Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل الرابع والخمسون 54 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

رواية حب الصدفة الفصل الرابع والخمسون 54  - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل الرابع والخمسون

 

فضلوا يتمشوا شوية وإشتروا أيس كريم 
نيرة: بقولك ايه انا إتأخرت خالص لازم أروح ونتقابل بكره فى الكلية 
بتول: ماشى بس إدينى رقمك عشان أبقى أتصل عليكى بكره قبل منزل 
نيرة: اكتبى عندك يستى... سلام بقى نتقابل بكره 
بتول بإبتسامة: سلام يا قمر 
بعد شوية كانت وصلت البيت طلعت المفتاح وفتحت الباب ودخلت جوه 
نيرة: ماما يا ماما إنتى فين 
سميرة: أنا هنا يا نيرة فى المطبخ 
نيرة راحت ناحية المطبخ وأول مدخلت لقت زياد واقف بيعمل الأكل ومامتها قاعدة على السفرة وبيضحكوا مع بعض
نيرة بإبتسامة: الله الله الشيف زياد واقف فى المطبخ ياترى بتطبخلنا ايه يا شيف النهاردة
زياد برسمية: والله حضرتك انا النهاردة هعلمكوا إزاى تعملوا المكرونة بالبشامل والفراخ المشوية بطريقة سهلة
نيرة بشهية: أوووه طب خلص بسرعة بقى عشان هموت من الجوع 
زياد: إحنا على الهوا إزاى تقولى كدا أسف يجماعة على إللى حصل هنطلع فاصل وإستنونا مع الشيف زياد 
نيرة وسميرة فضلوا يضحكوا عليه وهو كمان ضحك معاهم 
نيرة: ألا قولى مروحتش الشركة ليه النهاردة 
زياد: قولت أخد راحة النهاردة وبالمرة أقعد مع ماما لغاية متيجوا 
سميرة: ربنا يخليك ليا يحبيبى بجد لو كان عندى إبن كبير عمروا مكان عمل كدا 
 قرب منها وطبع قبلة أعلى رأسها 
زياد: متقوليش كدا يا أمى دا أنا بعتبرك زى أمى الله يرحمها بالظبط 
نيرة بدموع: بطلوا بقى الكأبة دى ويلا عشان انا جعانة 
سميرة: مفجوعة طول عمرك يبنتى 
زياد بضحك: عندك حق يا ماما والله 
نيرة بعصبية: أنا مش مفجوعة محدش يقولى كدا 
زياد وهو يكتم ضحكته: حاضر تعالى يلا عشان تحولى الأكل من ورايا 
نيرة بتمثيل: أااه دماغى وجعانى عندى صداع رهيب لازم اروح أرتاح شوية ولما تبقوا تحطوا الاكل نادونى 
ومشيت بسرعة على أوضتها
زياد بصوت عالى: خودى يبت هنا 
سميرة: معلش يبنى هتلاقيها بس تعبانة من الكلية 
زياد بإبتسامة: عادى يا ماما ولا يهمك نيرة عاملة زى الأطفال بالظبط سواء فى برائتها وهى بتتكلم ضحكتها ودى أحلى حاجة فيها المهم سيبك منها وتعالى بقى أما أدوقك المكرونة بتاعتى وتقوليلى رأيك 
فى المستشفى 
عمر: ياريت تلم أختك وتخليها تبعد عن أخويا آنت فاهم طول ما إنتم فى حياتنا وحياتنا مش بتخلى من المشاكل وأنا متأكد إللى حصل لكريم ليه علاقة بيها 
نوران ببكاء: أنا مليش دعوة بإللى حصله والله أنا مسحيل أئذى كريم 
أدم: إهدى يحبيبتى أنا متأكد إن ملكيش علاقة بإللى حصله
وبعدين بص لى عمر:وإنت لو شوفتك بتكلم أختى أو بتطردها من اى مكان زى دلوقتى مش هرحمك وما هيهمنى إنك أخو ألين إنت فاهم 
أدم: ألين أنا هاخد نوران وهستناكى تحت إطمنى على اخوكى إنتى ونهى وإنزلوا عالطول 
ألين: حاضر 
أخد نوران ونزلوا قعدوا تحت فى كافتيريا المستشفى 
نوران: فارس إنت إزاى عايش قصدى إنت مش كنت موت ولا أقولك سيبك من كل ده أهم حاجة إنك عايش إنت متعرفش فى الفترة إللى فاتت دى انا كنت عاملة إزاى من غيرك أنا كنت حاسة إنى وحيدة لا أنا كنت وحيدة فعلا مجرد التفكير إنى خسرتك إنت وماما مرة واحدة ورا بعض كان بيدمرنى بجد بس إنت رجعت أهوه تانى إوعدنى إنك مش هتسيبنى تانى يا فارس 
أدم لنفسه: ياااه يا ترى كان فيك إيه يا فارس مميز عشان كلوا يكون بيحبك كدا صدقتى يأخويا كان نفسى اشوفك بس القدر كاتبلنا منتقابلش فى الدنيا ديه أوعدك يا فارس إنى هحاول بقدر المستطاع إنى أبقى زيك هحافظ عليهم ومش هخليهم محتاجين حاجة هشيلهم جوه عيونى دول بقوا عيلتى من النهاردة بس ياترى نوران هتتقبلنى كأخ ليها الباين إنها بتحبك خالص وممكن لما اقولها إن أنا مش إنت متتقبلنيش لإن هى نفسها تشوفك إنت مش أنا 
نوران: فارس إنت سرحت فى ايه 
أدم بتوتر: نوران أنا أدم مش فارس 
نوران : إنت بتهزر صح
أدم : صدقينى بتكلم جد انا أدم أخوكى توأم فارس 
نوران بإستغراب : أنا مش فاهمة حاجة 
أدم : هحكيلك كل حاجة بس مش دلوقت لما 
نروح مع بعض لإنى عايز اشوف بابا كمان
نوران:طب ممكن أعرف ألين ونهى كانوا جايين معاك ليه 
أدم: أنا متجوز ألين 
نوران بصدمة: إنت بتقول ايه لازم تطلقها إنت متعرفش حاجة من إللى حصل 
أدم: لا أنا عارف كل حاجة حصلت وبالنسبه لى متجوزها ليه فقولتلك هتعرفى كل حاجة بس مش هنا 
نوران: طيب انا طالعة فوق 
أدم: لا مش هتطلعيلوا مش شايفة أخوه طردك إزاى وكمان أنا عايز أعرف ايه علاقتك بى كريم ده 
نوران بتوتر: أنا وكريم صحاب مش أكتر 
أدم: لا يا نوران إنتو بتحبوا بعض صح 
نوران: الصراحة اه 
أدم:طب بصى يا نوران أنا مش هقولك سبيه عشان المشاكل إللى بين العيلتين أنا عايزك إنتى وهو تشوفوا حل للموضوع ده ولو ملقيتوش هتسبيه يا نوران ومن غير مقولك ماشى  
نوران: حاضر سبنى اطلع بقى 
أدم: أنا قولت مش هتطلعيله 
نوران: أنا طالعة لريم صحبتى هى كمان هنا فى المستشفى 
أدم: طيب بس متتأخريش عشان نمشى 
نوران: لا أنا هبات معاها النهاردة 
أدم محبش يزعلها فا سابها تبات معاها 
أدم: طيب بس هاجى أخدك بكره 
نوران بفرحة: حاضر سلام 
أدم: سلام
بلأعلى بداخل غرفة عمر
ألين ببكاء: طمنى عليك يا عمر إنت كويس ومين إللى عمل فيك كدا 
نهى: قلقتنا عليك ينفع كدا يا كيمو
كريم: أنا كويس الحمدلله هبقى أحكيلك إللى حصل لما أطلع من هنا المهم إنتو رجعتوا إمتى 
ألين: لسه جايين إمبارح مصر 
عمر: وياريتكوا مرجعتوا واحدة خاينة والتانية مدارية عليها والله يا ألين ما هخليكى تتهنى بالولد ده وهنزلوا غصب عنك ولو معرفتش هستناه لغاية ما يتولد وبعدين هقتله 
وبعدين بص لكريم إللى مكانش فاهم أى حاجة من كلامه 
عمر: أنا همشى وبكره هجيلك تانى سلام 
كريم: أنا مش فاهم حاجة يألين هو ايه إللى بيقوله عمر ده 
ألين: أنا هحكيلك كل حاجة 
بداخل مركز الشرطة 
يفتح العسكرى باب الزنزانة لينادى على المتهمين 
العسكرى: يوسف الدمنهورى 
يوسف وهو يقوم من على الأرض بتعب: أنا 
العسكرى: جايلك زيارة 
طلع يوسف مع العسكرى وراح معاه لمكتب الظابط 
وأول مدخل...
فضلوا يتمشوا شوية وإشتروا أيس كريم 
نيرة: بقولك ايه انا إتأخرت خالص لازم أروح ونتقابل بكره فى الكلية 
بتول: ماشى بس إدينى رقمك عشان أبقى أتصل عليكى بكره قبل منزل 
نيرة: اكتبى عندك يستى... سلام بقى نتقابل بكره 
بتول بإبتسامة: سلام يا قمر 
بعد شوية كانت وصلت البيت طلعت المفتاح وفتحت الباب ودخلت جوه 
نيرة: ماما يا ماما إنتى فين 




سميرة: أنا هنا يا نيرة فى المطبخ 
نيرة راحت ناحية المطبخ وأول مدخلت لقت زياد واقف بيعمل الأكل ومامتها قاعدة على السفرة وبيضحكوا مع بعض
نيرة بإبتسامة: الله الله الشيف زياد واقف فى المطبخ ياترى بتطبخلنا ايه يا شيف النهاردة
زياد برسمية: والله حضرتك انا النهاردة هعلمكوا إزاى تعملوا المكرونة بالبشامل والفراخ المشوية بطريقة سهلة
نيرة بشهية: أوووه طب خلص بسرعة بقى عشان هموت من الجوع 
زياد: إحنا على الهوا إزاى تقولى كدا أسف يجماعة على إللى حصل هنطلع فاصل وإستنونا مع الشيف زياد 
نيرة وسميرة فضلوا يضحكوا عليه وهو كمان ضحك معاهم 
نيرة: ألا قولى مروحتش الشركة ليه النهاردة 
زياد: قولت أخد راحة النهاردة وبالمرة أقعد مع ماما لغاية متيجوا 
سميرة: ربنا يخليك ليا يحبيبى بجد لو كان عندى إبن كبير عمروا مكان عمل كدا 
 قرب منها وطبع قبلة أعلى رأسها 
زياد: متقوليش كدا يا أمى دا أنا بعتبرك زى أمى الله يرحمها بالظبط 
نيرة بدموع: بطلوا بقى الكأبة دى ويلا عشان انا جعانة 
سميرة: مفجوعة طول عمرك يبنتى 
زياد بضحك: عندك حق يا ماما والله 
نيرة بعصبية: أنا مش مفجوعة محدش يقولى كدا 
زياد وهو يكتم ضحكته: حاضر تعالى يلا عشان تحولى الأكل من ورايا 
نيرة بتمثيل: أااه دماغى وجعانى عندى صداع رهيب لازم اروح أرتاح شوية ولما تبقوا تحطوا الاكل نادونى 
ومشيت بسرعة على أوضتها
زياد بصوت عالى: خودى يبت هنا 
سميرة: معلش يبنى هتلاقيها بس تعبانة من الكلية 
زياد بإبتسامة: عادى يا ماما ولا يهمك نيرة عاملة زى الأطفال بالظبط سواء فى برائتها وهى بتتكلم ضحكتها ودى أحلى حاجة فيها المهم سيبك منها وتعالى بقى أما أدوقك المكرونة بتاعتى وتقوليلى رأيك 
فى المستشفى 
عمر: ياريت تلم أختك وتخليها تبعد عن أخويا آنت فاهم طول ما إنتم فى حياتنا وحياتنا مش بتخلى من المشاكل وأنا متأكد إللى حصل لكريم ليه علاقة بيها 
نوران ببكاء: أنا مليش دعوة بإللى حصله والله أنا مسحيل أئذى كريم 
أدم: إهدى يحبيبتى أنا متأكد إن ملكيش علاقة بإللى حصله
وبعدين بص لى عمر:وإنت لو شوفتك بتكلم أختى أو بتطردها من اى مكان زى دلوقتى مش هرحمك وما هيهمنى إنك أخو ألين إنت فاهم 
أدم: ألين أنا هاخد نوران وهستناكى تحت إطمنى على اخوكى إنتى ونهى وإنزلوا عالطول 
ألين: حاضر 
أخد نوران ونزلوا قعدوا تحت فى كافتيريا المستشفى 
نوران: فارس إنت إزاى عايش قصدى إنت مش كنت موت ولا أقولك سيبك من كل ده أهم حاجة إنك عايش إنت متعرفش فى الفترة إللى فاتت دى انا كنت عاملة إزاى من غيرك أنا كنت حاسة إنى وحيدة لا أنا كنت وحيدة فعلا مجرد التفكير إنى خسرتك إنت وماما مرة واحدة ورا بعض كان بيدمرنى بجد بس إنت رجعت أهوه تانى إوعدنى إنك مش هتسيبنى تانى يا فارس 
أدم لنفسه: ياااه يا ترى كان فيك إيه يا فارس مميز عشان كلوا يكون بيحبك كدا صدقتى يأخويا كان نفسى اشوفك بس القدر كاتبلنا 




منتقابلش فى الدنيا ديه أوعدك يا فارس إنى هحاول بقدر المستطاع إنى أبقى زيك هحافظ عليهم ومش هخليهم محتاجين حاجة هشيلهم جوه عيونى دول بقوا عيلتى من النهاردة بس ياترى نوران هتتقبلنى كأخ ليها الباين إنها بتحبك خالص وممكن لما اقولها إن أنا مش إنت متتقبلنيش لإن هى نفسها تشوفك إنت مش أنا 
نوران: فارس إنت سرحت فى ايه 
أدم بتوتر: نوران أنا أدم مش فارس 
نوران : إنت بتهزر صح
أدم : صدقينى بتكلم جد انا أدم أخوكى توأم فارس 
نوران بإستغراب : أنا مش فاهمة حاجة 
أدم : هحكيلك كل حاجة بس مش دلوقت لما 
نروح مع بعض لإنى عايز اشوف بابا كمان
نوران:طب ممكن أعرف ألين ونهى كانوا جايين معاك ليه 
أدم: أنا متجوز ألين 
نوران بصدمة: إنت بتقول ايه لازم تطلقها إنت متعرفش حاجة من إللى حصل 
أدم: لا أنا عارف كل حاجة حصلت وبالنسبه لى متجوزها ليه فقولتلك هتعرفى كل حاجة بس مش هنا 
نوران: طيب انا طالعة فوق 
أدم: لا مش هتطلعيلوا مش شايفة أخوه طردك إزاى وكمان أنا عايز أعرف ايه علاقتك بى كريم ده 
نوران بتوتر: أنا وكريم صحاب مش أكتر 
أدم: لا يا نوران إنتو بتحبوا بعض صح 
نوران: الصراحة اه 
أدم:طب بصى يا نوران أنا مش هقولك سبيه عشان المشاكل إللى بين العيلتين أنا عايزك إنتى وهو تشوفوا حل للموضوع ده ولو ملقيتوش هتسبيه يا نوران ومن غير مقولك ماشى  
نوران: حاضر سبنى اطلع بقى 
أدم: أنا قولت مش هتطلعيله 
نوران: أنا طالعة لريم صحبتى هى كمان هنا فى المستشفى 
أدم: طيب بس متتأخريش عشان نمشى 
نوران: لا أنا هبات معاها النهاردة 
أدم محبش يزعلها فا سابها تبات معاها 
أدم: طيب بس هاجى أخدك بكره 




نوران بفرحة: حاضر سلام 
أدم: سلام
بلأعلى بداخل غرفة عمر
ألين ببكاء: طمنى عليك يا عمر إنت كويس ومين إللى عمل فيك كدا 
نهى: قلقتنا عليك ينفع كدا يا كيمو
كريم: أنا كويس الحمدلله هبقى أحكيلك إللى حصل لما أطلع من هنا المهم إنتو رجعتوا إمتى 
ألين: لسه جايين إمبارح مصر 
عمر: وياريتكوا مرجعتوا واحدة خاينة والتانية مدارية عليها والله يا ألين ما هخليكى تتهنى بالولد ده وهنزلوا غصب عنك ولو معرفتش هستناه لغاية ما يتولد وبعدين هقتله 
وبعدين بص لكريم إللى مكانش فاهم أى حاجة من كلامه 
عمر: أنا همشى وبكره هجيلك تانى سلام 
كريم: أنا مش فاهم حاجة يألين هو ايه إللى بيقوله عمر ده 
ألين: أنا هحكيلك كل حاجة 
بداخل مركز الشرطة 
يفتح العسكرى باب الزنزانة لينادى على المتهمين 
العسكرى: يوسف الدمنهورى 
يوسف وهو يقوم من على الأرض بتعب: أنا 
العسكرى: جايلك زيارة 
طلع يوسف مع العسكرى وراح معاه لمكتب الظابط 
وأول مدخل...

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الخامس والخمسون  اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent