رواية اسيرة الفهد البارت الرابع 4 بقلم ندى احمد
رواية اسيرة الفهد الفصل الرابع 4
ندى باستنكار : انت بتضحك عليا و لا على نفسك يا فهد انت شخص مش بيهمك غير نفسك انت لو فعلا كنت بتحبنى مكنتش عملت كده و جبتنى بالطريقة ديه بس انا مش هلومك يا فهد العيب على اهلى و بص يا فهد انت ليك عليا اكلك و شربك و انضف البيت و بس و هنعيش اخوات لحد فترة و نطلق بشكل محترم علشان كلام الناس و وافق ارجوك يا فهد على العرض ده و ريحنى و ريح نفسك
فهد ببرود : خلصتى الكلام لهبل ده تمام
فهد بجدية و غضب: طلبتك بالرضا و رفضتى و اوعى تكونى فكرة انى بحبك هقولهالك تانى انا هذلك يا ندى و بكرة تتمنى انى ارضى عنك ، انتى هنا زى اى حاجة بشتريها بفلوسى و بكرة لما ازهق منك هر*ميكى زى الك*لبة
ندى بصدمة و انفعال : شوفت انت اصلا شخص مغرور و كنت عايزلى اديلك فرصة انت دمرتنى اى واحدة فى سنى يوم ما هتيجى تتجوز هتكون بالنسبلها ده تجمل خبر تسمعه و على الاقل هتكون اختارت الشخص اللى هى مرتحاله مش انا و كملت بدموع: انا اللى مكتوب عليا اتذل و اتهان و هبقى مطلقة و انا لسه مبداتش حياتى اصلا انا بكره ان أسمى اتحط جنب اسمك انا مش بطيق ريحتك فى المكان انا بكرهك
فهد : انا هوريكى يا ندى و هدفعلك تمن الكلام ده غالى
فهد و فجأة ش*د ندى من شعرها و ج*رها على الأرض لحد الأوضة
ندى : فهد شعرى حراااااام عليك
فهد : ح*رمت عليكى عشتك
و فجأة راح فهد بدا يض*رب ندى بالحز*ام
ندى بضعف: ب ك ر ه ك
فهد : انا ممكن دلوقتى اخد حقى الشرعى منك و اذلك اكتر بس انا هرميكى زى البيت الوقف
فهد خرج من البيت و ساب ندى مغ*مى عليها من كتر الض*رب و كانت بتنز*ف و جسمها كله كدم*ات
فى الكلية عند ندى
كانت زميلات ندى و قفين بيتكلموا قبل المحاضرة ما تبدأ و المعيد اللى بيدى المحاضرة (محمد) لاحظ ان ندى مش بتحضر بقالها فترة لأنها من اشطر الطلبة اللى عنده و كمان هو معجب بندى
محمد راح لروان زميلة ندى : هى الطالبة ندى مصطفى مش بتحضر ليه بلغيها ان كده هتفوتها حاجات كتير وكده غلط هى من اشطر طلابى
روان : حاضر يا دكتور انا هبلغها انا برده مش بشوفها خالص
محمد: خير هى تعبانة او حاجة
روان: تقريبا كده
فى ملاهى ليلى
فهد و الغضب مالى قلبه و مسيطر عليه كان نفسه ندى تبادله نفس المشاعر ( بصوا يا جماعة فهد ببحب ندى من زمان بس هى بقيت بتخاف تدخل فى اى ارتباط و كانت خايفة من الجواز و ده طبعا بسبب اللى شافته من تعامل ابوها مع امها )و هو قاعد فى البار مع نانسى وهى بتتدلع عليه و قاعدة على رج*له و حضنه و مكلبشة فى رقبته
نانسى بسهوكة : علشان تعرف يا فهودي تلف تلف و ترجع لحضنى تانى
فهد شدها من ايدها و طلعوا فى أوضة فوق لوحدهم
فهد بدا يتعامل مع نانسى بع*نف و عمال يتخيلها ندى و عمال يع*ضها جامد و كأنه بينتقم
نانسى بصرخة انثوية : براحة يا فهد بتوجعنى
فهد كأنه شايف ندى بدل نانسى
فهد : انتى ليه كده ليه انا كنت على استعداد ابدا صفحة جديدة معاكى و كانت كلها هتبقى حب بس انت اللى دماغك ناشفة و مش بتسامحى و فجأة رمى نانسى من على السرير و طردها بره
فهد لنفسه: مش عايز الم*س ست غيرك يا ندى
عند ندى
ندى فاقت و كانت مش قادرة تحرك جسمها بدأت تتسند لحد ما دخلت الحمام اخدت شاور و اتوضت و صلت و اعدت تشكى لربنا همها و بعدين قعدت تفكر مع نفسها فى الجاى و هل تتقبل الأمر الواقع و تتعامل مع فهد كان شئ لم يكن و كلما تذكرك عندما اقتربت من فهد تشعر بمشاعر تجاه و لكنها تنكر ذلك و قررت انها لازم تفكر ازاى تردله اللى عمله فيها لأنها حاسة ان كل اللى حوليها بيعملوها على انها سلعة للشراء و قالت انا لازم مضعفش و لازم اخد حقى و قد تعبت من التفكير فنامت على الكرسى من التعب
عند تقى اخت ندى الكبيرة فى شركة استراد و تصدير
على (زميل تقى فى الشغل ) : تقى ممكن كلمة على انفراد
تقى : ليه فى حاجة يا استاذ على
على : مش عطلك ثانية
تقى قامت : خير يا استاذ على
على : تقى انا معجب بيكي و عايز اقابل ولدك
(على شاب ٢٥ سنة وسيم و مهذب معجب بتقى و بيحبها بس كان خايف لاترفضه او يكون حد فى حياتها )
تقى رجعت البيت حكيت لمامتها و كانت مبسوطة لأنها هى كمان كانت معجبة بعلى
و فعلا على اتصل بمصطفى والد ( تقى و ندى ) و حدد معاد معه
فى فيلا ممدوح الشناوى
ميرفت (والدة فهد) : بتقول ايه يا ممدوح يعنى ايه فهد اتجوز من غير معرف و بعدين مين ديه و نرمين بنت خالته ده كان المفروض متكلم عليها هقول ايه لاختى و لبنتها دلوقتى
ممدوح : هو كان عايز البت و بعدين ما انت عارفها ندى بنت عم مصطفى
ميرفت بانفعال : انت بتقول ايه اللى رفضت ابنك هو مش شال الموضوع ده من دماغه ده انا فرحت لما رفضته انا اصلا مش بقبل البنت ديه و بعدين هما ازاى اتجوزوا بسرعة ديه و هى قبلت بسرعة ازاى هو حصل حاجة ولا ابنك غلط معها و لا ايه بالضبط فهمنى يا ممدوح
ممدوح حكالها الموضوع
ميرفت : يعنى كمان دفعت كل ده علشان البت ديه ، ديه نرمين بنت اختى برقبتها ، بقولك ايه ممدوح ده ابنى الوحيد و عايزة افرح بيه و اجوزه الجوازة اللى تعجبني
ممدوح بزهق : يعنى اعمل ايه يا ميرفت و بعدين هو فهد صغير و هو اللى صمم و كمان هو اللى دفع الفلوس من جيبه مش انا و انا كنت رافض اصلا
ميرفت بخبث: اومال هو مجبهاش ليه تعيش معانا انا من بكرة الصبح هروح لهم و اشوف الموضوع ده
رواية اسيرة الفهد بقلمى ندى احمد
فى المساء فى البيت
دخل فهد المنزل وجدها نائمة حملها بين ذراعيه و وضعة على السرير و خلع قميصه و نام بجوارها عارى الصدر و كان يضمها اليه بقوة حتى هدات أنفاسه و نام فى الصباح
ندى بتحاول تتقلب على السرير فى حاجة منعها فتحت عينها لاقيته حضنها بتملك حاولت تقوم
فهد بنعاس : نامى احسن ما اقوم و اتهور
ندى بخوف منه نامت مكانها حتى لا يفعل شئ اخر
ندى : فهد انا موافقة اديك فرصة
فهد اتعدل و قام من النوم :..........
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسيرة الفهد" اضغط على أسم الرواية