Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل الرابع والاربعون 44 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

  رواية حب الصدفة الفصل الرابع والاربعون 44 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل الرابع والاربعون

 

كريم رجع بيته غير هدومه ونزل عشان يقابل نوران

فى فيلا الدمنهورى
نوران واقفة قدام الدولاب محتارة تلبس ايه
ريم: أنا مش عارفة إنتى واقفة كدا ليه متلبسى أى حاجة وخلصى بقى
نوران: لازم يكون شكلى حلو قدامه
ريم: بت إنتى عبيطة ولا ايه إنتى مكونتيش عايزة تقابليه أصلا وكل شوية تقوليلى أنا وكريم مينفعش نكمل مع بعض
نوران: ريم بطلى رخامة بقى ولا أقولك مش عايزة مساعدة منك أنا عرفت هلبس ايه

وبعد شوية نوران طلعت وهى لابسة بنطلون وعليه سويت شيرت وربطت خصلات شعرها الأحمر ديل حصان وحطت ميك أب خفيف
ريم أول مشافتها: بقالك سنة واقفة قدام الدولاب وفى الأخر لبستى تيشرت وبنطلون
نوران: منا زهقت الصراحة من الواقفة فقولت ألبس أى حاجة وخلاص سلام بقى عشان أنا إتأخرت
ريم: نوران يحبيبتى عايزاكى تبقى هادية كدا وتسمعيه للمرة الألف بقولك كريم ملوش علاقة بأى حاجة حصلت لفارس عايزة أقولك الحب مش بيجى غير مرة واحدة بس فى ناس بتفضل طول عمرها بتدور على الحب ومش بتلاقيه الحب ده نعمة من عند ربنا لازم تمسكى فيها لإن إل بيحبك هيقدرك ويصونك طول عمره ولو خسرتيه مش هيجى زيه أبدا متخسريس كريم ينوران
نوران وهى تحتضن ريم والدموع فى عينيها: حاضر يريم سلام بقى ألا إتأخرت
ريم: سلام يحبيبتى

أول ما نوران مشيت ريم عملت قهوة وأخدت تليفونها وطلعت بره تقعد فى الجنينة
يوسف وصل الفيلا بينادى عليها ملقاش رد منها
يوسف بصوت عالى : يا نادية
نادية: نعم ييوسف بيه
يوسف: أمال ريم فين طلعتلها أوضتها ملقتهاش
نادية: ست ريم قاعدة بره فى الجنينة
يوسف: تمم ينادية روحى إنتى شوفى شغلك
نادية: حاضر




يوسف طلع الجنينة لقاها قاعدة على الكرسى وحاطة الهند فرى فى ودانها ومغمضة عنيها حضنها من ورا
ريم قامت مفجوعة
ريم بصريخ وهى بتجرى: حرامى حرامى حد يمسكه بسرعة
يوسف بضحك: يخربيتك هموت من الضحك
ريم: تصدق إنك إنسان غلس وكالح إفتكرتك حرامى بجد
يوسف: مفيش حد يقدر يدخل يحبيبتى طالما الحرس موجود بره
ريم: طيب وسع كدا عايزة أقعد
يوسف مسكها من إيديها : بقى بزمتك عايزة نبقى لوحدنا فى الفيلا ونقعد كدا من غير منعمل حاجة دنا مصدقت نوران طلعت شوية
ريم: عايز أيه يعنى مش فاهمة
يوسف بتفكير: ايه رأيك ننزل حمام السباحة
ريم: إنت أكيد بتهزر صح
يوسف: لا بكلم جد
ريم: يوسف إبعد عن وشى أنا داخلة جوه أحسن
ولسه هتمشى لقت نفسها بين إيديه
ريم بزعيق: يوسف نزلنى
يوسف بضحك: لا
ريم: نزلى ييوسف بطل كلاحة بقى دنتا إنسان مستفز
يوسف: أنا كالح ومستفز طب تعالى بقى
ريم لقته ماشى وبيقرب من حمام السباحة
ريم: لا لا إنت مش كالح ولا مستفز خالص ده إنت كيوت قمر نزلنى بقى
يوسف : لا خلاص بعد أيه بقى
ومرة واحد لقيت نفسها فى الميه ويوسف واقف بيضحك عليها
ريم: يوسف طلعنى بسرعة أنا مبعرفش أعوم
يوسف: إنتى فاكرانى هصدقك ولا ايه إنتى بتقولى كده عشان أطلعك صح
يوسف ملقاش رد منها بيبص فى الميه لقاها مغمى عليها فى قاع الحمام إتخض عليها ومن غير تفكير نزل فى المية وشالها وطلع بيها على وش الميه
يوسف بخوف: ريم ياريم فوقى أنا أسف والله مش هعمل كدا تانى قومى يريم أنا مستحيل أخسرك أنا مبقاش فاضيلى غيرك فى الدنيا بدأت الدموع تتساقط من عينة ريم قومى عشان خاطرى لازم اعملك تنفس صناعى إستنى
ريم أول مسمعت الجملة ديه زقتة عنها وهى بتضحك
يوسف بإستغراب: ايه ده إنتى مكنش مغمى عليكى
كنتى بتضحكى عليا
ريم بضحك: أيوة منا مش هنزل المية وأتغرق لوحدى



ريم إستغربت من رد فعل يوسف فضل واقف مكانه فى الميه وبيبصلها مكنتش متوقعة إن ده هيبقى رد فعله
قربت منه بهدوء وحذر
ريم: مالك ييوسف
لقته قرب عليها وحضنها من ضهرها
ريم: يوسف إبعد إفرض حد شفنا
يوسف: ششش إسكتى أصل أنا لو بعدت هعمل حاجة هتندمى عليها أوعى يريم تعملى الحركة دى معايا تانى للحظة فكرت إنى هخسرك أنا مليش غيرك أوعى تعملى كدا تانى
ريم: أنا مكنتش أعرف إن إل عملته هيعمل فيك كدا أنا أسفة والله أنا كنت بهزر
يوسف ديرها ليه وأخدها فى حضنه
يوسف: خلاص قافلى على الموضوع ده يلا نطلع بقى ألا أنا بردت
ريم بإبتسامة: يلا

طلعوا من المية وهما بيضحكوا
يوسف: أقولك نكتة
ريم :قول
يوسف: أفاكى سوستة
ريم: يخربيتك هما كانوا بيرضعوك ايه وإنت صغير
يوسف بضحك: من نفس المكان إل رضعتى منه
ووسط ضحكهم لقوا حد واقف قدامهم
يوسف والدم بدء يغلى فى عروقة: إنتى أيه إل جابك هنا ومين سمحلك تدخلى هنا أصلا
ريم بصت للست إل واقفة قدامهم كانت كبيرة فى السن بس ملامحها مبتقولش كدا شعرها كان إسود لون الفحم وطويل وعيونها لونها عسلى وبشرتها بيضة لحظت الشبه إل مبينها ومبين يوسف فعرفت إنها مامته



ناهلة بدموع: يوسف يبنى أنا عايزاك تسمعنى بس
يوسف بزعيق: وأنا مش عايز أسمعك وراح ماسكها من إيديها ومطلعها بره الفيلا وبص للحراس وبزعيق الست ديه لو جات بعد كدة متدخلش مفهوم ولو حد خالف أوامرى يبقى يشوفله شغل فى مكان تانى
الحرس: حاضر ييوسف بيه

يوسف دخل جوه الفيلا وريم كانت بتنادى عليه ومردش عليها
ريم: هو انا مش بنادى عليك مش بترد ليه
يوسف: عشان عارف إنتى هتقولى ايه
ريم: مدام إنت عارف بتعمل كدا ليه بقى أنا مش عارفة إنت إزاى بتعامل مامتك بالطريقة ديه
يوسف بعصبية: مش أمى وقولتلك قبل كدا ملكيش دعوة بالموضوع ده فاهمة يإما والله يريم هوريكى الوش التانى

نبرة صوته كانت تخوف بعد مبقت مطمنة معاه وبوجوده رجعت تخاف منه تانى سابت الأوضة وطلعت
يوسف مسك الكوباية إل جنبه ورماها على الأرض كسرها غبى وهتفضل غبى أديك رجعت خوفتها منك تانى

عند البحر كان كريم قاعد مستنى نوران تيجى
نوران: إحم أنا جيت
كريم قام وبصلها نظرة حب وإشتياق وعتاب فى نفس الوقت قرب منها وأخدها فى حضنة
كريم: وحشتينى
نوران: كريم إبعد الناس حوالينا
كريم بعد عنها ومسك إيديها : نوران أنا بحبك وعايز أتجوزك عارف إنك هتقوليلى مش هينفع بعد إل إخواتك عملوه مع أخويا والكلام ده فهضطر أقولك الحقيقة
نوران بإستغراب: حقيقة ايه
كريم: أنا هحكيلك ........ بس يستى ده كل حاجة حصلت
نوران: أنا مش فاهمة حاجة يعنى إنت تبقى أخو ريم ومن عيلة الصعيدى
كريم: أيوة
نوران: طب ليه بباها عمل معاك كدا



كريم بحزن: عشان كان متجوز أمى فى السر ولو أم ريم كانت عرفت كانت الدنيا هتتقلب فوق دماغه
نوران: طب إنت ليه مقولتش لريم إنك أخوها
كريم: خايف متحبنيش أو متعتبرنيش أخوها وعشان
نوران: عشان ايه
كريم: عشان يوسف
نوران بإستغراب: ماله يوسف
كريم: يوسف مغتصبش ريم يا نوران
نوران بصدمة: إنت بتقول ايه
كريم: زى مانتى سامعة كدا دى خطة كنت حاططها أنا ويوسف عشان هو بيحب ريم من زمان وهى مكنتش بتديه إهتمام أو تقدرى تقولى مكنتش عارفاه أصلا عملنا الخطة دى عشان نجوزهم لبعض وريم تحب يوسف وأنا أكون إتقربت منها شوية عشان لما أقولها إنى أخوها تتقبلنى وعشان كمان كنت عايز أحميها أعداء بابا كتير والخطر عليها وبجوازها من يوسف مش هيخليها تطلع من البيت كتير زى الأول
نوران: أنا مش مصدقة إل إنتو عملتوه ايه الأنانية ديه بقى تخلوها تفكر إنها إغتصبت وتعيشوها أسود أيام حياتها عشان تحبه زى مبيحبها أنا مش مصدقة إل عملتوه
قطع كلامهم رنة تليفون كريم بيشوف مين لقاه يوسف الله يخربيتك إنت مش عارف إنى مع نوران دلوقت بيتصل ليه ده
كريم: ايه ييوسف خير فى ايه
يوسف: كريم إلحق ريم إتخطفت
كريم: إنت بتقول ايه بقى دى الأمانة إل مسلمهالك أنا جاى حالا
نوران: فى ايه
كريم: ريم إتخطفت
نوران: ايه إزاى يحبيبتى يريم مشوفتيش يوم حلو فى حياتك
كريم : مش وقتة الكلام ده إمشى نروح ليوسف بسرعة عشان نعرف إل حصل
نوران: عندك حق يلا

فى أمريكا
قاعدة فى أوضتها ماسكة تليفونها وخدت قرارها خلاص إنها تتصل
ألين: أستاذ أدم معايا
أدم: أيوة مين
ألين: أنا ألين مرات فارس أخوك
أدم: اه آزيك يألين عاملة ايه
ألين: أنا تمم الحمدلله أنا كنت متصلة بس عشان أقولك قرارى
أدم: ياترى وافقتى على إل قولتهولك ولا ايه
ألين: أيوة انا موافقة أتجوزك


* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الخامس والاربعون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent