رواية قلبه لي انا البارت الرابع 4 بقلم ديانا ماريا
رواية قلبه لي انا الفصل الرابع 4
تيا بعدم تصديق : أنت قصدك ايه؟؟؟ قصدك أني ساعدت
ندي و أحمد يهربوا؟
قيس بقسوة: يمكن أو الاحتمال الأكبر أنك قولتي لأحمد
ده و اتفقتي معاه علشان يجي ياخد ندي ، و أنتِ
طبعا صاحبتها قاعدة معاها طول الوقت مين يقدر يقنعها
غيرك و بحجة مصلحتها و أنتِ بتعملي كل ده لمصلحتك
أنتِ.
لم ترد عليه بل اكتفت بأن اخفضت رأسها لأسفل وهي تحاول التحكم في دموعها و منعها من الانهمار .
بعد أن انتهي من إلقاء اتهاماته الظالمة ، ارتدي ملابسه
و خرج من الشقة بأكملها، أما هي بقيت مكانها
ودموعها تنزل ببطء قبل أن تبدأ في البكاء بحرقة
كانت هذه غلطتها نعم ، أن استسلمت له و لم تمنعه
و لكن أن يتهمها هكذا اتهامات كانت فوق قدرتها علي
الاحتمال .
قامت من مكانها بضعف و هي لا تعلم ماذا تفعل .
في مكان آخر ذهب أحمد و ندي إلي شقته
الثانية.
ندي وهي تتطلع حولها : الشقة دي بتاعتك من امتي؟
أحمد: من فترة طويلة يا حبيبتي كانت عندي أيام
ما كنا مخطوبين .
ندي : غريبة ليه مقولتليش عنها ، ثم قالت بشك كمان باين عليها حد كان فيها قبلنا.
أحمد: كنت عايز اعملها لك مفاجأة، اه بعد ما انفصلنا
لو حد من أصحابي عاوز مكان يبات فيه ولا حاجة
بديله المفتاح.
ندي : طب مكنتش خايف يكونوا بيحبوا بنات أو بيعملوا
حاجات وحشة هنا.
ضحك أحمد قبل أن يمسك بكتفيها وهو يقول: أنتِ
دماغك راحت لفين ، ده بس لو واحد متخانق مع أهله
أو بنسهر هنا سوا حاجات زي كدة ، وبعدين هنفضل
نتكلم عن أصحابي كتير ولا ايه، مش في حاجات أهم؟
ندي بخجل: اه طبعا.
لم تعرف تيا ماذا تفعل لذلك جلست بانتظار قيس حتي
تتحدث معه مر وقت طويل حتي حل الليل .
دلف قيس إلي البيت فوقفت علي الفور .
تيا بتوتر: قيس...
نظر لها باحتقار و لم يتحدث ، لد دخل إلي غرفته مباشرةً.
شعرت بالألم جراء نظراته تلك و صممت علي
التحدث إليه.
ذهبت ورائه وعندما وجدت بابا غرفته مفتوح
دخلت فورا ثم وقفت أمامه.
تيا : قيس أنت لازم تسمعني.
قيس بسخرية: أسمع ايه خلاص كل حاجة اتقالت.
تيا بحزن: لا لازم تسمعني ولو مش هتسمعني ، يبقي
طلقني .
قيس بصدمة: نعم!!!!!!
تيا : مش هو ده اللي مفروض يحصل ، أنت حتي مش
طايق تبص في وشي.
قيس بصرامة : تيا بعيدا عن أي حاجة حصلت بيننا
إحنا بيننا اتفاق ، ف ياريت تبعدي العواطف عن اتفاقنا
و تلتزمي بيه ، تمام.
تيا وهي تحاول أن تتماسك: تمام يا قيس .
ثم ذهبت من أمامه و دخلت إلي غرفتها وانهارت في
البكاء بشدة ، في النهاية هي بالنسبة إليه ليست
أكثر من وسيلة إنقاذ منعته من الفضيحة و سيأتي وقت
و ينفصل عنها .
زفر قيس بحدة و ملل وهو يجلس علي السرير
يشعر أنه أخطأ بالتحدث معها بهذا الأسلوب، فما حدث
كان خطأ مشترك بينهما ولا يستطيع لومها وحدها ولكن
هناك شئ بداخله يمنعه من التفاهم معها أو الإعتراف بخطئه
مرت الأيام عليهما بطيئة، ثقيلة خصوصا و قيس كان
يتجاهل وجود تيا تماما حتي شعرت أنه لا يطيق وجودها
و عزمت الأمر علي أن ترحل .
كانت تعد حقيبة ملابسها و توضب أغراضها، انتهت
و أمسكت بالحقيبة بقلب مثقل فرغم معاملته فالرحيل عنه كان صعب للغاية بالنسبة لها و بعد أن بدأت تأمل بأن يحبها كام تحبه .
كانت علي وشك الرحيل عندما فجأة..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قلبه لي انا" اضغط على أسم الرواية