Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل الخمسون 50 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

 رواية حب الصدفة الفصل الخمسون 50  - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل الخمسون

 

فى المستشفى 
كريم نزل من العربية بسرعة ودخل المستشفى 
يوسف بزعيق: أى دكتور يجى بسرعة معايا 
دكتور سامح: خير ييوسف بيه فى ايه 
يوسف: صحبى بيموت هو ومراتى هما بره فى العربية تعالى معايا بسرعة 
الدكتور: طب إهدى وانشاء الله خير 
وبعد شوية كانوا دخالوهم جوه غرفة العمليات 
نوران ويوسف كانوا واقفين بره 
نوران ببكاء: أنا ليه حظى وحش ليه ديما بخسر الناس القريبين منى الأول ماما وبعدين فارس ودلوقت كريم وريم إللى مش فاضلى غيرهم أنا لو حصلهم حاجة ممكن أموت 
يوسف قرب منها وقعد جنبها 
يوسف وهو يحاول السيطرة على دموعه: متقوليش كدا يا نوران هيقوموا وهيبقوا بخير وأحسن من الأول كمان 
نوران: يارب 
بداخل غرفة العمليات
سامح: أنس روح إنت شوف المريضة التانية وانا هكشف على المريض ده 
أنس: حاضر يا دكتور 
الممرضة: إلحق يا دكتور الممريض مش بيتنفس 
سامح: هاتوا جهاز الصدمات بسرعة 




عملولوا اكتر من مرة بالجهاز 
الممرضة: بقى يتنفس يا دكتور بس نفسه بيطلع بالعافية ممكن يموت فى أى وقت 
سامح: حطوله أنبوبة أكسجين بسرعة 
الممرضة: حاضر يا دكتور 
وبعد شوية الدكتور طلع من جوه 
نوران وكريم أول مشافوه جريوا ناحيته 
كريم: طمنا يا دكتور هما كويسين صح 
الدكتور: الصراحة يجماعة الولد حالته صعبة جدا لإن الرصاصة كانت ناحية القلب بس إحنا طلعناها الحمدلله هو حاليا فى غيبوبة منعرفوش هيفوق إمتى أو ممكن ميفوقش خالص أنا بالنسبة للبنت مفيش أى خطر عليها وهتفوق كمان شوية 
على قد مكانوا فرحانين إن ريم بقت كويسة على قد مكانوا زعلانين على كريم 
نوران ببكاء: دكتور والنبى إنقذه مينفعش كريم يسيبنى انا مستعدة أدفعلك إللى إنت عايزة بس يعيش 
سامح: والله يبنتى عملنا إللى نقدر عليه أما الباقى على ربنا 
نوران قعدت على الأرض وهى منهارة 
نوران: أنا مليش دعوة أنا مش عايزاه يموت إتصرفوا أنا هموت وراه لو حصله حاجة أنا عارفة إنه كان زعلان منى أخر فترة بس هو يقوم بس ومش هزعله تانى أبدا 
سامح وهو بيبصلها بحزن: لا حول ولا قوة إلا بالله 
يوسف نزل لمستواها وقومها قعدتها على الكرسى 
يوسف : متعمليش فى نفسك كدا يا نوران هيبقى كويس إنشاء الله ده صاحبى وانا عارفة متخافيش 
نوران بدموع: عارف يا يوسف أنا مكونتش أعرف إنى بحبه أوى كدا 
يوسف: أنا حاسس بيكى يا نوران لما كنت هخسر ريم مرتين قبل كدا 
نوران: المرة الأولى لما مشيت من المدرسة فجأة ومبقتش تشوفها خالص وبعديها قابلتها فى الكلية صح  
يوسف: إنتى عرفتى 
نوران: كريم حكالى على كل حاجة 




يوسف: تفتكرى هتسامحنى لما تعرف 
نوران: ريم طيبة وهتسامحك اكيد بس بعد فترة طبعا مهو إللى عملتوه مش سهل برضوا لما واحدة تعرف إنها اغتصبت وتجوز غصب عنها وبعد كدا يطلع بيضحك عليها 
يوسف: كان غصب عنى هى مكانتش مديانى أى إهتمام وانا كنت بحبها 
وفى وسط كلامهم لقوا رياض جه وواقف قدامهم شحب وجه يوسف وقلب ألوان
يوسف : خير يا رياض باشا ريم لسه مفاقتش لو عاوزها 
رياض: لا الصراحة إحنا مش جايين لريم 
يوسف بإرتباك: امال حضرتك جاى ليه 
رياض: إنت متهم فى قضية قتل ممدوح إللى كان خاطف ريم 
نوران: بس حضرتك زى مقولت اهوه كان خاطف ريم وعايز يقتلنا فهو لو عمل كدا فعلا يبقى اكيد دفاع عن نفس 
رياض: أنا عارف والله يا جماعة وعارف إنه عمل كدا غصب عنو بس أنا مش بإيدى حاجة اعملها ده القانون ولازم نمشى عليه 
نوران: بس حضرتك 
يوسف: بس يا نوران إسكتى انا هروح معاه انا قتلت فعلا ولازم أتعاقب 
نوران: بس ده كان غصب عنك وريم هقولها ايه لما تفوق وتسأل عليك 
يوسف بدموع: قوليلها إنى بحبها يلا يا رياض باشاا 
يوسف مشى مع رياض وطلعوا بره المستشفى 
نوران ببكاء: ايه يارب كل المشاكل إللى بتقع فوق دماغنا كل شوية دى بس 
فى فيلا الجندى
جه الليل ألين صحيت من النوم ودخلت الحمام أخدت دوش وطلعت لبست وراحت تصحى نهى
ألين: نهى إصحى 
نهى: سبينى شوية يألين عايزة أنام 
ألين: نهى قومى لخصى إنتى ناسية إن كتب الكتاب المفروض دلوقت 
نهى بنوم: طب وأنا مالى هو كان كتب كتابى انا 
ألين: نهى بطلى رخامة بقى وإصحى 




نهى بتأفف وهى بتقوم: قومت اهوه 
ألين: طب قومى إلبسى بسرعة يلا عشان ننزل تحت 
نهى: حاضر 
وبعد شوية كانوا خلصوا لبس ونزلوا تحت لقوا أدم قاعد بيتفرج على التليفزيون 
ألين: إحم إحم 
أدم: ايه ده إنتو صحيتوا أنا مرضتش أزعجكوا وقولت أسيبكم على راحتكوا أقعدوا إنتو واقفين ليه 
قعدوا بعيد عنه شوية 
نهى: هو مش كتب الكتاب النهاردة ولا ايه انا صاحية بالعافية والله لو مفيش هطينها على دماغكوا 
أدم بضحك على طريقتها: لا فيه زمان المأذون على وصول 
ألين فى سرها: الله يفضحك يا نهى وربنا هاين عليا أجيبك من شعرك 
وبعد شوية جه المأذون ومعاه الشهود 
المأذون: موافقة يبنتى تكونى زوجة لأدم الجندى 
اول ما المأذون قالها كدا إفتكرت يوم كتب كتابها مع فارس والدموع بدأت تتراكم فى عيونها العسلية مستحها بسرعة قبل محد ياخد باله بس أدم شافها وعرف إنها إفتكرت فارس 
نهى: ألين رودى على سؤال المأذون سرحتى فى ايه 
ألين: أيوة موافقة 
وبعد كام دقيقة
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الحادي والخمسون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent