رواية كحل عربي البارت الثالث 3 بقلم نورهان اشرف
رواية كحل عربي الفصل الثالث 3
ممكن تكون النهايه بدايه لحاجه تانيه ممكن تكون نهاية حياه بداية حياة احلى لذلك لا تحزن على من فات بل ابتسم لانه لو كان فيه خيرا لك لبقاء
فى المساء تحديدا فى امريكا كان يتحدث فارس فى الهاتف مع ولده فارس بإبتسامة: ايه يا حجوج فين النص التانى بتاعك
شعيب بحزن: اسكت يا فارس انا الواد ده صعبان عليا ابوه متغير بقاله فتره وامك ماسكه الواد تهزيق هو وامه
فارس بتسال: ازاى يا بابا طب مراته مش بتتكلم وتقوله
هنا ظهرت ابتسامه ساخره على واجه شعيب: مراته دى مراته اغلب من الغلب وامك بتدوس عليها ولا فارق معاها حاجه ثم اكمل بسخريه اكبر: شايفه ان اخوك كتير على البت الغلبانه
فارس بجديه: يبقا العيب فى البنت و مازن لان كرامه مراته من كرامته وبعدين ثم اكمل بهدوء : طب قولها يا بابا انه مينفعش
هز شعيب راسه بملل: تعبت من الكلام معاها يابنى وهى الى فى دماغها بتعمله وكلمت البت كمان بس البت بنت اوصول مش هقدر اقول اكتر من كدا ثم اكمل بتسال انتى اى مش هتنزل مصر ولا اى
فارس بإبتسامة: لا متخفش انا نزلك كمان اسبوع
شعيب بفرحه: بجد
فارس بإبتسامة: اه والله وهلعبك شطرنج وغلبك كمان
شعب بحب :ماشي ياعم وانا موافق ومعنديش مانع
فارس بحب : سلام يا حج
شعيب : سلام
اغلق فارس الهاتف وأمسك ذلك الدفتر الخاص به الذي اقتناء بعد أن رأى تلك الغزال الشارد كم يسميه وبدا يكتب مافي قلبه
انا هسمعك في وقت زعلك
وقت خوفك هحتويكي
واطمنك من قسوة الدنيا عليكيكفايه اني بشوف جمالكبعشق الدنيا ف عنيكيوهفرحك وهريحكمن اي حد في يوم يفكر يجرحكوهكون معاكي في كل لحظهوكل دمعه وكل فرحهتلاقي قلبي بيواسيكيوابقي طول العمر جنبكمهما كانت يوم مشاكلكعمري م هسيبك لوحدك.انتي هتكوني حياتيوكل حاجه في دنيتيانتي اصلا ذكرياتيواللي جاي من فرحتي.يا ملاكي عاشق هواكييا احلي فرحه في دنيتيوالملاك لازم تعيشدايما أميره في جنتيوصدقينىصدقينى بتوحشينىبعدي عنك مش بخاطرىحاجه اكبر من خواطرىحتى نبضى بيحكى سيرتكفى بعادك بيواسينىنادى على احلامى عندكواسأليها واسألينىراح تقلك يا منايابعدى عنك مش نهايهدانتى حتى لو معايالسه بردو بتوحشينىصدقينيمهما طال البعد بيناصدقيني بتوحشيني، ،.
اغلق ذلك الدفتر وهو يتذكر تلك العيون التى خطفت قلبه منه يتذكر ذلك الصوت العذب الجميل يتمنا لو يعود ذلك اليوم ويضمها الى صدره ولا يتركها ترحل ولكنه على يقين انها سوف يراها مره اخري
فى شرم كنت تجلس رباب على الفراش تنظر إلى ذلك الغافي بجانبها بغضب ماذا يريد منها نعم هى تحب منصبه يكفى انها اخو راجل الاعمال الشهير فارس شعيب وابن المهندس الشهير شعيب نعم لا تنكر انها واقعت فى عشق فارس عندم رأته اول مره و حاولت التقرب منه أكثر من مره ولكنه رفض وعندما بدأت التقرب من ذلك الغبي كان تزوج تلك البلهاء ولكنه كان صيد سهل لها نعم راجل مثل اى راجل يقع فى شباك اى انثه تشير له ولكن يكفى إلى هذا الحد لان تكون الزوجه الثانيه بل سوف تكون الاول هنا ظهرت ابتسامه على واجهه واخذت هاتفها وفتحت الواتساب واخذت بعض الصور لها هى و مازن فى الفراش فى اوضاع ليست بجيده معاها بعض التسجيلات الصوتية وإرسالتها الى غزال وهى تبتسم بخبث على ذلك المغفل وارسلت تلك الرسالة (حبيت بس اقولك انا زوجك المحترم فى شرم مع مراته التانيه بيقضي يومين معاها باى يا بيبي )ارسلت تلك الرسالة ونامت على الفراش والإبتسامة على واجهه
فى شقه غزال كنت تنام على الفراش بجانب صغيرها ولكن ايقظها صوت هاتفها وعندما فتحته وجدت تلك الأشياء التى وقعت عليها كالصاعقة فأخذت الدموع تنهمر من عينيها دون توقف ماذا هل هو متزوج عليها هل يحرمها من حقوقها الشرعية ويعطيها الى اخر فأخذت تبتسم وسط دموعها ماذا هل هى خادمه إليه وإلى ولدته لا كثر من ذلك هل هى مجرد جاريه له فاقمت من على الفراش واخذت حجابها ونزلت إلى شقه حماتها بسرعه فأخذت تطرق الباب بقوه
لم يمر الكثير من الوقت وكنت سحر تفتح الباب بغضب:فى اى يا بت انتى فى حد يخبط كدا ولا انتى فى بيت أهلك معلموكيش الاحترام
هنا الاول مره تحدثت غزال بقوه :لا أعلى علمونى ازاى اكون ست محترمه واحترام إلى ادامى حته لو هو مش محترم
سحر بزعيق:قصدك اى قصدك انى مش محترمه
غزال بسخرية:كل واحد عارف نفسه ثم أخذت تصراخ بعلوا صوتها يا بابا يا بابا
يخرج شعيب من الغرفه بتسال وخوف:فى اى يا غزال مراد حصاله حاجه
غزال بغضب:لا محصلش حاجه انا بس عاوزه اقولك انك خلفت عيل مش راجل خلفت شخص زباله مش اكتر.
شعيب بتسأل:ليه يابنتى فى اى بس
اعتطه غزال الهاتف :اتفضل يا بابا اتفرج وشوف
اخذ شعيب الهاتف واخذ واجهه يشتعل من الغضب فتحدث :ابن الكلب
هنا صعد صوت سحر مره اخرى :فى اى يا خويا هو عمل اى يعنى ده اتجوز
هنا نظر لها شعيب بستغراب ولكن قطع تلك النظرات صوت غزال المتسال :هو اى إلى عرفك أنه اتجوز
هنا اخذت تبتلع سحر رايقها بتوتر ولكن صعد صوت شعيب :ردى
سحر ببرود:هو فيها اى يعنى أنه يتجوز مش راجل وبعدين الشرع محلل كدا
هنا تحدثت غزال بسخرية:لا ابنك مش راجل يا طنط ثم أكملت بتسال انا عاوزه بس اسالك سؤال واحد لو بنتك هى الى جوزها اتجوز عليها هتعملى اى أو لا بلاش كدا لو حماتها عملها خدامه زاى حضرتك مابتعملنى هتعملى اى احب انتى عارفه انتى حسبي الله ونعم الوكيل فيكى انتى وابنك ثم أكملت بغضب وحيات امى لفضح ابنك و خليه يخاف من خياله وحيات امى لجرسه
قالت ذلك وخرجت من الشقه تركت سحر تنظر إلى أثرها بغضب فنظرات إلى شعيب بتسأل :الحق يا شعيب البت بتقول اى
شعيب بابتسامه: الصراحه لو عملت كدا تبقا بنت بامئه راجل ثم أكمل بهدوء ولو هى عاوزه اى مساعده انا تحت امرها طبعا ثم أكمل حديثه:وانتى متحرما عليا حرمت اختى وامى
قال ذلك وترك سحر تنظر بضيع له
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى شقه غزال كنت تتحدث فى الهاتف مع امها
غزال بجدية :بقولك انا هتصرف يا ماما بس انا عاوزه رقم يوسف ابن خالتى
ولدتها بخوف:يابنتى بلاش يوسف ده مبيدخلش قضائية دى غير وهو مطلق الست
غزال بسخرية :ماشي يا ماما هاتى رقمه بقا
ولدته بخضوع :حاضر ٠١٢*******
غزال بجدية: تمام يا ماما باى
اغلقت الهاتف واخذت تكتب رقم يوسف لم يمر الكثير من الوقت وكان يأتيها يوسف
يوسف بجديه:الو معاكى محامى يوسف
غزال بجدية:اذيك يا يوسف انا غزال كنت عاوزك فى حاجه
يوسف بترحيب:اذيك يا غزال عامله اى
غزال بجدية الحمدلله بخير عاوزك فى قضية
يوسف بستغراب:خير
غزال بجدية:عاوز اخلع مازن جوزى
يوسف بهدوء:سهله
غزال بغضب:بس قبل اى حاجه عاوزه اكسره واخد حقى وحق ابنى عاوزه اخد كل حاجه منه
يوسف بجديه :سهله الموضوع سهل بس عاوزك بكرا تجيلى عشان تعملى توكيل ليا عشان ابدا فى القضية
غزال بجدية تمام
اغلقت غزال الهاتف واخذت تفكر فى كيف لها ان تذل ذلك المتبجح أكثر واكثر وامسكت الهاتف وبدأت تكتب فى منشور على الفيس كيف تفعل حماتها معاها وكيف يحرمها من حقوقها الشرعية ولكنها تذكرت ذلك الطفل الصغير كيف لها ان تفضح ابو ابنها بهذه الطريقة السئ فامسحت كل شيء وعادت إلى عقلها فى هذا الشئ فقط ورأت يكفى انها ترفع القضية
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام فى غرفه سحر كنت تجلس تفكر ماذا عليها أن تفعل ولكن حسمت أمرها واتصلت على مازن بعد مرور ربع ساعه واكثر من عشر مكالمات كان يأتيها صوت مازن الغافي
مازن بنوم:الو يا ماما فى اى
سحر بغضب :انزل بسرعه يا مازن غزال عرفت انك اتجوزت عليها وحلفه انها تفضحك انزل قبل ما البت دى تعمل اى حاجه
مازن بسرعه :حاضر يا ماما
اغلق الهاتف واخذ يوقظ رباب
رباب بنوم :فى اى يا مازن
مازن بسرعه:يلا قومى بسرعه لازم ننزل القاهره
رباب بخبث:ليه حد حصاله حاجه
مازن بيجاز :غزال عرفت انى اتجوزت عليها وقلبه الدنيا هناك قال ذلك واخذ يجمع اشياة
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية كحل عربي" اضغط على أسم الرواية