Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل التاسع والاربعون 49 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

 رواية حب الصدفة الفصل التاسع والاربعون 49 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل التاسع والاربعون

 

فتحوا الباب وأول مدخلوا لقوا ريم فى حالة لا يثرى لها نايمة على الأرض ومغمى عليها ولبسها كله متقطع وهدومها عليها دم
نوران بشهقة: هما عملوا فيها ايه 
طلعت تجرى عليها بسرعة وهى بتعيط وفضلت تفوق فيها 
نوران ببكاء: دى مش بترد عليا عارفين لو حصلها حاجة أنا مش هرحمكوا هشيلكوا زنبها طول عمركوا ريم قومى يحبيبتى 
يوسف لما شاف منظرها رجله مبقتش شيلاه كان هيقع بس سند على الحيطة وبدأت الدموع تتراكم فى عينيه البنية 
يوسف ببكاء هستيرى: هما عملوا ايه والله مهرحمكم إطلعولى وأنا هخلص عليكوا واحد واحد شوف يكريم ريم عاملة إزاى 
كريم بدموع: يوسف لازم ناخدها ونمشى من هنا حالا قبل محد يجى وهى أكيد كويسة 
يوسف بزعيق: كويسة ايه إنت مش شايف منظرها يا ترى لما تفوق هتعمل ايه لما تعرف إنها اغتصبت لتانى مرة أكيد هتنهار وانا مش هقدر اشوفها كدا أنا مش همشى من هنا غير لما أخلص عليهم إنت فاهم عشان بعد كدا يعرفوا يلمسوا مرات يوسف الدمنهورى 
كريم: يوسف متركبش دماغك يلا نمشى بسرعة والشرطة هتتصرف معاهم دى اختى يعبيط وانا لو طولت أشرب من دمهم هشرب بس هما كتير أكيد وإحنا مش هنقدر عليهم خلى الشرطة تتصرف وبعدين هناخد حق ريم وبابا كمان منهم بس يلا دلوقت زمانهم جايين 
يوسف راح عند ريم وبص عليها بحزن وشالها ولسه هيطلعوا لقوا راجل كبير فى السن واقف قدامهم ومعاه عدد كبير من الشباب حوالى خمسة وعشرين شاب  وبقوا محاصرينهم من كل مكان 
نوران مسكت فى كريم بخوف أول مشافتم 
ممدوح: ما بدرى يا حلوين رايحين فين 
كريم: إنت مين 




ممدوح بضحكة ملئت المكان: أنا قدركوا الإسود أنا إللى هاخد أرواحكوا دلوقت ومحدش هيطلع من هنا سليم 
يوسف: إنت بتعمل معانا كدا ليه حرام عليك إحنا عمرنا مأذيناك فى حاجة 
ممدوح بضحك: نفس الكلام إللى مراتك كانت بتقوله قبل ميحصل فيها إللى إنت شايفه 
يوسف والعصبية كادت أن تسيطر عليه : أنا مش هرحمكوا وهاخد حقها منكوا إنتو فاهمين كل دمعة نزلت من عنيها هدفعكوا تمنها غالى 
ممدوح بسخرية: الظاهر إنك بتحبها أوى بس يا خسارة الحب ده مش هيكمل 
كريم: أنا عايز أعرف إنت مين رد عليا 
ممدوح وهو يتذكر الماضى بألم: أنا إللى أبوك قتل مراتى وعيالى عشان حاميتك منه وإديتك لمحمد الديب عشان يربيك لإن أبوك مكنش عايزك ولما عرف قتل مراتى وعيالى بس أنا هنتقم منك كل إللى حصلى بسببك ياريتنى كنت قتلتك زمان مكنش حصل كل ده عشان كدا إللى أبوك معرفش يعمله زمان انا هعمله دلوقت 
ومرة واحدة ممدوح طلعت مسدسه وضرب كريم بيه فى صدره
نوران: كرررررررررريم لاااااااااا 
وفى نفس اللحظة يوسف ضغط على السلسلة إللى فى رقبته وبدأت الشرطة تهجم على المكان وضرب النار إشتغل بين الطرفين 
نوران قاعدة على الأرض جنب كريم ويديها مليئة بالدماء 
نوران ببكاء: كريم وحياتى متسيبنى يكريم أنا مفاضليش غيرك أرجوك متسبنيش أنا بحبك يكريم اوعدك إنى مش هعمل معاك مشاكل تانى ومش هزعلك منى بس خليك معايا ونبى 
كريم بصوت يكاد انا يسمع: أنا بحبك يا نوران 
نوران ببكاء: ونوران كمان بتحبك أوى يا كريم بس متسبهاش لإنها من غيرك تموت 
كريم رد عليا كريم إنت سكت ليه لا متسبنيش كريم رد عليا متهزرش هزعل والله منك كرررررررررررريم 
يوسف: نوران أنا طلعت ريم فى العربية قومى بسرعة روحى وانا هجيب كريم واجى 
نوران وهى ماسكة فى كريم: لا مستحيل أسيبه 
يوسف: يلا ينوران ضرب النار شغال أنا خايف عليكى اطلعى بسرعة وأنا هاجى وراكى 
نوران ببكاء: حاضر 
طلعت بسرعة ودخلت فى العربية قعدت جنب ريم 




يوسف قوم كريم وسنده ولسه هيطلع بيه لقى ممدوح فى وشه 
ممدوح: إنت رايح فين أنا لا يمكن أسيبكوا تطلعوا عايشين ولسه هيضربوا بالنار كان يوسف أسرع منه خد المسدس إللى على الأرض وضربه بيه 
ممدوح وقع على الأرض ويوسف واقف بيبصله بذهول وخوف فى نفس الوقت 
يوسف: أنا قتلت الراجل ايه إللى انا هببته ده 
وبعدين بص لكريم المرمى على الأرض شاله وطلع بيه بره دخله العربية بمساعدة نوران وطلعوا على المستشفى 
فى مطار القاهرة 
ألين: يااه مصر وحشتنى أوى أكنى ماشية من كام سنة مش من كام شهر 
نهى: فعلا والله 
أدم: يلا يجماعة عشان نمشى 
ألين: إحنا هنروح فين 
أدم: على الفيلا بتاعتى 
ألين: إنت عندك فيلا هنا مش قولت منزلتش مصر من وإنت صغير
ادم: دى بتاعت بابا كان سعات بينزل عشان شغل ويرجع تانى فكان بيقعد فيها 
ألين: تمام يلا 
طلعوا بره ووقفوا تاكسى وبعد شوية كانوا وصلوا الفيلا 
نهى: واو الفيلا تحفة أوى 
أدم: ايه رأيك فيها يألين
ألين بإستغراب: هى ايه 
أدم: الفيلا 
ألين بإبتسامة: حلوة 
ادم: تمام عندكوا الفيلا قدامكوا اهيه كل واحدة تختار الأوضة إللى عايزاها وإرتاحوا عشان بليل هنكتب الكتاب 




نهى: بالسرعة ديه دحنا لسه واصلين النهاردة 
أدم: أنا مش عايز اضيع وقت لازم اروح لعيلتى بكره وعشان اروحلهم لازم أكون متجوز ألين 
وبعدين بص لألين : ولا إنتى عندك مانع يألين إن كتب الكتاب النهاردة 
ألين: لا معنديش مانع مش هتفرق النهاردة من أى يوم تانى 
أدم بإبتسامة: تمام تقدروا تطلعوا ترتاحوا 
طلعوا فوق وإختاروا إنهم يقعدوا فى أوضة واحدة 
رتبوا هدومهم وإترموا على السرير مرة واحدة
نهى: اه الواحد تعبان نفسه ينام سنة قدام من غير محد يصحيه 
ألين: نهى 
نهى: نعم 
ألين: تفتكرى بجوازى من أدم هبقى عملت الصح 
نهى : إنتى بتهزرى يألين إنتى لسه جاية تسألينى 
ألين: بطلى رخامة بقى وجاوبينى 
نهى: بصى أنا شايفة إنك تتجوزيه مش هتخسرى حاجة يعنى وهيحميلك إبنك برضوا
 صحيح قوليلى إنتى هتروحى لعمر وتقوليله إنك حامل 
ألين: أيوة هروحله بكره بس خايفة من رد فعله 
نهى: سبيها على الله مش هيكون معاكى أدم لو حصل حاجة هيحميكى زى ما بيقول سبينى أنام بقى 
ألين وهى تضربها بالمخدة: إتخمدى يختى منتى مش فالحة فى حاجة غير كدا 
نهى: إنتى صح سبينى انام بقى تصبحى على خير 
ألين: وإنتى من أهله 

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الخمسون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent