Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل السادس والخمسون 56 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

     رواية حب الصدفة الفصل السادس والخمسون 56 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل السادس والخمسون

 

فى المستشفى بالأسفل كان أدم قاعد فى الكافتيريا 
أدم لنفسه: هما اتأخروا أوى كدا ليه أما أطلع أشوفهم 
قام أدم من على الكرسى وركب الأسانسير وطلع فوق 
اول مطلع لقى ألين ونهى قاعدين بره 
أدم بإستغراب: أيه ده إنتو قاعدين برا ليه مش المفروض إنى سايبكوا قاعدين جوه مع عمر 
ألين بتوتر: أ صل هو يع نى 
أدم: فى ايه متنطقوا 
نهى وهى تبتلع ريقها من الخوف: أصل نوران جوه معاه وهو طلب إننا نسبهم لوحدهم شوية 
مشى ناحية الغرفة إللى فيها كريم من غير ميتكلم ووجهه بادى عليه علامات الغضب 
فتح الباب على مصرعيه وأول مدخل نوران قامت واقفة وهى مخضوضة وأول مشافته خافت 
رمق كريم بنظرات غاضبة وتقدم منها وأخدها من يديها وخرج بره الغرفة 
نوران بدموع: أدم اسمعنى بس 
ادم بعصبية: بلا أدم بلا زفت انا مش قولتلك ابعدى عنه الفترة ديه ولما يطلع من المستشفى شوفوا هتعملوا ايه فى حكايتكوا ديه ولو ملقيتوش حل تسبيه ده الكلام معداش عليه نص ساعة لحقتى تنسيه ولا طنشتيه ومش عملالى حساب 




نوران: لا والله كلامك على رأسى وأكيد هعمل بيه بس هو إللى كان عايزنى كان عايز يطمن على يوسف صاحبه وريم 
أدم: ولو كام لازم تيجى تستأذنينى الأول بس إنتى معملتيش كدا عقابك مش هتباتى مع صحبتك النهاردة مش هتكونى موجودة فى المكان إللى هو موجود فيه 
نوران: أنا آسفة والله بس أنا مش هينفع أسيب ريم لوحدها أنا صحبتها الوحيدة لازم أقف جنبها وأبقى معاها فى المواقف إللى زى ديه 
أدم: أنا قولت إللى عندى مفيش مبيات النهاردة يبقى مفيش مبيات
نوران ببكاء: أدم عشان خاطرى سبنى مع ريم وأنا مش هكلمه والله 
مينكرش إن دموعها أثرت فيه وضعف قدامهم فتحلها إيديه الإتين دخلت فى حضنه عالطول وهى بتعيط 
أدم وهو يمسد على شعرها: بس خلاص متعيطيش هسيبك يستى تباتى معاها 
طلعت من حضنه وبفرحة: بجد 
أدم: أيوة بس ملكيش دعوة بكريم ولا تكلميه مفهوم 
نوران: حاضر 
بص لألين ونهى إللى كانوا واقفين يترقبوا الحوار بصلهم وأردف بعصبية: يلا عشان نمشى 
ألين: أنا هفضل مع كريم النهاردة هو تعبان وأنا مش هقدر أسيبه لوحده 
أدم: لا مش هينفع إنتى حامل وممكن تتعبى 
ألين: مهو أنا فى مستشفى يعنى لو تعبت فى دكاترة وممرضات هنا 
أدم: أنا قولت لا يعنى لا 
ألين بعصبية: هو ايه إللى لا أنا هفضل هنا برضاك او لا إنت فاهم 
أدم بزعيق: إنتى بتتحدينى يألين طب هنشوف كلام مين إللى هيمشى
نهى حست إن الموضوع هيكبر فقررت تتدخل عالطول 
نهى: خلاص يجماعة أنا إللى هبات مع كريم النهاردة روحى إنتى يألين ألا ممكن تتعبى زى ما أدم قال 
ألين: لا أنا بقى طلعت فى دماغى إنى أقعد مع كريم النهاردة 
أدم بنفاذ صبر: اللهم طولك يا روح شايفة يا نهى هى إللى بتعصبنى أهوه عشان لو عملت حاجة دلوقت وزعلت يبقى انا مش غلطان 
ألين وبدأ الدم يغلى فى عروقها أردفت بعصبية: ورينى 
هتعمل ايه كدا يلا ورينى عرض كتافك 
نهى: ألين إنتى بتقولى ايه اسكتى روحى معاه وأنا هفضل هنا مع كريم 




أدم: سبيها يا نهى هى إللى جابته لنفسها 
وبتلقائية أخد يقترب منها 
ألين: إنت هتعمل ايه 
أدم وهو يرفعها من على الأرض لتصبح بين يديه: هعمل كدا 
شهقت ألين بخجل وأردفت بعصبية: نزلتى بسرعة والله لوريك يا أدم إزاى تتجرأ وتعمل كدا نزلنى يلا 
أدم بإبتسامة مستفزة: إنتى إللى اضطرتيتى أعمل كدا يا لينو 
ألين بإستغراب: لينو مين 
أدم: إنتى 
ألين بزعيق: ومين قالك تدلعنى نزلنى يلا نزلنى 
أدم: نهى خليكى إنتى مع كريم النهاردة واحنا هنروح وبكره هنجيلك 
نهى: حاضر 
ألين: إنتى بتبعينى يا نهى والله لوريكى إنتى وهو بس أنزل بس 
مشى أدم بيها وهى بتحول تنزل بس معرفتش لغاية موصلوا بره فتح باب العربية ودخلها جوه حاولت تطلع من العربية بس أدم منعها 
أدم: إللى بتعمليه مش هيجيب نتيجة خليكى قاعدة ومتجهديش نفسك بالتفاهات ديه عشان البيبى يفضل كويس وميحصلوش حاجة 
بصتله بعصبية وسكتت 
وبعد شوية كانوا وصلوا الفيلا نزلت من العربية وطلعت على أوضتها علطول من غير متكلمه 
أدم بصوت عالى: مش هتاكلى يا لينو
ألين بعصبية: لا مش هطفح متقوليش لينو دى تانى 
أدم: حاضر يا لينو 
رمقته بغضب وأردفت بعصبية: مستفز 
فى منزل نيرة 
نيرة: ماما انا رايحة الجامعة عايزة حاجة 
سميرة: لا يبنتى بس متبقيش تتأخرى 
نيرة: حاضر يا ماما صحيح هو على فين مش هيروح المدرسة ولا ايه 
سميرة:لا مش هيروح النهاردة اصله تعبان شوية 
نيرة بقلق: طب أنا خلاص مش هروح الجامعة وهاخده أكشف عليه 




سميرة: متخافيش دول شوية برد  هو سليم مفيهوش حاجة روحى إنتى بس جامعتك يلا 
نيرة: حاضر سلام يا ست الكل 
سميرة: سلام يحبيبتى 
أول مطلعت من باب الشقة لقت زياد قدامها 
زياد: صباح الخير 
نيرة بإبتسامة: صباح النور خير صاحى بدرى ليه 
زياد: قررت أروح الشغل بدرى النهاردة 
وأردف بتساؤل: إنتى رايحة الكلية صح 
نيرة: أيوة 
زياد: طب تعالى هوصلك وبعدين أطلع على الشغل 
أردفت بسعادة: ماشى يلا بينا 
 نزلوا تحت وركبوا العربية 
فى الطريق 
نيرة: بقولك ايه متشغلنا....
زياد: للأسف يا نيرة معنديش أغانى أشغلها فى شرايط قرأن بس 
نيرة: مين قالك إنى كنت عايزاك تشغل أغانى أنا كنت هقولك شغلنا قرأن عشان ربنا يباركلنا فى اليوم من أوله 
وأردفت بعصبية: بس إنت مسبتنيش أكمل كلامى 
زياد وهو يضحك على منظرها الطفولى: أنا أسف يستى بعد كدا هخليكى تكملى كلامك للأخر وهشغلك قرأن كمان 
طلع شريط وشغله وبدأ الشيخ يتلو الأيات القرأنية وهى تستمع له بسعادة 
وبعد شوية كانت وصلت الجامعة نزلت من العربية ولسه هتمشى 
زياد: عايزة حاجة 
نيرة بإبتسامة : لا سلام 
بادلها الإبتسامة وأردف قائلا: سلام 
دخلت الكلية وهى بتدور على بتول 
نيرة: شكلها لسه مجتش أما أتصل عليها كدا 
طلعت تليفونها ولسه هتتصل عليها لقيت إيد إتحطت على كتفها إتديرت تشوف مين لقتها بتول 



نيرة: أيه يا يبنتى التأخير ده كله انا كنت هتصل عليكى 
بتول: راحت عليا نومه المهم يلا بينا بسرعة ألا المحاضرة هتبتدى 
وبعد شوية خلصوا المحاضرات وطلعوا بره 
نيرة: الواحد تعب جدا وجاع تعالى نروح ناكل ألا أنا مأكلتش حاجة من الصبح 
بتول: وانا كمان هموت من الجوع يلا بينا 
راحوا الكافتيريا وطلبوا اكل وهما قاعدين ياكلوا لقوا 
أدهم بيجرى بسرعة وباين على وشه الخوف 
بتول: أيه ده إلحقى مش ده الولد إللى خبط فيكى إمبارح 
نيرة وهى بتبص بعدم إهتمام: أيوة هو 
بتول بفضول: بس ياترى بيجرى كدا وخايف من ايه 
نيرة : واحنا مالنا ملناش دعوة 
بتول: عندك حق ملناش دعوة تعالى بقى نروح ألا أخويا لو إتأخرت هيزعقلى 
نيرة: طيب يلا 
طلعوا بره الكلية بتول وقفت تاكسى ومشيت ونيرة وقفت شوية بس ملقتش تاكس 
نيرة: أنا أتمشى شوية كدا ممكن ألاقى تاكسى فى سكتى 
وهى ماشية فى الطريق لقيت واحد مرمى على الأرض وهدومه كلها دم شكله عامل حادثة بصت حواليها تشوف لو فى أى حد يساعدها يودوه المستشفى ولكن الشارع كان فاضى 
قربت منه بخوف وهى تبتلع ريقها من المنظر قعدت على الأرض جنبه وبتبص على وشه 
نيرة بشهقة: أدهم 

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل السابع والخمسون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent