رواية لقيط الفصل الثالث بقلم أمل رجب
رواية لقيط الفصل الثالث
ظهر اسلام فى اوضة المكتب الباب خبط واتفتح
اسلام بستغراب : زين مالك يا حبيبي فى حاجه تعبان او حاجه
زين بابتسامة : انا كويس بس
اسلام : بس اى
زين : كفايه بقا على يوسف ٠
اسلام بجدية : زين انا مش فاضى للعب. العيال دا
. زين : اهو حضرتك قولت اهو لعب عيال ويوسف طفل مش كبير ومخرجش من يوم ما زعقتله
اسلام بضيق : عايز اى يعنى.
زين : عايز يصالحك ( وبص برا ) تعالى يا يوسف
يوسف دخل بدموع وقرب من اسلام : انا اسف يا بابا مش هروح فى مكان من غير ما اقولك أو اقول ل زين
اسلام بحزن : انا كنت خايف عليك وبعد كدا لازم تسمع كلام زين هو مكانى وكمان هو اخوك الكبير ماشي
يوسف : حاضر يابابا ( اسلام حضنه وكمل كلامه ) يلا بقا عشان ننزل انهارده
يوسف بخوف : تعالى نروح عند تيتا مها
اسلام بضحكه : تعالى يا سيدي يلا روح غير وانت كمان يا زين عشان نروح سوا
( عند نرمين ومها )
مها: اسلام عامل اى
نرمين : كويس الحمدلله
مها : عامل اى مع زين
نرمين : الحمدلله
مها : ويوسف
نرمين : اهو مقاطعه من يوم مكان هنا وضربه يوميها وزعق ل زين
مها بحزن : طب زين ذنبه اى
نرمين بحزن : مش عارفه ساعات بحس أنه بيحبه وساعات بحس أنه مش عايزه و ( قطع كلامهم صوت جرس الباب )
نرمين بصدمه : يوسف انت خرجت من وراهم بردو
اسلام بضحكه : لا دا حرم
زين : اه والله دا حتى وشه لسه واجعه ( ودخلو وسلموا على مها )
مها لزين : بقيت كويس ولا لسه دراعك وجعك ولا اى طمنى عليك يا حبيبي
زين بابتسامة : لا الحمدلله يا تيتا بقيت كويس
اسلام بقلق : بس دراعه لسه بيوجعه انا خايف ليكون فيه حاجه
مها : متخافش متنساش أن الواقعه كان صعبه وان شاء الله هيبقى كويس ( وفضلوا شويه معاهم وروحوا )
اسلام بتسأل : هو ابن اخوكى عمل اى
نرمين : مش عارفه قاسم عايزه يعيد السنه تانى
اسلام بستغراب : لى
نرمين : جايب 81%
اسلام : وهما دول يدخلوه اى
نرمين : مش عارفه ومبهدله اخر بهدله
اسلام بابتسامة : الحمدلله أن زين عدى وجاب مجموع كويس
نرمين : مش دا مكنش عجبك
اسلام : كنت عايز مجموع اكبر
نرمين : يوسف يبقى يعوض
اسلام : مفتكرش
نرمين بستغراب : لى
اسلام : يوسف مش حاطط فى دماغه تعليم ولا مزاكره ولا حاجه كل اللى فى دماغه الكوره وبس
نرمين : بكرا ربنا يهديه ويبقى زى اخوه
( بعد مرور شهر كانت الدراسة بدأت )
قاسم بضيق : كان زمانك روحت كليه زى ابن خالك لكن انت فاشل لكن اقسم بالله لو ما اتعدلت وجبت درجه زى الناس معدش رايح مدارس
ولاء : خلاص بقى يا قاسم
قاسم : لا مش خلاص لانه مش احسن من حد بالعكس زين كانت نرمين واسلام بيزكره ليه لكن انت مكنتش بتفضل فى البيت من كتر الدروس اتعدل يا زياد انا ساكت عليك من زمان لكن اقسم بالله لو مسكتك فى ايدى هتاخد منى علقه هكسر عضمك
زياد بخوف : انا قولتك لحضرتك دخلنى خاص
قاسم بعصبية : اهو دا اللى ناقص انا عايزك تدخل كليه بمجموعك تكون زى الناس واتعدل بدل والله العظيم ما اعدلك غور على اوضتك
ولاء : انا عايزاك متشدش عليه متنساش أن. معندناش غيره
قاسم : منا بعمل كدا عشان معندناش غيره عايزه يبقى راجل يعرف يشيل مسؤلية نفسه مش عيل وانتى خفى الدلع دا انا مش عايزه يبوظ انتى سامعه
ولاء بخوف من عصبية جوزها على ابنها : حاضر حاضر ( قاسم بصلها وقام )
( عند يوسف دخل ظهر زين بيذاكر )
يوسف : زين ممكن طلب
زين : خير
يوسف : انزل تحت شوي ( زين مقاطع ل يوسف : لا مفيش نزول
يوسف : عشان خاطري والله مش هتاخر
زين : بابا نايم جوا ادخل صحيه وقوله
يوسف : مش هيرضى
زين : خلاص اقعد زاكر واسكت بقا
يوسف : ملكش دعوه وانا جيت قولتلك اهو ( وسابه ومشي وسط صدمة زين )
زين بسرعه وقام وراه بعصبية ومسك أيده : انت لو مسمعتش كلامى انا هدخل. اصحى بابا وانت حر معاه بقا ولو نزلت والله يا يوسف ما هتعدى يلا غور على جوا ( وزقه اتخبط فى الحيطه رأسه جابت دم يوسف بعياط واسلام صحى على صوته وزين واقف مصدوم لانه مكنش يقصد )
اسلام بخوف وقرب منه : مالك يا حبيبي حصلك اى
يوسف بعياط ورأسه بتنزف : زين زقنى يا بابا
اسلام بصله بعصبية زين بخوف : والله يا بابا مكنش قص ( قطعه اسلام بقلم على وشه وكمل كلامه بعصبية : انت ازاى تعمل كدا مش دا اخوك الصغير المفروض تكون بتحبه وبتخاف عليه مش تعمل فيه كدا
زين بدموع : بابا
اسلام بعصبية : انا مش ابوك انت سامع ( واخد يوسف وراح المستشفى بعد مرور عدة دقائق رجعت نرمين وزين لسه على صدمته )
نرمين : مالك يا حبيبي
زين : مفيش حاجه
نرمين بضحكه : على ماما ها قولى مالك وبابا لسه نايم ولا لاء
زين : لا اخد يوسف وراح المستشفى
نرمين بخوف : مستشفى لى فى اى اخوك كويس
( زين حكلها على اللى حصل وكمل كلامه بزعل : وقالى انا مش ابوك هو بجد مش ابويا
نرمين بصدمه وتوتر : اى الكلام دا وبعدين مانت عارف ان بابا لما بيتعصب بيقول اى كلام متزعلش وهو لما يجى انا هقوله على اللى حصل متزعلش يا حبيبي
( زين بصلها بابتسامة وسابها ودخل اوضته )
نرمين فى بالها : لى كدا يا اسلام لى تعمل كدا حتى لو كنت متعصب لى تقول كدا
( فاقت على رنة موبايلها )
نرمين : الو ايوا يا ماما
____________
نرمين : حاضر حاضر نازله اهو
( وقفلت ونزلت )
كاميليا بقلق : انا شوفت يوسف وشه مليان دم واسلام معاه وندهت عليه مردش فى اى
نرمين بحزن وحكتلها على كل حاجه
كاميليا بزعل : بس المفروض ميقولش كدا هو اتجنن
نرمين بحزن : وزعلان اوى وعمال يسأل مش عارفه أقوله اى انا خايفه اوى يا ماما
كاميليا : خير ان شاء الله ( بعد مرور ساعة دخل يوسف مع اسلام )
نرمين بحزن واخدت يوسف فى حضنها : مالك يا حبيبي حصلك اى
اسلام بضيق : مانتى شايفه وهو اكيد حكالك
نرمين بصت ليوسف : بس هو غلطان وانت كمان غلطان
اسلام بزعيق : اه انا اللى قولتله افتح دماغ اخوك
كاميليا بزعل : طب هو عمل اى
اسلام : اخد 4 غرز وربنا معاه بقا ( ومسك أيد يوسف ) يلا يا حبيبي ( وطلعوا عند زين كان مستنيهم دخل يوسف وماغه مربوطه زين قام جرى عليه : عامل اى الوقت انا اسف والله مكنش قصدى
اسلام بضيق : سيبه الوقت يرتاح وشد يوسف ودخله الاوضه
يوسف بعياط : دماغى وجعانى اوى يا بابا
اسلام بحزن : هتبقى كويس والله بس اتحمل شويه شويه
يوسف بدموع : مش قادر والله بتوجعنى اوى
زين : مالوش علاج أو حاجه تخف الوجع دا ( اسلام مبصلوش ولا رد عليه زين بصله بزعل وراح على سريره )
اسلام بعصبية : متنمش هنا
نرمين بستغراب : امال هينام فين
اسلام : فى اى داهيه المهم ميقربش من يوسف أن شاله حتى ينام في الشارع
( زين بصله بحزن وصدمه وخرج من الاوضه راح على الكنبه نرمين راحت وراه )
نرمين بزعل : متزعلش يا حبيبي انت عارف عشان بس بابا متعصب
زين بحزن : لا عادى يا ماما انا هنام هنا تصبحى على خير
نرمين : طب استنى اجبلك حاجه تتغطى بيها الجو برد
زين : لا مش مهم مش عايز ( نرمين بصتله بزعل وغطته وراحت الاوضه تستنى اسلام )
اسلام دخل عليها وعارف هى هتتكلم فى اى
اسلام : قبل ما تتكلمى فى حاجه انا تعبان وعايز انام مش فاضى لحاجة الوقت
نرمين بدموع : وهيهون عليك ابنك وهو نايم كدا والجو كمان برد
اسلام بعصبية : متقوليش ابنى انتى سامعه ( وسابها ونام فى صباح يوما جديد )
كاميليا بستغراب : امال زين نايم كدا لى
نرمين بحزن : اسلام زعقله امبارح وقاله مينمش فى الاوضه مع يوسف
كاميليا : امال ينام فين
نرمين بزعل : بيقوله اى مكان أن شاله ينام في الشارع
كاميليا : اى الهبل دا ( وراحت لزين حطت أيدها على وشه:زين حبيبي اصحى
صحى زين بتعب وبصلها بابتسامه : صباح الخير يا تيتا
كاميليا : صباح النور يا حبيبي نايم كدا لى منزلتش لى تنام معايا
زين : عادى يا تيتا عشان لو عايز حاجه اروح اجبهالو
كاميليا : طب تعالى نفطر سوا
زين : لا انا اتأخرت اوى ولازم اغير عشان اروح الكليه عن ازنك ( وسابها غير ونزل )
كاميليا بزعل : اى اللى انت عامله فى ابنك دا
اسلام بعصبية : دا مش ابنى
كاميليا بزعيق : اى الكلام دا وبعدين هو اى اللى مش ابنى انت مش فاكر حاجه خالص من اللى يوسف عملها فيه ها مهو قبل كدا وقعه كسرله دراعه وبردو كان حرقه وانت قولت ل زين اى معلش يا حبيبي اخوك ومش قصده ولما عمل حاجه مش قصد تعمل كدا فيه دا حتى حرام عليك ( اسلام بصلها بزعل وسابها ومشي )
نرمين بدموع : انا خايفه اوى يا ماما ليسيب البيت ويمشي ومش فاهمه اسلام بيعمل كدا لى
كاميليا : اسلام مفيش اطيب منه متخافيش مش هيحصل حاجه وزين عاقل تعالى ندخل ليوسف ( ودخلوا اطمنوا عليه )
فى الكليه عند زين
جاسر : اى يا عم مالك كئيب انهارده لى
زين بابتسامة : مفيش حاجه انا كويس
جاسر : مش باين مالك بجد
زين : مفيش والله يلا مش فى محاضره
جاسر : طب وانت مش هتحضر
زين : لا انا تعبان مش قادر
جاسر بقلق : متقول يبنى مالك ( زين بصله بزعل وحكاله على كل حاجه )
جاسر بضحكه : وانت بقا زعلان عشان كدا وكمان مصدقه ياعم فكك مانا اخواتى بيقولولى انتا لاقينك عند الجامع وعادى
زين بزعل : بس دا بابا هو اللى قال وكمان كان متعصب يعنى مش هيهزر فى وقت زى دا وكمان عمره ما قال كدا مش يمكن فعلا اكون مش ابنه
جاسر بصدمه : اى يبنى مكنتش كلمه فى ساعه غصب وبعدين انت عارف باباك متعلق ب يوسف ازاى متزعلش هو اكيد هيصالحك ( زين بصله وسكت )
( عند زين رجع على الغدا )
نرمين بابتسامة : حمدالله على السلامه يا حبيبي
زين بابتسامة وباس أيدها : الله يسلمك يا ماما
نرمين : تعالى يلا اتغدا معانا
زين بضحكه : اه والله ياماما انا جعان اوى
نرمين : تلاقيك مكلتش طول النهار يلا يا حبيبي
( زين قعد اسلام بنرفزه وقام ساب الاكل زين بص لنرمين بزعل وساب الاكل وقام )
عند كاميليا قاعدة فجأة الجرس رن قامت بسرعه وراحت تفتح بصت قدامها بصدمه واستغراب. : اى فى اى
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية لقيط" اضغط على اسم الرواية