رواية كأس من الألم الفصل السادس والأربعون بقلم وتين قطامين
رواية كأس من الألم الفصل السادس والأربعون
فلااش باك )
كانت السيارات تلاحقها و اطلاق النار يزداد بشكل كبير دخلت نارة لتقاطع حيث كانت ايفا بانتظارها و انزلت من سيارتها وحولت نظامها لتحكم بها من خلال الكمبيوتر و اخرج السيارة من التقاطع و اوهمت الجميع بمساعدة ايفا ان سيارتها قد تدهورت من الوادي ثم قامت ايفا بوضع جثة مزيفة محروقة قريبا من مكان الحادثة بعد أن البسوها قيلادة نارة وطبعا ريان لم يكن يعلم بذلك وحتى وجدته ايفا عند امهم بعد خروجه من المشرحة واخبرته بتفاصيل ما حصل وانها علمت بذلك قبل ساعات من الحادثة عندما كان عز بزياره لها
وانه بهذه الطريقة بعد موتها سيحصل على رئاسة المجلس
( باااك )
ريان بعت : لماذا لم تخبريني ؟ انت لا تتخيلين ما الذي عشته بذلك اليوم ؟
نارة : صدقني انا لم اعلم عن امر الهجوم الا بعد ان خرجت من الشركة اتصلت فيني ايفا و اخبرتني و انها تنتظرني عند التقاطع وانك بقيت بمكان الحادثة لم نستطع التوصل لطريقة لاخبارك ابدا انا اسفة حقا
ريان و قد احتضنها بشدة وكأنه يحاول ادخالها لصدره : اياك و تكرار ذلك اياك.......
بعد القليل من الوقت اخرجها ريان من حضنه وقال ممازحا : كدت اصاب بنوبة قلبية بسببك
نارة بادلة المزاح : لذلك لك الجنة يا عزيزي
ضحك ريان بغلب على هذه المتمردة : بالفعل
ايفا : اذا انتهيتما نستطيع التحدث
اقترب منها ريان : انت لك معي حساب عسير لما لم تخبريني
ايفا بمزاح : خشيت ان تكون ممثلا فاشلا و تفضح كل شي
نارة : انا ادين لك بحياتي يا ايفا اشكرك
ايفا : هل هذا يعني انك تثقين بي ؟
نارة : انت مرهقة جدا بالنسبة لي يا ايفا اعني والدك هو من قتلني قبل وانت اليوم من انقذ حياتي اتمنى ان تتفهمي موقفي
ايفا : انا اتفهم لانني بذلك اليوم رأيت عز تعلمين لا ادري كيف تمالكت نفسي عن قتله لذلك انا اقدّر النار التي بداخلك .
ريان : حسنا الان يجب ان نسرع بخطواتنا
ايفا : من كان سبب حادثتك هو رئيس المافيا صاحب الشحنة السابقة التي احبطها انت بابلاغك عنه و يخطط مع عز ليوقِّا عقد شراكة
ريان : هذه المهمة لنا يا ايفا
نارة : عفوا
ريان : انت ستكونين خارجاً هذه المرة حتى اتخلص انا و ايفا من هذا اللعين و ايضا انا لن اخاطر بك مجددا
ايفا : نقطة انا عز يظن انك ميتة لصالحنا اعني لقد بدأ يعود لنشاطاته السابقة بنفس الحرية و الجرائة التي كانت لديه لذلك لا يجب ان يعرف انك على قيد الحياة حتى يرتكب ذلك الخطا الذي سيرسلة لحبل المشنقة
نارة بشيء من الاقتناع : حسنا انا لن اتدخل ولكن عز انا لن اوفره لاحد
ريان : اتفقنا
ايفا : ريان فرصتنا الوحيدة بالتخلص منه هي قتله هو يتردد لاحد الحانات كثير ويمكننا قتله هناك بسهولة
نارة : كلا يا يا ايفا لن نقتل احدا
ريان : نارة فرصة ان تعتقله السلطات تكاد تكون صفر
نارة : ما رأيكم بتفجير كبير
ريان : ماذا تعنين ؟
نارة : وصلت خلال عملي بالشركة لمجموعة من المستودعات لعز وهذه المستودعات تحتوى على شحناته قبل وصولها للميناء اي تحفظ هناك و بعضها يكون مكان اجماعهم لعقد العمل
ايفا : الوقت , يمكننا زرع اجهزة تجسس بتلك المستودعات لمعرفة مخططه و نفجرها في وقت لاحق
ريان : تلك الشراكة لن تتم ابداً لانه ان تمت سيصبح عز حر الحركة بروسيا ايضا و عندها الايقاع به لن يكون سهلا ان لم يكن مستحيلا
ايفا : دع امر تحديد موعد الشراكة و تفاصيلها علي انا
ريان : وانا سأتكفل بأمر زرع اجهزة التجسس بالمستودعات كلها و ايضا سأدفع احداهم على رئيس المافيا الروسية بالبار للوصول لمعلومات عن شبكتهم
نارة : انظروا يا جماعة هذه مواقع المستودعات
ريان : كيف وصلتي لها ؟
نارة : لقد اخترقت جهاز عز عندما كنا بالاجتماع قامت ماريانا بزراعة برنامج وصلوا للمعلومات على جهازه
ريان : وماذا وجدتي ؟
نارة : الكثير من الادلة على صفقاته
ايفا : هل يمكنني ان ارى ؟
نارة : اجل
ايفا قامت بالبحث عن معلومات قتل والدها ووجد مقطع فيديو مصور من الكمرات التي كانت بمنزل والدها و كان فيديو جريمة القتل ، أدمعة عيناها على ما رأته
اغلق ريان الفيديو من امامها
ايفا : ذلك الرجل يدعى ارسلان هو من تحمل الجريمة بعد ان هدده عز بعائلته و انا من اظهره على انه الفاعل لاجل مشاكل بالعمل
نارة : لقد حفظت هذه الادلة كلها و سنقدمها للقضاء ولكن يجب ان تسقط شركاته و امواله و كل من يعاونه حتى تفيد هذه الادلة
ريان : سيدفع ثمن ما فعله غاليا
ايفا : أجل سيدفع الثمن ...
نارة : اذاً لننفذ .......عداد ظلمه على وشك الانتهاء
يتبع الفصل السابع والأربعون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية كأس من الألم" اضغط على اسم الرواية