رواية حب الصدفة الفصل السابع والثلاثون 37 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل السابع والثلاثون
تانى يوم عدى على أبطالنا من غير أى أحداث جديدة
ألين ونهى بيجهزوا نفسهم للسفر نوران قاعدة فى أوضتها مش بتطلع منها بتعيط على موت أخوها وبتفكر فى كلام كريم لما قالها إنو مش أخوهم ريم ويوسف علاقتهم بدأت تتحسن وزياد زعلان على فراق صاحب عمره ومش عارف يبدأ حياته من جديد من بعده مريم بدأت بطنها تكبر وفاضلها كام شهر وتولد وكريم فى مشاكله عايز يقول لريم إن هو أخوها وخايف متتقبلوش فى حياتها كل واحد عنده مشاكله ومش أعارف يحلها إزاى
جه اليوم ال بعديه ألين صحيت من النوم لبست ونزلت راحت المقابر عند باباها وقفت قدام تربتة وهى بتعيط
ألين: أنا نفسى أعرف إنت عملت كدا ليه إنت بإنتقامك ده دمرتنى ومش أنا وبس أنا ونهى وعمر وكلنا إتدمرنا بسببك أنا كنت بحبك أكتر
من نفسى أى حاجة عايزها كنت بعملهالك كنت مستعدية أضحى بأى حاجة عشانك وفى الأخر طلعت بتكدب علينا عشان شوية فلوس مش من حقك أصلا ولا أمى إل قتلتها وحرمتنا منها فى الوقت ال كنا محتاجينلها فيه ولا فارس ال مات وهو كارهنى أنا عمرى ما هسامحك أبدا على إل عملته فيا ومشيت راحت عند قبر فارس قعدت على الأرض جنب تربتة
ألين بدموع: مكنش ينفع أمشى طبعا من غير مودعك رغم إنى زعلانة منك عشان مشيت وسبتنى لوحدى بس جيبالك خبر هيفرحك انا حامل يفارس حامل فى إبننا عارف لو كنت موجود كان زمانك فرحت أوى لما عرفت وعارف هسمية ايه هسميه أوس حلو الإسم مش كدا أنا يفارس مش هقدر أجى أزورك تانى عشان أنا همشى من البلد خالص أنا مش عايزة إبننا يروح منى زيك كدا لو بإيدى أجيلك كل يوم الحياة من بعدك بقت وحشة أوى يفارس عايزة اقولك حاجة بس قبل ممشى وأنا عارفة إنك سامعنى مش كدا انا أسفة يفارس أسفة على الجرح ال سببتهولك بسببى بس أنا حبيتك بجد من قلبى انا عارفة إن كلامى ملوش لازمة دلوقت لإنك مبقتش موجود خلاص بس إنت هتفضل فى قلبى يفارس وهفضل فكراك طول عمرى لحد أما أجيلك عمر محد هياخد مكانك أبدا سلام يفارس هتوحشنى أوى
وبعد شوية ألين كانت روحت لقت عمر مش موجود ومريم نايمة ده أنسب وقت عشان تمشى خدت شنطة هدومها وراحت لنهى
بداخل غرفة نهى مسكت تليفونها وحطت فيه خط جديد وإتصلت على زياد
زياد: ألو
نهى متكلمتش عشان هى عارفة لو عرف إن هى هيقفل فى وشها بس كانت بتعيط بصوت واطى
زياد : ألو مين معايا ألو للحظة حس إنها ملكة قلبه نهى
زياد: مهما تعملى ينهى مفيش رجوع أنا عارف إن إنتى ال بتتصلى
نهى قفلت السكة وفضلت تعيط انا عارفة إنك مش هترجعلى كنت عايزة أسمع صوتك بس كان واحشنى
وفجأة لقت ألين داخلة عليها
ألين: يلا ينهى
نهى: هنمشى دلوقت
ألين: أيوة الطيارة فاضل عليها ساعتين
نهى: حاضر
أخدوا شنطهم وطلعوا بره البيت من غير محد يشوفهم ونزلوا أخدوا تاكسى وبعد شوية كانوا وصلوا المطار
كانوا واقفين بره مستنين مروان بس مجاش ألين طلعت تليفونها وإتصلت عليه
ألين: ألو يمروان إنت فين
مروان : أنا واقف وراكى أهوه
ألين إتديرت لقته واقف وراها
مروان بإبتسامة: عاملة ايه
ألين: تمم الحمدلله
مروان وهو يغمزلها: مش هتعرفينا
ألين: نهى أختى وده أستاذ مروان دكتور جراحة بيشتغل فى أمريكا وهنروح معاه
مروان: تشرفت بمعرفتك يا أنسة نهى
نهى إبتسمتله ومردتش
دخلوا جوه قعدوا فى كافية لحد ميعاد الطيارة
مروان: ألا قوليلى يألين ليه هتسيبى مصر وتعيشى فى أمريكا
ألين: عشان أبعد عن المشاكل الظروف هى إل أجبرتنى
مروان: طيب عفكرة انا لقتلكوا شقة هناك وبسعر مناسب كمان بدال متنزلوا فى فندق
ألين: شكرا بجد يمروان
مروان: على أيه بس هو أنا عملت حاجة
ألين إبتسمتله
مروان : يلا قوموا عشان الطيارة
فى فيلا المحرقاوى نوران لقيت جرس الباب بيرن نزلت تفتح لقتها ريم
نوران دخلت فى حضنها عالطول وفضلت تعيط
ريم: مالك ينوران إنتى كويسة
نوران وهى تهز رأسها: لا
ريم: أيه رأيك تيجى تقعدى معايا بدل منتى قاعدة لوحدك كدا
نوران : متخافيش عليا يريم أنا هبقى كويسة
ريم: أنا مش هسيبك فى الحالة ديه لوحدك كدا انتى فاهمة اطلعى يلا لمى حاجتك
نوران: طب ويوسف
ريم: ده هو ال قايلى يلا بقى
نوران: حاضر
فى المطار
ركبوا الطيارة وهيا طالعة بيهم ألين كانت خايفة إفتكرت لما كانت مسافرة مع فارس وأخدها فى حضنه عشان كانت خايفة إبتسمت ومسكت فى الكرسى ال قاعدة عليه وهى مغمضة عنيها لغاية مطلعوا فى الجو
عند عمر
مريم: يلا يا عمر عشان تاكل وانا هروح أنادى لألين ونهى
مريم راحت تناديهم ملقتهمش
مريم وهى بتنادى على عمر : عمر دول مش موجودين
عمر راحلها: مش موجودين إزاى يعنى هما طلعوا النهاردة
مريم: لا مطلعوش زى كل يوم كل واحدة قاعدةفى أوضتها
عمر طلع تليفونه إتصل عليهم كتير بس ملقاش رد منهم
مريم: ايه الورقة ديه
عمر: ورقة ايه
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثامن والثلاثون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية