Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل السابع والاربعون 47 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

 رواية حب الصدفة الفصل السابع والاربعون 47 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل السابع والاربعون

 

زياد: اتفضل يعمى إدخل جوه 
دخلوا وقعدوا 
زياد: تحب تشرب ايه 
أحمد: لا يبنى مش عايز أشرب حاجة أنا جايلك عشان عاوزك معايا. 
زياد بإستغراب: عايزنى معاك فى ايه بالظبط 
أحمد : بص يبنى أنا عارف إنى جيت فى الفترة الأخيرة وكنت بشرب وحاطط الحمل كله على فارس الله يرحمه بس بعد ما فارس وأمه ماتوا فوقت انا عارف إنى فوقت متأخر بس هو الإنسان كدا مش بيفوق غير لما حبايبه يمشوا ويسيبوه أنا دلوقتى مش فاضلى غير نوران بنتى أنا عارف إنى مقصر فى حقها عشان كدا أنا حابب أغير من نفسى أعيش إللى باقيلى جنب بنتى والأيام إللى فاتت كنت بظبط الدنيا وفتحت شركة جديدة غير إللى إتحرقت إنت كنت صاحب فارس الوحيد وكان بيأمنلك على أى حاجة وبيثق فيك عشان كدا كنت محتاجك معايا فى الشركة.
زياد: والله يا عمى انا حاليا مشغول فى الشركة بتاعتى والشغل متراكم عليا بس هحاول أجى الشركة كل يوم شوية أتابع الشغل فيها 
أحمد بخبث: تمام صحيح أمال مين الناس إللى قاعدين فى شقتك دول إنت ناوى تخطب ولا ايه
زياد بنفى: لا أخطب ايه دول ناس بساعدهم بس مش أكتر وإديتلهم الشقة ديه يقعدوا فيها 
أحمد: طيب يبنى أستأذن أنا بقى وهستناك بكره فى الشركة 
زياد: متخليك قاعد معايا شوية زى ما إنت شايف انا قاعد لوحدى أهوه 
أحمد: خليها مرة تانية لإنى عايز اروح الفيلا نوران وحشتنى أوى ونفسى أشوفها سلام بقى 
أحمد: سلام 
فى أمريكا فى منزل ألين 
ألين: ها ينهى خلصتى ترتيب الشنط  
نهى: أيوة 
ألين: تمم كدا فاضل ساعة وأدم يجى 
نهى: ألين إنتى متأكدة من القرار إللى أخدتيه ده 
ألين بتنهيدة  : صدقينى معارفة يا نهى إذا كان القرار دا صح ولا غلط بس هنفضل لحد إمتى هنا أكيد كان هيجى وقت ونرجع وكمان إبنى لما نرجع هيتربى وسط أهله وهلاقى حد يحميه 
نهى: إنتى مش خايفة من عمر 
ألين بحزن: أكيد خايفة سبيها على ربنا وإنشاء الله خير 
نهى: إنشاء الله 
قطع كلامهم جرس الباب 
ألين: ده تلاقيه أدم روحى إفتحيله 




نهى راحت تفتح الباب لقت مروان قدامها 
نهى: إتفضل يمروان 
ألين: إزيك يا مروان إتفضل
مروان دخل ولسه هيقعد لقى شنط محطوطة جنب الباب 
مروان بإستغراب: أمال شنط ايه ديه 
نهى: دى شنط السفر 
مروان: سفر ايه 
نهى: إنت متعرفش ولا ايه إحنا راجعين مصر النهاردة 
مروان بإندفاع : نعم راجعين مصر إزاى يعنى ومن غير محد يقولى كمان يعنى لو مكنتش جيت دلوقت كان زمانكوا مشيتوا من غير معرف
ألين بتبرير: كل حاجة جات بسرعة والله ده لسه أدم قايلنا إمبارح إن الطيارة النهاردة  
مروان بصدمة: هو إنتى وافقتى تتجوزى أدم كدا خلاص 
ألين: أيوة 
مروان وبدأ الدم يغلى بعروقه: أنا ماشى 
نهى: رايح فين مش هتوصلنا المطار ولا ايه 
مروان: مهو أدم معاكوا وهيوصلكوا سلام 
وقبل ما حد منهم ينطق بكلمة كان طلع بره البيت ومشى 
ألين بإستغراب: هو ماله ده 
نهى: معرفش والله 
مروان طلع من البيت متعصب ومش شايف قدامه طلع تليفونه وعمل مكالمة 
مروان: إللى إتفقنا عليه هيتنفذ النهاردة فاهم عايز أسمع خبر موت أدم الجندى النهاردة 
المجهول: بس كدا المبلغ هيبقى الضعف 
مروان: هاديك إللى هتطلبه بس اسمع خبر موته النهاردة فاهم 
المجهول: إعتبره حصل يباشاا 
فى فيلا الجندى




صلاح وهيام كانوا قاعدين تحت بيشربوا قهوة لقوا أدم نازل على السلم وماسك شنطة هدوم كبيرة 
صلاح: إنت رايح فين يبنى بالشنطة ديه 
أدم ببرود: رايح المكان إللى المفروض أبقى فيه 
صلاح: قصدك ايه 
أدم: أنا هرجع القاهرة رايح لأهلى إللى أنتو حرمتونى منهم كل السنين إللى فاتت أكيد من حقى بقى أشوفهم ولا هتحبسونى المرادى عشان أفضل معاكوا
صلاح بحزن: لا يبنى مش هنحبسك من حقك تشوفهم سلام يبنى
أدم خد شنطته ولسه هيمشى هيام طلعت تجرى عليه ومسكت فيه وهى بتعيط 
هيام ببكاء: أدم يبنى خليك هنا متسبش أمك يا أدم إنت مش عارف غيابك عنى بيعمل فيا ايه أرجوك متمشيش يا حبيبى ونبى 
أدم كان ماسك دموعه بالعافية بعد إيديها عنه وأخد شنطته ومشى 
هيام بصوت عالى : أاااادم 
صلاح قرب منها وأخدها فى حضنه 
هيام ببكاء: إبنى صلاح مش هشوفه تانى 
صلاح بحزن: اهدى بس يحبيبتى انا متأكد إنه هيرجع تانى وهتشوفى 
هيام بصتله فيها أمل: بجد 
صلاح بإبتسامة: أيوة 
أدم طلع من الفيلا دموعه نزلت مسحها بسرعة وركب عربيته ومشى
كان ماشى بالعربية ومرة واحد لقى صخرة قدامه وقف العربية ونزل عشان يشيلها من الطريق ومرة واحدة لقى أربع رجالة محاوطينه من الأربع جهات ولبسين ماسكات على وشهم
أدم: خير يجماعة فى ايه 
واحد من الرجالة إللى واقفين: كل خير طبعا إحنا جايين عشان ناخد روحك مش أكتر 
أدم: إنتو مين ومين إللى باعتكوا 
محدش رد عليه وبدء تلاتة من الرجالة يقربوا منه أكتر ولسه هيضربوه 
فى منزل ألين 
ألين بتوتر: هو أدم إتأخر كدا ليه الطيارة ممكن تفوتنا كدا 
نهى: أنا مش عارفة إنتى متوترة كدا ليه هتلاقيه جاى دلوقت 
قطع كلامهم جرس الباب 
نهى: شوفى أهو جه أهوه
نهى راحت عشان تفتح لقته مروان 




نهى: ايه ده مروان ايه إللى جابك 
مروان: امشى يعنى ولا ايه 
نهى: لا مش قصدى كدا قصدى إنك لسه ماشى دلوقت وجبت تانى 
مروان: جيت عشان اصلكوا المطار مهنش عليا تمشوا قبل مودعكوا 
نهى بإبتسامة: تشكر يرجولة ابن أصول والله بس كويس والله إنك جيت ادخل هدى ألين بقى 
مروان : مالها ألين 
نهى: أصل أدم لسه مجاش لغاية دلوقتي والمفروض يكون جه بقاله ساعة فهى قلقانة بقى 
مروان بإبتسامة: أدم زمانه وصل لأخوه دلوقت قولوا عليه يرحمان يا رحيم 
نهى بإستغراب: إنت بتقول حاجة 
مروان: لا مقولتش تعالى ندخل جوه بدال الوقفة ديه 
لسه هيدخلوا جوه سمعو صوت جاى من وراهم بيديروا يشوفوا مين لقوه أدم بس كانت هدومه موسخة وبينزل دم من رأسه 
نهى: يلهوى أدم 
ألين كانت جوه أول مسمعت نهى بتقول اسمه طلعت علطول ولما شافت شكله طلعت تجرى عليه بسرعة وسندته 
ألين: مين إللى عامل فيك كدا 
أدم: مش عارف ناس طلعوا عليا وأنا فى الطريق ضربونى بس أنا عرفت اهرب منهم بسرعة وجيت على هنا 
ألين: طب تعالى جوه غير أطهرلك الجرح ده 
دخلوا جوه تحت نظرات مروان ليهم إللى كانت بتطلع نار 
نهى: مروان سرحان فى ايه 
مروان بإبتسامة مزيفة: مفيش 
نهى: طب يلا ندخل جوه 
مروان: يلا 

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثامن والاربعون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent