رواية ونس الفصل الرابع بقلم رحاب رضا عدس
رواية ونس الفصل الرابع
مازن: ماما أنا بحب مريم بنت خالتو مروة.
_ إنت عارف إنت بتقول إيه!!!!
مازن: أيوة عارف وكنت هقول لحضرتك من زمان بس كنت متردد.
_إنتَ الزاي تعمل كده!!
مازن: عملت إيه يماما!!
_مازن إنتَ عارف كويس أنا بقول إيه! مينفعش تحب حد من أعدائنا!!
مازن: خالتو بقت عدوتنا يماما!
_إنتَ أساسا حبيتها الزاي! وإنتَ مشوفتهاش غير في إبتدائي وبعدين سافرت ألمانيا ومرجعتش!
مازن: لا رجعت من أسبوع مصر.
_إنتَ على تواصل معاها بقىٰ!
مازن: حاجة زي كده.
_أنا مليش دخل بالموضوع ده إنتَ تكلم أبوك.
مازن: ماما!! أروح أكلم بابا الزاي يعني! ده مستحيل يوافق، ده أنا لو جبت سيرة الموضوع ممكن يق.تلن.ي!
_طيب كويس إنك عارف!
ونس: أنا مش فاهمة حاجة! مين مريم دي هو أنا عندي خاله أصلا!
_ملكيش دعوة بالكلام ده يـ ونس روحي ذاكري.
ونس: حاضر.
بعد عدة ساعات...
_ممكن أدخل؟
مازن: تعالي.
_كُنت بتعيط يـ مازن!!
مازن: ونس، أنا حقيقي تعبت! بحبها من وإحنا أطفال وهما اللي بعدونا عن بعض بسبب مشاكلهم كنت بكلمها على الفيس من غير م حد يعرف بس خلاص لازم أتجوزها، ومليش دعوة بـ رأي حد!
ونس: أولا هو إحنا بجد عندنا خالة! وعندها ولاد!
مازن: هقولك كل حاجة بس إوعديني م تقولي لحد خالص حتى نور! علشان بابا لو عرف إني فتحت الموضوع مش بعيد يقتلني!
ونس: بوعدك!
مازن: { جدنا سيد كان عنده ولدين واحد خلف فيهم بنتين وسماهم (منىٰ ومروة) اللي هيا مامتك وخالتك! والتاني خلِف ( أحمد، محمد) اللي هو بابا وعمك!
ونس: بابا عنده أخ!!
مازن: أيوة، ممكن متقاطعنيش!
ونس: حاضر.
مازن: { وكعادة زمان في الصعيد البنت أولىٰ بيها ابن عمها، بابا أحمد اتجوز منى، ومحمد اتجوز مروة}
وبكده الأخوات الاتنين اتجوز ولاد عمهم.
ونس: وبكده لما نادي مريم أقولها يبنت عمي ولا يبنت خالتي! وبعدين اشمعنا قولت بنت خالتي!!
مازن: معندناش عم يـ ونس!
ونس: مش إنتَ اللي لسه قايلي!!
مازن: عمك غدر بينا!!
ونس: كمل.
مازن: { أبوكِ الكبير وكان ماسك الأرض بتاعة جدك وعمك كان مهندس وجدك عمله شركة وقبل م جدك يتوفىٰ كتب البيت الكبير والأرض لـ أبوكِ وعمك كان معاه الشركة، عمك كان طماع ومكنش مكفيه الشركة.
ونس: طب ليه جدي كتب لبابا حاجتين ولعمو حاجة واحدة!
مازن: الشركة كانت أكبر من البيت ومن الأرض وكانت كل سنه بتطلع منها فلوس كتير وعمك كان شغال أما أبوكِ م كنش متعلم ومكنش بيشتغل يعني الأرض كانت هتبقىٰ لي بابا مصدر رزقه، عمك خلىٰ بابا يوقع على تنازل للبيت والأرض علشان ياخدهم وبابا كان أميي فوقع!
ونس: وبابا هيوقع على أي حاجة وخلاص من غير م يعرف هيا بتاعة ايه!
مازن: لا قال لبابا دي فواتير ومحتاجة توقيع وأكيد يعني أبوكِ كان واثق في أخوه!
ونس: ياه وبعد كده بابا عمل ايه!
مازن: عمك باع كل حاجة وسافر ألمانيا وأخد مراته وبنته، وبعدين اللي إشترو البيت جم طردوا بابا من البيت بابا كان في حاله من الصدمة الزاي أخوه يعمل فيه كده!، علشان كده هتلاحظي بابا كان بيحببنا في بعض وعلمنا إن الفلوس مش أهم حاجة.، لحسن الحظ ماما كان معاها فلوس ودهب وبابا كان معاه فلوس في البنك سحب الفلوس كلها وسافرنا الكويت وبابا إشتغل هناك وبقىٰ معانا فلوس كويسة وبعدين نزلنا مصر، وإنتِ إتولدتِ.
ونس: وإنتَ وصلت لـ مريم الزاي وبعد اللي باباها عمله في بابا وخالتك م حاولتش تمنعه!!
مازن: أولا مريم كاتبة وأنا كنت متابع كتابتها وحبيت كتابتها جدا لقيتها حاطة صورتها بروفايل وأنا عرفتها من ملامحها، كنت بحبها من وإحنا صغيرين دخلتلها برايفت وعرفتها بنفسي وبعدين بقينا صحاب وأنا وعدتها إني هتجوزها، و الحب ملهوش دعوة بـ خناقات العيلة يـ ونس لما تحبي بجد هتعرفي! وخالتك كانت بتكلم ماما في التليفون وفي مرة كانو بيكلمو بعض عمك سمعهم فـ أخد منها التليفون وكسره وعاقبها مريم قالتلي، ولسه نازلين مصر من أسبوع أهم.
ونس: شوفت مريم!
مازن: أيوة، بقت جميلة بشكل.
ونس: ربنا يجعلها من نصيبك!
مازن: تسلمي يا حلوتي، عمك حاول يكلم والدك من سنتين وحاول يعتذرله وجايب ليه الفلوس كلها بس بابا رفض.
ونس: يارب كل الأحوال تتظبط.
_ إنتَ قولتلها على كل حاجة!!!
مازن: ماما!!...
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ونس" اضغط على اسم الرواية