رواية حب الصدفة الفصل التاسع والخمسون 59 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل التاسع والخمسون
زياد بزعيق: إنتى أكيد اتجننتى إنتى إزاى تقولى كدا
نيرة بدموع: أيوة صح أنا اتجننت بيك وبحبك إنت الإنسان الوحيد إللى وقفت جنبى فى وقت كنت فيه خلاص بتدمر كل الناس كانت بيعانى ومحدش وقف جنبى فى الوقت ده غيرك إنت وقفت جنبى وإحتاوتنى وسمعتنى وبعد كدا ساعدتنى انا وعيلتى وحياتنا اتغيرت من ساعة مشوفتك
فاكر اول يوم شوفتنى فى الكباريه واخدتنى معاك بيتك لما اخدتنى فى حضنك ساعتها حسيت بإحساس غريب إهتمامك بيا وبعيلتى ووقوفك جنبى كل ده خلانى أحبك إنت بالنسبالى حياتى كلها و..
صفعة قوية نزلت على وجنتيها أدت إلى وقوعها على الأرض
زياد بعصبية: بس خلاص اسكتى انا مش عارف إنتى إزاى بتقولى كدا إنتى بالنسبالى مجرد أخت مش أكتر متخلنيش أندم فى يوم على مساعدتى ليكى وياريت متتكلميش فى الموضوع دع تانى فااااااااهمة
قامت من على الأرض ودموعها تنهمر على وجنتيها نظرت له بكسره وذهبت إلى شقتها
سميرة: مالك يا بنتى بتعيطى ليه حد عملك حاجة
نيرة وهى تمسح دموعها: مفيش يا ماما
سميرة: لا انا متأكدة إن فى حاجة أنا هتصل بزياد وهو يجى يشوفك مالك
نيرة بزعيق: لا زياد لا هو بقى كل حاجة تحصل فى حياتنا نروح لزياد احنا منعرفش نعمل اى حاجة من غيره ولا ايه مجرد شخص اقتحم حياتنا فجأة وفى وقت قليل جدا ومنعرفش هو مين لكن لحد كدا وكفاية إحنا هنمشى من هنا والنهاردة كمان
يقف وراء الباب يسمع كلامها ويتنهد بتعب شديد ليدخل لمنزله ليأخذ قسطا من الراحة وهو يتذكر شريط حياته كلها لتبدأ أنفاسه بالإنتظام ليغطى بعدها فى نوم عميق
فى فيلا أدم
كان ينزل على الدرج بطالته الساحرة التى تجذب إليه ملايين النساء لتقع عيونها عليه فينظر لها لتستدير برأسها بخجل ليبتسم
أدم: أنا جاهز يلا بينا
طلعوا بره وركبوا العربية وانطلقوا نحو المستشفى
فى الطريق
أدم: هى مقالتلكيش هى شافته إزاى
ألين: شافته فى المستشفى
أدم: متعرفيش كان بيعمل ايه فيها
ألين: إنت غبى ولا ايه وانا هعرف منين يعنى
أدم بصدمة: غبى إنتى بتقوليلى غبى
ألين: أيوة مهو سؤالك غبى الصراحة
أدم: ماشى يألين وقت الحساب لسه مجاش وساعتها كل صغيرة وكبيرة هتتعاقبى عليها
لم تفهم مقصد كلامه وتجاهلته وأردفت قائلة: ركز بس فى الطريق ألا نعمل حادثة
وهنا تذكرت فارس عشان مات فى حادثة بسببها بعد معرف الحقيقة بدأت الدموع تتجمع فى عينيها كم إشتاقت إليه بطريقة رهيبة كم تمنت لو أنها كانت بحلم وحبيبها ما زال معها على قيد الحياة حسمت أمرها أن تزوره بعدما تذهب لنهى بالمستشفى
وبعد قليل كانوا وصلوا للمستشفى نزلوا من العربية ودخلوا المستشفى وطلعوا لنهى
نهى أول مشافت ألين طلعت تجرى عليها وظلت تبكى وتشهق فى أحضانها
ألين: اهدى يحبيبتى متعيطيش إحكيلى بس إللى حصل
نهى بكلام متقطع من كثرة بكائها: ن سا نى كا ن معا ه و احد ه
ألين: اهدى يا نهى انا مش فاهمة منك حاجة
نهى: شوفته كان معاه واحدة يا ألين هو لحق ينسانى لحق ينسى حبه ليا بالسرعة ديه
ألين بدموع على حالة أختها: إنتى إتكلمتى معاه
نهى: لا مقدرتش اتكلم معاه لما شوفته ولما شوفت البنت إللى معاه حسيت إنى هموت وروحى هتنسحب منى مشيت عالطول من قدامهم
ألين: طب مش ممكن تطلعى فاهمة غلط وهى مش حبيبته مثلا ممكن تكون قريبته
نهى ببكاء: لا هو ملهوش قرايب ولا صحاب بنات اكيد حبيبته خلاص انا تعبت من الحكاية ديه انا هنساه وهبتدى من جديد
ألين: أنا معاكى فى أى قرار تاخديه بس مش تتأكدى الأول إذا كانت حبيبته ولا لا
نهى: مش هتفرق يا ألين كدا كدا احنا مكناش مع بعض ولا هتكون مع بعض لانه ببساطة مش عاوزنى ومعتبر إن قصتنا انتهت
ألين: اعملى إللى إنتى عايزاه ينهى مدام هيبقى فى مصلحتك وأنا معاكى فى أى خطوة تاخديها
بداخل غرفة ريم
كانت نائمة على السرير تبكى بصمت ونائمة معها فى الغرفة مامتها ونوران
أفاقت نوران لتلاحظها تبكى لتقترب نحوها
نوران: مالك يريم من ساعة مفوقتى وإنتى مش بتتكلمى وشغالة عياط طول اليوم
ولكن لا رد منها فقط تبكى بصمت
نوران بدموع على صاحبتها: ريم حرام عليكى انا بتعذب وانا شيفاكى كدا ومش قادرة اعملك حاجة احكيلى بدال منتى معذبة نفسك كدا أنا نوران صاحبة عمرك فاكرة لما كنتى بتحكيلى كل أسرارك ومشاكلك وبندور على حلول سوا ليها ايه إللى اتغير ياريم قوليلى
ريم ببكاء وهى تحتضنها: أنا عرفت كل حاجة تخيلى يوسف مغتصبنيش وكريم يطلع أخويا
نوران بصدمة: إنتى عرفتى
ريم بإستغراب: هو إنتى كنتى عارفة ولا ايه
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الستون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية.33.