Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل الثاني والاربعون 42 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

  رواية حب الصدفة الفصل الثاني والاربعون 42  - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل الثاني والاربعون

 

ركب عربيته ومشى لحد موصل لمكانه المفضل كل ما بيكون زهقان بيجى يقعد فيه 
أدم بدموع: ليه عملوا فيا كدا ويحرمونى من أهلى ليه مكنتش أتوقع إن يجى يوم من الأيام وحاجة زى دى تحصل بس أنا لازم أنزل مصر أيوة عشان أشوف أمى وأبويا وتوأمى أخويا إل إتحرمت منه السنين دى كلها ايه ده بس هى كانت بتقولى فى المكتب إنت لسه عايش إزاى يفارس معقول يكون إل فى بالى صح معقول يكون أخويا مات يعنى إتحرمت من أخويا قبل مشوفه لا لا مستحيل لازم أروحلها وأعرف منها كل حاجة عنى وعن عيلتى بس أنا معرفش عنوان بيتها يارب أقف جنبى 
فى بيت ألين 
كانت نايمة على سريرها وبتعيط باب أوضتها خبط 
نهى: ألين يحبيبتى صاحية 
ألين: أيوة ينهى تعالى 
فتحت الباب ودخلت قعدت جنبها على السرير 
نهى: هتفضلى على الحال دا كتير ولا ايه يألين حابسه نفسك فى أوضتك ولا بتاكلى ولا بتشربى ولا بتكلمى حد وقاعدة لوحدك ديما بتعيطى 
ألين: مش هرجع لحياتى الطبيعة غير لما يعترف بيا ينهى أو يفتكرنى أنا مش عارفة بس هو نسينى فعلا ولا مش عايز يعترف بيا أنا بحبه ينهى أوى ومش هقدر أعيش من غيره مكنتش متوقعة إنى أحبه لدرجة دى أنا بعترف إنى غلط بس ده كان غصب عنى بابا هو إل زرع جوانا الإنتقام من صغرنا وفى الأخر طلع بيكدب علينا بابا هو إل دمرنى ينهى ومش أنا بس ده دمرنا كلنا حتى إنتى كمان زياد سابك بسببه 
نهى قامت وأخدت ألين فى حضنها 
نهى: ألين لازم ننسى إل فات كل ده من الماضى وإل مكتوب لينا هنشوفه أكيد 
ألين: الماضى بيطاردنى فى كل مكان ينهى حتى فى أحلامى ولما سبت العالم كله وجيت هنا لقيت فارس معرفش إزاى الماضى مش عايز يسيبنى أبدا وهيفضل بيطاردنى علطول 
نهى: بقولك ايه يألين أنا حاسة إن إل شفناه فى الشركة ده مش فارس معرفش ليه 
ألين: قصدك ايه 
نهى: أصل فارس مات قدام عنينا وروحنا المقابر نقرأله الفتحة كمان أما ده بيقولك إنه منزلش مصر خالص من وهو صغير 
ألين: مش يمكن يكون فارس وفقد الذاكرة بعد الحادثة
نهى : ولو هو فارس بجد أيه إل هيجيبه هنا 
ألين: ممكن زياد هو إل جابه هنا عشان يبعده عنى لإن الناس إل بتبقى فاقدة الذاكرة لازم ياخدوا وقت لوحدهم عشان يفتكروا كل حاجة 
نهى: معتقدش وممكن برضوا كلامك يكون صح 
ألين: عارفة ينهى لو إل بقوله طلع صح وفارس عايش انا هبقى أسعد واحد  فى الدنيا أنا هقوم ألبس حالا 
نهى: هتروحى فين 
ألين: هروح لفارس الشركة لازم يفتكرنى 
نهى: طب إستنى هاجى معاكى ألين: لا خليكى إنتى أنا عايزة أروح لوحدى 
نهى: طيب 
عند أدم ركب عربيتة وطلع على الشركة 
ألين: لو سمحتى عايز أقابل أستاذ أدم 
سارة(السكرتيرة): هو للأسف مش موجود دلوقت ثانية واحدة هو مش إنتى البنت إل طردك إمبارح 
ألين: أيوة 
سارة: أسفة يفندم ولله لازم تتفضلى تطلعى بره الشركة مستر أدم محرج علينا إنك متدخوليش هنا تانى 
ألين: هو ايه يعنى الكلام ده طب تصدقى بقى مش ماشية وهفضل مستنياه هنا لغاية ميجى 
سارة: يبقى إنتى كدا هتضطرينى أعمل حاجة مكنتش عايزة أعملها 
سارة بصوت عالى: يا محمود 
محمود: نعم يساره فى ايه 
سارة: إطلبلى الأمن حالا خاليهم يجوا يطلعوها بره أنا حاولت معاها كتير ومش راضية تمشى ومستر أدم لو جه دلوقت وشافها هيقلبها على دماغنا كلنا
محمود: حاضر 
وبعد ثوانى إتنين من الأمن كانوا جوم مسكوا ألين من دراعاتها عشان متفلتش منهم 
ألين: سيبونى حرام عليكوا أنا عايزة أشوف أدم بس وبعدين همشى 
حاولت تفك نفسها منهم بس معرفتش 
سارة: يلا خدوها من هنا طلعوها بره وأوعوا حد يدخلها الشركة تانى 
مسكوا ألين وهى إستسلمت ليهم ولسه هيطلعوا بيها بره لقيت أدم قصادها زقت الأمن بأقصى قوة ليها وطلعت تجرى على أدم دخلت فى حضنه وهى بتعيط 
ألين بعياط: شوف يفارس بيعملوا فيا ايه كانوا بيطردونى وهيرمونى بره الشركة 
أدم: مين إل كان هيطردك بره الشركة 
ألين: السكرتيرة بتعتك 




أدم بنبرة مخيفة: سااارة 
سارة بخوف: نعم يا مستر أدم 
أدم: إنتى إل طلبتى الأمن ليها 
سارة: أيوة 
أدم: مخصوم من مرتبك أسبوع وبعدين بص للأمن وإنتو كمان مخصوم منكوا إسبوع وبص للموظفين كلهم بالنسبة ليها تيجى وقت متيجى هنا وتمشى وقت متمشى وأى حد هيفكر يكلمها تانى بطريقة مش كويسة هوريه وشى التانى فاهمين 
سارة: بس يفندم انت إل قولتيلنا مندخلهاش الشركة تانى لو جات 
أدم: وغيرت رأى حد عنده تعليق على كلامى 
الموظفين: لا يفندم 
أدم بص لألين: يلا ندخل نتكلم جوه
كان جواها فرحان قوى وهو واقف بيدافع عنها وهى جوه حضنه ياترى إفتكرها ولا ايه ولا يكون سامحها أفكار كتير مشتتة جواها فضلت مستنية لما يدخلوا جوه وساعتها هتفهم كل حاجة 
دخلوا المكتب وأدم قفل الباب وراه بإحكام ألين دخلت فى حضنه وهى بتعيط 
ألين: أنا متأكدة إنك سامحتنى صح وإلا مكنتش دافعت عنى بره وخليتهم ميطردونيش أنا بحبك أوى يفارس متسبنيش ونبى 
أدم بعدها عنه وبصلها بحزن 
أدم: عايز اقولك على حاجة 
ألين: فى أيه يفارس 
أدم: أنا مش فارس انا اخوه التوأم 
ألين: أنا مش فاهمة حاجة أخوة إزاى فارس مكنش ليه إخوات بطل كدب عليا يفارس أنا قلبى بيتعذب كل يوم وإنت مش معايا 
أدم: صدقينى أنا أدم أخوة التوأم أنا هحكيلك كل حاجة أنتى لما جتيلى هنا وقولتيلى إنى جوزك فارس إفتكرت إنك واحدة بترمى بلاها عليا بس لما شوفت الصور مكنتش فاهم حاجة مين إل فى الصور ده لإن مستحيل كان يبقى انا لإنى معرفكيش أصلا اول مروحت سألت امى وأبويا قالولى إن الممرضة إل كانت بتولدنى أنا وفارس أخدتى وإدتنى ليهم بمقابل فلوس لإن أمنا مكنتش تعرف إنها حامل فى توأم وماما وبابا مكنوش بيخلفوا 
ألين رجليها مكنتش مستحملاها كانت هتقع بس أدم مسكها وقعدها على الكرسى 
ألين بعياط: أنا مش فاهمة حاجة يعنى فارس كدا خلاص مات مستحيل أنا كان عندى أمل إنه يطلع إنت 
أدم: ألين أنا عايز أعرف كل حاجة عن عيلتى وعايز اعرف أخويا مات إزاى من قبل مشوفه 
ألين: حاضر يأدم هحكيلك الحكاية إبتدت من لما 
وبعد شوية 
أدم: يعنى أخويا مات بسببك 



ألين: لا يأدم والله أنا إضحك عليا من أبويا قالنا إن أبوك قتل أمنا وسرق فلوسه انا كنت زى أى حدى عايز يجيب حق امه إل إتحرم منها بس مكنتش اعرف إن كل ده كدب صدقنى انا حبيت اخوك من كل قلبى انا مقتلتوش هو إل عمل حادثة وهو راكب عربيته 
أدم: طب وامى كمان ماتت أنا إتحرمت منهم كلهم مبقاش فاضيلى حد 
ألين: لا أبوك موجود وعندك أخت إسمها نوران كمان 
أدم: أنا لازم أنزل مصر أشوفهم اشوف عيلتى إل إتحرمت منها طول عمرى وإنتى هتنزلى معايا تودينى ليهم 
ألين: مش هينفع أجى معاك انا لو أخويا عرف إنى حامل هيخلينى انزل البيبى وأنا مستحيل أنزله ده إل باقيلى من فارس 
أدم: أنا هحميكى بس لازم تودينى لأهلى 
ألين بعياط: هتحمينى إزاى يعنى إنت مين أصلا عشان تحمينى ده أخويا وليه حق عليا 
أدم: هنتجوز 
ألين بصدمة: إنت بتقول ايه 
أدم: هتجوزك وإنتى تودينى لأهلى وفى نفس الوقت أحميكى من أخوكى وأول متولدى هنتطلق علطول أيه رأيك 
ألين: مستحيل أتجوز حد بعد فارس 
أدم: إحنا مش هنتجوز ده هيبقى على الورق بس هحميكى لغاية متولدى وكل واحد يروح لحاله بعديها مهو أنا هاخدك معايا بمزاجك أو غصب انا معرفش هما فين فى مصر منزلتهاش قبل كدا فكرى فى كلامى وقوليلى أنا مستنى ردك عليا 
فى مصر فى فيلا الدمنهورى 
كانوا قاعدين على السفرة يفطروا رن جرس الفيلا 
يوسف: نادية شوفى مين 
نادية: حاضر 



نادية راحت تفتح لقته كريم 
كريم: يوسف موجود 
نادية: أيوة يكريم بيه إتفضل 
يوسف: إيه ده كيمو عامل ايه 
كريم: أنا تمم الحمدلله 
بص على السفرة لقى نوران موجودة أول معنيها جات فى عينه ديرت وشها علطول
يوسف: إزيك يريم إنتى ونوران عاملين ايه 
ريم: تمم الحمدلله 
نوران بزهق: كويسة أنا شبعت يجماعة هطلع فوق بقى 
ريم: إستنى أنا جاية معاكى
كريم كان واقف بيبص عليها بحزن ويوسف كان ملاحظ ده 
يوسف : متيجى تفطر يا كيمو واقف عندك ليه 
كريم بإبتسامة: سبقتك من بدرى وفطرت 
يوسف: إيه الحكاية بقى إتخانقت إنت وهى ولا ايه 
كريم: أنا بحبها يا يوسف ومش قادر اشوفها زعلانة منى كدا 
يوسف: امال فى أيه بقى مدام بتحبوا بعض 
كريم: إنت عارف المشاكل إل بين العيلتين بقى وهى فاكرة إن إخواتى ليهم إيد فى موت فارس مش عارف أنا مالى بالموضوع ده بس 
يوسف: معلش يا كريم هى برضوا تعتبر خسرت عيليتها كلها امها وبعدين أخوها مفاضلهاش غير أبوها ومش عارفين فين ده كمان إصبر وإنشاء الله كل حاجة هتبقى تمم 
كريم: أنا عايز اقعد معاها ييوسف هى اكيد مش هترضى فعايزك تساعدنى 
يوسف: حاضر 

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثالث والاربعون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent