رواية هي وحماتها البارت الرابع 4 بقلم اسراء ابراهيم
رواية هي وحماتها الفصل الرابع 4
صابر ماسك ليها الحزام، وبينظر لها بغضب، وهى تتراجع للخلف بخوف، وتهز رأسها، وتقول: متضر.بنيش يا صابر حرام عليك اوعى تعملها كدا بتأذي ابنك قبل ما تأذيني.
ولكن حماتها بتسخنه أكتر عليها وبتقول: متسمعش كلامها يابني، وربيها من أول وجديد، ومتخفش ابنك مش هيحصله حاجة هى بس عايزة تلوي دراعك.
رفع صابر يده بالحزام، وضر.ب أول ضربة؛ فلفت سماح وجهها، وهى بتصر.خ بلأ.
ولكن فجأة وجدت هدوء، ولم تحس بأي وجع، ولا أي شيء نزل على جسمها؛ فبعدت إيدها عن وجهها؛ لكي ترى ما حدث.
وجدت أخوها هو الذي مسك الحزام من صابر قبل أن ينزل عليها.
نظر له صابر بتوتر ورخى يديه، ورجع للخلف.
أما أنور ينظر إليه بغضب شديد.
جريت سماح على أخوها بفرحة مع دموعها اللي مغرفة وشها، وجريت تستخبى في حضنه.
أنور بغضب مميت: أنت كنت هتضر.بها يا قلي.ل الأصل، وكمان مش مهتم بإبنك اللي في بطنها، ورجع أخته خلفه، وقرب من صابر اللي بيبلع ريقه بصعوبة.
صابر بخوف من شكله: هى اللي غلطت في أمي، وكمان بتتبلى عليها، وبتستهزئ بيا.
أنور وهو بيقرب منه: وأنت مفكر أني هصدقك صح، أنتم أصلا عيلة زب.الة، وواط.ية فاهم، وأنا كنت أتمنى فعلا إنها تكون مسحت ييكم الأرض.
لكن أنا عارف أخلاق، وتربية أختي.
الباقي والدور عليك أنت، وأمك، وأختك الخبي.ثة.
حماة أخته: أنت انهبلت ولا ايه؟! سيب رقبة ابني بدل ما أصوت، وأقول جاي يق.تل ابني، وبيته.جم علينا.
ضغط أنور أكتر على رقبته؛ مما جعل صابر يصرخ، وحاسس بالإختناق.
سماح بتوتر: سيبه يا أنور هيمو.ت في إيدك، وتدبس نفسك في جر.يمة عشان واحد ميسواش.
وشدت أخوها بعيد عنه، وقرب من والدة صابر، وقال: أنا ممكن أمد إيدي عليكِ، وأربيكِ بس مش عايز أوس.خ إيدي.
وشد طرحة، ووضعها على على رأسها، وقال ليهم: أختي مبقاش ليها قعدة هنا مع ناس زيكم، وياريت تتطلقها، وتبعت ورقة طلاقها.
كان لسه صابر هيتكلم، ولكن كان أنور أخذ أخته، ومشي.
والدته: اهو أخيرًا هنخلص منها ابعت ليها ورقة طلاقها، وبكدا نكون خلصنا منهم كلهم.
دخل صابر غرفته بضيق، وقفل الباب خلفه بقوة، وابتسمت أمه، وذهبت لبيتها.
في اليوم التالي في بيت نسرين.
نسرين قاعدة عالسرير، وبتمثل الوجع، وبتقول يا سمير انزل هات الفطار من مامتك.
سمير: مش شايفة إنها تبقى رخمة أنزل أخلي أمي هى اللي تعمل لينا الفطار.
نسرين بعوجة بوق: اومال هنقعد كدا من غير ما نفطر ولا إيه؟ ليكونش عايزني أنا أقوم أجهزه.
سمير: لأ طبعا تجهزي إيه بس، ارتاحي يا حبيبتي، وأنا قصدي أنا اللي هقوم أشوف أي حاجة في التلاجة نفطر بيها.
نسرين: إذا كان كده ماشي، وفي لانشون وجبنة وبيض وعيش، وحط خيار وطماطم متنساش.
سمير: عيوني يا حبيبتي، دقايق والأكل يكون عندك.
نسرين: تسلم عيونك يا حبيبي، وخرج عالمطبخ يجهز الفطار.
وبعد شوية كان خارج بالأكل، ولكن وجد الجرس بيرن، وضع الصنية عالتربيزة، وذهب لكي يفتح الباب.
فتح الباب، ولكن وجد والدته هى التي عالباب، ومعها صنية، وعليها كذا نوع من الأكل.
والدته بإبتسامة: اتفضل يا حبيبى الفطار اهو ليك، ولمراتك، ورجليها عاملة إيه دلوقتي.
سمير بإبتسامة: تعبتِ نفسك ليه يا ست الكل، وأنا جهزت فطار، وشاور لوالدته عليه.
والدته بحزن: يعني أرجع تاني بالصنية ولا إيه؟ وحد أصلا قالك إني مش هعمل ليكم فطار، وأسيبكم كدا.
سمير، وأخد منها الأكل، وباس إيدها، وقال: أنا بس مكنتش عايزك تتعبي نفسك، وكمان كنتِ امبارح تعبانة، ومش قادرة تقفِ على رجلك.
أنا كنت هدخل الأكل عند نسرين، وأنزل أناديكِ عشان تفطري معنا.
ده كله، ونسرين سامعة كلامهم، ومضايقة جدًا.
والدته: تسلم يا حبيبي افطر بس أنت ومراتك، وعود بنتك عالأكل، وهنزل بقى عشان أخد الدوا اللي قبل الأكل.
سمير: لأ استني هنزل أجيبه ليكِ، وأنتِ ادخلي لنسرين جوا.
نزل سمير يجيب علاج والدته، وهى حملت الأكل، ودخلت جوا لنسرين التي وجدتها قاعدة مضايقة، ووجهها عبوس، وقدامها الأكل اللي سمير جهزه.
حماتها بإبتسامة: ازيك يا بنتي، ورجلك لسه بتوجعك ولا لسه؟
نسرين بضيق: لسه بتوجعني، ولا أنتِ عايزاني أنزل أشتغلك تحت، وتمثلي عليا دور التعب، وتيجي تقولي ليا أغسل مش عارفة إيه، ولا إيه.
حماتها بحزن: مش قصدي اللي أنتِ فهمتيه، لكن أنا بس بطمن عليكِ.
نسرين قالت: لأ ده قصدك، وكمان جاية تعملي دور الحماة الطيبة، وجاية تتقلي عليا أنا وجوزي، وكمان مش عارفين نفطر مع بعض زي الناس.
كلن سمير بيدور عالدوا، وأخيرًا وجده، وطلع عشان يعطيه لوالدته، ولكن وجدها نازلة؛ فقال بإستغراب: رايحة فين يا ماما، معلش اتأخرت عشان بدور عليه.
والدته، وهى بتداري دموعها، وزعلها قالت: لأ يا حبيبى أنا نسيت أني حاطة نوعين من الدوا عالمطبخ، ومش في الدوا اللي معك.
سمير: طب هاتيه، ويلا نطلع.
والدته: لأ مش هقدر أطلع تاني رجلي هتتعبني، اطلع أنت افطر مع مراتك، وأنا أصلا كنت مجهزة ليا أكل ليا.
سمير بتردد: ماشي، وطلع، وهى دخلت بيتها، ودموعها نزلت بسبب كلام نسرين المؤ.ذي.
دخل سمير لنسرين وقالت: أنا ليه حاسس إن أمي نازلة زعلانة؟!
نسرين، وهى بتمثل البراءة: زعلانة إزاي يا حبيبي؟
سمير: مش عارف بس حسيت كدا من صوتها.
نسرين: تلاقيها افتكرت أختك االي توفت السنة اللي فاتت، وزعلت.
سمير: وإيه اللي جاب سيرتها دلوقتي ليها يا نسرين أنتِ قولتيلها حاجة؟!
نسرين: لأ طبعا، هقول إيه بس، أنا بقول ليها تعالي اقعدي جنبي هنا، فجأة لقيتها قالت: أنا هنزل أفطر تحت، وأسيبكم براحتكم، فضلت اتحايل عليها مسمعتش كلامي، ونزلت.
سمير: زمانها دلوقتي بتعيط، هنزل أقعد معها.
نسرين: لأ تقعد معها إيه خليها، وهى هتهدأ إنما لو نزلت ليها كدا هتفتح عليها المواجع أكتر، وممكن تتعب، اقعد افطر يلا عشان متتأخرش على شغلك.
في بيت صابر فاق، ونظر خلفه عالسرير عشان يشوف سماح، ولكن لم يجدها، وفجأة افتكر ما حدث أمس، وكان يتمنى أن يكون حلم، وفاق منه، ولكن ده حقيقة.
جلس عالسرير مضايق مهموم، ومش عارف إيه الصح، وإيه الغلط.
ولكن قرر أن يغسل، ويلبس، ويذهب إلى بيتها.
ياترى هيحصل إيه، وفعلا صابر هيطلق سماح؟.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية هي وحماتها" اضغط على أسم الرواية