Ads by Google X

رواية هي وحماتها الفصل الخامس 5 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

رواية هي وحماتها البارت الخامس 5 بقلم اسراء ابراهيم

رواية هي وحماتها كاملة

رواية هي وحماتها الفصل الخامس 5

ذهب صابر لبيت سماح، ولكن واقف قدام الباب متوتر، ومش عارف هيكون رد فعلهم إيه، ولكن دق الباب، وانتظر حد يفتحله.
كانت سماح قاعدة مع أخوها، وزوجته ريماس بيفطروا، ولكن سماح مكنتش بتاكل، بل كانت بتلعب بالمعلقة في طبقها، ولكن سمعوا جرس الباب بيرن.
سماح: هقوم أشوف مين! 

وقفتها ريماس، وقالت: اقعدي يا حبيبتي هفتح أنا.
سماح: لأ خليكِ أنتِ، وهفتح أنا، وذهبت تجاه الباب، وفتحته.
وجدت صابر، ولكن رجعت لورا بخوف.
صابر، وهو مش عارف يقول ايه؟!

سماح بضيق: أنت جاي ليه هنا؟! اها جايب ورقة طلاقي بنفسك ولا إيه!
صابر: لأ. ومفيش طلاق فاهمة، ويلا عشان نرجع البيت.
سماح ابتسمت بسخرية: وأنت مفكرني إني هرجع معاك، دا في حلمك يا صابر.
أنا مبقتش عايزة أبقى على زمتك دقيقة واحدة كمان.
روح لأمك، واقعد جنبها، وارمي ودانك ليها.
مبقتش عايزة أرجعلك، وكدا كدا أنا أصلا اللي كنت بصرف على نفسي.
فلوسك اللي كنت بتديها ليا كل شهرين مرة، ومبلغ بسيط ميكفش أسبوعين خليهولك مكنش أصلا بيفيدني بحاجة.
صابر بتبرير: وأنتِ كنتِ عايزة فلوس ليه يعني!

سماح: أصل بعيد عنك عايزة أتصور جنبهم سلفي.
قام أنور يشوف أخته واقفة ده كله بتكلم مين، ووقف خلفها وجد صابر هو اللي عالباب.
أنور بعصبية: أنت جاي تعمل هنا إيه؟! عايز من أختي تاني إيه!
صابر بتوتر: عايز أرجعها البيت، وأنا مش هطلقها.
أنور: امممم طالما مش جاي الكلام معك بالذوق يبقى نتقابل في محكمة الأسرة؛ لأن مش عايز أمد إيدي عليك؛ عشان لو اتحطت عليك صدقني م..ش هتقوم سليم من تحت إيدي.
صابر بخوف: أنت عايز تخر.ب بيت أختك يا أنور.
أنور: وهو كده لسه منخ.ربش، وبعدين ميخصكش أنا عايزه ينخر.ب.
صابر: وأنا قولت كلمتي مفيش طلاق.

أنور: وأنت من امتى ليك كلمة؟!
نزل صابر، وهو مضا.يق، ومخنو.ق، وذهب لوالدته.
عند سمير فطر مع نسرين، وبنته اللي كانت بتلعب في الأكل، وبعدها دخل الأكل المطبخ، وغسل إيده، ودخل يلبس عشان شغله.
نسرين كانت قاعدة مبسوطة إنها مش هتنزل عند حماتها، وقررت تكلم والدتها لما سمير ينزل الشغل، وتحكي ليها اللي حصل، وتشوف عملت هى كمان مع سماح.
لبس سمير، وقال لنسرين: عايزة حاجة يا نونو أجيبها، وأنا جاي.
نسرين: ابقى هات معك أي نوعين فاكهة؛ لأن اللي في الثلاجة قربت تخلص.
سمير بإبتسامة: عيوني، ونزل، ولكن خبط على والدته الأول يطمن عليها.

ذهبت والدته لتفتح الباب، وهى بتمسح دموعها؛ لأن عارفة إن ده ابنها اللي بيخبط، ومش عايزة يعرف إيه اللي حصل عشان متعملش مشاكل بينه وبين مراته.
فتحتله، وهى مبتسمة، وقالت: رايح الشغل يا بني متأخر ليه؟!
سمير: اها معلش متأخر شوية بسيطة، وبعدين اتصلت عرفتهم أني هتأخر شوية.
والدته، وهى تربت على كتفه، وبتقول: ربنا يعينك يا حبيبي، ويرزقك، ويوقفلك ولاد الحلال، ويبعد عنك كل شر.
سمير: يارب يا حبيبتي، وباس رأسها، ومشي.
رنت نسرين على والدتها عشان تعرف آخر الأخبار.
نسرين: آلو يا ماما إزيك يا حبيبتي!
والدتها: الحمد لله يا قلبي، قوليلي أنتِ أخبارك إيه؟! وسمير أخباره إيه؟! وأمه بتقولك حاجة كده ولا كده!
نسرين: إيه يا ماما براحة عليا هرد حاضر عليكِ.
بصي يا ستي احنا كلنا بخير ، وحماتي مش بتقولي حاجة، ولا تقدر أصلا تقولي، وأنا عارفة إنها مش عايزة تعمل مشاكل بيني وبين سمير عايزاه مبسوط يعني، وأنا بقى بستغل الحتة دي، وكمان عملت موضوع بإني رجلي حصل ليها التواء عشان منزلش تحت عندها تاني حاجة تقرف والله، وبعدين مش بتيجي ليا ليه زي الأول!
والدتها: أحسن حاجة عملتيها عشان تقعدي براحتك، مش تقعدي تحت وشك في وشها ومش عارفة تاخدي راحتك في شقتك، وبعدين كنت مشغولة عشان كنت بخطط لصابر إزاي يطلق اللي اسمها سماح دي، والأمور ماشية زي ما أنا عايزة، وخلاص هينفصلوا، وبعدها هجيلك زي الأول.
نسرين: اممم بس يعني يا ماما هى قاعدة بعيدك، وكمان صابر بيحبها ما كنتِ تسيبيهم وخلاص مع بعض، وكمان حامل وقربت تولد.
والدتها بعصبية: بس يابت ملكيش دعوة أنتِ أنا أصلا مش طايقاها، بدل ما كانت تاخد شقة وتبعد ابني عني، كانت تقعد ياختي معايا، وتشوف طلباتي، بس لأ مش أنا اللي يحصل معايا كده.
نسرين: طب ما أنتِ بتمشي كلامك عليه، ومش بيقولك لأ دا حتى خلتيه يديها مصروف البيت غير كل شهرين، ومبلغ بسيط.
والدتها بغضب: نسرين في إيه! وأنتِ بتدافعي عنها ليه!
نسرين: لا يا ماما مش قصدي يا حبيبتي أنا بس عايزة مصلحة أخويا.
والدتها: متخفيش على أخوكِ أنا عارفة مصلحته أهم حاجة تبعد عنه.
طب سلام عشان الباب بيخبط هروح أشوف مين! 
وقفلت مع بنتها، وفتحت الباب، ولكن انصدمت، ورجعت لورا.....
ياترى شافت إيه خلاها تتصدم كدا؟!

google-playkhamsatmostaqltradent