رواية حب الصدفة الفصل السادس والاربعون 46 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل السادس والاربعون
ممدوح: أيوة أخوكى وزمانه جاى دلوقت عشان ينقذك هو ويوسف جوزك بس أوعدك مش هيطلعوا من هنا غير على كفنهم
ريم بعياط: إياك تفكر تقرب من يوسف فاهم
ممدوح بضحكة تملئ المكان: تؤتؤ هو إنتى معرفتيش لسه شكلك كدا طيبة وكله بيخدعك
ريم بإستغراب: معرفتش ايه
ممدوح: جوزك يوسف مغتصبكيش
ريم: إنت بتقول ايه إنت كداب أنا يومها روحت معاه البيت بنفسى وأغمى عليا وهو بيغتصبنى
ممدوح بإبتسامة: مهو لما أغمى عليكى ملمسكيش لإن دى كانت خطة عاملها هو وأخوكى عشان يتجوزك لإنه بيحبك
ريم بصدمة: مستحيل يوسف ميعملش كدا إنت عايز توقع بينى وبينه
ممدوح : أنا قولتلك الحقيقة وحان الوقت عشان أخد حق مراتى وعيالى
ريم بصوت مرتفع: أنا بحذرك تقرب منى أو تقرب من أى حد من عيلتى
قطع كلامهم دخول واحد باين عليه من رجالة ممدوح
قرب من ممدوح وقاله حاجة فى ودنه
ممدوح: الله ينور عليك يواد يا رسلان
رسلان وهو بيبص على ريم بإستغراب: أمال مين البت دى يمعلم
ممدوح: دى ريم بنت الراجل إللى لسه مخلص عليه
ريم: إنت عملت ايه فى أبويا
ممدوح بإبتسامة: قتلته يريم وده لسه بداية الإنتقام
ريم بصراخ: أبويا حرام عليك ليه عملت كدا إنت لازم تموت
ريم قربت منه ومسكته من رقبته وبدموع: أنا هاخد حق أبويا منك
نزلت صفعة قوية على وجنتيها من ممدوح ووقعت على الأرض
ممدوح: إنتى شكلك عايزة تتربى من أول وجديد يبت إنتى
ممدوح بزعيق: رسلان
رسلان: نعم يباشا
ممدوح: البت ديه بتاعتك الليلة دى عايزك تقوم بالواجب معاها
رسلان وهو يتفحص ريم من أعلاها لأسفلها: شكله هيبقى يوم ايه فلة
ممدوح: يلا يرجالة نمشى احنا علشان رسلان يعرف ياخد راحته
ريم بعياط وخوف: هو مين ده إللى ياخد راحته أنا محدش هيقرب منى أرجوك سبنى أنا عمرى مأذيتك فى حاجة
رسلان وهو ينظر إليها : إنتى الليلة بتاعتى يبت إنتى يلا بقى عشان أنا مش قادر
ريم ببكاء: لا عشان خاطرى سبنى فى حالى متعملش كدا أرجوك
فى فيلا الدمنهورى
كريم بزعيق: ريم فين يا يوسف بقى دى الأمانة إللى مسلمهالك وفاكرك هتحافظ عليها ريم لو حصلها أنا مش هرحمك
نوران ببكاء: عملت ايه فى ريم يا يوسف إنت متستاهلش الحب إللى هى حبتهولك من ساعة مدخلت حياتها وحياتها كلها بقيت مشاكل
يوسف بفرحة: ريم بتحبنى إنتى متأكدة ينوران
كريم بعصبية: يوسف مش وقتة الكلام ده اخلص إحكيلنا إللى حصل
يوسف: كنا مع بعض فى الجنينة دخلت الأوضة عشر دقايق طلعت ملقتهاش وبعدين لقيت رقم غريب بيتصل بيا رديت قالى ريم معانا والحكاية خلاص قربت تنتهى والدنيا هتتقلب فوق رأس الكل والخط قفل ساعتها دورت على ريم فى الفيلا كلها ملقتهاش لما سألت نادية قالتلى إنها قالتلها إنها نازلة تشترى شوية حاجات فضلت أتصل كتير على نفس الرقم لقيته مقفول
تفتكر مين عمل كدا يا كريم
كريم بتفكير: أكيد حد من أعداء بابا لازم نروحله بسرعة ممكن يفيدنا بأى حاجة
يوسف: طب يلا بسرعة
طلعوا بره وركبوا التلاتة العربية وطلعوا على فيلا الصعيدى وبعد شوية كانوا وصلوا
نوران: ايه ده هى الشرطة واقفة بره عند الفيلا ليه
كريم: مش عارف تعالوا ننزل نشوف فى ايه
نزلوا من العربية ودخلوا جوه لقوا ليلى قاعدة على الأرض وبتعيط نوران جريت عليها بسرعة
نوران: مالك يا طنط بتعيطى ليه كدا والشرطة موجودة هنا ليه
ليلى ببكاء: محمود إتقتل يا نوران
نوران بصدمة : إزاى حصل إمتى الكلام ده
ليلى: كنت خارجة مع أصحابى شوية وأول مرجعت لقيت محمود مرمى على الأرض مقتول معرفتش اعمل ايه ساعتها غير إنى أبلغ البوليس
لما كريم سمع الكلام ده رجله مستحملتهوش كان هيقع على الأرض بس يوسف لحقه وسنده
كريم: أه انا كنت زعلان منه على إللى عمله فيا زمان بس ليه راح قبل مقوله إنى ابنه ليه راح قبل محس بحنان الأب معاه
يوسف : إستهدى بالله يصحبى هو مكتوبلة يموت دلوقت المهم دلوقتى إننا نلاقى ريم
الظابط: مين حضرتكم
يوسف: إحنا قرايب الشخص إللى إتقتل ده إبنه وانا جوز بنته
رياض( الظابط): تمم هنحتاجكوا معانا عشان ناخد أقوالكوا فى الإسم
يوسف: يا حاضرة الظابط إحنا عايزين مساعدتك مراتى مخطوفة ولما جينا هنا عشان نسأل بباها لو ليه أعداء لقيناه مقتول
رياض: أكيد هساعدكوا بس فهونى كل حاجة براحة من الاول
فى منزل زياد
نيرة: شكرا جدا يا زياد على كل إللى عملته معايا إنت قدمتلى فى الكلية إللى كان نفسى فيها وجبت ماما وأخويا يقعدوا معانا هنا وقدمت لأخويا كمان فى مدرسة إنترناشونال شكرا بجد
زياد: إحنا مش قولنا مفيش شكرا ديه تانى أنا بعتبرك زى أختى ينيرة والصراحة مقدرتش اشوف مستقبلك بيضيع قدامى وأسكت
نيرة: إنت بجد ملاك نازل من السما
زياد بإبتسامة: شكرا يستى
نيرة: إحنا مش قولنا مفيش شكرا مبينا
زياد بضحك: أيوة يلا بقى عشان أنا ماشى
نيرة: رايح فين
زياد: هروح انا بقى عشان تاخدوا راحتكوا
نيرة: هو إنت مش هتقعد معانا هنا
زياد بإبتسامة: لا بس متقلقيش الشقة إللى قصادكوا بتاعتى هى كمان هقعد فيا
نيرة بحزن: ماشى
أول ما زياد مشى نيرة لقت جرس الشقة بيرن
راحت فتحت الباب
نيرة : مين حضرتك
الشخص: أمال زياد فين يقمر
نيرة : قاعد فى الشقة التانية إللى قصادك ديه
الشخص: ماشى يقمر
نيرة: قمر بالستر ياخويا
فى شقة زياد لسه هينام لقى الباب بيخبط
زياد: هتلاقيها نيرة يا ترى عايزة أيه
راح فتح الباب
زياد: ايه يا نيرة محتاجة حاجة ايه ده عمى إتفضل إدخل
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل السابع والاربعون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية