رواية اسيرة الفهد البارت الثالث 3 بقلم ندى احمد
رواية اسيرة الفهد الفصل الثالث 3
فهد مسكها من خصرها جامد و قلها رايحة فين يا عروسة ده انهاردة لي*لة دخل*تنا
ندى بدأت تعيط : ابعد عنى يا فهد سبني بقووووولك سيبنى
فهد بدا يع*ضها فى رقبتها و بدا يسيب علامات ملكيته عليها و مش مهتم بعيطها و فجأة بدا يق*طع هدومها من فوق
ندى شهقت و حولت تبعد عنه بس كان مسكها بتملك جدا و بدأت تحاول تخبيى صد*رها اللى بان
و فجاة هى بتقومه فضلت تخبط على صدره العريض و هى لا حول لها و لا قوة و اخيرا عرفت تفلت منه و جريت على أقرب أوضة و راحت قفلت الباب بالمفتاح هو بيجرى وراها و عمال يخبط الباب و هى جوة منهارة و مش عارفة تعمل ايه و لا تتصرف ازاى و هدى صوت الخبط و فهد بره هتروحى منى فين الايام جاية كتير و نام فى الأوضة التانية
صبح تانى يوم
ندى عايزة هدومها مش عارفة تخرج و كانت عايزة تصلى و معرفتش تعمل ايه فكرت تروح تصحى فهد و رفضت بس بعدين فكرت ملقتش قدمها غير انها تصحيه دخلت الأوضة اللى نايم فيها فهد بدأت تنده على فهد من بعيد علشان يصحى و هو فى سابع نومة بدأت تقرب و تنده برده مفيش فايدة لحد ما راحت عند السرير و فضلت تصحى فيه لحد ما فجأة شدها و بقيت هى تحته
فهد اول مرة يركز فى ملامحها و اد ايه عنيها تسحر اللى يشوفها
ندى بدموع : انا كنت جاية اصحيك ارجوك سبنى
فهد صعبت عليه : قام من عليها و قالها اهدى محصلش حاجة
وهى قايمة لمح القطع اللى فى الهدوم و ندى عمالة تضم البلوزة عليها لكن بدون فائدة فهد بصلها بصة كلها شه* وة
ندى : لو سمحت انا عايزة هدوم هدومى و قعت و الشارع و ارجوك سبنى اروح
فهد صعبت عليه ندى لان حس اد ايه انها مذلولة و هى تطلب منه هدوم و فى نفس الوقت مش قادر يستحمل منظرها و هى كده و ميتهورش هو عايز انها فى يوم هى اللى تسل*مله نفسها
راح فتح دولابه و جاب بيجاما من عنده و ادهلها
فهد : روحى غيرى القرف ده و تعالى فى الصالة انا عايزك
ندى و الدموع فى عيونها : حاضر
رواية اسيرة الفهد بقلمى ندى احمد
ندى خرجت لفهد بعد ما بدلت البيجاما لحسن الحظ انها بكم و لبست حجابها
ندى : ارجوك روحنى البيت
فهد بحدية : هو انا خطفك احنا متجوزين و بطلى بقا لانى مش بحب الزن و بعدين انا لازم اعلمك الادب على انك يوم ما اتقدمتلك رفضتينى و طردتينى انا اهلى يوميها انا دلوقتى هخليكى تعرفى انتى رفضتى مين
ندى بسذاجة: انت ازاى ترضى انك تكون على ذمتك واحدة مش قبلاك افرض انا فى حياتى حد تانى او مرتبطة بحد
مكملتش الجملة و راح فهد ش*دها جامد : انت فى حد فحياتك يا زبا*لة و انا اللى كنت فكرك محترمة و بتمثلى عليا دور الشريفة
ندى بصدمة : انت ازاى تجرأ و تفكر فيها كده انا محترمة غصبا عنك
فهد شكلها و هى بتبكي و هو مسكها بتملك شكلها شده اوى و فجأة طبع قبلة بجانب شفتيها بكل حنان و فجأة فاق لنفسه و بعدها عنه و هى جريت على الأوضة وهى خايفة و متلخبطة و فى مشاعر غريبة هى مش قادرة تفسرها
فهد بره لنفسه : متجمد كده ده اللى هتعملها الادب و تذلها انا مكنتش عامل حسابى على انى هحن كده
فهد لنفسه : انا لازم القى حل و خليها هى كمان تحبني
ندى فى الغرفة : انا ايه اللى بيحصلى ده كله يا ربى انا معملتش حاجة وحشة ف حد للدرجة ديه يا رب قوينى
الباب خبط كانت كانت زينب و مصطفى
فهد فتحلهم
مصطفى : ازيك يا جوز بنتى
زينب : فين ندى
ندى خرجت لما سمعت صوت ابوها و امها
ندى اول ما شافت امها جريت عليها
زينب اول ما شافت ندى عيطت ندى كان شكلها شاحب و معيطة
ندى دخلت زينب الأوضة
زينب : معلش يا بنتى استحملى يا ندى ربنا ان شاء الله يعدلها
و بعد ما زينب و مصطفى مشيوا
فهد نزل جاب هدوم محجبات لندى و هدوم بيت و لانج*ري و الكثير من الأشياء
عند نانسى
نانسى : ازاى اتجوز ده كان زى الخاتم في صباعى
نانسى اتصلت بفهد
نانسى : ازيك يا بيبى موحشتكش ولا ايه يا فهودي
فهد : عايزة ايه نانسى
نانسى : هعوز ايه غير راحتك يا قلبى ايه رايك اجيلك الشقة قصدها على اللى فيها ندى دلوقتى
فهد بزعيق و زهق: لاء و اوعى تعتبى الشقة تانى انت فاهمة و واحدة رخيصة و قفل فى وشها
نانسى: ماشى يا فهد انا هعرفك الرخيصة ديه هتعمل ايه
فى البيت
ندى : ايه القرف اللي هو عايش فيه ده محدش بينضف البيت ده و هى بتروق البيت و قلعت الحجاب و بلوزة البيجاما لأنها كانت تعوقها فى الحركة دخل فهد المنزل وجدها امامه بهذا المنظر و اقسم انه لم يرى مثل هذا الجمال من قبل كانت لابسة ترتدى قطعة ملابس قطنية بحملات رقيقة كانت ترتديها اسف الملابس و مشغولة بتنضيف المكان و اتسمرت مكانها و مش عارفة تروح الأوضة لانه واقف سادد عليها ندى اتكسفت جدا و لبست علطول بلوزة البيجاما و كانت هترتدى الحجاب
شدها فهد لعنده : اتكسفى من ايه انا جوزك على فكرة ورمى الحجاب من اديها و ندى اول مرة تصرح فى لون عينه و شكله الرجولى اللى زى القمر
فهد اخد باله انها سرحت فيه فحب يتمدى و يحرك ايده على جسمها بجرأة
ندى فاقت على نفسها و جريت و بعدين انت كنت فين و ايه الشنط ديه
فهد : ديه هدوم ليكى
ندى ببرود: شكرا
فهد : ندى ممكن تدينى فرصة اثبتلك فيها انى كويس
ندى: ..........
هل يا ترى هتديله فرصة و هل يا ترى علاقتهم هتتصلح و يا ترى نانسى هتعمل ايه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسيرة الفهد" اضغط على أسم الرواية