رواية حب الصدفة الفصل الثامن والثلاثون 38 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل الثامن والثلاثون
عمر: ورقة ايه ديه
مريم: معرفش خد شوف
عمر مسك الورقة وفتحها لقاها رسالة من ألين
ألين: عمر أنا عارفة إنك بتدور عليا أنا ونهى دلوقت وبتسأل نفسك يا ترى إحنا روحنا فين انا ونهى سافرنا يعمر بره مصر مش هقدر اقولك فين لأسباب معينة مكناش هنقدر نعيش فى البلد دى اكتر من كدا كل زكرياتنا فيها وحشة من وإحنا صغيرين لحد مكبرنا وفى سبب تانى هو ده ال خلانى اسافر عشانه بس مش هينفع اقولك عليه بس أكيد هتعرفه فى يوم من الأيام عايزاك تخلى بالك من نفسك ومن مريم والنونو الجديد كان نفسى أشوفه أوى هتوحشونى كلكوا
عمر: روحتى فين يألين إنتى ونهى بس بتصعبوها عليا ليه بس والظروف اصلا منيلة بنيلة
مريم قربت منه وأخدتة فى حضنها: إهدى يعمر سيبهم على راحتهم أكيد فترة وهيرجعوا
فى فيلا الدمنهورى
ريم دخلت الفيلا ومعاها نوران يوسف كان نازل على السلم وأول مشافهم راح ناحيتهم
يوسف: إزيك يا نوران عاملة ايه
نوران: تمم الحمدلله
يوسف : دادا نادية
نادية جات وهى بتجرى: نعم ييوسف بيه
يوسف: تعالى خودى شنطة نوران طلعيها فوق وحضرى أوضة ليها
نادية: حاضر
يوسف: أنا همشى أنا بقى عشان ورايا مشوار
ريم طلعت تجرى وراه : يوسف إستنى
يوسف: نعم
ريم بإبتسامة: مفيش
يوسف: بتهزرى صح
ريم بضحك: مفيش فعلا والله
يوسف بص على نوران ال قاعدة بعيد وقرب من ريم وغمزلها: عارفة لو مكنش حد معانا فى البيت كنت هعمل ايه عشان تبطلى ظرافتك ديه
ريم: حيث كدا بقى نوران تفضل قاعدة معانا علطول
يوسف: ده بعينك لما نرجع لينا كلام تانى وبسها من خدها ومشى
ريم بزعيق وهى تجرى وراه: خد هنا ياض إنت مين إداك الحق إنك تبوسنى
يوسف بضحك: لو مدخلتيش دلوقت هاجى أعمل حاجات اكتر من بوسة وإنتى عارفة هعمل ايه
ريم طلعت تجرى على جوه بسرعة
يوسف بضحك: مجنونة
ريم دخلت جوه لنوران وقعدت جنبها وعلى وشها إبتسامة
نوران: إنتى ماشية على حسب خطتنا ولا وقعتى فى الحب بجد
ريم : معرفش ينوران والله كل حاجة ملخبطة شكلى بدل موقعة فى حبى انا ال هقع سيبك من كل ده بس تعالى أوريكى أوضتك زمان دادا نادية جهزتها وأخدتها وطلعوا فوق
عند ألين كانوا لسه راكبين الطيارة وكانت نايمة هى نهى
مروان: أنسة ألين إصحى قربنا نوصل
ألين بنوم: بس يفارس سبنى انام وروح إنت الشركة يلا
مروان بإستغراب: فارس مين
مروان: ألين أنا مروان إصحى يلا الطيارة وصلت
ألين قامت من النوم : احنا وصلنا بجد
مروان بإبتسامة: أمال ههزر يعنى ده الطيارة كلها نزلت إلا إحنا
ألين بصت حواليها ملقتش غيرهم فى الطيارة فعلا قامت من على الكرسى وصحت نهى ونزلوا وبعد شوية كانوا وصلوا البيت ال جيبهولهم مروان
مروان: عجبك البيت
ألين: أيوة
وهما واقفين يتكلموا مع بعض ألين حطت إيديها على بطنها وطلعت تجرى على الحمام
مروان بخوف: هى مالها أطلبلها دكتور
نهى بإبتسامة: متخافش ده عشان حامل بس
مروان بصدمة: حامل
نهى: أيوة وكمان عايز نطلبلها دكتور ومعاها إتنين دكاترة
مروان: هو إنتى دكتورة
نهى: أيوة
مروان: دكتورة ايه
نهى: جراحة زيك بس لسه متخرجة من سنة ومشتغلتش لسه
مروان: تحبى أدورلك على شغل معانا فى المستشفى
نهى بإمتنان: ياريت
مروان: أمال ألين معاها كلية ايه
نهى: خريجة هندسة
مروان: ممكن أشوفلها شغل هى كمان عندى واحد صحبى عنده شركة هنا وكان محتاج مهندسين
نهى: شكرا بجد ليك يا أستاذ مروان
مروان بإبتسامة: قوليلى مروان بس بلاش أستاذ ديه
نهى : طيب
عند عمر
جه الليل ودخل ينام هو ومريم وفى نص الليل صحى على صريخ مريم
مريم: أااااااااااااه إلحقتى يعمر بطنى وجعانى على الأخر
شكلى هولد
عمر بتوتر: هتولدى ملقتيش غير الوقت ده وتولد
مريم بصراخ من شدة الألم: هو بمزاجى ودينى المستشفى بسرعة
عمر: طب هسندك وتمشى لغاية تحت مهو مش هيبقى مفيش نوم وأشيلك كمان
مريم : أنا غلطانة إنى إتجوزتك ودينى المستشفى بسرعة مش وقتة الكلام ده
عمر: طب إستنى هروح ألبس وأجيلك
مريم بصراخ: لا يارب كدا كتير يلا يعمر هموت مش قادرة
عمر: طيب وبعدين شالها وطلع بيها على المستشفى بسرعة
عمر كان شايلها وبيجرى بيها فى المستشفى وهى بتصوت
عمر: فين الدكتور مراتى هتولد حد ينده ليه بسرعة
الممرضة: حطها على السرير هنا بسرعة
عمر حطها على السرير والممرضة كانت بتشدها عشان تدخلها أوضة العمليات مريم مسكت إيده عمر
مريم: متسبنيش يعمر
عمر: أنا معاكى أهوه يحبيبتى
الممرضة: يلا يأستاذ مفيش وقت
عمر ساب إيديها وفضل واقف بره وهو سامع صراخها
عمر بخوف عليها : هى بتصوت كدا ليه خلاص أنا مش عاوز أطفال خلاص لحد مسمع صوت عياط من جوه إبتسم بفرحة
الممرضة طلعت بالنونو: مبروك بنت زى القمر شبه مامتها
عمر أخدها منها بالراحة وقعد يكلم معاها وهو فرحان
وبعد شوية دخل لمريم لما فاقت وإدهالها تشوفها
عمر: هنسميها ايه
مريم: ايه رأيك فى سدرة
عمر: حلو الإسم ده سدرة عمر محمد الديب أنا مبسوط أوى كان نفسى ألين ونهى يشاركونى الفرحة ديه
نهى: كل واحد وعنده مشاكلة يعمر إديهم وقت وهما أكيد هيرجعوا
عمر: والله انا معارف من غيرك كنت عملت ايه إنتى يمريم بجد نعمة من ربنا أنا بحبك أوى
مريم: وأنا كمان بحبك
فى أمريكا
ألين ونهى كانوا قاعدين ياكلوا
ألين: احنا لازم نشوف شغل عشان إيجار البيت ده ونلاقى فلوس نصرف على نفسنا دنا حتى لسه مجبتش هدوم أوس
نهى بإستغراب: أوس مين
ألين: إبنى
نهى: إنتى عرفتى منين إنه ولد
ألين: أنا حسيت إنو هيطلع ولد
نهى: بس تصدقى الإسم حلو
ألين بتفاخر: طبعا مش عشان انا ال مختاراه
سيبك بس من كل ده من بكره هننزل ندور على شغل
نهى: ريحى نفسك مروان قالى إنو هيشوفلى شغل معاه فى المستشفى مع إن انا بقيت بفهم كل حاجة فى الهندسة فى الكام شهر ال إشتغلتهم فى شركة فارس
وإنتى هيشوفلك فى شركة واحد صاحبة
ألين أول مسمعت سيرة فارس عنيها دمعت مسحت دموعها بسرعة
ألين: ايه ده إنتى لحقتى تتعرفى على مروان علطول كدا
نهى: ولا إتعرفنا ولا حاجة ده لما إنتى الصبح طلعتى تجرى ودخلتى الحمام سألنى مالك قولتلة انك حامل بس معرفش ليه لما قولتلة كدا حسيت انه إتضايق وبعدين الكلام جاب سيرة الشغل وقالى إنو هيشوفلنا شغل وكدا بس هو ده إل حصل بس أنا عايزة أعرف واحد زى مروان ده بيساعدنا كدا من غير مقابل ليه
ألين: يشيخة إحمدى ربنا إننا لقيين حد يساعدنا ويقف جنبنا من غيره كان زمان جينا أمريكا وقاعدين فى الشارع دلوقت وعشان نلاقى شغل كنا هنفضل كتير خالص بندور
نهى: عندك حق إنتى صح
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل التاسع والثلاثون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية