رواية حب الصدفة الفصل الخامس والاربعون 45 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل الخامس والاربعون
أدم: تمام الطيارة بكره الساعة خمسة قبل المعاد بساعتين هجيلك عشان نطلعوا على المطار مع بعض
ألين: حاضر سلام
أدم: ألين إستنى
ألين: نعم
أدم: مش عايزك تخافى من حاجة أنا معاكى وهحميكى إنتى وإبنك ده مهما كان ابن أخويا برضوا ومن واجبى إنى أحميه
ألين: شكرا يا أدم
أدم بإبتسامة: على أيه زى مقولتلك إن دا واجبى سلام بقى عشان عندى إجتماع دلوقت
ألين: سلام
فى مكان أخر تستيقظ ريم على ضوء الشمس إللى جاى من ناحية الباب بتبص حواليها لقيت نفسها فى مكان مظلم لا ينيره إلا ضوء الشمس الداخل من فتحة صغيرة من الباب مكان رائحتة كريهة والحشرات تتجول من حولها
ريم بخوف : أنا فين أيه إللى جابنى هنا
جريت على الباب عشان تفتحه معرفتش بسبب القفل إللى كان مقفول بيه دورت على مخرج تانى ملقتش قعدت فى ركن على الأرض وفضلت تعيط
ريم بدموع: إنت فين يا يوسف تعالى أرجوك خودنى من هنا
وفجأة لقيت الباب بيتفتح وبيدخل منه راجل باين عليه الكبر فى السن يعلو وجهه الشموخ والكبرياء نظر لها نظرة مخيفة أرعبتها ثم تحدث بصوت أجش
ممدوح: أهلا أهلا ببت الصعيدى دنتى أيامك معايا هتبقى سودة
ريم بدموع وخوف: إنت مين وعايز منى ايه
ممدوح: أنا ماضى أبوكى إل كان بيلاحقك وإنتى مش عارفة وحاضرك إللى هيدمرك
ريم بإستغراب: بابا
ممدوح بعصبية: أيوة أبوكى أبوكى إللى قتل مراتى وإبنى إللى ملحقتش أفرح بيه بدم بارد مقدرش كل إللى عملته عشانه السنين إللى فاتت
ريم بإستغراب: أنا مش فاهمة حاجة
ممدوح: أنا كنت بشتغل عند أبوكى زمان مساعده تقدرى تقولى كنت إيده اليمين كنت بشيل عنه كل بلاويه أى مشكلة بيقع فيها بطلعه منها زى الشعرة من العجينة أبوكى ساعتها كان متجوز عرفى على أمك
ريم : لا حضرتك أكيد فاهم غلط بابا مستحيل يتجوز على ماما إنت أكيد قصدك على شخص تانى
محمد بضحكة ملئت المكان: شكلك واخدة قلم فى أبوكى جامد بس أنا لازم أفوقك منه وأكمل بصوت ملئ بالجمود ساعتها سهام مرات أبوكى كانت حامل
"فلاش باك"
محمود: إنتى ايه إللى بتقوليه ده إحنا مش إتفقنا إن مفيش خلفة وإنك تنسى الموضوع ده
سهام بدموع: نسيت والله أخد الحباية الأسبوع إللى فات وكمان أنا مش فاهمة فيها ايه يعنى هو إحنا بنعمل حاجة حرام دنتا جوزى ولا خايف من مراتك
نزلت صفعة قوية على وجنتيها من محمود
محمود: معاش ولا كان إللى يخلى محمود الصعيدى يخاف من واحدة ست وإللى بتكلمى عليها ديه تبقى أشرف منك ومن ميه زيك يا فاجرة إنتى فاكرة إنى هخلف منك ولا ايه تبقى غلطانة أنا أعرف منين إن الواد ده يبقى إبنى فعلا
نظرت له سهام بصدمة: قصدك ايه يعنى إنى بخونك
محمود: وليه لا
سهام بدموع: إنت إنسان مريض لا يمكن تكون بنى أدم أنا حبيتك بجد من قلبى ولما قولتلى نتجوز عرفى وافقت عشان بحبك وتيجى دلوقت تقول إنى فاجرة وبخونك
محمود قرب منها ومسكها من شعرها جامد
سهام بوجع: أااااااااه سيب شعرى
محمود: هسيبه بس لما تسمعى إل هقولهولك الأول أنا هاجى بكره ألاقيكى جاهزة عشان هنروح المستشفى مع بعض ننزل البيبى
سهام بعياط: مستحيل أنا مش هسمحلك تأذى ابنى إنت فاهم
شدد على شعرها أكتر لدرجة إن طلع خصلات من شعرها فى إيده
محمود: هنشوف كلام مين إللى هيتنفذ سلام يقطة
رماها على الأرض ومشى وهى فضلت تفكر إزاى تحمى نفسها هى وإبنها منه
تانى يوم كان محمود وصل البيت طلع مفاتيحه وفتح باب الشقة ودخل
محمود: سهام يا سهام
فضل ينده عليها بس ملقاش رد منها دور عليها فى الشقة كلها ملقهاش
محمود بعصبية: عملتيها يا سهام والله لوريكى
مرت أيام وشهور ومحمود بيدور عليها وملقهاش
محمود: أنا مشغل معايا شوية أغبية بقى حتة بنت زى دى مدوخاكوا بقالها شهور ومش عارفين تجيبوها عارفين لو لقيتها بعد متولد هعمل فيكوا أيه
كمال: صدقنى يباشا أنا والرجالة بندور عليها فى كل مكان ومش لقينها زى ميكون الأرض إنشقت وبلعتها
محمود بصوت عالى: ممدوح
ممدوح: نعم يا محمود باشاا
محمود: أنا عارف إنك الوحيد إللى تقدر تجبهالى عايزك تدور عليها وفى ظرف أربعة وعشرين ساعة تكون قدامى
ممدوح: اعتبره حصل يباشاا
وفعلا فى ظرف أربعة وعشرين ساعة كنت عرفت مكانها مكانها إللى متوقعناش إنها تبقى فيه لقيناها فى المستشفى بتولد محمود طلع على المستشفى بسرعة عشان يلحقها قبل متولد وصل المستشفى وعرف رقم غرفتها وطلعلها وأول مدخل الغرفة لقاها نايمة على السرير وشايله طفل على إيديها
سهام أو مشافته إتفجعت والدموع بدأت تنزل من عنيها
سهام : إنت ايه إللى جابك هنا وعرفت مكانى إزاى
محمود: جاى عشان أخلص منك إنتى وإللى على إيدك
سهام: إللى على إيدى ده يبقى إبنك
محمود بزعيق: وقولتلك مش عايزة بس إنتى إللى غبية كان هو بس إللى هيموت بس دلوقتى إنتو الإتين هتموتوا مع بعض
سهام بخوف وترجى: محمود ونبى متقتل ابنى سبهولى والنبى وأوعدك مش هاتشوف وشى تانى فى حياتك
قرب منها ومرة واحدة ضربها على رأسها بقوة أدت إلى فقدانها للوعى
محمود بصوت عالى: ممدوح
ممدوح: نعم يباشا
محمود: خود إتخلص من البيبى ده عايزك تقتله لغاية مخلص منها هى كمان
ممدوح وهو بياخد البيبى: تمم يباشا
محمود قتل سهام لكن أنا مقتلتش البيبى ومحمود كان فاكر إنى قتلته عدت فترة وعرفت إن محمود عرف إن البيبى لسه عايش كنت متأكد إنه هيأذينى أو هيأذى حد من عيلتى إتصلت على مراتى علطول وقولتلها تروح تقعد عند أمها هى والعيال بس لما وصلت البيت لقيت مراتى وعيالى مقتولين ومحمود هناك هو ورجالته فضلوا يضربوا فيا لغاية مكنت هطلع فى الروح
محمود: أنا متوقعتش الخيانة تيجى منك يممدوح ليه عملت كدا عارف أنا مش هقتلك يممدوح أنا هسيبك عايش على ذكرى مراتك وعيالك وقلبك يفضل يتقطع عليهم عشان ماتوا بسببك والبيبى هلاقيه وهقتله وهتشوف يممدوح
"باك"
ممدوح: ومن ساعتها وأبوكى بيدور على البيبى ومش لاقيه
ريم بدموع خزلان من أبوها: بقى بابا عمل كل ده
ممدوح: ويعمل أكتر من كدا كمان
ريم: طب هو إنت ليه مقتلتش البيبى لما إداهولك
ممدوح: كنت هقتله بس فى حد طلب ياخده منى يربيه مقابل فلوس فمقولتش لا
ريم: هو مين
ممدوح: محمد الديب
ريم بصدمة: أبو كريم
ممدوح: بالظبط كدا وكريم يبقى الطفل إللى مقتلتوش يبقى اخوكى
ريم بصدمة اكبر: أخويا
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل السادس والاربعون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية