رواية ليل وزين البارت الرابع 4 بقلم اميرة جمال
رواية ليل وزين الفصل الرابع 4
ليل نزلت كانت شبه الأميرات بفستانها اقل مايقال عنها ملاك زين كان بيبصلها بانبهار مااخدش باله قبل كده من ملامحها قد ايه هى هادية ورقيقة
والدة زين ماكنتش اقل منه فى صدمتها ماتوقعتش ان زين فعلا هيتجوز بنت زى مابتتمناها حجابها مجملها مش شبه تاليا اللى لبسها بيكشف اكتر مابيستر فرحت من جواها وفي لحظه كانت قطعت الصمت واتجهت ناحية ليل
انتى ليل
اه ياطنط
انا خديجة حماتك ياحبيبتى وفى لحظه كانت وخداها فى حضنها وليل كأنها ماصدقت واتمسكت بيها جامد كانت محرومة من الحضن من زمان اووى نسيت يعنى ايه حنان من وقت وصولها بيت عمها بالرغم من حب مرات عمها ليها وحنانها عليها بس لاحول ليها ولاقوة قصاد عمها جابر وابنه هشام
مش يلا ولاايه
فرحت قلبى يازين ياابنى دى جميلة الجميلات
شكرا ياطنط اتكلمت ليل بكسوف
احم اه جميله طبعا يلا نتحرك علشان نلحق
فى الاتيليه
انا هروح اتفرج على الفساتين هناك ياولاد وانتوا شوفوا هنا ومشيت من غير ماتسمع رد
نقى الفستان اللى تحبيه
اى حاجه مش مهم
ليه ده فستان فرحك
انا اسفه
على ايه
انى لغبطلك حياتك ودخلتك فى حاجه ملكش ذنب فيها وشكرا على وقوفك جنبى
انتى مالغبطليش حاجه بالعكس ده وجودك حللى مشكلة ووالدتى رجعت راضيه عنى
هى كانت عايزاك تتجوز يعنى وانت رافض
مش بالظبط كده بس هى رافضه جوازى من البنت اللى بحبها
طيب والبنت عملت معاها ايه(بتسأل وكان نفسها فى اجابه تريحها من التعب اللى عانت منه لسنين طويلة )
عادى عرفتها ان جوازنا لظروف معينه وأنه إرضاء لامى وبعد مانتجوز شهر كده ولااتنين هبقا اقنع امى واتجوزها
كان جردل ميه ساقعه وقعت عليه فى عز طوبة هى حتى مالحقتش تفرح يعنى هتخلص من سجن عمها لمده شهر او اتنين بالكتير وترجعله تانى ماهو اكيد حبيبته مش هتقبل بوجودى على زمته ممكن يطردنى او يطلقنى او..... كذا سيناريو بدأوا يترسموا فى خيالها كلهم اسوء من بعض بلعت ريقها بصعوبه من مجرد التفكير فى اللى هيحصلها بعد كده
ليييل
هااا فيه ايه
سرحانه من بدرى بنادى عليكى وانتى مش معايا خالص
اسفه افتكرت حاجه مش اكتر
طيب ممكن نختار الفستان
حاضر
ليل بدأت تتفرج على الفساتين اللى أغلبها كان مفتوح وشفاف وهى طبعا رافضة ده تماما شافت مجموعه فساتين للمحجبات بدأت تختار منهم وقع عنيها على فستان أقل مايقال عنه آية فى الجمال بس سعره غالى جدا مارضتش تبصله تانى وبدأت تشوف فستان سعره يكون بسيط
زين اخد باله ان ليل عنيها مركزة على حاجه معينه وشاف الفستان اللى عجبها عرف أنه مش هيلاقى غير عليها هى وبس حس انه حابب يفرحها مش عارف ليه لكن برر ده بانه عايز يسعدها لانها هتحنن قلب والدته عليه وكمان لانه شايفها مظلومة جدا من عيلتها
لو سمحتى ممكن الفستان ده
بلاش ده يا زين
سرح لمجرد نطقها اسمه بالهدوء والرقه اللى فيها
زين
نعم
بقولك بلاش الفستان ده
ليه
غالى جدا كفايه الفلوس اللى عمى هياخدها منك وبصت للارض بانكسار
صعبت عليه فاتكلم لا مافيش حاجه تغلى عليكى وده هيبقا جميل جدا فيكى
ابتسمت وماعلقتش على كلامه وفعلا اخدوا الفستان
خديجة:هاا ياولاد اختارتوا حاجه
اه ياماما ده وشاورلها عليه
ماشاء الله جميل جدا ربنا يسعدكم ياحبايبى وخرجوا كلهم من الاتيليه
فى لحظة كان فيه ضرب نار وزين ماحسش غير بليل بتقع فى حضنه وكلها دم وخديجة بتصرخ وبتقوله يطلب الإسعاف بسرعه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليل وزين" اضغط على أسم الرواية