رواية لماذا يا ابي الفصل الرابع 4 "عرين الليث الجزء الثاني 2" بقلم مريم حسن
رواية لماذا يا ابي الفصل الرابع 4
تاليا راحة المحل بتاعها بتاع الورد في وسط ما الدنيا بتمطر
بتدخل و بتدفي نفسها
بيدخل واحد شكله مش مظبوط
.. عايز بوكيه ورد احمر
تاليا… انهي نوع
.. اي حاجة كده كده مش هدفع
تاليا… نعم مش فاهمة
بيطلع المطو&ة.. بقولك ايه اعمليلي بوكيه حالًا
تاليا .. حاضر حاضر و بتقول في نفسها… هي معاه ازاي دي
… اخلصي
تاليا بتجيب الورد بخوف و بتبص من ازاز المحل على حد تستنجد بيه مبتلاقيش
بتطلع موبايلها من جيبها فبياخد باله فيشد منها الموبايل و
و بيزقها بيروح ياخد الفلوس من شنطتها و المكتبو بيطلع يجري بتتخبط في الازاز و راسها بتتفتح و بتقوم عشان تسند نفسها على الكرسى ليث بيدخل المحل بيلاقيها كده
ليث.. تاليا ايه اللي حصل
تاليا مش شايفاه بس سامعة صوته ف بتقع من طولها
عدى.. سارا
سارا… خير
عدى… عايز اسألك سؤال
سارا بسعادة تخفيها انه طلب منها حاجة … ايه هي
عدى… هي غزل بتحب حد
اتغيرت ملامحها بالحزن
سارا… انت جاي تسألني عن كده بجد و جايبني على ولا وشي الكافيه عشان تقولي كده
عدى… ما انا كنت عايزك تكلميها عشان تيجي
سارا قامت و قالت بغضب ممزوج بحزن … انا مش كوبري يا عدى عشان تطلب مني حاجة زي كده
و بتطلع برا بغضب
عدى بيجري وراها… سارا سارا استني انا مش قصدي كده
سارا… ابعدي عني بقى كفاية
عدى بعصبيه… في ايه ل ده كله مش فاهم يعني
سارا بصراخ… في اني بحبك و انت مش حاسس بيا و بتحبها و سكت عشانك و عشان هي صحبتي و هي مش بتحبك هي بتحب حد تاني
بتمشي بغضب و بتعدي الشارع عشان تركب تاكسي بتكون العربية جاية بسرعة عاليا
عدى… ساراااااااااااااااااا
لكن بيكون فات الاوان و العربية خبطتها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عرين الليث" اضغط على أسم الرواية