Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل السابع والخمسون 57 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

    رواية حب الصدفة الفصل السابع والخمسون 57 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل السابع والخمسون

 

نيرة وبدأت الدموع تترقرق فى عينيها: هو ايه إللى عمل فيه كدا،طب هتصرف أنا إزاى دلوقت أنا حتى مش معايا عربية.
وبعد وقت من التفكير قررت تتصل بزياد وهو ممكن يجى ويتصرف.
طلعت تليفونها من شنطتها وإتصلت على زياد بس مش بيرد تليفونه مقفول فضلت تتصل عليه يمكن يرد.
فى شركة الغوزالى 
السكرتيرة: زياد باشا تليفونك بيرن. 
زياد: أنا داخل الإجتماع دلوقت رودى إنتى. 
السكرتيرة: حاضر. 
أمسكت التليفون وأجابت بهدوء 
السكرتيرة: زياد باشا حاليا فى إجتماع ومشغول لما يطلع هخليه يتصل على حضرتك.
نيرة: قوليله بس إن نيرة إللى بتتصل أرجوكى لإن عايزة أقوله حاجة مهمة.
السكرتيرة: أسفة يفندم والله مش هينفع،هو قالى مدخلوش التليفون أو أزعجه فى الإجتماع.
نيرة بفقدان أمل من أن تكلمه: طيب بس قوليله إنى إتصلت عليه لما يخلص.
السكرتيرة: حاضر يفندم.
أغلقت المكالمة مع السكرتيرة وهى تنظر للنائم على الأرض الغارق بالدماء 
نيرة لنفسها: طول منا واقفة كدا ممكن يموت انا لازم أتصرف بس اعمل ايه طيب 
أخذت تنظر حولها للإستعانة بأى أحد لم تجد أحد الشارع كان خالى من الناس أو العربيات 
نيرة: متزعلش منى بقى يعم أدهم بس ده الحل الوحيد.
ثنت على ركبتيها وأمسكت بشنطتها الصغيرة ألبستها فى رأسه وأمسكت خصلات شعرها البنية المطلوقة إلى أسفل ظهرها وربطتها كعكة مع بعض الخصلات التى تمردت على وجهها مما زادها إشراق وجمال.
نهضت من على الأرض وإقتربت منه وأمسكت بيده الملطخة بالدماء بخوف وقامت بشده من على الأرض ورائها.
نيرة: أسفة على إللى بعمله فيك بس لازم اشدك ورايا شوية لغاية منلاقى اى عربية أو أى حد يساعدنا. 
عدا شوية من الوقت وهى لسه بتشده وراها 
نيرة : لا انا تعبت مش قادرة 




وأردفت بدموع: يارب ساعدنى هى الناس إنقرضت ولا ايه مهو مكنش ينفع أسيبه وامشى وهو فى الحالة ديه 
قعدت جنبه على الأرض وهى بتكلمه 
نيرة: ينفع كدا تعبتنى دنتا تقيل أوى يخربيتك، هرتاح شوية وبعدين اقوم اكمل شد ماشى 
كانت قاعدة تكلمه وفجأة لحظت قدوم عربية ناحيتهم 
ظهر على وشها السعادة.
ثوانى وإقتربت العربية منهم نهضت من على الأرض ووقفت أمامها 
نيرة بتوسل: لو سمحت ممكن حضرتك تساعدنا وتودينا على المستشفى بس 
نظر الراكب بالعربية إلى أدم الغارق بالدماء 
إنتبهت ليه نيرة فأردفت مسرعة: ده زميلى فى الكلية ولما كنت مروحة لقيته فى نص الشارع كدا ياريت حضرتك تساعدنا
عمار: إتفضلى ادخلى العربية وانا هنزل ادخله 
نيرة بفرحة: حاضر 
دخلت قعدت فى قدام جنب عمار وهو نزل شال أدهم ودخله جوه العربية 
وبعد شوية كانوا وصلوا المستشفى 
نيرة:معلش ممكن تشيله بس تدخله لإنى مش هعرف أشيله معلش هتعبك معايا 
عمار: ولا يهمك عادى 
نزل عمار من العربية هو ونيرة وفتح باب العربية إللى ورا وشال أدهم على كتفه ودخلوا جوه 
نيرة بصوت عالى: عايزة دكتور بسرعة 
الدكتور: أنا يبنتى دكتور فى ايه 
نيرة وهى بتشاور على أدهم الذى يحمله عمار: معرفش ماله بس لازم تنقذوه بسرعة
الدكتور : ده شكل إصابته خطيرة 
نده الدكتور على الممرضات وحطوه على السرير ودخلوا بيه غرفة العمليات 
نهى كانت واقفة بره بتتكلم فى التليفون لقيت الممرضات بيجروا
نهى: لو سمحتى هو فى ايه 




الممرضة: فى مريض جديد وحالته وحشة خالص وهيدخلوه العمليات دلوقت أستأذنك انا بقى الا الدكتور هيزعقلى
نهى: اه تمام إتفضلى
امام غرفة العمليات 
نيرة: يارب يبقى كويس 
عمار: اطمنى إنشاء الله هيبقى بخير يا 
نيرة: اسمى نيرة 
عمار: وانا عمار 
نيرة بإبتسامة: تشرفت بمعرفتك يأستاذ عمار 
عمار: قوليلى عمار بس بلاش أستاذ دى أنا لسه صغير برضوا ولا ايه صحيح انتى فى كليه ايه 
نيرة: أولى هندسة 
عمار: وانا كمان هندسة برضوا بس فى سنة رابعة ، هو الشخص إللى جوه فى اولى برضوا 
نيرة: مش عارفة انا اصلا معرفهوش انا بشوفه فى الكلية بس أما مليش علاقة بيه 
رن تليفون نيرة أخذته لتشوف المتصل فكان زياد 
نيرة: هرد على التليفون وأجيلك 
عمار: تمام إتفضلى 
بعدت عنه شوية وأجابت على التليفون 
زياد: ألو نيرة أسف معرفتش أرد عليكى كنت فى اجتماع 
نيرة: خلاص يزياد انا كنت واقعة فى مشكلة وخلاص اتحلت 
زياد بخوف: مشكلة ايه 
نيرة: واحد معايا فى الكلية كان عامل حادثة وانا شوفته بس مكنش فيه حد موجود يساعدنا عشان اوديه المستشفى بس فى واحد أخدنا بعربيته وانا دلوقت فى المستشفى 
زياد: إنتى فى مستشفى ايه 
نيرة: مستشفى...................
زياد: طب خليكى عندك هحود عليكى عشان نروح سوا 
نيرة: تمام مستنياك 
اول مقفلت المكالمة مع زياد لقيت الدكتور طلع من غرفة العمليات هرولت اليه مسرعة 
نيرة: خير يا دكتور أدهم ماله هو بقى كويس صح 




الدكتور: هو كان عنده نزيف فى دماغه بس احنا قدرنا نوقفه ودراعه الشمال اتكسر هيفضل تحت الملاحظة وانشاء الله هيبقى بخير 
نيرة: تمم يا دكتور شكرا 
عمار: أنا همشى أنا بقى تحبى اوصلك 
نيرة: لا انا مستنيه حد هيجى ياخدنى وشكرا على المساعدة 
عمار بإبتسامة: العفو سلام 
نيرة: سلام 
فى شركة الغوزالى 
طلع زياد من الشركة وركب عربيته ومشى 
وبعد شوية كان وصل المستشفى راح عند السكرتيرة 
زياد: لو سمحتى فى مريض جه دلوقت عامل حادثة ممكن اقدر اعرف هو فى أنهى دور 
السكرتيرة: آخر مريض جاى فى الدور الخامس غرفة رقم تلاتة 
زياد: تمام شكرا 
بداخل غرفة كريم 
كريم: نهى انا عايز اشرب 
نهى: مفيش مايه هنا استنى لحد منزل أشتريلك إزازة واجى 
كريم: حاضر بس متتأخريش
طلعت نهى من الغرفة وراحت عند الأسانسير وركبته 
عشان تنزل تحت 
عند زياد راح عند الأسانسير عشان يركبه لقاه مشغول فضل واقف لحد ما إللى فيه ينزل ويطلع منه وبعدين يركب هو 
وبعد ثوانى وصل الأسانسير لتحت وفتح باب الأسانسير ولسه هيدخل...

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثامن والخمسون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent