رواية تميم ومريم البارت الرابع 4 بقلم اميرة محمد
رواية تميم ومريم الفصل الرابع 4
_" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
_ هلال راح ناحية مريم وحضنها : مُبارك ي مريوم
_ بدموع : الله يبارك فيك ي حبيبي
_ امها حضنتها وهيه بتعيط : مبروك يبنتي
_ مسحتلها دموعها: بتعيطي ليه بس دا انا هبقي جمبك علي طول ومش هسيبكم
_ حضنتها تاني وقعدوا شوية لانه كان فرح وكتب كتاب
_ تميم قعد جمب مريم ومسك ايديها وباسها وبص ف عينيها
_ اتصدمت : انت عملت ايه؟
_ ابتسم بسماجه وبص قدامه : افردي وشك الناس تقول علينا ايه ؟مش كفايه محضنتكيش ...!!
_ حطت ايديها علي بوقها وشهقت بصلها وضحك علي شكلها :دا انتي علي الله حكايتك
_ هلال طول الوقت مركز مع فاطمه وهيه مكسوفه من نظراته وبتبص ف كل مكان ماعدا عينيه
_ سحرته عينيها البُني وملامحها العاديه بس فيها قبول غير عادي ، خمارها ، فستانها ، ايديها وهيه بتفركها ، كل حاجه فيها لطيفه وتتحب ......تتحب!؟
_ قام بسرعه وراح لحد عندها
_ بتوهان : انسه فاطمه !
_ باصه ف الأرض: نعم
_ أحم....ممكن رقم والدك
_ بتلقائية: ليه ؟؟
_ كتم ضحكته: حابب اشرب معاه شاي
_ بكسوف : حاضر
_ طلع تليفونه وخلاها تسجل الرقم عليه وسابها ومشي
_ وعلي الجانب التاني طرفين اتنين بيشتغلوا مع تميم ف نفس العمليات والصفقات اللي بيقوم بيها
_ تميم لازم يفضل ف الدايرة لو خرج منها كلنا هنموت
_ ي باشا تميم زي الاسد بيحب يكوش علي كل حاجه وف الاخر بيخرج منها زي الشعره من العجين يعني بالبلدي كدا محدش يقدر عليه
_ اتعصب : مستحيل يفض الشراكه اللي بينا وإلا هيخسر كتير
_ بخبث : بس تجارة المخدرات مش سهل اي حد يقدر يقوم بيها
_ تقصد ايه وضح اكتر ؟
_ قعد ع الكرسي وحط رجل علي رجل وولع سجارته : قصدي ي شريكي العزيز إن تميم دخلته النهارده علي بنت عمه و.....!!
_ قاطعه بلهفه : ودي فرصتنا عشان نستغله
_ ضحك بشر : براڤو عليك ي باشا
_ وعلي م أعتقد إن الحلوه متعرفش هوة بيشتغل ايه
_ زي م صحبك علي عيبه حبيبك علي عيبه برضو ولا ايه ؟
_ بسخريه : إحنا مش هنهدد دراعنا اليمين هوة عارف كويس مصلحته فين ،وعقله ف راسه يعرف خلاصه
_ عندي سؤال والفضول هياكلني
_ ايه؟
_ تميم اتجوز بالسرعه دي ليه ؟
_ ميلزمناش نعرف طالما كدا كدا الورقه الرابحه ف ايدينا
_ ضحك بخبث ورفع كاس الشرب لفوق : معاك حق ف صحتك بقي
_ طقش الكاس : ف صحتك ي بوص
_ الفرح خلص وتميم خد مريم ودخلوا شقتهم واول م قفل الباب اتنفضت راح عندها بسرعه
_ مالك ي مريم انتي كويسه
_ بقلق : ااا..اه كويسه
_ طيب ادخلي غيري فستانك
_ حاضر
_ شاورلها علي اوضتهم ودخلت وقفلت الباب ووقفت تاخد نفسها ، قلعت الفستان وللبست عبايه هاديه ولفت حجابها وخرجت
_ تميم كان رايح جاي ف الصاله مستنيها بس جاتله مكالمه واتعصب
_ انا مش قولت مية مرة متتصلش غير لما انا اكلمك ، انا حر ومبحبش اخد أوامر من حد انت فاهم ؟؟
_ اممممم وانا كمان هتصرف زي م انا عايز ودي اخر صفقه هقوم بيها واعلي م ف خيلكم اركبوه
_ قفل وبعزم م عنده خبط التليفون ف الحيطه اتكسر حتت ، مريم طلعت وشافت المنظر دا قدامها جريت بسرعه عليها وحطت ايديها علي كتفه بقلق
_ تميم انت كويس
_ حط رأسه بين ايديه: انا كويس ي مريم
_ اي اللي حصل خلاك بالشكل ده؟
_ بتوتر: مفيش حاجه شوية مشاكل ف الشغل وبس !
_ قام بسرعه مستناش ردها ، دخل اوضتهم وقعد يفكر يعمل اي بعد م ورط نفسه ودخل عالم المخدرات وبقي ديلر ، بس اقنع نفسه إن دي اخر صفقه مخدرات هيقوم بيها عشان خاطر مريم
_ دخل الحمام غسل وشه وضميرة عمال يأنب فيه اتوضي وخرج لمريم كانت هيه كمان اتوضت صلوا ركعتين لله بس مريم كانت مستغربه سكوته
_ مريم روحي نامي انتي انا مش هنام دلوقتي
_ ط...طيب انا هنام ف اوضة تانيه
_ بصلها : ليه ؟؟
_ بإحراج : انت نسيت اتفاقنا ؟
_ ضحك غصب عنه : أيوة يبنتي بس اي المشكله لما ننام ف اوضه واحده
_ اتكسفت : علي فكرة بقي انت انسان مش محترم
_ ضحك تاني بس بصوت عالي وبعدين قرب منها وبص ف عينيها اكتر : ليه ؟
_ بتوهان : هااا ؟؟
_ كتم ضحكته : هااا اي متركزي معايا كدا ؟
_ زقته من عليها ف وقع علي الارض : انت صدقتك نفسك يابا ولا اي ؟
_ بصدمه : يبنت الهبله
_ احترم نفسك ياض
_ فتح بوقه بذهول وهوة لسه ع الأرض ، مريم لفت وشها وكتمت ضحكتها وطلعت تجري ع الاوضه ، تميم لاحظ أنها لابسه عبايه وحجاب ابتسم بحزن وادرك إن الطريق لقلبها بعيد اوي بس مش صعب عليه
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ مالك ي هلال متوتر كدا ليه
_ بصراحه ي ماما بقي انا عايز اتجوز
_ ضحكت
_ كشر : بتضحكي ليه ي ست الكل هوة انا قولت حاجه غلط
_ لا ي حبيبي بس احنا لسه راجعين من فرح اختك مين دي بقي اللي خدت عقلك ي سي هلال
_ نام علي رجليها ومسك ايديها وحطها علي شعره وبدءت تدلكله رأسه : مش عارف ي ماما من ساعت م شوفتها وانا قلبي عمال يدق كل م اغمض عيني افتكرها وصورتها تيجي ف بالي ، كل حاجه فيها حلوة حتي لمعت عينيها وكسوفها لما ببصلها
_ ابتسمت : دا انت عاشق ي ولا
_ بحزن : بس خايف ي ماما ....خايف احسن اعلقها بيا وانا مش ضامن حياتي بسبب شغلي انا عارف ان الاعمار بيد الله وكلنا هنموت ،بس ....!!
_ قاطعته : بس اي ي حبيبي
إنت لازم تكون مؤمن بالله اكتر من كدا سيبها علي ربنا وكل حاجه هتمشي بتدبيره ، قولي مين هيا بنت الاصول اللي احتلت قلبك
_ قام قعد واتكلم بحب : فاطمه
_ بتتكلم بجد يبني
_ أيوة ي ماما انا خدت رقم والدها وحابب اتقدملها
_ دمعت : ربنا يكمل فرحتك علي خير ي حبيب قلبي، اتصل ب ابوها وخد لينا معاد معاه عشان نروحله ف اقرب وقت
_ حضنها بحب : ربنا يخليكي ليا ي ماما
_ ويخليك لينا ي حبيبي ويباركلنا فيك
_ ابتسم وقام غير هدومه وعمل اكل عشان والدته بتاخد علاج وبعدين كلم ابو فاطمه واتفق معاه علي معاد
بقلمي أميرة محمد محمود
_ الصبح طلع
مريم قامت صلت فرضها ، وجهزت نفسها ، خرجت من الاوضه لقت تميم نايم علي الكرسي مكانه من امبارح ، مشيت ناحيته وقربت منه
_ تميم ...تميم اصحي
_ تميم كان نايم فعليا عشان كدا مردش عليها ، قربت اكتر من دونه وصرخت فيها : تمييييييييم
_ وقع من ع الكرسي : ايه في ايه ؟
ايه اللي حصل
_ مريم انفجرت ف الضحك وهوة قام مسك ضهرة بعد م أدرك الموقف
_ بضيق : حد يعمل كدا ي مريم
_ لسه بتضحك : اسفه والله بس انا بصحي فيك مش راضي تقوم
_ دخل الحمام ومردش عليها
_ مريم حست أنه زعل ف قررت تعمل فطار عشان تراضيه
_ مريم
_ أيوة ي تميم
_ معلش هتعبك معايا ممكن تجبيلي لبس بيتي من الدولاب
_ حاضر
_ راحت جابت اللبس وخده منها وللبس وخرج وهيه جهزت الفطار ، لسه هيقعدوا جرس الباب رن
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية تميم ومريم" اضغط على أسم الرواية