رواية حب الصدفة الفصل الثالث والخمسون 53 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل الثالث والخمسون
ألين ببكاء: إنتى بتقولى ايه قوليلى إسم المستشفى بسرعة
مريم: أنا معرفش اسم المستشفى نسيت اسأل عمر عليها قبل ما ينزل
ألين: يعنى ايه مش عارفة يمريم امال هروحلوا إزاى دلوقت
مريم بدموع: أسفة والله يألين بس معرفش إسمها
ألين ببكاء: خلاص يا مريم انا هحاول اعرف هو فى أنهى مستشفى سلام
مريم: سلام
ألين قفلت مع مريم وهى بتعيط
أدم بقلق: فى ايه يا ألين ومين إللى كان متصل بيكى
ألين ببكاء: دى مريم كانت بتقولى إن كريم عمل حادثة وهو دلوقت فى المستشفى
نهى: طب يلا نروحلوا بسرعة
ألين: مهو مريم متعرفش هو فى أنهى مستشفى
أدم بتساؤل: هو مين كريم ده
نهى بدموع: ده أخونا
أدم: طب أنا ليا واحد صاحبى مصرى أتعرفت عليه فى أمريكا أبوه شغال دكتور هنا تحبى أكلمه وهو ممكن يعرف هو فى أنهى مستشفى
ألين: ياريت ونبى إنت متعرفش كريم ده بعتبره إبنى بالظبط مش أخويا
أدم: حاضر هكلمه حالا
نهى: لا متكلمهوش
أدم بإستغراب: ليه
نهى: إحنا ممكن نتصل بى يوسف صاحبه وأكيد هو عارف اسم المستشفى
ألين: عندك حق أكيد يوسف معاه دلوقتى بس أنا مش معايا رقمه
نهى: أنا معايا رقمه
مسكت تليفونها ورنت عليه كتير بس مبيردش
نهى: مش بيرد معرفش ليه
ألين ببكاء: طب هنعمل ايه دلوقت
نهى: هو فيه حل تانى بس مش عارفة هينفع ولا ايه
ألين: ايه هو
نهى: نكلم نوران ونسألها عليه
أدم: نوران مين
نهى: أختك
أدم: وانا اختى ايه علاقتها بأخوكى
ألين: ادم مش وقته الكلام ده ونبى بس معتقدش إنها هتبقى عارفة مكانه اكيد بعد إللى حصل بعدو عن بعض
نهى: تعالى بس نتصل بيها ممكن تكون عارفة مكانه
ألين: ماشى أنا هتصل عليها
مسكت تليفونها وطلعت رقم نوران وإتصلت عليها
فى المستشفى
نوران كانت قاعدة بره لقيت الممرضة جاية نحيتها
الممرضة: المريضة إللى جات معاكى فاقت بس بتعيط ولما بسألها مالك مش بترد عليا
طلعت تجرى على جوه بسرعة دخلت لقتها قاعدة على السرير وبتعيط
جريت عليها وأخدتها فى حضنها
نوران: وحشتينى يا مجنونة قلقتينى عليكى ينفع كدا
وبعدين طلعت من حضنها
نوران: مامتك زمانها جاية دلوقت بس إحكيلى ايه إللى حصل معاكى
مردتش عليها ودموعها بتنزل فى صمت
نوران: طب خلاص لو مش عايزة تحكيلى دلوقت خلاص اهم حاجة إنك بخير
قاطعهم دخول ليلى إللى أول مشافت ريم طلعت تجرى عليها بسرعة وحضنتها
ليلى ببكاء: كدا يبنتى تقلقينى عليكى متعمليش كدا تانى انا مبقاش فاضلى غيرك بعد أبوكى الله يرحمه
نوران لاحظت إن ريم محصلش منها اى رد فعل لما عرفت إن أبوها مات كانت لسه هتتكلم لقيت تليفونها بيرن بتشوف مين لقتها ألين
نوران بإستغراب: ألين ياترى عايزة ايه ممكن تسألنى على كريم ده اكيد
نوران: ألو
ألين بلهفة: نوران أنا ألين أنا عرفت إن كريم عمل حادثة لو تعرفى اسم المستشفى إللى هو فيها قوليلى ونبى
نوران: هو حاليا فى مستشفى..............
وأنا معاه أصلا لإن صحبتى إتعرضت لحادثة معاه برضوا
ألين: طيب انا جاية حالا
قفلت معاها المكالمة
ألين: أنا عرفت هو فى أنهى مستشفى
أدم: طب تعالوا أوصلكوا
ألين: بس نوران هناك بلاش إنت تيجى
أدم: لا أنا أصلا عايز أشوفها عايز أقولها إن ليها أخ هيحميها بعد كدا ويكون ليها ضهر وسند وكل متحتاجله تلاقيه ديما
سقطت دمعه من عينيه مسحها بسرعة
أدم بإبتسامة: يلا بقى عشان منتأخرش
طلعوا بره وركبوا العربية وطلعوا على المستشفى
فى المستشفى
نوران أول مقفلت المكالمة مع ألين دخلت عند كريم
وقعدت على الكرسى إللى جنب السرير
نوران: مش ناوى تقوم بقى يا كريم يوسف أكيد محتاجلك دلوقت وكلنا محتاجينك انا بحبك اوى يا كريم
سمعت صوته بيناديها
كريم بصوت منخفض : نوران
نوران بفرحة: كريم إنت فوقت أنا مش مصدقة
كريم بتعب: أنا بحبك أوى
نوران: وانا كمان بح
لم تكمل كلامها بس إنفتاح باب الغرفة
عمر: كريم مالك إيه إللى حصل
كريم: أنا كويس متقلقش
عمر وهو ينظر لى نوران
عمر: إنتى إللى إتصلتى بيا صح شكرا
نوران: ايوة انا العفو يا استاذ عمر
عمر: ثانية واحدة إنتى أخت فارس صح
نوران: ايوة
عمر وبدأ يظهر عليه معالم الغضب: وهنا بتعملى ايه مش كفاية إللى حصلنا من وراكوا أكيد إنتى إللى ورا إللى حصل لكريم صح إنتو مش عايزين تسيبونا فى حالنا ليه
نوران بدموع: لا والله انا مليش دعوة بإللى حصل لكريم والله
عمر بزعيق: أنا مش عايز أسمع حاجة ومش عايزك تكلمى أو تقابلى كريم تانى فاهمة إطلعى بره يلا
كريم بتعب: عمر إنت بتعمل ايه إستنى بنوران ماتمشيش
عمر: إنتى واقفة لسه اطلعى بره ولا أقولك انا إللى هطلعك
كريم: عمر سبها أنا بحذرك تقربلها
جه يقوم بس مقدرش نام على السرير تانى بتعب
عمر قرب منها ومسكها من إيديها وفتح الباب وزقها بره كانت هتقع على الأرض بس فى حد مسكها
نوران: فارس هو إنت عايش
فى كلية الهندسة
نيرة خلصت محاضراتها كانت جعانة قررت تروح الكافتريا بتاعة الكلية تجيب حاجة تأكلها وبعدين تروح
إشترت أكل وراحت عشان تقعد لقيت بنت قاعدة لوحدها وبتعيط راحت ناحيتها
نيرة بإبتسامة: ممكن أقعد جنبك يا قمر
بتول وهى تمسح دموعها: إتفضلى
نيرة: هو لو مفيهاش إحراج ممكن أعرف كنتى بتعيطى ليه
بتول: أنا من صغرى وحيدة ومعنديش صحاب حتى لما كبرت ودخلت ثانوى مكنش ليا صحاب برضوا إتعرفت على واحد فى يوم وهو كان مهتم بيا خالص وبكل تفصيله فى حياتى سواء صغيرة أو كبيرة انا طبعا عشان مكنش عندى صحاب فا كنت فرحانة إن اخيرا حد بيهتم بيا وجه فى يوم إعترفله بحبه وانا كمان قولتله إنى بحبه وفضلنا نكلم بعض وجه إمبارح يقولى إنه مش بيحبنى وكان بيتسلى بيا انا
إنصدمت ومش عارفة اعمل ايه انا حبيته بجد
نيرة بدموع: معلش يحبيبتى أصلا كل الرجالة خاينين سيبك منه وعيشى حياتك وصدقينى إللى بيحبك بجد هو إللى هييجى ويخبط على باب بيتك ويطلب إيدك من اهلك مش يفضل يكلمك بالسنين وأخر ميزهق منك يسيبك
بتول: شكرا بجد انا كان نفسى أتكلم مع حد واحكيلة بس أنا معنديش صحاب عشان كدا ملقتش حد احكيله
نيرة: عالفكرة أنا كمان مليش صحاب أى رأيك نبقى صحاب
بتول بفرحة: ده يشرفنى والله يقمر انا إرتحتلك اصلا وأنا بتكلم معاكى حسيت إنى أعرفك من زمان
نيرة بإبتسامة: ولسه هتحبينى أكتر قوليلى بقى إنتى إسمك ايه وفى سنة كام
بتول: إسمى بتول فى اولى كلية لسه
نيرة بفرحة: أنا كمان لسه أول سنة ليا وإسمى نيرة
بتول: اسمك حلو اوى
نيرة: إنتى احلى بقولك ايه تعالى نتمشى شوية
بتول: يلا
قاموا وهما ماشيين خبطت فى واحد
نيرة: مش تحاسب يأخ إنت أى ده مش إنت إللى كنت بتنادى عليا الصبح عشان الفلوس
أدهم بإبتسامة: ايوة انا مبسوط عشان شوفتك تانى
نيرة: إنت عبيط ياض ولا ايه هو إنت تعرفنى
ادهم: لا معرفكيش بس ممكن نتعرف
نيرة: لا دا إنت مجنون بقى يلا يا بتول نمشى من هنا عشان مرتكبش جريمة
بتول: إنتى تعرفى الولد ده
نيرة: أبدا والله بس فى ناس رخمة هنا بعيد عنك
أدهم بصوت عالى : سمعتك عالفكرة
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الرابع والخمسون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية