رواية هي وحماتها البارت الثالث 3 بقلم اسراء ابراهيم
رواية هي وحماتها الفصل الثالث 3
دخل سمير لمراته نسرين، ولكن وقف مصدوم، وجري على نسرين اللي واقعة عالأرض، وماسكة رجليها.
سمير بخضة: مالك إيه اللي حصل للرجلك يا حبيبتي؟!
سميرة بدموع مزيفة: أنا وقعت، وأنا بجيب الكرتونة من فوق الدولاب كنت بشدها لكن رجلي انزلقت، وبتوجعني أوي يا سمير.
سمير بخوف عليها: طب اهدي، ويلا هلبسك عبايتك، ونروح المستشفى.
سميرة بسرعة: لا لا لا مش عايزة أروح المستشفى.
سمير بإستغراب: ليه؟ أنتِ بتتألمي من وجع رجلك، ولازم نشوف دكتور عشان يشوف رجلك؛ ليكون انكسرت.
سميرة: لأ متكسرتش بس هو إلتواء بس، ولما أحطله مرهم هتخف متخفش، بس استدني أطلع شقتنا.
سمير حملها، وخرج من الغرفة، ولكن وجد والدته خارجة من المطبخ، وفي إيدها صنية الأكل.
والدته بخضة: مالها يابني وبتعيط ليه؟
سمير: كانت بتجيب حاجة من فوق الدولاب، ورجليها اتزحلقت، وحصل ليها إلتواء، هطلعها فوق ترتاح، وأنزل أخد الأكل، وناكل فوق.
والدته بحنان: طب ماشي توديها يابني للدكتور.
سمير: ما هى نسرين مش راضية، وقالت هتحط مرهم، ويومين وترتاح.
والدته: ماشي يا حبيبي، وربنا يشفيها. طب نزل سيب بنتك تقعد معايا، وأهتم بيها لغاية ما رجليها تخف.
نسرين بسرعة: لأ بنتي ههتم بيها أنا، ومتخفيش مش هسيبها يعني كده، وهحاول أعمل ليها اللي عايزاه.
حماتها: ليه يا بنتي عايزة تتعبي نفسك؟ سيبها وأنا ههتم بيها.
نسرين بزعيق: ما قولت لأ أنا اللي ههتم بيها.
سمير: في إيه يا نسرين بتكلمي أمي كده ليه؟
والدته زعلت من زعيقها ليها.
نسرين: مش قصدي يا سمير أزعق ليها بس رجلي بتوجعني جدًا، والكلام طلع بعصبية لأني بتألم.
والدته: خدها يابني وشوف هتعمل ليها ايه؟ بدل ما هى تعبانة كده، وانزل خد بنتك.
طلع سمير بنسرين لفوق، ووضعها عالسرير، ونزل يجيب الأكل وبنته من والدته، وطلع بسرعة.
دخل سمير شقته، ووضع بنته التي كانت نائمة عالسرير، ودخل لنسرين ومعه صنية الأكل.
وأتى ليها بمية سخنة، ودلك ليها رجليها، ووضع عليها مرهم، وربطها برباط ضغط.
سمير: لسه حاسة بوجع جامد، ولا خف شوية.
نسرين: لأ خف شوية تسلم إيدك، هات بقى خلينا نتعشى.
قرب سمير الصنية وبدأوا في الأكل.
وبعد وقت قليل انتهوا من الأكل، ودخل سمير الصنية الأكل، وناموا.
أما نسرين؛ فكانت مبسوطة إنها مش هتنزل تاني لحماتها، وغمضت عينها ونامت.
في الناحية الأخرى عند سماح وحماتها وجوزها
كانت سماح بترد وبتبرر لحماتها، ولكن وجدت صفعة قوية على خدها، مما جعلها تشعر باللهيب في خدها.
نظرت سماح لحماتها التي هى من صفعتها تلك الصفعة القوية، وصابر اللي واقف مصدوم ومخضوض.
حماتها بتتكلم من تحت أسنانها: كلمة كمان وهنزل فيكِ ضرب، وأربيكِ من أول وجديد يا منعدمة الأخلاق والاحترام.
نظرت سماح، وإيدها على خدها إلى زوجها تنتظر منه أن يدافع عنها، ويوقف أمه عند حدها، ولكن وجدته صامت فقط.
حماتها بزعيق: بتبصيله ليه؟ عايزاه يضربني ولا يشتمني يا بت أنتِ ولا ايه؟
سماح بدموع: منتظراه يقف لو لمرة معايا، ويدافع عني زي أي راجل، دا لو كان هو راجل فعلا مش بتاع أمه وخلاص، وكلمة تجيبه وتوديه.
هنا متحملش صابر إهانتها له؛ فمسكها من شعرها وشده جامد.
وهى بتصرخ من الألم، وبتقوله: سيب شعري يا صابر أنت بتوجعني أوي.
صابر بعصبية شده أكتر مما جعلها تصرخ بأعلى صوتها، وحماتها اللي واقفة تضحك.
والدته: ايوا كده وريها الرجولة على أصولها، وعرفها إنك راجل.
سماح بوجع: وأنتِ مفكرة إنه لما يضربني، ويستقوى عليا يبقى كده راجل.
أحب أقولك لأ ده هيكون محسوب على الرجالة بس، وكمان لو اتحسب عليهم دا ممكن يعرهم.
ابنك مفيش موقف حصل ولو بالغلط حتى يبينلي إنه راجل.
حماتها: بس يا قليلة الرباية ابني راجل غصب عنك، وعن عين أهلك، وهخليه يوريكِ دلوقتي.
ونظرت لإبنها اللي مازال ماسكها من شعرها وهيخلعه في إيده وقالت: ظبطها يا صابر وعرفها إنك راجل، وهى لا تسوى شئ.
زقها صابر، وخلع حزامه، ولفه على إيده، وهو بينظر لها بغل، سماح بتبعد عنه، وبتبصله برعب.
وحماتها اللي مستمتعة باللي بيحصل كأنه مسرحية، ولا مسلسل بتسمتع بيه.
سماح بخوف: صابر متتهورش، لو مش عشاني؛ فعشان ابنك اللي لسه مشافش الدنيا كده هتأذيه.
ولكن لم يرد عليها، ولغاية ما رفع الحزام، ولسه هينزل عليها؛ فصرخت....
هل هيضربها فعلا ، وهيسمع كلام والدته ولا هيتراجع؟
وإيه اللي هيحصل مع نسرين وزوجها في حياتهم القادمة؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية هي وحماتها" اضغط على أسم الرواية