايلك بكره مخصوص وهنقضى أجمل ليلة سوا وقرب من ودانها دنا مش هخليكى تعرفى تتحركى من بعديها
نسمة بضحكة خليعة: دنتا شكلك شقى أوى وانا هستناك على نار
احمد: هتشوفى بكره سلام يقطة
أحمد طلع بره وركب عربيتة ومشى وهو سايق لقى عربية كبيرة هتعدى من قصادة جه يوقف العربية لقى الفرامل مش شغالة وعشان كان سكران معرفش يتصرف وخبطتة العربية وعربيتة إتشقلبت بيه وبعد شوية إنفجرت
صاحب العربية ال خبطتة: أيوة يعمر بيه
عمر: عملت ايه
محسن: إدعيله بالرحمة مات خلاص
عمر: تمم أوى كدا أبقى عدى عليا عشان تاخد بقيت فلوسك
محسن: حاضر يبيه
عمر أول مقفل مع محسن إدير لنهى وألين وبفرحة: كدا كل حاجة خلصت وإنتقمنا لأبونا وأمنا
ألين: طب أنا هقول ايه لفارس عشان يطلقنى
وجه صوت من وراهم ألجم ألسنة الكل وأولهم ألين إل تمنت إنها تموت ولا تبص فى عينه بعد ال عملته
فارس: وتقوليلى ليه متخافيش انا هطلقك كدا كدا
بيبصوا وراهم لقوا فارس ومعاه كريم وصاحب بباهم ومعاه زياد نهى اول مشافت زياد الدموع تراكمت فى عينيها وبعدت عينها عنه
ألين: إنت جيب هنا إزاى
عمر بضحك: هتلاقيه مصدوم يعينى بعد ال عملناه فيه وبقى فى الشارع بس تستاهل كان لازم يتعمل فيكوا كدا
فارس قرب من عمر: تعرف يعمر إنت صعبان عليا أوى الصراحة
عمر: قصدك ايه
فارس : وإنت من إمتى كنت بتفهم إنت لو كنت بتفهم دلوقت مكنتوش هتباتوا ايامكوا الجاية فى الشوارع زى الكلاب
الكل كان واقف ومش فاهم حاجة خالص
عمر بص لألين وبضحك: جوزك شكله إتهبل وبقى يخرف بعد ال عملناه فيه
فارس : أنا هحكيلكم لازم تعرفوا برضوا
فلاش باك
الحكاية إبتدت من لما عرضت على ألين الجواز عشان أحميها وأبقى ليها الضهر والسند بعد وفاة أبوها تانى يوم من وفاة أبوها لما جيت أخدها قولتلها إنزلى إستنينى فى العربية وأنا هجيب الشنط وأجيلك كنت نازل بالشنط من الباب سمعت صوت تليفون ألين كان مبعوتله
رسالة روحت عشان أخده وأنزلهولك مع الشنط سبحان الله التلفون نور غصب عنى بصيت لقيت رسالة من عمر الصراحة إستغربت ساعتها وفضلولى كان عايز يعرف فيها ايه الرسالة ديه الحظ كان حليفى اليوم ده تليفونك مكنش ليه باسورد قولت أشوف الرسالة من بره عشان لما اديكى تليفونك متلقينيش شوفت حاجة وتزعلى بس لما قريت الرسالة إنصدمت صدمة عمرى فيكى يألين مكنتش اتوقع إن الغدر هيجى منك إنتى الرسالة عمر كان بيقولك فيها ( ألين إحنا كدا ماشيين تمم فى إنتقامنا من عيلة المحرقاوى لازم ناخد حقنا منهم بعد مقتلوا أمنا وخدوا فلوس أبونا إحنا كدا عملنا اول خطوة وإن هى تتجوزى فارس ويقع فى حبك عايزك بقى تصحصحى معايا وتجبيلى ورق مهم زى ورق الشركة أو الصفقات اى حاجة ونهى هتبقى فى الشركة وبتابع كل حاجة هناك) ساعتها بس عرفت إن كل ده لعبة سواء حبك ليا أو اى حاجة قولتيهالى انا حبيبتك بجد بس إنتى ضحكتى عليا كنتى بتشوفينى كل يوم بدمر وبدال متقفى جمبى كنتى إنتى السبب فى تدميرى يألين انا بكرهك بكرهك ألين كانت بصالة وبتعيط كانت عايزة تقوله صدقنى غصب عنى بس كان لازم اخد حق ابويا وأمى إنت حياتى كلها نفسى تاخدنى فى حضنك وتبعدنى عن العالم كله وعن الإنتقام وكل القرف ده إنت حياتى كلها
فارس : ساعتها بقى مقولتش لألين إنى عرفت كل حاجة لا قولت ألاعبكم زى مبتلعبونى بالظبط والتربيزة هتتقلب عليكم مش عليا كنت عارف إنك هتبتدى بأملاكى عشان تدمرنى لإنك عارف إنى بقالى سنين ببنى فيها الأرض ال إتباعت إشتراها صاحب بابا منك بعد متفقنا معاه عشان متروحش مننا بالنسبة للشركة ال إتحرقت والصفقة إل خلتنا مفلسين هقولك هعوضهم إزاى فاكر الناس ال أخدتهم من عندى من الشركة عشان يشتغلوا معاك اوعى تكون فاكر إنى بشغل ناس خاينين معايا لا دول جواسيس كنت زارعهم عندك فى شركتك إمسك كدا الورق دا
عمر من الصدمة مسك الورق بالعافية بيبص فيه إتصدم صدمة عمره الورق كان فيه تنازل عمر لفارس عن كل ممتلكاتة بالشركة بالفيلا وبأراضيه بكل حاجة عمر قعد على الكرسى رجله مكنتش شيلاه
فارس: ايه رأيك يعمر بنعرف نلعب زيك اهوه
بالنسبة لموت أبويا فهو فى شرم حاليا بياخد شوبينج الصدمة نزلت على الكل كالصاعقة الراجل ال كنت مأجره عشان يغبط ابويا ابوه يعرف زياد ويعرف أبويا كان شغال سواق عندنا زمان قال لزياد وزياد جه قالى ساعتها مشينا العربية فاضية والراجل خبطها وإتفجرت وساعتها كله إفتكر إن بابا مات
عمر قام مسك فارس من هدومه: أنا هوريك والله لو مخليتك تشحت فى الشارع زى المجانين مبقاش اسمى عمر محمد الديب
فارس : إستنى بس مش لما تعرف الباقى
عمر بزعيق: هو انت لسه مخلصتش
فارس بضحك: لا بس مش أنا ال هتكلم المرادى عمو أسعد ال هيتكلم
كلهم بصوا لأسعد
أسعد: أنا كنت صاحب أبهاتكم من زمان الحكاية إبتدت من لما كان أبوك يعمر شريك بالنص فى شركة المحرقاوى مع أبو فارس كانوا إخوات مش صحاب كانوا بيقاسموا كل حاجة مع بعض كانوا مستحيل حاجة تفرقهم عن بعض جه فى وقت ساعتها حصل مشاكل كتير فى الشركة وكنا بنخسر صفقات كتير بسبب أبوك يعمر ساعتها أبو فارس حب ينقفذ الشركة وطلع أبوك من الشركة وإدالة فلوسه ساعتها ابوك يعمر خد كل الفلوس ال ابو فارس إدهاله وفضل يشرب بيها ويصرفها على الرقصات والكباريهات ال بيروحها ولما خلص الفلوس رجع لأبو فارس وقاله إدينى حقى فى الشركة أبو فارس قاله حق ايه انا إديتك فلوسك وبزيادة كمان عايز ايه تانى ياما قولتلك إبعد عن الشرب والسكر الطريق ده هيدمرك وهيفلسك كمان
محمد: قصدك ايه يعنى
أحمد: يعنى حقك وإدتهولك قدام ربنا دلوقت ملكش حاجة عندى
محمد: ماشى يأحمد والله لأخد حقى منك وهندمك على كل حاجة فى حياتك وهاخد منك حبايبك وكل حاجة
ومن ساعتها وابوك يعمر بيعتبر أبو فارس عدوه والصداقة والإخوه ال مبينهم إنتهت بسبب طمع أبوك
بالنسبة
ال هقوله دلوقت ده محدش يعرفه خالص حتى إنت يفارس أنا حكتلك كل حاجة إلا دا
بالنسبة لأم فارس فممتتش بسبب حادثة
الكلام نزل على فارس كالصاعقة يعنى ايه مش هو السبب فى موت امه
أسعد: ومامتك جاية تبعدك عن العربية ال كانت هتخبطك وانت بتجرى على الراجل بتاع البلالين كان راكب فيها محمد كان عايز يموتك بس جات فى أمك وللأسف ماتت ابوك كان بيحبها جامد كانت حياته وزعل على فراقها اوى بس مع كل ده معملش حاجة لأبوك يعمر محمد كان ديما عايز يقتل فارس بس كل مرة كان بيفشل فكتفى بموت امه ده بالنسبة لأم فارس بالنسبة لأمكوا يعمر إنت وألين ونهى أبوكوا ال قتلها مماتتش موتة ربنا عشان عرفت إن هو ال قتل أم فارس فكانت هتبلغ عنه فقتلها ولما كبرتوا زرع فقلوبكوا الإنتقام ناحية عيلة المحرقاوى وشوفوا فى الأخر وصلتوا لأيه ولا لأى حاجة
كلهم كانوا واقفين من كتر الصدمات كانوا مش مستوعبين
ألين: بقى بابا يعمل فينا كل ده ويقتل ماما كمان ويحرمنا منها ليه عمل كدا أنا كنت مبحبش حد أده حتى ضحيت بحبى لفارس وكملت الإنتقام ويطلع فى الأخر كان بيستغفلنا
فارس: تمم كدا كل واحد عرف الحقيقة وحتى كريم جبته معايا عشان كان لازم يعرف إنتوا بتعملوا ايه من وراه بالنسبة لألين فورقتك هتوصلك بكره يلا يزياد
زياد بص لنهى: أنا حبيتك من قلبى بس إنتى متستاهليش إنى ابيع صاحبى عشانك
نهى بعياط: زياد انا بحبك متسبنيش عشان خاطرى
زياد: هتيجى معايا يبقى تنسى ان كان ليكى إخوات ونبدأ من جديد موافقة
نهى بتردد: مستحيل
زياد : يبقى حكايتنا إنتهت يا نهى
زياد: يلا يفارس
ألين طلعت تجرى على فارس ومسكتة من إيده وبعياط: فارس خليك جنبى انت عارف انى بحبك ومكنتش اعرف ان بابا بيضحك علينا وبيستغلنا كل ده سامحنى ونبى انا من غيرك أموت متسبنيش يفارس عشان خاطرى أنا بحبك وهموت من غيرك
فارس نفض إديها من عليه: مبقاش ينفع كل حكاية وليها نهاية واحنا نهايتنا جات خلاص ورقتك هتجيلك بكره سلام ومشى هو وزياد
ألين بصراخ وعياط: فارس لا متسبنيش ونبى فاراااااااااس
عمر راح جنبها وقومها
عمر: قومى يألين متعمليش فى نفسك كدا
ألين بعياط: إبعد عنى بكرهكم كلكوا فارس سبنى اعمل ايه دلوقت
بره عند فارس وزياد
فارس: روح بعربيتك وانا هروح بعربيتى
زياد: ليه منروح بنفس العربية إنت تعبان
فارس: أنا كويس روح انت بس وانا هاجى وراك
زياد: حاضر
فارس ركب عربيته ومشى وطول الطريق بيفتكر زكرياتهم سوا ومرة واحدة وهو مش مركز جات عربية خبطت فيه وعربيته إتقلبت الناس كلها إتلمت حواليه وطلعوه وودوه المستشفى
عند زياد
زياد: إنت بتقول ايه انا جاى حالا
زياد وصل المستشفى وكان مستنى الدكتور يطلع
الدكتور اول مطلع زياد جرى عليه بسرعة
زياد: خير يدكتور بقى كويس
الدكتور: البقاء لله فارس بيه إتوفى
زياد والدموع فى عينيه : إنت بتهزر صح إدخل يعم ناديه انا عارف إن صاحبى بيحب يعمل فيا مقالب وسع كدا ادخله أل فارس مات دنت عبيط والله
عند ألين روحت وكانت قاعدة فى أوضتها بتعيط لقت تليفونها بيرن لقته كريم
ألين: ألو يكريم
كريم: ألين فارس عمل حادثة ومات
ألين بصراخ : لااااااااااااا فاراااااااااااس لاااااااااااا
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الخامس والثلاثون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية