رواية حب الصدفة الفصل الحادي والخمسون 51 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل الحادي والخمسون
وبعد دقايق المأذون قام مشى هو والشهود
ألين: أدم كنت عايزة أروح عند عمر أخويا النهاردة
أدم: مش دا إللى خايفة منه على إبنك
ألين: أيوة بس ده أخويا ومستحيل يأذينى
أدم بتنهيدة: حاضر يألين هطلع أجيب مفاتيح العربية وهنروح
ألين: شكرا يأدم
أدم بإستغراب: على أيه
ألين: على كل حاجة على إنك إتجوزتنى وهتحمينى أنا وإبنى مع إن إنت كان ممكن تجيب عنوان اهلك فى مصر بسهولة بس بالرغم من ده ساعدتنى ممكن أعرف إنتى ليه ساعدتنى ليه يا أدم مع إنى السبب فى موت أخوك إللى حرمتك منه قبل متشوفه
أدم بصدق: صدقينى معارف ليه كل إللى عارفة إن فى حاجة خليتنى أساعدك بس مش عارف أيه هيا
وسابها وطلع فوق وهى واقفة وسط حيرتها
ألين: نهى سمعتى إللى قاله أنا مش فاهمة حاجة...نهى إنتى مش بتردى ليه
ديرت وشها ناحية نهى لقتها نايمة
ألين: نهااااااااااااااا
نهى بفزع: يلهوى البيت بيولع ولا ايه
ألين بضحك: لا مش بيولع بس كنت بصحيكى بس عشان رايحين عند عمر دلوقت
نهى: عمر ايه إنتى مش قولتى هتروحيله بكره وغير كدا أنا مش محضرة نفسى
ألين: لا هنروح دلوقت أنا مش هستنى لبكره
وبعدين بصتلها بإستغراب: مش محضرة نفسك لأيه بالظبط
نهى: مهو مثلا لما يسألني هربتى مع ألين ليه هقوله إنك هددتينى بحاجة عشان أهرب معاكى
ألين: بياعة يبت بس لما يسألك بقى ايه الحاجة إللى انا هددتك بيها هتقوليله ايه
نهى بغباء: تصدقى مش عارفة خليها لبكره عشان أفكر اقوله ايه يلا تصبحى على خير
ألين وهى بتشدها من هدومها: تعالى هنا يا ست غيبوبة مفيش نوم إنجرى قدامى على بره يلا
نهى بطريقة طفوليه: لا سبينى يألين حرام عليكم يا بشر عايزة أنااااااااام
ألين بتوعد: أنا هفوقك يا نهى
فضلوا يضربوا بعض بالمخدات وهما بيضحكوا كإنهم أطفال
لم ينتبهوا لأدم إللى كان واقف وراهم وكاتم ضحكتة
مقدرش يمسك نفسه وضحك ضحكة لو كان ضحكها فى ميدان عام لكانت لفتت أنظار الموجودين
صدمة بين ألين ونهى فضلوا مبحلقين لبعض
ألين بصوت خافت: سمعتى إللى انا سمعته
نهى هزت رأسها بإيجاب
ألين: يعنى هو واقف ورانا وشاف منظرنا وإحنا كدا
نهى هزت رأسها بإيجاب
ألين:يعنى إتفضحنا كدا قدامه وكله بسببك مش كدا
نهى هزت رأسها بإيجاب
ألين: الله يحرقك يا نهى يبت محمد وإنتى فضحانا كدا
أدم : إنتو هتفضلوا بتوشوشوا بعض كدا كتير وايه إللى كنتو بتعملوه ده
ألين بصتله بإحراج: أصل احنا بص أصل هو
أدم وهو يحاول كتم ضحكته على منظرها: خلاص مش مهم يلا عشان نمشى
أدم طلع بره وألين ونهى وراه
ألين: عجبك كدا الراجل يقول علينا ايه دلوقت
نهى: وانا مالى انا عملت ايه
ألين بغيظ منها: لا معملتيش حاجة يبت دنتى ملاك طاهر نازل من السما
نهى: عشان تقدروا قيمتى بس
ألين: لا أنا جبت اخرى تعالى يبت
ولسه هتجرى وراها عشان تضربها لقت أدم بينادى عليهم
أدم: ألين نهى مش ناويين تطلعوا ولا ايه
ألين : إحنا جايين أهوه
طلعت تجرى على بره هى ونهى وركبوا ورا
أدم بصلها وكان مدايق كان عايزها تركب جنبه وبعدين إتحرك بالعربية
وبعد شوية كانوا وصلوا العمارة إللى قاعد فيها عمر
من غير مقدمات ألين نزلت من العربية وطلعت على فوق من غير ما تتكلم
فوق عند عمر
مريم: يلا يا حبيبى عشان تاكل
عمر: هى سدرة نامت
مريم: أه نامت يلا بقى عشان تاكل انا جعانة خالص
عمر: بس أنا مش جعان
مريم بحزن طفولى: يعنى هتسبنى اكل لوحدى يعنى
عمر: إنتى فهمتى غلط انا مش جعان اكل انا جعان حاجة تانية
مريم بغباء: نفسك فى حلويات يعنى اعملك كيكة مثلا
عمر: لا تعالى أقولك أنا جعان ايه
شدها ناحيته ولف إيده حوالين خصرها وقربها منه جامد لدرجة إن أنفاسهم بقت مختلطة وده أثار عمر اكتر بدأ ينظر لشفتيها ولسه هيقرب منها سمعوا صوت الجرس بيرن
عمر: ايه بقى القرف ده هتلاقيه الواد كريم ديما بيجى فى اللحظات ديه
مريم بضحك: طب وسع عشان أقوم أفتح
عمر: ما سيبك من إللى بره وخلينا نكمل إللى كنا بنعمله
مريم : وسع يعمر عيب كدا ماينفعش
عمر بزهق: روحى يمريم بس لسه الليل طويل
مريم طلعت تفتح الباب وأول مفتحته
مريم بفرحة: ألين إنتو رجعتوا إمتى وحشتينى خالص
تبادلوا الأحضان بسعادة
ألين: وحشتينى أوى يبت يمريم وعمر كمان وحشنى خالص هو فين
مريم: جوه اهو استنى هناديه
لسه هتمشى لفت نظرها حاجة بصت ليها تانى
مريم بإستغراب: ايه ده بطنك مالها انتى حامل ولا ايه
ألين: أيوة
مريم بفرحة: بجد ألف مبروك بس من مين
ألين بتوتر: من فارس
مريم: هو مش فارس مات يبنتى اوعى يكون قبل ما يموت حصل حاجة بينكوا
ألين هزت رأسها بإيجاب
مريم: يخربيتك شكلك عارفة لو عمر عرف هيعمل ايه إمشى بسرعة يألين وانا هقوله إن اى حد تانى جه يلا بسرعة
عمر: وتمشى ليه منا سمعت كل حاجة خلاص
قرب من ألين ومسكها من شعرها
ألين: عمر انا
عمر بزعيق: إللى انا سمعته ده حقيقة يألين
مردتش عليه وفضلت تعيط
عمر بعصبية: رودى عليا
ألين: أيوة حقيقة انا حامل من فارس
قطع كلامها بصفعة على وجهها
عمر بزعيق: يبنت الكلب انا مش قولتلك متخليهوش يلمسك رووودى عليا
ألين ببكاء: يعمر مهو الحقيقة بانت فى الاخر وطلعنا إحنا اللى غلطانين
عمر وهو يشدد على شعرها لدرجة إنه كان هيطلع فى إيده: بس هو لمسك قبل منعرف الحقيقة ليه عملتى كدا يألين
ألين: أسفة والله بس كانت لحظة ضعف وانا اصلا كنت بحب فارس
مريم: يعمر خلاص سيبها ونبى
عمر: اخرسى انتى خالص وحسابك معايا بعدين بقى عايزاها تهرب منى
عمر وهو يصفعها على وجهها مرة ثانية : البيبى ده هينزل انتى فاهمة مفيش حاجة هتربطنا بالعيلة ديه تانى بكره هتيجى معايا ننزلوه
ألين ببكاء: مستحيل أسمحلك تعمل كدا أنا مش هخلى حد يقرب من إبنى انت فاهم
لسه هينزل بصفعة أخرى على وجنتيها لقى أيد مسكته جه يشوف مين إنصدم من إللى شافه
عمر: فارس إنت لسه عايش
أدم وهو يلكمه بوجهه: إنت إزاى تتجرأ وتمد إيدك على مراتى إنت عارف أنا ممكن اعمل فيك ايه لا وكمان عايز تنزل البيبى
عمر: فارس أنا
لم يكمل عمر كلامه ولكمه أدم مرة أخرى
أدم بصوت عالى: أنا مش فارس انا أدم المحرقاوى وألين تبقى مراتى وإللى فى بطنها يبقى ابن أخويا وإللى يفكر بس يقربلهم همحيه من على وش الدنيا مهما كان مين إنتو فاهمين
وبعدين راح ناحية ألين وقومها من على الأرض
أدم بحنية: إنتى كويسة
ألين ببكاء : أيوة
ادم: طب يلا نمشى
ألين: بس
أدم : مفيش بس أنا مستحيل أجيبك هنا تانى بعد النهاردة
وبعدين بص لنهى يلا يا نهى إنتى كمان
أخدهم ونزلوا تحت وركبوا العربية ومشيوا
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثاني والخمسون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية