رواية حب الصدفة الفصل السادس والثلاثون 36 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل السادس والثلاثون
مروان: أيوة مين معايا
ألين: أنا ألين
مروان بإستغراب: ألين مين استنى إنتى البنت ال قابلتها عند البحر من أسبوع وكانت بتعيط
ألين: أيوة
مروان بفرحة: عاملة ايه لسه فاكرة تتصلى افتكرتك نستينى
ألين: هو الصراحة يأستاذ مروان أنا واقعة فى مشكلة وعايزاك تساعدنى
مروان: أنا تحت أمرك فى أى حاجة إتفضلى
ألين: كنت عايزة أسافر على أمريكا وقررت إنى هستقر هناك خلاص كنت عايزاك تساعدنى فى الإجراءات والورق ال تبع السفر وكدا
مروان بفرحة: ايه ده بجد ناوية تستقرى فى أمريكا أنا كمان قاعد هناك إكمنى من الدكاترة الشاطرة هنا فى مصر فكانوا طالبينى هناك بصى أنا طيارتى بعد بكره ايه رأيك تيجى معايا فيها
ألين: تمم ماشى هكون جهزت كل حاجتى برضوا
مروان: طيب هكون بإنتظارك بعد بكره سلام
ألين: سلام
وبعد مقفلت مع مروان حطت إيديها على بطنها
ألين بدموع: متخافش يحبيب ماما أنا هحميك ومش هخلى حد يأذيك أبدا إنت ال باقيلى من أبوك الله يرحمه عارف هسميك ايه هسميك أوس عشان بيجمع أول وأخر حرف منى أنا وبباك عايزاك تطلع زيه طيب وحنين وذكى كدا عارف كان هيفرح أوى بالإسم ده لو كان معانا دلوقت ووسط كلامها لقت حد بيخبط على باب أوضتها
ألين وهى تمسح دموعها: إدخل
دخلت نهى وقفلت الباب وراها وقعدت جنبها على السرير
نهى: قوليلى عرفتى هتعملى ايه
ألين : أيوة هسافر على أمريكا وهعيش هناك مش هنزل هنا تانى خلاص فى واحد أعرفه هيساعدنى فى الموضوع ده
نهى: متأكدة من قرارك ده يألين
ألين : أيوة انا مش هخلى حد يأذيه مهما حصل
نهى: طب أنا هاجى معاكى
ألين: مش هينفع ينهى مش هنبقى انا وإنتى خليكى هنا
نهى بدموع: ألين أنا روحت لزياد وهو خلاص مش عايز يرجعلى وحوارنا إنتهى ومش هقدر أعيش فى نفس المكان ال هو فيه كل مكان بروحه بيفكرنى بذكراياتنا سوا وده بيدمرنى أكتر وأكتر وإنتى عارفة عمر لو جاتله الفرصة هيجوزنى بعد فترة مش هيهمه إنى عايشة على ذكرياتى مع زياد
ألين أخدتها فى حضنها : معلش ينهى أنا أسفة كل إل بيحصل دا بسبب الإنتقام ال دمرنا كلنا على أقل انتى حبيبك لسه عايش ومتأكدة ان هو موجود مهما روحتى أو سافرتى أى مكان أما انا فارس سبنى ومشى مبقاش موجود خلاص
نهى: أنا هاجى معاكى يألين ده قرارى النهائي مستحيل أسيبك
ألين: طيب ينهى على راحتك عالعموم الطيارة بعد بكره حضرى حاجتك مش عايزين حد من إل فى البيت يحس بينا
نهى: حاضر
فى فيلا المحرقاوى
نوران كانت قاعدة فى أوضتها بتعيط منمتش بقالها كتير من ساعة موت مامتها وبعديها فارس حياتهاا إتدمرت بقت ضعيفة جدا ولا بتاكل ولا بتشرب وعينها بقت كاسات من الدم من كتر العياط فجأة لقت جرس الفيلا بيرن كانت هتنادى على الخدامة تفتح بس إفتكرت إنها إدت كل الخدم أجازة لمدة شهر لغاية ما الأمور تتعدل طلعت من أوضتها عشان تفتح وهى نازلة من على السلم خل توازنها وكانت هتقع مسكت فى ترابزين وهى نازلة وراحت تفتح الباب لقته كريم
كريم: إزيك يا نوران ولسه هيكمل كلامه لقاها وقعت من طولها
كريم بخضة : نوران مالك وشالها من على الأرض وطلع بيها على فوق وإتصل على الدكتور
وبعد شوية الدكتور كان وصل وكشف عليها
كريم: خير يدكتور مالها
الدكتور: المريضة عندها مضاعفات وده مأثر على جسمها ولو فضلت كدا ممكن تروح فيها فهتموا بيها شوية وبأكلها وأنا كتبتلها على شوية أدوية وفيتامينات تاخدهم كل يوم بعد الأكل عن إذنك
كريم وصل الدكتور لبره وبعدين دخل وطلعلها لقاها لسه نايمة نزل تحت دخل المطبخ عشان يقول للخدم يجهزولها أكل ملقاش حد
كريم لنفسه: ينهر إسود دى لو كلت من إيدى دلوقت مش هيبقى عندها مضاعفات بس دى هطب ساكتة
وبعدين قرر إنه يعملها أكل مسك تليفونه وجاب الطريقة من على النت وبعد شوية كان خلص الاكل حطه فى أطباق وطلع على فوق
أول مدخل أوضتها لقاها قاعدة على السرير بتعيط فى صمت
كريم بص عليها بحزن وبعدين دخل وهو مبتسم
كريم: عملتلك بقى أكل إنما ايه حكاية
نوران بصتله: هو إنت ممشتش
كريم حط الصينية على السرير وقعد قدامها وبصلها فى عينيها: عمرى مقدر أسيبك وإنتى فى الحالة ديه
وبعدين يلا بقى عشان تاكلى
نوران: مش عايزة اكل نفسى مسدودة
كريم: لا لازم تاكلى الدكتور هو ال قال كدا يلا بقى
نوران: حاضر
كريم أكلها اول معلقة
نوران: يعع إنت بتأكلنى ايه
كريم: ده يستى شوربة خضار وفراخ مسلوقة ألين لما كنت بكون تعبان كانت بتعملهوملى
نوران: كريم أنا عايزة اعرف فى ايه وليه زياد كان بيعامل ألين بطريقة وحشة فى المستشفى أنا مقدرتش أسأل فى المستشفى بسسب إنى كنت منهارة لما عرفت بموت فارس
كريم: حاضر ينوران هحكيلك بس تاكلى الأول بس
نوران: حاضر
نوران أول مخلصت أكل كريم حط الصينية على جنب
كريم: بصى ينوران انا هحكيلك كل حاجة
وبعد شوية
كريم: بس هو ده كل إل حصل
نوران: يعنى ألين مكنتش بتحب فارس وكانت بتنتقم منه
كريم: أيوة بس ده غصب عنها بابا كان قايلهم إن ابوكى سرق فلوسه وهو ال قتل أمنا وحرمنا منها واحنا لسه أطفال صغيرين
نوران بعياط وزعيق: أنا مليش دعوة بكل ده انا ال أعرفة إن أخويا مات وأمى ماتت وأبويا معرفش هو فين بعد معرف بموت فارس انا
بقيت لوحدى خلاص
كريم أخدها فى حضنة بسرعة: أنا معاكى ينوران وعمرى مهسيبك
نوران زقتة بعيد عنها: إنت إل إخواتك يعتبروا قتلوا أخويا
كريم بإنفعال: مش إخواتى ينوران مش إخواتى
نوران بإستغراب: قصدك ايه
كريم: هتعرفى كل حاجة بعدين وسابها ومشى
فى فيلا الدمنهورى
يوسف صحى من النوم نزل تحت يجيب إزازة مية وهو طالع أوضتة سمع عياط جاى من أوضة ريم جرى ناحيتها بسرعة وفتح الباب بتلقائية من غير ميخبط
ريم أول مشافتة خافت ورجعت لورا
يوسف لقاها بتعيط راح قعد جنبها بسرعة ومسح دموعها
يوسف: مالك يريم بتعيطى ليه
ريم: أصل نوران صعبانة عليا أوى طنط ماتت أول حاجة ودلوقت فارس أخوها لما كنت عندها إمبارح كان شكلها تعبانه أوى أنا خايفة عليها
يوسف: تحبى أجيبها تقعد معانا هنا فى الفيلا
ريم بفرحة: بجد يا يوسف
يوسف: بجد يقلب يوسف
ريم: إنت قولت ايه
يوسف: مقولتش حاجة نامى يلا وبكره نشوف الموضوع ده
ريم: حاضر
يوسف غطاها وطلع راح أوضتة ونام هو كمان
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل السابع والثلاثون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية