رواية زهراء حياتي الفصل الرابع بقلم نور الزوات
رواية زهراء حياتي الفصل الرابع
مؤمن/ هو أنت تعرف زهراء يا عمار
عمار / أنا كنت بعمل مقابله عن وظيفة في قسم الحسابات بالشركه و أختك كانت واحده من المتقدمين فأنا أختبارات أنها تشتغل في الشركه وبس
مؤمن/ تقدرو تتفضلو تمشو يا طارق أنت وعمار لأنكم أكيد تعبانين
طارق/ أنا بصراحه مدايق لان كل الى حصل لأختك بسببى وبسبب غبائى
مؤمن/ كام مره حقولك أنى الى حصل لزهراء قضاء وقدر متحملش نفسك الذنب
لينظر الجميع لزهراء التى كانت تغمض عينها وتفتحها كعلامة موافقتها على كلام مؤمن
ليقطع حديثهم نغمه صوت رنين هاتف مؤمن
هدير /ببكاء هستيري الحقنا يا مؤمن بابا أغمى عليه والدكتور قال جاتله أزمه قلبيه بسي هو الحمد لله فاق دلوقتى بسي تعبان
مؤمن /إمتى حصل وكيف
هدير /انا حكيلك كل حاجة بابا كان عاوز من يوسف يتجوز زهراء ويوسف رفض وهدد باباه وقله أنه ليختار زهراء او هو وبابا اختار زهراء ولما زهراء سمعتهم رفضت وجريت ولما بابا
كان بيدور علي زهراء وشاف تسجيل كاميرات الشارع لقيها عملت حادثه والشاب الى صدمها أخذها واحنا مش عارفين هى دلوقتى هى فين ولا حالها كيف
مؤمن /أهدى وبطلى بكى زهراء هى دلوقتى معايا في المستشفى وحالتها مستقره بسي هى مش حتقدر تكلمك علشان تعبانه شويه ومكن ابعتلك عنوان المستشفى وتعالى أنتى شوفيها
وخلال لحظات كانت هدير فى المستشفى
جرت هدير على زهراء التى كانت تحت جهاز التنفس
هدير/ ببكاء الف سلامه عليكى يا قلبى تعرفى قلبى حيوقف وأنا شيفاكى بالمنظر ده بسي يلا خفى بسرعه حتى مؤمن جبلك هديه أحلى من بتاعتى
مؤمن/ أنتى فى الوضع ده وبتفكري بهداياه قد إيه مصلحجيه أنتى يا هدير
ابتسمت زهراء من استفزاز مؤمن لهدير فهم دايما فى تشاجر حتى فى هذه الأوقات
مؤمن /طب يلا نطلع من الغرفه علشان زهراء مش تتعب فوق ما هى تعبانه وروحو يا شباب
هدير /لحظه كده أى متخلف فيكم هو الى عمل فى زهراء. كده
طارق / أنا متأسف خالص
هدير/ متأسف دى اصرفهالك من أى بنك تموت فى الناس وتقول متأسف تعرف لو زهراء جرالها حاجه لقدر الله كانت نهايتك على يدى أنتم كده شويه الاغنيه فكرين الناس حشرات تدعسو عليها بسي أنا مش حسكت حروح أقدم بلاغ فيكم
مؤمن كفايه يا هدير سبيهم يمشو وطارق كفايه الحاله الى هو فيها
هدير /متصدقش بشويه الدموع دى وعاملى فيها الندمان ده واحد مفتري ربنا ينتقم منه
طارق / طولك شبر ونص ولسانك مترين
هدير/ شايفه بيتريق عليا كيف يا مؤمن وأنت ساكتله
عمار/ آسف بالنيابه عنه يا أنسه عن إذنك يلا يا طارق نمشى ولو أحتجت أى حاجه يا مؤمن أبقى قلنا
ليغادر طارق وعمار وتأتى عائلة زهراء
فاطمه/ أنا عاوزة اشوف زهراء بنتى
مؤمن /بسي هيا تعبانه دلوقتى ومش ينفع نتعبها كفايه الى هيا فيه
وكمان قعدتك أنتى وعمى محمد مش حتفيدها بحاجة غير أن عمى محمد تعبان وقعدته هنا غلط على صحته
ممكن تروحو البيت النهارده وتيجو بكره الصبح تتطمنو عليها
محمد /خلاص يا ولدى انا وفاطمة و جود حنمشى بسي خلى هدير يمكن تحتاجها
مؤمن /ماشى وبصوت واطى رغم أنى أحتاجها ده الى شاكك فيه
هدير /فى حاجه يا مؤمن والا أنت عندك شك فى قدراتي
مؤمن /لا طبعا ولو برضه ده أنتى هدير كلها بجلالة قدرها
غادر الجميع المستشفى ولم يبقى سوى مؤمن وهدير مستيقظان من أجل زهراء
هدير /حروح أشرب خلى عينك على زهراء يمكن تحتاج حاجة
مؤمن /ماشى
الدكتورة /دكتور مؤمن اهى المحاليل الى طلبتها
مؤمن / متشكر جدا لحضرتك
هدير /ما شاء الله سبتك خمس دقايق لقتك استغليت الفرصه و واقف تتكلملى مع دكتوره ولا كأنى عامل حساب أختك التعبانه ولا بت عمك السهرانه
مؤمن/ خلصتى فيها أى الدكتورة جابتلى المحاليل وأنا شكرتها سبتك تلات سنين ولا أتغيرت فيكى شعره
مر أسبوعين وتحسنت زهراء وأصبحت مثل الأول
وكان طارق وعمار يزوران زهراء كل يوم وهدير كانت طول هذه الفتره معاها هى ومؤمن بالمستشفى
زهراء/ أخيرا حطلع من الخنقه دى كانو أسبوعين بسي حسيتهم سنتين
هدير/ على أساس انى كنت مرتاحه ده انا كنت زهقانه أكتر منك
في إحدى الغرف بالمستشفى
رامى هو صديق مؤمن فى أمريكا وهو يجيد اللغه العربيه وهو مثله دكتور مخ واعصاب
رامى /التحاليل الطبية بتاعتك طلعت يا مؤمن
مؤمن/ طلعت إيه
رامى /للاسف كانسر بالدم بسي مش عاوزك تضعف ده لسه فى بدايته وممكن نلحقه وتخف إنشاء الله
مؤمن /مين قالك مصدوم أصلا أنا كنت حاسس وبعدين قدر الله وماشاء فعل
رامى/ ونعم بالله بسي أنت لازم تسافر أمريكا تانى علشان تتعالج
مؤمن /أنا مش حرجع أمريكا أنا عاوز الأيام المتبقيه ليا أقضيهم مع عيلتى
رامى /أنت أكيد أتجننت أنا بقولك أنه فى أولوله وأنت لو أتعالجت حتخف وأنا مش حسمحلك ابدأ أنك تعمل حاجه زى دى فاهم حتاخد العلاج وحتخف بقولك
مؤمن /وأنا مش حسافر يا رامى
رامى /خلاص أنا حبعتلك كل أسبوع الجرعات والدوا بسي اوعدنى أنك هتهتم بنفسك وتابع مع دكاترة
مؤمن/ خلاص أوعدك
رامى/ الأمل فى ربنا كبير يلا سلام دلوقتى
زهراء / هو ليه مؤمن أتأخر ده كله
مؤمن / اهينى جيت والدكتور كتب على خروج يلا بينا نمشى
((فى البيت ))
اجتمعت العائله وكانو سعداء بعودة زهراء
زهراء / أنا من بكره حروح الشركه
محمد /ياه بالسرعه دى ده حتى لسه متحسنتيش على الآخر يا بنتى
زهراء /أرجوك يا عمى أنا عاوزه اشتغل فيها
محمد /خلاص يا بنتى براحتك أدام ده حيفرحك يبقى روحى بكره معنديش مشكلة
مؤمن /وأنا شخصيا معنديش مشكلة برضو
هدير/ وأنت بتتكلم ليه حد طلب رأيك أما حشري بجد
مؤمن /أنتى مالك بقى أنا حشرى أنتى إيه
فى الصباح
زهراء /سلام يا جماعه أنا ماشيه
محمد / ربنا يوفقك
مؤمن / وأنا كمان ماشي مش ليا دعوه زيها ولا أى
محمد /وأنت ربنا يسعدك يا ولدي
جود /غارو جتكم داهيه تخدكم أنتم الإتنين واحده عملالى فيها أما الحجه والتانى بيهزر على أساس دمه مبلوع على كده
محمد_ كلمه تانيه يا جود وحنسى أنك بنتى فما تخلنيش أتصرف معاك تصرف مش يعجبك مش كفايه عليا أخوكى يوسف تبقى أنتى التانيه كمان ودول عيال عمكم يعنى خواتكم مش غرب ولا جايين من الشارع
فى الشركه
عمار / أتفضل أدخل
زهراء / نعم أنت ناديت عليا علشان أستلم الشغل
عمار/ تمام خدى الملفات دى تخليصيها كلها على الساعه 2 الضهر فاهمه
زهراء/ فاهمه عن إذن حضرتك
أخذت الملفات وهى تبرطم بصوت واطى معقوله حد يدى واحده ملفات بالكتر ده فى أول يوم شغل ليها
لتصدم بأحدهم وتقع جميع الملفات على الأرض
زهراء / ايه الناس العميه عل الصبح دى ماشى تخبط فى البنى آدمين احسنلك كنت كملت نومك على السرير وبعدين من الإحترام والادب أنك تلمهملى مش تقف تتفرج عليا ناس ما عندها ذوق
مهند /هو أنتى مديانى فرصه أعتزرلك ده أنتى نازله شتايم كأنها أغنيه حفظاها
فى مكان آخر
يوسف/ يبنى أنا مش عاوز اتجوزها بقولك بكرها تقولى اتجوزها أنت مش بتفهم
تيا / وأحنا مش بنقولك تحبها إحنا قصدنا تتجوزها وتعذبها وتطلع كل القديم والجديد عليها
فادى /بالظبط كده إنت مش حتخسر حاجه بالعكس حتعلمها الأدب
لولو/ قلت إيه رأيك يا برو
يوسف/ بجد أنتم أباليس فكره حلوه اوى وحتبقى احلى لما تتحقق
يا تري حيحصل إيه وهل يوسف ممكن أن يتزوج زهراء ومؤمن حيقدر يتحسن ولا ممكن زهراء تخسر أخوها
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية زهراء حياتي" اضغط على اسم الرواية