Ads by Google X

رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ملك الكفراوي

الصفحة الرئيسية

       رواية عشق ولد من كبرياء الفصل  الرابع والثلاثون  بقلم ملك الكفراوي


رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الرابع  والثلاثون 

احدهم يرااك هاامش.... واخر يراك امنيه.. ❤️ "

فتح عيناه بانزعاج كبير بسبب خصلاتها البنيه المتمرده على وجهه... ازال شعرها بعيدااا عن وجهها فكانت تغط في نوم عميق لم تدري باي شئ حولها.. ربما لأنها تشعر بالأمان بين احضانه... هب بالقيام ولكن يدها كانت العاائق... كانت متشبثه به بقوه.. حاول تحرير قبضه يدها من على ملابسه حتى لا يزعجها... مد يده لازاله تلك الخصلات التي تداعب عيناها بفعل نسيم الهواء.. ابتسم هو بحب كبير ينمو شيئا فشيئا ليردف بابتسامه عاشقه : انتي فعلاا اللي ملكتي قلبي النمر.. والنهارده هتكوني ملكي..
قام سريعاا من أمامها.. اتجه الي حمامه بدل ملابسه... ووقف أمامها.. تطلع الي ملامحها الطفوليه بحب... قبل جبينها سريعاا ومن ثم انطلق خارج المنزل... استيقظت هي بفزع عندما سمعت صوت الباب الذي اغلقه... علمت انه خرج فجلست مكانها بحزن كبير... خائفه من تلك الخطوه المقبله عليهاا.. اردفت في نفسها بحزن : مش عايزه ابعد بس لازم... مش عارفه الخطوه دي صح ولا لا بس... خليك معايا ي رب
*********************
"ان الروح اذا التقت بمن يشبههاا... ترممت وتعافت وأكتملت.. ❤️"
امااا عند إياد ونور.... استيقظت نور سريعاا ودلفت الي الحمام لتفرغ مافي جوفهاا... استيقظ هو الاخر بفزع.. اتجه إليها فوجدهاا تجلس ارضااا وتمسك بطنها بألم... جلس بجانبها وضغط على بطنها.. وهي الاخري استفرغت... عاونها على القيام وقام بغسل وجهها.. أسندت راسها على صدره بتعب شديد... فحملهاا ووضعها على الفرااش... قبل جبينها ليردف بقلق : نروح لدكتور..؟
نور بتعب : لاا دا عاادي وطبيعي...
إياد : نروح نطمن
نور باصرار : انا كويسه ي إياد ومتقلقش... داا عاادي جداا
إياد بحب : استنى هنزل اجيبلك فطاار
نور بنفي : لا مش عايزه... مش هاكل
إياد بحده : هتاكلي ي نور
نور : مش هقدر تااني... صح ي إياد أنت عاايز ولد ولا بنت...
إياد بابتسامه : عمري ما فكرت اني في يوم ممكن اتسال السؤال دا
نور بحب : زيك بالظبط...
وضعت يدها على بطنها لتردف بفرحه : عمري مكنت اتخيل اني افرح بالبيبي دا كداا...
إياد بابتسامه : اللي يجيبه ربنا حلو... بس نفسي في بنوته... علشان تبقى شبهك... وهبله زيك كداا... وانتي
نور بمرح : زيك بالظبط... نفسي في ولد نسخه منك.. في حنيتك وفي طيبتك... وياخد عيون ابوه القمر دي... بس بردو كل اللي ربنا يجيبه حلو...
إياد بمرح : بقولك ايه... تعالي نسافرلنا يومين كدا نفصل بيهم عن الناس دي كلهاا
نور بضحك : هههه ناس مين ي إياد دانا وانت بس.. وبعدين مش هتروح شغلك...
إياد بتذكر : نسيت.....
قاام سريعاا من مكانه ليدلف الي الحمام... وكذلك نور التي قامت لمساعدته.. ولكنها توقفت عندما اردف هو : واحه فين...
نور باستغراب : هطلعلك هدومك... وبعدين انت مفطرتش....
إياد : ملكيش انتي دعوه بهدومي وبفطاري... اقعدي مكانك
نور بغضب : ازاي.... انت كداا هتاا....
إياد بمقاطعه : يلا ي نور... مش هروح في مكاان ان قمتي... هتقعدي ولا افضل جمبك النهارده...
اتجهت الي السرير مره اخرى استلقت بهدوء لتردف بمرح : وعلى ايه ي دكتور... اتفضل مع السلامه يلاا...
إياد بضحك : مجنونه والله....
نور بمرح : بيك ي باشا
إياد بهدوء : اعتقد اني مفيش ورايا شغل النهارده...
نور بسرعه : ياباشا انت بتتلكك... قوم ي عم وراك شغل..
ضحك كلاا منهم واتجه إياد الي الحمام بدل ملابسه كان يرتدي قميص ابيض وبنطلون رمادي... تطلعت اليه نور وكانها اول مره تراه بهاا ليردف إياد بخبث : أنفع ولا ايه...
نور بضحك : هو ينفع اعاكس جوزي يعني ولا ايه
إياد بضحك : هههه مانتي ليل نهار بتعاكسي فيااا...
نور بعصبيه : ايوا يعني انت تمشي كدا والناس كلها تبص عليك وتعاكس فيك... مش هتروح في مكاان ي إياد...
إياد بضحك : اعمل ايه يعني... المهم ي ستي في مفاجئه النهارده...
نور بلهفه : ايه هي
إياد بزهول : ايه هياا... بقولك مفاجئه.. تقوليلي ايه هي... مش هتبقى مفاجئه ي ناصحه...
نور بضيق : يعني مش هتقول...
امسك بهاتفه وهب بالخروج ليردف باستفزاز : لا... باي ياحبيبتي...
خرج سريعا وتركها بضيق بالداخل...
*********************
"حبك في قلبي، ابيع الكل واكتفي بك.. ❤️"

اما عند رواان واحمد.. فتحت عيناها بوهن ولم تجده بجانبها... قامت بزعر يتسلل بداخلها... نادت عليه بالغرفه ولكنها لم تجده... اتجهت للخارج تبحث عنه... فوجدته في المطبخ يعد طعاام... اتجهت اليه بخوف ظااهر على وجهها.. احتضنته بخوف شديد لتردف : قمت ليه... هااا... سبتني ليه...
تفاجئ منها كثيرا ومما تفوهت به... وزاد استغرابه اكثر عندما راي دموعها ليردف باستغراب : انتي بتعيطي ليه...
لم تجب عليه ولكنها هدات قليلاا... حمل وجهها بين يديه ليردف بابتسامه : انا معاكي... قلت اتعلم اي حاجه غير الدم والقرف اللي انا فيه داا.. بس طلع الطبخ أصعب بكتير...
ابتسمت رواان بخفوت لتردف : انت بنتعلم الطبخ...
احمد بضيق : قمت الصبح كنت جعاان
زفرت بضيق لتردف بعصبيه : مصحتنيش ليه..
احمد بضحك : ههههه اصحيكي ايه دانتي كنتي بتاكلي رز مع الملائكه ي حبيبتي... المهم ي ستي... انا كنت بعمل بيتزا... عملت العجينه... اعمل ايه تااني...
نظرت رواان باستغراب الي ما فعله لتردف بسخريه : انت متأكد ان دي عجينه البيتزا
احمد بتأكيد : طبعااا... المهم اي اللي بعد كدا... لان الراجل اللي على اليوتيوب داا مفهمتش منه حاجه...
روان بضحك : طب تعالي نكمل سوااا
احمد بشك : هتعرفي....
روان بضحك : الحاجه الوحيده اللي متأكده منهاا
ظلاا معااا يعدون البيتزا في جو مليئ يالحب والفرحه والبهجه.. انتهو من اعدادها ليردف احمد بمرح : لا لا بجد انتي شاطره اهو.... طعمها بقاا شبه ريحتها وشكلها ولا ايه
روان بضحك : هههه انت اللي عامل العجينه... يعني لو وحشه يبقى بسببك...
ضيق عيناه ليردف بهدوء : انتي بترمي الكوره في ملعبي...
روان بابتسامه : في ملعبنا ي حبيبي... يلاا بقاا شوف مواهبك...
اخذ قطعه من البيتزا وتزوقهاا وكذلك رواان التي دهشت من طعمهاا لتردف بدهشه : تحفه... انت بتعرف تطبخ من ورايا...
احمد بزهول : والله مبعرف... انا حتى زودت في المقادير عن الفيديو...
روان بضحك : يعني انت وحظك...
احمد : استنى بقاا لما اشوف ابداعاتي دي...
تناولاا طعامهم بسعاااده كبيره... وجو مليئ بالفرحه....
*********************
"أحببتك مره ولكنها الي الأبد...... ❤️"

اما مالك ففتح عيناه وهو يشعر بثقل على كتفه... ابتسم بحب عندما رآها تتشبث به بقوه لما حدث ليله امس....
"فلاااش بااك..."
كاان مالك يعد لها مفاجئه لاسعادهااا.. خرج بها خارج المنزل.... عااد بعد وقت ليس بقصير... كان قد حل المساء وقفاا أمام المنزل ليردف مالك بابتسامه : اطلعي وانا هطلع وراكي...
مريم باستغراب : ليه متطلعش معايا... تعالي يلااا
مالك بحب : اطلعي بس... مش هتاخر عليكي...
ابتسمت مريم بهدوء وصعدت سريعاا.. دلفت الي الغرفه فاردفت بتعب : بجد خلااص مش قااادره.... هاخد شاور لما مالك يطلع...
دلفت الي الحمام... اخذت حمامها وارتدت ملابسها... وقعت عيناها على بطنها لتردف بمرح : يتري بقاا انت ولد ولا بنت... هتيجواا امتى بقاا...
هبت بالخروج من الحمام ولكنها صرخت بخوف عندما انقطعت الكهرباء.... لم تستطع الخروج من الحمام بسبب الظلام الدامس الذي حل على المكان.. اردفت بخوف تسلل إليها : ماااااالك.....ماالك انت فين....
شعرت بأن الدنياا ضاقت بهاا فجلست ارضاا تحاول التقاط أنفاسها.... مرت دقائق حاولت القيام ولكن بلاا فائده فهي تعاني من فوبياا ااظلاام.... صعد سريعا الي غرفته يبحث عنها ولكنه تفاجئ بانقطاع الكهرباء... دب الرعب في قلبه فهو يعلم رعبها من الظلام... أشعل مصباح هاتفه لكي يتيح لنفسه ضوء للبحث عنها... بحث كثيرا في الغرفه ولم يراها فاردف بصوت عالي.. : مريم... انتي فين... مريم...
سمعت هي بالداخل صوته الذي مدها ببعض الإمان... دفعت الباب ببطئ وهي تشعر بأن الهواء انقطع حولها.. استمع هو بالخارج الي الصوت الصادر من الحمام... فتح الباب بقلق يكاد ان يقتله... فتفاجئ بها وهي تجلس ارضاا تحااول التقاط أنفاسهااا... اتجه إليها حملها بين يديه ووخرح بها للخارج...
مالك بقلق : اتنفسي ي مريم... انا معاكي متخفيش....
هدات هي قليلاا بعدما عاد النور للمكان مره اخرى... التقطت أنفاسها بانتظام ليردف مالك بتوتر... : احسن؟
اومات له براسها ومن ثم تشبتث به بقووه... شعر برجفه جسدهاا فاحتضنها بتملك ليردف بهدوء : متخفيش... انا معاكي... اهدي
مريم : متسبنيش الوقتي...
مرر يده على شعرها ليردف بحب : مستحيل اسيبك.. اهدي...
هدات هي قليلاا وظلت هكذا حتى غفت بين ذراعي امانهاا...
باااك"
استيقظت مريم بتملل كبير.. وهي تشعر بالم يجتاح جسدها... شهقت بقوه عندما رأته يتطلع إليها وعلى وجهه ابتسامه رائعه...لتردف بغضب : حد يعمل كدا على الصبح...
مالك بضحك : هههه انتي اللي عملتي...
مريم باحراج : طب قوم بقاا... اااه
مالك : مالك في ايه...
مريم بغضب : هيكون في ايه غير ولادك... هماا جوااا وانت براا
مالك بضحك : ههه يعيشو ويطلعوا عيننا كماان.. ربنا بس يجيبهم بالسلامه ويقومك ليااا على خير...
مريم بابتسامه : اناا جعاانه
مالك بضحك : وانا النهارده هتبرع واعملك اكل... بس على شرط....
مريم بضيق : خير
مالك : تقفي معااايا... هااا قلتي ايه...
مريم بضحك : ههههه موافقه يلااا
مالك بمرح : يلاا ي بنبونايتي...
اتجهواا الي المطبخ وشرعواا في طهي الطعام في جو مليئ بالحب والمرح والسعاده..
*********************
"منذ تلك الصدفه وانا لست بخير..."

كاان يجلس في مكتبه وأتت على باله... ابتسم بخفوت ومن ثم قرر الذهاب اليها الان .... ترك مكتبه واتجه الي سيارته ليذهب لهااا... وبعد مرور وقت... وصل إلى منزله وصعد سريعاا الي تلك الشقه متشوقاا لرؤيتها... لكي يبوح لها عن حبه... فتحت الباب بلهفه ... بحث عنها ولم يجدهاا... دب الرعي في قلبه عندما لم يراها في اي مكاان في المنزل... اخرج هاتفه سريعاا لكي يحادثها ولكن هاتفها كان مغلق...
امسك هاتفه وحاول الحديث مع والدتهااا ليستفسر منها اذا كانت معها ام لا وبالطلع لم يخبرهاا.... نزل الي الاسفل ليسال حرس العماره ليردف بحده : مدااام ملك نزلت؟
الحارس : ايوا ي باشا... نزلت الصبح بعد ما حضرتك مشيت بنص ساعه...
اسودت عيناه بغضب جامح يكاد يفتك بالجميع ليردف بغضب : طلعلي سجل المراقبه حالاا...
وبالفعل انصاع له الحارس واحضر له سجل المراقبه... لم يعرف أين اتجهت او كيف او الي من... اخيرا قرر محادثه اختها لكي يسالها... اجاابت بعد ثواااني ليردف محمد بسرعه : ملك عندك...
مريم باستغراب : محمد... في ايه...
محمد بغضب : ملك عندك ولا لاا....
مريم بتوتر : لا مش عندي ... ملك فين....
محمد بغضب : ممكن تكون راحه فيين...
مريم : ملك فين ي محمد عرفني....
محمد بغضب : السنيوره اختك مشت ومعرفش هي فين... هعرف واطمنك...
أغلق الهااتف سريعاا ليزداد القلق بداخل مريم... اتجهت الي مالك لتردف بقلق : عايزه ارجع القاهره بسرعه
مالك باستغراب : في ايه
مريم بقلق : ملك مش ف الليت... هربت منه اكيد... لازم ارجع
مالك بهدوء : اهدي طيب... البسي علشااان نمشي
اومات له مريم واتجهت سريعاا لتبدل ملابسها ومن ثم عادوا مره اخرى للقاهره...
جلس في مكانه بهدوء شديد يحاول الجمع بين اي شئ يوصله لهاا... تذكر الخاتم الذي اعطاااه لهااا ليله امس... وضع به جهااز تتبع صغير بين فصوصه اتجه سريعاا الي الاب توب الخاص به... ونظر بتمعن شديد الي الشاشه.. امسك هاتفه ليحادث احدهم ليردف بغضب : وقفلي كل الطرق لشرم... مفيش ولا عربيه ولا اي حاجه تعدي نهائيا...
أغلق الهاتف بغضب شديد ومن ثم اتجه الي شركته الخاصه في الهندسه.... وقف بين المهندسين يغضب شديد وهو يتابع الطرق بحذر شديد
احد المهندسين : ي محمد باشا الطرق دي معقده جداا ومش بااينه
محمد بغضب : اعتبر نفسك مطرود ي بشمهندس...اعتقد ان مش بيشتغل هناا غير الكفء بس...
أشار بيده على خريطه الطرق التي بيده ليردف بغضب : اعتقد ان الطرق اهي... ودي طرق متفرعه...
نظر المهندس الي مكان ما يشير محمد ليردف بزهول : ازاي عرفت تطلعه
محمد بغضب : انت مفكر اني دارس هندسه من بيتكم... اتفضل على شغللك.... بس اوعدك مش هطول هناا كتيير...
ترك الشركه سريعاا ومن ثم اتجه الي وجهته... وبعد وقت ليس بقصير كان الجميع قد علم بخبر اختفاء ملك المفاجئ والرعب يدق في قلوبهم... عاد احمد وروان من نزهتهم.. ومريم ومالك ايضااا التي عادت فور علمهاا... أصدقائها جميعاا علموا بهذا الخبر... الجميع في حاله توتر وخوف خوفاا من اي يكون قد اختطفت بسبب حاازم مره اخرى.. ولكنه هو الذي كاان يعلم مكانها...اجتمعوا جميعاا في قصر الادهم لكي يتأكدون من مكاان توجدهاا... اخبره والدها ان هناك عده شاليهات في شرم.... واتفقوا علي ان يذهب محمد الي احدهم.. ووليد الي الاخر... واخيها الي الاخر... انطلقوا جميعاا بسياراتهم الي شرم للحبث عن ملك الدمنهوري.... الا هو ذهب إلىها والغضب يتطاير من عيناه...
على الناحيه الأخرى.... كاانت تجلس والحزن يستولي عليهااا... كيف ستتاقلم على هذا الوضع... هي اعتدت عليه وعلى تواجده.... نعم لم يكن معها كثيرا ولكنها كانت تنتظر رجوعه... اردفت بحزن يكاد يقتلها : دلوقتي لازم تتعودي.. لما نشوف هتروحي فين... لازم اغير مكاني لان هو هيرجع بالليل.. فأنا لازم دلوقتي افكر هروح فين علشان الصبح لازم اسيب هناا... اروح فندق مش معروف طيب...
قاامت مكانها مسرعاا هبت بالخروج... التفت لكي تذهب إلى المطبخ لتعد شئا لتناوله ولكنها تفاجئت بمن هو يقف بجوار الباب فاردفت بسخريه... : مش معقول علشان عايزه اشوفك يعني فهتخيلك هناا... فووقي كداا انتي تقدري تكملي من غيره عاادي يعني.....
صمتت هي بصدمه حلت عليها عندما رايته يتقدم إليها تراجعت هي للخلف بزعر كبير يكااد يقتلها فاردف بصوت يكاد ان يكون مسموع : انت... بتعمل ايه هنا....
لم تكمل باقي كلماتها حتى تلقت صفعه جعلت كلاا منهم في حاله صدمه وزهوول... لم يكن يرد ان يرفع يده عليهااا ولكنها هوت بقلبه وجعلته يرتعد خوفاا من أن يكون قد أصابها مكروه... اما هي فكانت تمسك بوجهها أثر صفعته وهي غير قادره على تصديق ما حدث... علمت ان حديثها معه الان حتما سيودي بها إلى الهلاك... ولكن صدمتها تعدت جميع الحدود من هذه الصغعه التي هوت على وجهها جعلتها كمن شل جسدها....
امسك بيده وسحبها اليه بشده ليردف بغضب ينبع من خضره عيناه : ليه.... هربتي مني ليه....
جاااهدت في النطق كثيرا فاردف بصوت محمل بالزهول والصدمه : مهربت...
محمد بغضب : اخرسي....
سحبها من يدها بشده واتجه للخارج ليردف بغضب : اركبي.....
ركبت ملك بخوف شديد وعصبيه أكبر من تلك الصغعه التي يتردد صوتها على اذنهاا.... ركب سيارته وقادهها بسرعه جنونيه ... وصل اخيرا بعد ساعات من سفرهم الي هنااك وكاان قد حل الليل المظلم ليعلن عن مأزق ستضع به هذه الفتاه لا محال... نزل من سيارته بغضب ينبع من عيناها.. اتجه اليهاا اخرجها من السياره بقوه لتردف بألم : سبني ي محمد
محمد بغضب : ان نطقتي بحرف واحد بس مش عارف ممكن اعمل فيكي ايه...
سحبهاا من يدهاا بشده واتجهه بهاا الي الداخل... ساار بها حتى وصل إلى القصر من الداخل... اتجه إليها الجميع بخوف وااضح على وجوههم لتردف مريم بقلق : كنتي فين... انتي كويسه...
نفضت ملك يده التي كان يمسكها بها لتردف بغضب : خلاااص بقااا انا ساكته ومن واحنا هنااك...
محمد بغضب : وانتي ليكي عين تتكلمي...
ملك بعصبيه : ايوااا... هربت منك مره... وهفضل اهرب منك طول عمري... بكرهكك وهفضل اكرهك لآخر نفس في عمري...
امسك يدهاا بشده وسحبها إلى الأعلى تحت نظرات استغراب الجميع... وخوفهاا من ان يؤذيهاا اردفت مريم بصوت عالي نسبياا : انت وخدها فين....
لم يجب عليها محمد بل اكمل طريقه هو مسك بيد تلك المسكينه التي شعرت بأن يدها ستنكسر... دلف الي الغرفه وترك يدها بعنف فسقطت ارضااا.... أغلق خلفه الباب جيداا والتفت إليها ليعلن انقضاض النمر على فريسته... اردف بصوت محمد بهدوء ما قبل العاصفه : كنتي هنااك ليه...
لم تجب عليه ملك مطلقااا بل كانت في خالصه صده وزعوا والم ... زااد غضبه عندما لم يجد منهاا اي رد... القى ما أمامه ليردف بغضب : هربتي مني ليه..... هربتي لييه.... انطقي هربتي مني ليه.... انتي كنتي عارفه انا كنت عامل ازاي لما رجعت وملقتكيش في البيت.... هربتي ليه....
كان يتحدث ويلقى ما امامه ارضاا.... كانوا بالأسفل يستمعون الي صوت التكسير بالأعلى... ف اردفت مريم بخووف : هيعمل فيها ايه.... اتصرفوا
ميرام بزهول : انا مش فاهمه حاجه.. طالما بتحبه وهو بيحبها.. هربت منه ليه وقالت إنها بتكرهه...
دلف احمد ووليد سريعاا ليردف وليد بسرعه : هي فين
الام بخوف : اتصرف ي وليد صوته عالي فووق وبيكسر...
احمد بصدمه : ملك فووق معاها؟
الام بقلق... : معااه... اتصرف ي أحمد وهاات ملك ترجع معانا البيت... هتطلق النهارده يعني هتطلق...
وليد بهدوء : دي مراته على فكره... ومش هتخرج من بيت جوزهاا نهائي... على بيتك ي راانياا
مريم بصدمه : انت بتقول ايه ي بابا... ملك فوق وممكن محمد ياذيهاا...
وليد بثقه : مستحيل... على بيتكم يلاا ومش عايز نقااش
احمد بغضب : مش هسيبها ي بابا... حضرتك مش سامع صوت التكسير داا... دا ممكن يكون قتلهاا فوق... وهو حصل ايه اصلاا
وليد بهدوء : هربت منه.... يلاا
احمد بصدمه : هربت منه تعمل كدااا
وليد بثبات : لو روان هربت منك هتعمل ايه.... هتعمل اكتر من كدا....
احمد بغضب : انا وروان غير.... روان حبي... هو مش بيحبها
وليد بهدوء : يمكن اكتر منك كمااان....
اتجه وليد للخارج فتبعه الجميع بسكوت... أما ياسمين فكانت في عالم آخر لا تعلم من تلك الفتاه التي دلفت الي منزلها مؤخرا وصعدت الي غرفه أخيها...
اما بالأعلى.....
كاان قد وصل إلى زروه غضبه ليردف بغضب : انتي هربتي مني في يوم جااهدت كثير اني اوصله.. هربتي مني ليه انطقي... عملتلك ايه
قد فااض بها هي الأخرى لتردف بغضب : قول معملتش ايه... عايشه ي رعب وخوف من انك في يوم تقتلني بدم باارد.. بكره اللحظه اللي بشوفك فيهاا... هربت منك ومن قسوتك و جبروتك... في كل مره كنت بكلمك فيها كنت بترعب اكتر... ولما بعيط وتجبرني اني افضل في حض....
صمتت هي لتلمع عيناها بالدموع ليردف هو بسخريه : يعني حضني ليكي كاان اجباار...حضني ليكي وقت خوفك ووقت زعلك ووقت تعبك كاان إجبار...
ملك بغضب.... : كاان إجبار... طاقتي اني ابعدك عني متجيش حاجه جمبك... المفروض الحضن داا زي مانت بتقول وقت الخوف والزعل والتعب من شخص بيحب من قلبه مش شخص بيدعي الحب
محمد بغضب : انا مش بدعي الحب.... انا فعلاا بحبك... كنت راجع النهارده بدري علشان اعترفلك بحبي... جيتي انتي وهربتي مني... ليه هربتي مني ليييه.... انتي مكنتيش شايفه اي حاجه... مع ان الكل لااحظ... حتى ابوكي نفسه علشان كداا وافق على جوازنااا.... لو انتي مكنتيش بتهميني هعمل كدا مع ادم ليه.... مكنتش حكتلك قصه حياتي باختصار وفتحت قلبي ليكي للي محدش يعرفه مع ان في الوقت داا علاقتنا كانت متوتره... ومليون حاجه تثبت حبي ليكي.... كنت دايما شاايف حاجه حلوه في عينك ومش عارف ايه هياا...
ملك بهدوء : مش بتحبني... انتي مجبور انك تقول كداا باعتبار انك اتجوزتني
زاااد غضبه اضعااف مضاعفه من ردها هذا الذي استفزه كثيرااا... توجهه إليها بسرعه فابتعدت هي للخلف بزعر كبير... امسك بيدهاا بشده ليردف بغضب جامح : حبي ليكي انتي اللي غبيه ومشفتيهووش... بس غصب عنك او بموافقتك ي ملك انتي هنااا... مكانك هناا
لم تكن تصدق ما تفوه به... كانت تنظر له بصدمه كبيره... هل فعلاا بحبهاا... ولكن سرعان ما تذكرت تلك القسوه فاردفت بغضب وهي غير وتعبه انا تفوهت به.... : انت ايه... كل حاجه تهديد ورعب وبس..انت فعلاا اكدتلي اني كنت غبيه اني حبيتك اصلاا... رغم كل قسوتك دي كلها... بس دلوقتي فعلاا بكرهك... لما تمد ايدك علياا بالطريقه دي وتبقى كداا فأنا بكرهك... وانا اهو بقول اني ندمانه وانا عمري ما ندمت على حاجه... ندمانه فعلاا اني في يوم حبيت بني آدم زيك... شخص ميعرفش غير القسوه والتهديد وبس....
ابتعد عنهاا بهدوء شديد وهو ينظر إلى عيناها الممتلئه بالدموع... ترك يدهاا فجلست هي على احد المقاعد وهي تحمل وجهها بين كفيهاا... أما هو فجلس بعيدااا نسبياا عنهاا.... مرت دقائق معدوده وكانت قد انفجرت في بكاء مرير... لم تستطع منع دموعها هذه المره... فتلك المره أصعب بكثير.... اعترف كلاا منهما للآخر بحبه... اتجه اليهاا وجلس أمامها على مقعد اخر.. ازال يدها عن وجهها ليردف بتساؤل : هربتي مني ليه طالما بتحبيني....
صاحت بغضب : مش بحبك... مكنش حب... انا زي مانااا...ويوم ما هحب مش هحبك انت....بكرهك واتمنى لو اخلص منك باي طريقه
محمد بهدوء : قوليها وعينك في عيني...
ملك بغضب : اقول ايه
محمد بجديه : قولي انك مش بتحبيني... قولي انك بتكرهيني... قولي انك بتحبيلي الضرر
نظرت اليه طويلا ومن ثم اردفت بعصبيه : بكرهك.. ومش بحبك...
محمد بابتسامه : قولي انك حاابه الضرر لياا
نظرت له بغضب شديد بسبب استفزاز آهااا فاردفت بعصبيه.... : انا مش غبيه عشان اتمنى الشر لحد... بس بكرهك...
محمد بهدوء : كذابه....
ملك بغضب : متقليش كذابه تاني لان انا مش كذابه...
محمد بابتسامه : لا كداابه... اعتقد انك عارفه ان وقت اللي الواحد بيكذب فيه بؤبؤ عينه بيتحرك بطريقه لا إراديه... ملك انا فضلت كل الوقت اللي فات داا راافض أصدق او حتى افكر انك ممكن تكوني بتحبيني زي مانا احبك... كنت بشوف في عينك حاجات كتير .... لما تكوني خايفه او زعلانه أو حتى تعبانه.. بس مكنتش بقدر افهم النظره التانيه... يمكن فاهمها بس بنكر داا..
ملك بهدوء : انت نهيت على اي حب في قلبي ليك ي محمد.. لما ايدك اترفعت علياا...فانت كداا خلااص بالنسبه لياا...
محمد بعصبيه : عيزاني اعمل ايه لما اشوف مرااتي هربت مني... انا كنت زي المجنون... فكرت ان حازم ممكن يكون خطفك... مليون تفكير جه في دماااغي...
ملك بتذكر : انت عرفت مكاني ازاي....
محمد بضيق... : طرق شرم كلهاا كاانت مقفوله... كان في دوريات تفتيش كامله علشان اعرف اذا سيادتك تعرفي تروحي في مكاان ولا لاا....
نظرت له مطولاا علم هو ما تود قوله فاتجه إليها ليحتضنها... دفعته بعيدااا عنها لتردف بغضب : والله العظيم ان قربتلي التي انت حر.... ابعد عني....
لم يستمع إليها وسحبها بين احضانه رغماا عنها ليردف بهدوء : وعد مش هتتكرر تاني... بس فعلاا كنت قلقان عليكي
ملك بعصبيه : ابعد عني....
محمد بابتسامه : داا مكاانك... انتي هناا دايما... اسف...
ملك بسخريه : تااني... تهديد تاني.... وبعدين النمر بنفسه بيعتذر....
محمد بحده : خلاص ي ملك... وبعدين
رفعت راسها عاليا.. فتقابلت خضره عينااه مع بنيتها الممتلئه بالدموع فاردف بحزن : بلاااش تعيطي علشان خاطري...
نزلت دموعها لتردف بحزن... : ليه عملت كداا... ليه خلتني اكهرك كداا
غضب من نفسه بشده ليردف بضيق.... : كان وقت عصبيه... وقت خوف وقلق... وقت مكنتش شايف فيه.. عمري ما تعمدت اني اضايقك حتى لو بكلمه... متزعليش مني... وخلينا نبدأ حياتنا كاي اتنين متجوزين من اول وجديد...
ملك بغضب : انسى.... انسى حتى اني اقبلك في حياتي.... وهتطلقني ي محمد...
ابتعدت هي سريعاا لتردف : تصبح على خير...
امسك بيدها ليردف باستغراب... : راحه فين...
ملك بهدوء : شفلي اوضه انام فيها... تعبانه وعايزه انام...
محمد بغضب : يعني ايه
ملك : يعني عايزه اناام.. اي اللي مش مفهوم في كداا
محمد بغضب : انتي ي بنتي عايزه تنامي في اوضه بعيد عني... انا جوزك على فكره... ومش جوزك وبس جوزك وحبيبك كماان...
ملك بهدوء : للأسف جووزي... بس حبيبي معتقدش... اللي بيحب حد مش بيهينه ولا يجرحه... ممكن توريني بقاا اوضتي ولا اروح انام عند ياسمين...
محمد بغضب : انتي اكيد اتجننتي... انتي مش هتخرجي من هنااا...
ملك باتسفزاز : يبقى اتفضل اطلع براا.. علشان اعرف انام... شوف اوضه تانيه نام فيها
محمد بعصبيه : انتي بتطرديني من اوضتي..
ملك بضيق.... : انت اللي مش موافق تخليني اروح اوضه تانيه...
محمد بغضب : خليكي هنااا... سيبهاالك خاالص...
صمت ليتابع بخبث : بس مش هطول ي حبيبتي...
ملك بغيظ : متقلش حبيبتي دي تااني...
اتجه إليها ليكون أمامها ليردف بهمس : حبيبتي... ومراتى... وعشقي... وروحي... بحبك...
ابتعدت سريعااا بتوتر يكااد يقتلها... اتجه هو للخارج سريعااا لكي يعفو عنها مما حل عليها من ارتباك وخجل يكاد يفتك بهاا... اماا هو بالخارج.... وجد اخته تجلس بالأسفل والاستغراب على وجهها.. نزل إليها ليردف باستغراب : قاعده كداا ليه....
ياسمين بتهجم : ممكن اعرف ملك بتعمل في اوضتك...
محمد بهدوء : واحده في اوضه جوزهاا... ايه الغريب في الموضوع
ياسمين بزهول : أنت اتجوزت.... امتى وازاي
محمد بهدوء : من اكتر من شهر...
ياسمين بصدمه : انا اخر من يعلم... والدنيا كلها عرفت
محمد : محدش عرف حبيبتي... دول أهلها والموضوع حصل كله غل.....
صمت ليردف بتذكر... :هماا فيين
ياسمين بعضب : ما حضرتك سحبتها وطلعت بيها فوق... ودكتور وليد بيرن عليك من زماان...
اخرج هاتفه سريعااا ليجد العديد من الاتصالات منه... زفر بضيق لعدم تمكنه من رؤيه اتصاله.. فاردف بهدوء : حبيبتي اطلعي ارتاحي الوقت اتاخر... شويه وهرجعلك...
ياسمين بضيق : مااشي ي محمد... لازم نتكلم اصلاا
تركها محمد واتجه جلس في حديقه القصر... اخذ قسطاا كبيراا من الهواء ليهدا قليلاا... ابتسم بهدوء عندما علم حبهاا له هي الأخرى... علم انهاا عاندت نفسها كثيرااا لكي تهرب منه.. ولكنه كاان السبب في النهايه... قضى بعض الوقت وهو صاامت هكذا رفع وجهه ينظر إلى السماء فوجدهاا تقف في التراس بشرود كبير... لم تنتبه الي وجوده بالأسفل.. كانت تقف والحزن مخيم على وجهها... على عكس حاله الذي شعر بسعاده كبيره بسبب اعترافهاا... صدى تلك الصغعه تتردد على اذنهاا.. وضعت يدها على اذنها بقوه محاوله منها لتهداه ذاتها وعدم التفكير ومنع سماعها لهذا الصوت... ولكن كان الصوت يعلوا شيئا فشيئا... نظرت أمامها بغضب كبير فاردف بتوعد : والله العظيم لاندمك على اللي انت عملته داا ي متخلف... التفتت لكي تدخل مره اخرى ولكنها رأته بالأسفل وعلى وجهه ابتسامه عاشقه... نظرت له بغضب شديد وتوعد اكبر... دلفت الي الغرفه سريعاااوهي تتوعد له... أما هو بالأسفل ابتسم بحب كبير لها.. غضب كثيراا لما فعله بهاا... اخرج هاتفه لكي يحادث والدها الذي اجااب سريعا ليردف بغضب : بقالي ساعه بكلم حضرتك ي دكتور... انت عملت ايه في ملك...
محمد بهدوء : دي مراتي ي دكتور.. وقبل ما تكون مراتي فهي حبيبتي...
وليد بابتسامه : اخيرا يعني انتصرت على نفسك
محمد بشرود : بنتك عيشتني يوم مليان رعب النهارده... وزعلانه الوقتي مني...
وليد بخبث : المشكله فيها هي... دماغها ناشفه اكيد... وقالتلك كلمه تضايقك
محمد بابتسامه : من ناحيه كدا فهي ضايقتني... بس فرحتني فرحه مفرحتهااش من زماان
وليد باستفزاز : حب ملك القديم لو ظهر....
محمد بغضب : مين.... ازاي... ملك بتحبني انااا
وليد ببسمه انتصار : هي اللي قالتلك كداا؟
محمد بغضب : مش ضروري... مين داا اللي هي كانت بتحبه...
وليد بهدوء : كان في طفل صغير كان مريض... كانت بتحبه اووي
محمد بصدمه : نعم... حضرتك قلت كداا.....
وليد بضحك : هههه دي بنتي ي دكتور... وبعدين انا وافقت على جوازك من البدايه لاني كنت عارف بحبك ليهااا... وهي كذلك كنت عارف بحبها....بس بنتي هترفض حتى لو ايه....
محمد بضحك : عرفت دلوقتي ملك شبهه مين..
تحاادثواا طويلاا ومن ثم صعد محمد لغرفته ليجدهاا تجلس ارضاا تدعوا لرب العباد... انتبهت الي وجوده فاردفت بهدوء : خير...؟
محمد بتساؤل : بتدعي ازاي وانتي بشعرك و جسمك كله مش متغطي زي يوم ما كنا بنصلي...
ملك بهدوء : وقت ما يفيض بياا باركع على طول في اي مكاان وفي أي اتجاه وبأي طريقه... المهم اني بشكي لربناا وخلاااص
محمد بتساؤل : وانتي بتشكي ايه لربناا
ملك بجمود : بشكي وخلاااص....
قامت من مكانها مسرعه وبحثت عن الحمام فاردفت بتساؤل : عايزه اي حمام...
محمد باتسفزاز : ليييه
ملك بغضب : عايزه اصلي... وبعدين هدومي هنااك ومفيش هنا هدوم اكيد...
قاام من مكانه وامسك بيدها بهدوء.. حاولت سحب يدهاا من يده ولكنه احكم القبض عليها اتجه بها إلى غرفه الملابس بداخل غرفته...
محمد بهدوء : هدومك هنااا اهي... وفي هدوم تصلي بيها علشان متعانيش زي ما كنا هنااك...
ملك بهدوء : شكراا... ممكن اعرف بقاا فين الحمام...
خرج هو بابتسامه مستفزه وتبعته هي بغضب شديد... وقف امام الحمام ليردف بغضب : هنااا... هنزل شويه وهرجعلك تااني...
ملك باتسفزاز : مسالتكش...
محمد بضحك : عاارف... مانا بعرفك.... ي حبيبتي
غمز لها بخضره عيناه تلك وتوجهه خارج الغرفه... اما هي فزفرت بضيق شديد ولكن ظهر على وجهها شبح ابتسامه سرعاان ما اختفت... اتجهت الي غرفه الملابس واخرحت ملابسها واتجهت سريعاا الي الحمام.... اما هو فاتجه الي غرفه اخرى... دلف الي الحمام وبدل ملابسه.... واتجه الي غرفته مره اخري فوجدهاا تقف أمام المران وهي تمشط شعرها البني.... كاانت ترتدي بلوزه من اللون الوردي مثل الأطفال وبنطلون اسود...
كانت تقف أمام المراه بشرود حتى انها لم تنتبه الي تواجده معها في الغرفه
لم تنتبه له إلا عندما تسللت لها رائحته المميزه... نظرت في المرآه فوجدته يقف خلفها وعلى وجهه ابتسامه يتاملها بعشق... اداارت وجهها سريعاا عندما رأته كماا اعتااد... زفر بضيق ليردف بعصبيه... : قلتلك مش بعرف انام غير كداا
ملك بغضب : انا مالي.. ذنبي ايه اني اشوفك كداا.. اطلع براا لو سمحت...
اتجه الي غرفه ملابسه سريعاا وارتدي تيشرت اسود اللون أبرز عضلاته الضخمه وخرج لها بغضب... سرعاان ما اختفى عندما شاهدها وهي ترفع شعرها مثل الأطفال ووجهها احمر من شده خجلهاا... نظرت اليه بغضب مصاحب بارتبااك... اتجه إليها محمد بخطي بطئه وكل خطوه يخوطها تتعالى نبضات قلبهااا... ظلت تتراجع للخلف حتى اصطدمت بالحائط.... جاهدا للحديث لتردف بتوتر : على فكره مين.....
صمتت سريعاا عندما مد يده ليزيل عقده شعرهااا هذه...
فاردف بابتسامه عااشقه : قلتلك قبل كداا وهقولهالك تااني.. بحب شعرك وهو مفرود....
نفرت يده بعيدااا عنها بارتباك شديد.... نظر إليها وعلى وجهه ابتسامه خبيثه...
ابتعد عنهااا عندما رأي تعابير وجهها هذه... فاتجه الي السرير ومن ثم القى بجسده سريعاا ليردف يتعب : اااااه.... تعبت تعب النهارده بسببك...
ملك بغضب : انت رايح فين...
محمد بهدوء : هناام... عندك مانع
ملك بعصبيه : انتي قلت هتسبلي الاوضه
محمد بهدوء : دي اوضتي وسريري... نامي على كنبه لو الوضع مش عاجبك او ممكن على الأرض لو حابه كماان...
ثم تابع بخث : ولو رفضتي هعتبر دا طلب غير صريح منك انك تشاركيني سريري....
ملك بغضب : انت اصلاا انسان سااافل... هنام تحت مش هنام معااك في اوضه واحده...
اتجهت الي الباب لكي تفتحه ولكنها تفاجئت به مغلق التفتت اليه لتردف بضيق : المفتاح ي محمد
محمد باستفزاز : المفتاح ي حبيبي... يلاا
ملك بغضب : دانتا بتحلم... انا ادخل اناام في الحمام ارحم...
محمد بهدوء : خدي مخده ولحااف ونامي في البانيو.... يلاا بقاا لان الوقت اتاخر وعايز اناام...
أغلق النور بجانبه فاردف باستفزاز : تصبحي على خير ي حبيبتي....
زفرت بضيق : كائن مستفز...
اتجهت الي السرير سريعاا ليردف محمد باستفزاز : واااسعه متقلقيش هنعرف ننام عاادي...
ملك بغضب : انا انام في الشارع ولا انا جنب واحد زيك...
سحبت الوساده أسفل راسه واتجهت الي الاريكه وضعتها بهدوء واستعدت للنوم ليردف هو بغضب : انام انا ازاي الوقتي...
ملك باستفزاز : ناام.. عندك شغل كتير بكره
ابتسم هو بخفوت وظل مكانه ينظر إلى سقف الغرفه... مر الوقت ولم يستطع النوم ليردف بسخريه في نفسه : يوم ماحب واتجوز تنام على كنبه وعلى السرير... ايه الحظ داا ي ربي...
نظر إليها فوجدهاا تغط في نوم عميق... قاام من مكانه واتجه إليها وهو غير قادر على تصديق حبها له... حملها بين يديه ووضعها على الفراش ....
مرر يديه على وجهها بحب كبير فاردف بحب : احلااام سعيده ي ملاكي...
اتجه الي الاريكه مره اخرى ومن ثم غط في نوم عميق ينعم بيه يالحب والدفئ
*********************
"بعد كل خلاف يزداد تعلقنا ببعض... ❤️"

اما في فيلاا سليم الشافعي
سليم بضيق : هي ملك كداا دايما هاادم الزات
مليكه بضحك : متبقاش ملك
سليم بخبث : بقولك ايه ي كوكي...
مليكه بحب : امممم
سليم بابتسامه : تعالي نبعد عن الكل فتره... مش عايز اكون مع حد غيرك انتي وبس
ثم تابع بغضب : خااصه ملك لان بتيجي في اوقات رخمه..
مليكه بضحك : ههههه هنروح فين...
سليم : اي مكاان... نمشي بكره...
مليكه بابتسامه : اللي انت عايزه...
سليم بمرح : قلتلك قبل كداا بعشقك
مليكه بضحك : لا مقلتش قبل كداا
سليم بعشق : بحبك.. بعشقك.. يمووت فيكي...
نظرت له مطولاا بعشق... فطااف معها ليعلمها قوااعد العشق على يد سليم الشافعي....
*********************
"انت من ممتلكاتي...، وانا جدا اناني!!"

اما في منزل مريم وماالك
خرج من حمامه فوجدها تجلس على السرير بشرود كبير... اتجهاا الي فاردف بابتسامه : ماالك ي حبيبتي
مريم بشرود : مفيش... متشغلش بالك...
مالك بزهول : يعني او مشغلتش بالي بيكي هشغل بالي من مين... بتفكري في ايه
مريم بقلق : تفتكر محمد عمل حاجه في ملك...
مالك بضيق : هيعمل فيها أي يعني ي مريم... وبعدين هو كل شويه ملك ملك...
مريم باستغراب : في ايه..انا قلتلك متشغلش بالك... وبعدين هو اي اللي كل شويه ملك ملك...
مالك بضيق.... : في كل وقت بيكون تفكيرك مشغول بيهاا... حتى واحنا مسافرين بردو تفكيرك كان مشغول بيهاا
مريم بزهول : انت بتتكلم كداا ليه.. وبعدين ملك مضيقاك الوقتي...
مالك بعصبيه : ملك مش مضيقاني... بس انتي كل شويه ملك ملك... احنا فين من ملك... ليه دايما هي اللي في دماغك ومش اناا...
مريم بصدمه : دي اختي.. انت متخيل يعني ايه...
مالك بغضب : ي ستي بلا اختك بلاا قرف... كل شويه ملك... انا فين من داا كله...
مريم بعصبيه : مالك انت بتقول ايه.... انت متخيل اللي انت قلته... وبعدين انت عمرك ما اتصرفت بالعصبيه دي
مالك بغضب : لا متخيل ولا غيره... انا نازل وسيبهاالك خاالص...
تركها وذهب لتبديل ملابسه وبعد ثواني خرج... اتجهت اليه مريم لتردف بخوف
.. : انت رايح فين الوقتي... انت عارف الساعه كاام...
لم يجب عليها مطلقااا وننزل سريعاا قااد سيارته الي مكاان لا يعلمه وهو في قمه غضبه ليس منهاا بل من نفسه.. هي لم تفعل اي شئ لتلك العصبيه المبالغه فيهاا... وهل ازعجه اهتمامها الزائد باختها... لا فهو يعتبر ملك مثل اخته الصغيره قبل أن تكون اخت زوجته... ولكن اهتمام مريم بها الزائد هو الذي سبب له كل هذااا.... أما هي فكانت تجلس مكانهااا غير قادره على التفكير... تركها وغاادر في وقت متأخر للغايه... انتابها القلق عندما أصبحت الساعه تقارب الثانيه صبااحاا.... جلست بهدوء وهي تدعو الله بأن يحفظه.... وبعد وقت ليس بقصير دلف ماالك الي الغرفه فوجدهاا تقااوم النوم ويبدو الإرهاق على وجهها... كاانت تجلس على الاريكه وكادت ان تسقط... كاانت يده هي الاسرع ولكن سرعاان ما استيقظت ووجدته أمامهااا يحاول منع راسها من السقوط... فضت يده بعيدااا عنهاا سريعاا وذهبت الي سريرهااا واستعد للنوم... اتجه إليها مالك وناام هو الاخر ووجه لسقف الغرفه.... شعر بتمزق في قلبه عندما استمع الي صوت شهقات بكائها المكتوم.. ضمها اليه ليردف بحزن.. : اناا اسف...
نفضت يده بعيدااا عنها سريعاا وقاامت لتردف بهدوء حاولت في رسمه.... : عايزه اناام لو سمحت..
مالك بحزن... : مش عايز انيمك وانتي زعلانة...
اتجهت الي باب الغرفه لتردف بهدوء : مبتفرقش معااك... فعاادي بقاا
مالك باستغراب : رااحه فين...
مريم بجديه.... : راحه اناام
قام ماالك سريعاا واتجه اليهاا ليردف بغضب : واوضتك... هتسيبيهاا؟
مريم : مالك لو سمحت عايزه اناام.. عندي شغل كتيير بكره...
ماالك : هتنامي هنااا....
مريم باصرار : لااا...
حملها مالك بين يديه ووضعها علي فراشهاا فاردفت هي بغضب : سبني ي مالك....
مالك بضيق : دي اوضتك... مهما حصل ومهما اتخانقنا متطلعيش منها ابداا... وحضني دا مكانك دايما....
مريم بضيق : قلتلك سبني عايزه انام.... مش هنام هناا النهارده وال...
مالك بمقاطعه وحده : متحلفيش... انا مش بعرض عليكي... اداارت وجهها بعيداا فاتحه هو وجلس بجانبها ليردف بهدوء : اسف علشان اتعصبت عليكي... الموضوع ميستهلش اصلاا بس انا اللي انفعلت عليكي... انا بحب ملك زي اختي واكتر كماان بس... بس تفكيرك الزايد فيها هو اللي عصبني... بس مش معنى كداا اني مش بحبها
مريم بهدوء : عاارفه... ممكن اناام بقاا
مالك بحزن... : زعلااانه
مريم بخبث : لا.. محتاجه انام.. طالع عيني النهارده
ماالك بابتسامه : نامي ي حبيبتي
مريم في نفسها : حسابنا بكره... اريح بس الوقتي من التوتر اللي كنت فيه بسبب قلقي عليك...
ناامت سريعاا بسبب ارهااق هذا اليوم الذي مرت به بعدما اطمانت على اختها وزوجهااا.... ونام هو الاخر وعقله شاارد فهو يعلم انهاا مازالت غاضبه منه...
*********************
"الي اي درجه تحبه..؟
'الي درجه انني اخلق معه الأحاديث بداخلي... ❤️"

اماا عند نور وايااد
إياد بزهول : مش مصدقك واللي انتي حكتيه داا
نور بشرود : وانا والله مكنتش مصدقه... كان بيكسر كل حاجه... صوته كان مزلزل القصر...
إياد بتساؤل : وملك...
نور بشرود : كلمت عمو وليد وطمني عليها
إياد بتوضيح : مش قصدي... اقصد رد فعلها كاان ايه...
اعتدلت في جلستها لتردف بتذكر : ملك قالت إنها هتفضل تهرب منه وبتكرهه... ملك مش بتحبه ازاي وحبه كاان واضح في عينها
إياد : يمكن بتعاند... مش مهم الوقتي هماا...
نور بابتسامه : اممم عايز ايه...
إياد بحب : عايز اشوف ابتسامتك دي دايما..
نور بابتسامه : وانا دايما هفضل اضحك طول مانت معايا وبس
إياد بحب.... : بباكي ومامتك جاايين بكره...
نور بفرحه : بجد....
إياد بضحك : هههه بجد.... هيقضوا معانا بكره اليوم.. عارف انك مشفتهمش من زماان
نور بفرحه : وحشوني اووي بجد...
أغلق النور بجانبه ليردف بابتسامه : ويلاا بقاا ننام علشان تريحي بنتي من تعب السهر
وبالفعل نامت نور بفرحه كبيره لرؤيه اهلهاا غدااا.... وهو الاخر ناام براحه بنعم بها بقربهااا منه....
********************
"وبعد كل خلاف يزداد تعلقنا ببعض..."

استيقظت صباحا بالم في جميع أنحاء جسدها... تفاجئت عندما وجدت نفسها على السرير...ولكنه لم ترااه بجانبها... التفتت لكي تبحث عنه فوجدته نائم على تلك الاريكه... قاامت من مكانها بهدوء وهي تتوعد له برد تلك الصفعه ولكن بطريقه اخرى...اتجهت لتدخل الي الحمام ولكنها توقفت وهي تتأمل ملامح وجهه الرجوليه التي عشقتها ... ظهر على وجهها شبح ابتسامه وهبت بالذهاب ولكن ولكنها شهقت بقوه عندما شعرت بيده التي احكمت على يدها فاردف بخبث : عاادي على فكره ان الواحده تتأمل جوزها... وبعدين انا مش وسيم للدرجه دي علشان تتامليني كداا
ملك بغضب : ي عم اسكت بلا وسيم قال... وبعدين انا هتاملك علي ايه يعني...
قاام من مكانه سريعاا وهو ينوي فعل شئ ما بهاا.... ولكنه امسك رقبته بألم شديد فاردف هي باستغراب : في ايه
محمد بهدوء : مفيش...
ملك باستغراب : لا في... تعبت لماا نمت هنااا
محمد بسخريه : طلعتي دكتوره شاطره اهو...
ملك بعصبيه : آنت يتريق...
محمد بتذكر... : بالمناسبه... في تدريب النهارده... ونرجع احنا الاتنين سواا
ملك بعدم فهم : يعني ايه...
محمد بهدوء : انا بعيد عن الطب بقالي سنه... وانتي هتنزلي تدريب اصلاا...
ملك بعدم اهتمام... : تمم بعد اذنك...
محمد : راحه فيين
ملك بهدوء : هجهز علشان امشي
محمد بجديه : مش تعرفي الأول تدريبك فين
ملك بعدم اهتمام : عند بابا.. هو قالي
محمد بضحك : ههههه انتي قلتي اهو...بابا كان قال... إنما أنا الوقتي اللي موجود... فأنتي هتنزلي تدريب في المستشفى بتاعتي... اجهزي
ملك بغضب : لا طبعااا.... انا من زمان وانا عارفه اني هتدرب في المستشفى بتاع بابا...
قام محمد من مكانه ليردف بابتسامه : حبيبتي.. بابا كان قبل ما تحبيني وقبل مانا اعشقك... لكن دلوقتي حياه جديده معايا انا... فأنتي هتنزلي معااايا...
ملك بارتباك : بس انا عايزه ابقى مع بابا هنااك... محتاجه خبرته...
اقترب قليلاا منهاا ليردف بابتسامه : محتاجين خبرته.... متخفيش...
ابتعدت هي للخلف بتوتر لتردف بارتباك .... : مش خايفه على فكره... بس
محمد بألم.... : مفيش بس.... ربنا يسامحك بجد
ملك باستفزاز : فرحاانه فيك...
صمتت لتردف بتساؤل : تعباان فعلاا...
كاد ان يجيبها ولكنه أراد أن يرى قلقلها عليه ليردف بتعب زائف : جدااا...
نظرت له ملك بشك.. تأكدت الان انه يرد اللعب باعصابهاا لتردف بهدوء : هتتحسن انشاء الله...
تركته واتجهت الي الحمام فابتسم هو بخفوت... اتجه كلااا منهم الي المستشفى وبدأت ملك مشوار جديد من حياتهااا مع هذا الذي تنوي تاديبه قليلااا
********************
"العشق هو جنوني بك فقط..."

اما عند نور فاستيفظت بفرحه كبيره لرؤيه أهلها اليوم... قاامت سريعاا من مكانها... دلفت الي الحمام بدلت ملابسها ونزلت الي الاسفل لكي تستعد لإعداد طعاام هذاا اليوم... وبعد وقت استيقظ إياد على رائحه شهيه للغايه... قاام من مكانه ولم يرااها.. اعتقد انها في الحمام ولكنه تفاجئ به فارغاا... بحث عنها في المنزل فوجدها في المطبخ تعد طعااما شهيااا... اتجه إليها بابتسامه ليردف بتساؤل : ايه الاكل داا... انتي بتطبخي؟
نور بابتسامه : ايوا.. بجهز اكل النهارده علشان ماما وبابا...
إياد بضحك : انتي اللي طبختي؟
نور بثقه : ايوا انا.... شكلهم حلو ورحتهم احلي...
إياد بتساؤل : انتي عملتي الأكل دا ازاي وانت....
نور بمقاطعه : جربت... جبت من علي النت علشان اتعلم... مش عايزه بابا وماما يبقوا مضايقين ان بنتهم لحد الان مش بتعرف تطبخ وبتعامل جوزها ي دليفري ي ناس بتعملوا اكله... وسوري حبيبي لان الفتره دي كلها محاولتش اتعلم... بس صدقني خلااص من النهارده انا اللي هطبخ....
إياد بابتسامه : مش بعشقك من قليل والله...بقول ايه...
نور بتساؤل : قبل ما تقول....
اتجهت اليه وبيدهاا طبق به قطعه من الدجاج المشوي ... وضعتها في فمهاا قبل أن يفكر حتى واردفت بتساؤل : هااا مظبووط ولا ايه....
نظر إليها إياد بدهشه لحماسها الزائد هذا فاردف بفم ممتلئ بالطعام : انا لسه صاحي ي نور.... حد ياكل فراخ الصبح
نور بضحك : هههه احنا الظهر ي إياد انت اللي صاحي متأخر... المهم حلوه ولا ايه...
إياد بمرح : تحفه.... طلعتي شاطره اهو ونفسك حلو في الأكل...
نور بمرح : الله يخليك يبني والله... بص بقااا انا من الصبح واقفه بعمل الاكل وبعمل بالعافيه من الريحه... عيالك مش عجبهم طبيخ امهم
إياد بزهول : انتي بتتكلمي عن عيالنا احنا... وخليتهم جم كماان
نور بمرح : ايوااا... بجد انا قرفانه اوووي... انا خلصت كل الأكل ماعدا حاجه واحده بس...
اياددبتساؤل : ايه هيا
نور بابتسامه : انا بحب بابا هو اللي يشوي....
إياد بضحك : وماله ي ستي... نستنااه لما يجي ونبدأ نشوي بس جهزي كل حاجه
نور بحمااس... : كل حاجه جاهزه... هيجوا امتى
إياد : هطلع اغير هدومي واروح اجيبهم.... يلاا اطلعي اجهزي كدا وفوقي
نور بحمااس : تمم...
صعد إياد الغرفه بدل ملابسه واتجه سريعاا لكي يحضر اهل زوجته... اما نور فبدلت ملابسها واستعد لمقابله أهلها.... وبعد فتره قصيره وصل أهلها مع إياد واستقبلتهم نور بفرحه شديده واشتياق اكبر.... ظلوا معايا قصيراا وحام وقت طعامهم وضعت نور الطعام بعدما قام والدها باتمام الشوي هو واياد كيفما هي تحب.... وكان اليوم يوم فرحه للجميع... وبعد فتره... عادوا الي منزلهم مره اخرى بعدما ودعوهم وذهب إياد الي شركته لمباشره عمله.....
********************************
"كل الالام الفراق تنتهي حين تجدد لحظه اللقاء..."

اما في فيلا سليم الشافعي ... فكانا يستعدون للذهاب لقضاء شهر عسلهم...
سليم بضيق : خايف يحصل حاجه تانيه ملك ترجعنااا
مليكه بضحك : عاادي على فكره... ملك في اي وقت تعمل اللي هي عيزاه
سليم بخبث : طب وانا ي كوكي....
مليكه بضحك : لا هننتاخر بكوكي دي... انا نازله اجيب حاجه من تحت عما سيادتك تخلص..
سليم بضحك : مستنيك ي جميل....
نزلت مليكه الي الاسفل... اتاها احد الخدم ليردف باحترام : في واحده براا عايزه سليم باشا ي مدام
مليكه بتساؤل : واحده .. واحده مين... والوقتي.... طب دخليهااا...
انصرفت الخادمه سريعاا لتخبرها بالدخول... واتجهت مليكه الصعود لاخبار سليم ولكنها توقفت على صوت تلك الفتاه التي اردفت بسخريه : بقاا انتي بقاا اللي سليم اتجوزها وسابني علشانها
التفتت مليكه الي الصوت لتردف بصدمه : هاايدي؟
هاايدي : اه هاايدي... مش عارفه سابني واتجوزك ليه...
مليكه باستغراب : هو مين دااا وانت ازاي تتكلمي كدا ف بيتي..
هايدي باستفزاز... : بيتك دا كان هيبقى بيتي قبل فرحك بساعتين بس....
مليكه بعدم فهم : قصدك ايه
هايدي بهدوء : ما علينااا... حابه اقولك بس ان السنيور جوزك مرفوع عليه قضيه نسب
مليكه بصدمه : نعم... ازاي....
هاايدي بمكر : زي النااس..اول ماشافاك قال البت حلوه حبتين... فقال يستغلها كويس... عشمك في الجواز بس فعلاا نفذ... من يوم ما شافك وهو اتغير معايا معتش بيبقى معايا كتير... ومن وقت مانتي استقريتي في حياته نسي اصلاا اني كنت حامل... يعني نسي ابنه
مليكه بصدمه : ايه التخلف داا.... سليم لا يمكن يعمل فيااا كدااا
هايدي بضحك : وعمل ي سنيوره... مش واخدك غير علشان جمالك اللي استفاد منه في شغله... وكمان دا ظرف اهو بقضيه النسب
مليكه بغضب : انتي كذاااابه... اطلعي براا بيتي...
هااايدي بخبث : بلاش بيتك دي بس....
نزل سليم سريعاا الي صوتها الغالي للغايه ليردف باستغراب : مالك ي مليك.....
صمت عندما رأي هايدي السكرتيره الخاصه به في منزله... اتجه إليهم واردف باستغراب : هايدي... خير....
هايدي بغضب : ي بجحتك... سبتني محتاسه باللي بينا وقلت ماشي... مشيت بعيد عني وقلت ماشي... اتجوزت عليا وقلت ماشي... انماا ترمي ابنك وتخلع منه داا اللي قله اصل صراحه
سليم بصدمه : نعم... انتي بتكلميني انااا...
مليكه بصدمه : هي كذابه صح...
هايدي بعصبيه : لا مش كدااابه... قالي بعد فرحك على طول هنحل كل خلافاتنا ويرجع تاني ليااا ... مجااش زي ما وعدني.. فقلت اجي اناا هنااا
سليم بغضب : انتي اتجننتي ي هايدي... اطلعي برااا
هايدي بدموع : هتطرد ابنك زي ما طردتني قبل كداا بعد ما خدت اللي انت عايزه مني....
سليم بغضب : انتي شكلك اتجننتي... جايبه الهبل داا منين
هايدي بغضب : انا متجننتش... انت قلت هتستغل مليكه وترجعلي... انت بقاا اتجوزتهاا حقيقي ليه... عجبتك شويه قلت ترخصها وبعدين ترم...
لم تكمل كلماتها حتى تلقت صفعه قويه هوت بهاا ارضااا... رفعت وجهها تنظر إليها لتردف مليكه بغضب : لسااانك ال ***** دااا تحفظيه كويس جوا بؤك... اطلعي برااا
هايدي بغضب : بتضرب حبيبتك وانت واقف ي سليم... حبيبتك م عيالك...
سليم بغضب : حبيبه مين... انا عمري ما كان بيني وبينك غير شغل وبس
هايدي بغضب : ويوم ما تعبت وانت روحتني بعربيتك وفضلت معايا... وادهم نفسه شااهد... والمكتب كله شااهد
صرخت بقوه عندما أمسكت مليكه بشعرها بقوه لتردف بغضب : انت واحده ********* مكانك مش غير الزباله....
حااول سليم منع مليكه من الوصول اليها... وبالفعل نجح في سحب هاايدي خلف ظهره ليردف : اهدي ي مليكه
مليكه بغضب : ايوا صح ما لاازم تداري على ****..
سليم بزهول : انتي مصدقه كلامهااا دااا
هاايدي بخبث... : انا ماشيه ي سليم... بس رجعالك تاني ي حبيبي... رجعالك ومش هسيبك تاني ابداا
تركتهم واتجهت للخارج وهي تبتسم بخبث... اماا سليم فكاان ينظر إلى مليكه بصدمه من تصديقها ما قالته تلك اللعنه... فاردف بزهول :........................
********************
من تلك الفتاه التي تدعي هايدي ولماذا فعلت كل هذااا
هل ستصدق مليكه سليم... وماهو رد فعل سليم عند مواجهتها؟
هل ستدوم علاقه ملك ومحمد بهذا الوضع ام هناك رأي آخر....
انفعل مالك كثيرا على مريم... ماذا ستفعل معه؟
كيف كان يعلم وليد ان هناك حب متبادل بين ملك ومحمد؟

يتبع الفصل الخامس والثلاثون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent