رواية قاسي حتى الجحيم سليم وجميلة البارت الخامس 5 بقلم دعاء حبيب
رواية قاسي حتى الجحيم الفصل الخامس 5
عندما دخلت جميلة من باب القصر وجدت أمها وسليم بيا في انتظره
سليم بيا:كنتي فين
جميلة:كنت مع اصحابي
سليم:مين أصحابك
جميلة وهي على وشك البكاء:نور
لم تستغرب جميله كثيرا من سؤال فقد عرفت من صديقتها نور ان من يعمل لدي سليم العزايزي فانه يتحكم في جميع حياته لهذا تجاوبه خوف على امها في لحظه وجدت نفسها ملقا على الارض اثر ص*فع على خدها
سليم بيا:دا عشان انتي كدابتي عليها ودا عشان اتاخرتي وقد قام بض*ربها مره اخر وبعدها تركه ورحل
وبعدها جاءت أمها
زينب:قومي يا حبيبتي إحنا مش هنقاعد هنا ولا دقيقة واحدة هنا قومي
جميلة ببكاء:بجد يا ماما
الأم:اصل حتي لو فيها موتي
كان اثنين من الحراس يتحدثون
الحارس الاول: انا مش ملاحظ حاجة غريب
الحارس االتاني:حاجه اي
الحارس الاول:الباشا مهتم اوي بالبنت
الحارس التانى:ولا مهتم ولا حاجة واحدة اتأخرت في الدخول وعاقبها فى فيها اي
الحارس الاول:انت غبي والله
الحارس التانى:لية يا إذكاء اخواتك
الحارس الاول:تب اسألك وانت تجاوب على نفسك
الحارس التانى بثقة:أسأل
الحارس الاول:لم حدا من الخدمين او اي حدا تبعهم بيتاخر عن الساعة ٨ أي يلي بيحصل
الحارس التانى: يتعاقب طبعا
الحارس الاول :تب فكرا آخر مره لما واحد من العاملين أتأخر بس عشرة دقائق بس عمل اي
الحارس التاني:اه دا حبسوا في أوضة التعذيب شهر وكل يوم الحراس ينزلوا في ضرب
الحارس الاول:سؤال كمان لم حدا بيغلطة او يتاخرا مين بيقوم بامهم دي
الحارس التانى:مدير أعمال سليم بيا او رئيس الحارس
الحارس الاول: يا ترى فهمت حاجه ولا لا
الحارس التاني بانتبة: اه والله معك حق لية يعمل كل دا بنفسه ليه استناها لما عارف انها تاخرت وليه ما خلاش حد عقبه
الحارس الاول:يعاقب اي هو دا عقاب سليم بيا اصلن
الحارس التانى:معك حق معقول يكون بيحبها
الحارس الاول:مافيش احتمال غير دا اكيد بيحبها
الحارس التانى:بس دي صغيرة اوي دي في المدرسة الباشا داخل على الأربعين
الحارس الاول:عادي في ناس كتير بيتجواز وفي فرق في العمرة بينهم كبير و مبسوطين معا بعضا بس أرجع وأقول نادر جدا لم دا بيحصل
الحارس التانى:ربنا يستر دي عيلة ومش تستحمل سليم بيا دا بيتعمل مع الستات الي بيجبهم هنا عشان يتسل علي انهم مش من البشرة وهو معروف ان بيكره الستات
الحارس الاول:ربنا يستر دا سليم بيا جبروت ولو حط حاجة في دماغه ها ياخذها
::::::::::::::::::::::
في جناح سليم كان يفكر لما يهتم كثيرا الامر تلك الصغيره لما توال عقابها بنفسه لم يفعل هذا قطع تفكير صوت احد الخادمات
الخادمه: سليم بيه مدام زينب طالبه تشوف حضرتك
سليم ببرود:دخليها لية في المكتب
الخادمة:حاضر
دخلت زينب الي المكتب وانتظرت سليم بيا ما لا يقل عن ربع ساعة وفجأة فتح الباب ودخل سليم بيا بجبروت
سليم ببرود:في أي
زينب:انا يا سليم بيا عايزة اسيب الشغل
سليم:انتي مش عارفة النظام هنا
زينب:ايو عارفة النظام هنا
سليم بغرور:واكيد عارفة كمان ان انا يلي اقول مين يمشي ومين لا
زينب:ايو عارفة بس انا
سليم:بس اي
زينب:انا مش حب الشغل هنا و ان اي حدا يهين بنتي حتي لو هو مين
كانت زينب تتحدث بشجاعة حقيقه وليس مزيفة ولم لا فهذا طفلته الوحيدة الذي افنت شبابها في تربيته
( زينب ام جميله امراه في 42 من عمرها تمتلك جمال من يراها يقول انها فى العشرون من عمرها محجبه توفي زوجها وكانت جميله في العاشره من عمرها رفضت الزواج علي الرغم تقدم الكثير اليها ولكنها رفضت الزواج من اجل ابنه)
سليم بيا بضحك خفيفة:ها ها بتقولي اي
الأم بقوة:زي ما سمعت حضرتك انا عايزة امشي من هنا
سليم بغضب يخفي :وانا قالت لا
الام:ممكن اعرفه لا لية
سليم: شكلك مش تعرفي مين سليم بيا انا لم اعاوز اقول امشي تمشي غير كدا لا
الأم:وانا همشي وما حشد يقدر يوقفني
سليم بيا بضحك خفيفة فقد اعجاب بتلك المرأة لأن نادر ما يراء أشخاص يمتلكوا شجاع لي يتحدثوا فقط أمام
انتي نسيتي العقد يا اللي انت وقعت عليه وان في شرط جزائي 200000 جنيه لو عايزه تمشي ادفعي قبل ما تمشي
زينب:ماشي ها دفع يومين بكتيرا وهدفع
رحلت الأم وتركت سليم بيا كيف سوف تدبر هذا المبلغ قام بااتصل مع أحد الأشخاص
سليم ببرود:عايز تجبلي كل المعلومات عن جميلة مصطفى و زينب السيد ولو في اي حساب في البنك با اسمهم
قفل التليفون ولم ينتظروا الرد
::::::::
فى مكان آخر
أحد الحراس:ايو يا باشا زي ما قالت سليم بيا مهتم بيها اوي
شخص مجهول:متاكد
الحارس:ايو متاكد دا عمر ما عقاب اي حتي بنفس دا استنا ساعة في الجنينه لما عرف أنها اتأخرت دا عمر ما عملها مع اي حدا
شخص مجهول:تب خلي بالك
غلق التليفون وظل يفكر
ل
المجهول:وبعدها معك يا ........
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قاسي حتى الجحيم" اضغط على أسم الرواية