رواية حب الصدفة الفصل الثاني والخمسون 52 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل الثاني والخامسون
فى المستشفى
نوران دخلت إطمنت على كريم وريم وطلعت تقعد بره لغاية محد فيهم يفوق
مسكت تليفونها وإتصلت على ليلى
نوران: ألو يطنط ليلى عاملة ايه
ليلى : الحمدلله يبنتى لقيتوا ريم ولا لسه
نوران: أيوة الحمدلله هى فى المستشفى دلوقتى
ليلى: مستشفى ايه انا جيالكم حالا
نوران: مستشفى..................
أول مقفلت المكالمة مع ليلى لقيت تليفونها بيرن بتشوف مين لقته أحمد
أجابت بلهفة ممزوجة بالبكاء: بابا عامل ايه إنت فين إتصلت عليك كتير بعد موت فارس ومش بترد عليا سبتنى لوحدى ليه فى الوقت إللى كنت محتاجاك فيه
أحمد وبدأت الدموع تترقرق فى عينيه: أنا أسف يبنتى أوعدك إنى هفضل معاكى ومش هسيبك من هنا ورايح بس إنتى فين جيت الفيلا ملقتكيش
نوران: أنا حاليا فى المستشفى
أحمد بخضة: ليه مالك يبنتى انا جايلك حالا
نوران: اطمن يا بابا انا بخير أصل كر .. أصل ريم تعبانة شوية وأنا معاها
أحمد: طب هى كويسة دلوقت
نوران: هى لسه مفاقتش بس الدكاترة بيقولوا إنها هتبقى كويسة
أحمد: طب خليكى معاها ولما تبقى كويسة أبقى تعالى على البيت
نوران: حاضر يا بابا سلام
أحمد: سلام يحبيبتى
نوران لنفسها: كويس إن مقولتلوش إنى مع كريم فى المستشفى ألا كان زمانه إتعصب منى وخلانى أقطع علاقتى بيه
الممرضة: يا أنسة لو سمحتى إتفضلى الحاجات ديه بتاعة المريض إللى جاى معاكى
نوران: ايه الحاجات ديه
الممرضة: دول التليفون والمحفظة بتاعته
نوران: تمام
أخدتهم منها ومسكت تليفونه وهى بتفكر
نوران: أنا لازم اتصل بحد من عيلته هتصل بأخوه
فتحت تليفونه وطلعت رقم عمر وإتصلت عليه
عند عمر
كان واقع على الأرض نتيجة ضرب أدم ليه
مريم قربت منه بخوف ومدتله إيديها عشان يقوم
بصلها وقام لوحده ودخل جوه قعد على السرير
دخلت وراه وجابت علبة الإسعافات الأولية وقعدت جنبه
وجابت فطنة ومدت إيديها عشان تمسحله الدم إللى على وشه زق إيديها بعيد
مريم: فى ايه يا عمر
عمر بعصبية: مش عارفة فى ايه يا هانم
مريم: قصدك يعنى عشان قولت لألين تمشى قبل متشوفها وتهرب منك عالفكرة بقى أنا مش غلطانة فى إللى عملته إنت شوفت لما عرفت إنها حامل عملت فيها ايه دى كانت هتموت فى إيدك
عمر بزعيق: تستاهل عشان خاينة انا قولتلها ميلمسهاش بس هى خالفت كلامى وحياة بنتى لنزل البيبى ده وهتشوفى يألين
مريم: حرام عليك يا عمر دى أختك إنت إزاى عايز تعمل فيها كدا وبعدين هى مش خاينة دى كانت متجوزاه
عمر بزعيق: مريم ملكيش دعوة بالمواضيع ديه عشان مطلعوش عليكى فاهمة كفاية إنى محسبتكيش على إللى عملتيه
مريم كانت لسه هتتكلم بس تليفون عمر رن أخده يشوف مين لقاه كريم
عمر: ايه يا زفت عايز ايه
نوران: أستاذ عمر انا نوران صاحبة كريم وهو عمل حادثة وحاليا فى المستشفى
عمر: إنتى بتقولى ايه قوليلى إسم المستشفى بسرعة
نوران: إسمها ...............
عمر قفل مع نوران وغير هدومه بسرعة ولسه هينزل
مريم بقلق: هو فى ايه يا عمر
عمر: كريم عمل حادثة وهو فى المستشفى دلوقت
مريم: طب إستنى أجى معاك
عمر: لا خليكى إنتى أنا هروح وأبقى أطمنك سلام
مريم لنفسها: أنا لازم أقول لألين بسرعة
فى منزل زياد
كان نايم صحى على صوت خبط على باب الشقة
قام وراح يفتح الباب لقاها نيرة
نيرة: صباح الخير يا زيزو
زياد: صباح الخير يا نيرة امال صاحية بدرى ليه
وبيبص جنبها لقى على
زياد: وإنت كمان أيه إللى مصيحك ياض إنت
على: متقوليش ياض انا اسمى على
زياد: حاضر ياض
نيرة: خلاص إنتو هتتخانقوا ولا ايه
وكمان النهاردة أول يوم ليا فى الجامعة وعلى هيروح المدرسة دلوقت
زياد وهو بيتاوب: عشان كدا صاحيين بدرى تحبوا أوصلكوا
نيرة بضحك على منظرة: لا خليك إنت كمل نوم انا صحيتك بس عشان اعرفك إننا نازلين عشان ماما لو إحتاجت حاجة تبقى معاها
زياد: متخافيش دى زى أمى بالظبط
نيرة بإبتسامة: شكرا يا زياد
وبعدين بصت لى على : يلا يا على
نزلوا تحت وعلى ركب باص المدرسة وهى وقفت تاكسى ومشيت
فى جامعة الأسكندرية كلية الهندسة
دخلت نيرة الكلية وهى مبهورة من شكلها فضلت ماشية وهى بتتفرج على الصحاب إللى قاعدين مع بعض وبيهزروا تنهدت فى حزن لإنها متعرفش حد هنا
نيرة لنفسها: مش مهم أكون عارفة حد هنا المهم إنى حققت حلمى ودخلت الكلية إللى نفسى فيها
وهى ماشية لقيت حد بينادى عليها
أدهم: يا أنسة يا أنسة استنى
نيرة: حضرتك بتنادى عليا
أدهم وهو بينهج من كتر الجرى: كل ده عشان تقفى حرام عليكى يا شيخة
نيرة بعصبية: إنت تعرفنا يأخ إنت عشان تجرى ورايا ايه الأشكال ديه ياربى ولسه هتمشى
ادهم: استنى بس
نيرة: عايز أيه إخلص
أدهم: إتفضلى الفلوس ديه وقعت منك
نيرة فتحت شنطتها وبصت فيها لقيت فلوسها موجودة
نيرة: لا مش بتاعتى انا بفلوسى زى ما هيا فى الشنطة أهوه
أدهم: بجد طب أنا أسف فكرتهم ليكى عشان كنتى معدية من جنبهم
نيرة بإبتسامة: ولا يهمك سلام
أدهم لنفسه بعد ما مشيت : يخربيت حلاوتك
فى فيلا أدم
ادم: خلاص بقى يألين كل ده عياط
ألين: مكنتش متوقعة إنه يعمل كدا بجد انا كنت بقول إنه ممكن يعمل كدا بس سعات كنت بكدب نفسى وأقول إنه أخويا ومستحيل يأذينى بس هو أذانى فعلا
نهى: طب إهدى يحبيبى عشان البيبى ميحصلوش حاجة
أدم: خوديها يا نهى تطلع فوق عشان تريح شوية
نهى: حاضر
لسه هيطلعوا فوق لقوا تليفون ألين بيرن بتشوف مين لقتها مريم
ألين: ألو يا مريم خير فى حاجة
مريم: ألين إلحقى كريم عمل حادثة وفى المستشفى
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثالث والخمسون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية