رواية الجميلة والوحش البارت الخامس 5 بقلم ماهي احمد
رواية الجميلة والوحش الفصل الخامس 5
هدير عدت السلك وبقت تجري ما بين التلج تجري .. تجري ومش عارفه هي رايحه فين والبودي جاردات مشيوا وراها لحد ما بعدت عن القصر خالص
ولسه هينزلوا عشان يجيبوها
بقلمي مآآهي آآحمد
مجموعه من الذئاب اتلموا حواليها وبقت في النص هدير بقت مرعوبه مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه وقعت في الارض وبقت تزحف برجليها الاتنين لورا وذئب منهم بصلها بصه شر زي ما يكون في تار بينهم
ولسه هيهجم عليها الوحش قرب منها وبقي في النص ما بين الذئاب معاها وكان معااه زي خشبه ضرب الذئب بيها طيره الذئاب التانيه قربت عليهم راحت هدير قامت بسرعه واتخبت ورا ضهر الوحش وهي بتبص شمال ويمين والذئاب حواليها ومرعوبه وكانت بتتحامي في الوحش ومره واحده من كتر رعبها راحت مدت ايدها ومسكت ايد داغر الوحش وايديها حضنت ايديه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر استغرب وضم حواجبه ولف وشه ناحيه هدير .. هدير رفعت راسها وبصيتله وهي ماسكه ايده ومش راضيه تسيبها
زي ما تكون حست معاه بالامان
قرب بجنبه منها عشان يتأكد من صوت نفسها سمع صوت نفسها وهي مرتاحه في وجوده مش خايفه منه زي كل مره
الذئب مره واحده هجم علي داغر ودي أول مره تحصل بس سرعه داغر رهيبه زيه زي سرعه الذئب بالظبط وطلع سكينه وعور الذئب بس مارضاش يموته هو كان ممكن يموته بس داغر ماموتهووش الذئاب بقت تعوي قدام داغر وسابوه ومشيوا
هدير بصت كده وحست انهم فاهمين بعض .. دوول بعدوا وهو مارضاش يموتوه
وأول ما الذئاب مشيت وقف قدام هدير وشد ايده من ايدها بغيظ
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : انتي فاكره انك تقدرى تهربي مني
هدير رجعت تخاف منه
راحت رجعت خطوه لورا وهي بتحاول تدافع عن نفسها
هدير وهي بتعيط : انا .. انا عايزه اروح نفسي اروح ماما وحشتني اوي
داغر لف راسه كده
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ههه وانتي فاكره انك هتعيشي ثانيه واحده بعد ما حاولتي تهربي مني 😡
وشدها من شعرها ودخلها مره تانيه القصر ورماها في الارض
هدير وقعت في الارض وهي بتحاول تتمالك نفسها
هدير : هعيش .. هعيش ياوحش ..
داغر وطي وقعد علي ركبه نص قاعده وبقي في مستوى قعدتها وحط ايده علي طرطوفه ودنه قرب ودنه من بوقها اكتر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر: سمعيني كده .. سمعيني كده انتي قولتي ايه تاني
هدير: ( وشفايفها بتترعش من الخوف ) هأ .. هعيي.. هعيييش ياوحش
داغر : ( بخبث وهو رافع حاجبه اليمين ) وأيه اللي مخليكي واثقه انك هتعيشي
هدير ،: ع .. عش.. عششان .. أنت ..انت محتاجلي
داغر: وبتقوليها وانتي خايفه ليه قوليها وانتي واثقه من نفسك
هدير : ( بتوتر ) مش فاهمه
داغر : يعني قولي عادي انت محتاجلي ياوحش خليكي واثقه في نفسك
هدير ( بصوت واطي بيطلع منها بالعافيه ) : انت محتاجلي ياوحش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( بهمس وبيوشوها في ودنها ) مش سامع عالي صوتك
هدير ابتدت تاخد نفسها ووثقت في نفسها شويه
هدير : (بصوت عالي ) انت محتاجلي ياوحش
داغر : ( عالي صوتك اكتر )
هدير : بأعلي صوت عندها
هدير : اااااانت .. محتاااااااجلي .. ياااااوحش
داغر ابتسم واول مره هدير تشوف ابتسامته وسنانه تبان راحت ابتسمت وضحكت
وابتدت تطمن
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر ( بسخريه ) : فعلا .. ههههه .. جه اليوم اللي احتاج فيه لحد ... ووقف قدام هدير ومره واحده ريأكشنات وشه كلها اتغيرت والغضب رجع يبان علي وشه
هدير : لا لا لا ماتتحولش تاني ونبي
داغر مسك هدير من شعرها وفتح باب اوضه مليانه براميل فيها مايه متلجه حرفيا ودفن راسها في البرميل وأيده دايسه علي راسها
بقلمي مآآهي آآحمد
وبقي يدخل راسها اكتر في التلج اللي في البرميل
هدير ما بقيتش قادره تاخد نفسها حاولت تطلع مافيش فايده
بقت تشاور بأيديها انه يطلعها مافيش
حاولت ترفع راسها برضوا مافيش فايده لحد ما داغر حس ان حركتها ابتدت تقل وخلاص هتموت راح مطلعها بسرعه من البرميل
هدير ( شهقت بطريقه فظيعه اول ما اخدت نفسها ووقعت في الارض جنب البرميل )
داغر بيكلم هدير وبيشاور بأيديه وبيبعد عنها وبيطلع بره الاوضه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : علي فكره انتي صح انا محتاجك عشان كده ماعرفتش اموتك دلوقتي بس خللي بالك لو الطفله ما اتكلمتش خلال ايام وقتها بس مش هبقي محتاجك وافتكر انتي عارفه كويس اي اللي هيحصل لو مابقيتش محتاجك
داغر ساب هدير ومشي وابتدت هدير تسند علي الحيطه وتحط ايدها علي زورها وتاخد نفسها
داغر طلع اوضه الطفله لقاها نايمه باسها علي جبينها وجاب الغطا وغطاها
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير داست علي سنانها بغيظ وطلعت لداغر اوضته وفتحت الباب عليه لاقيته كان بيغير وقلع الجاكيت
داغر دايما بيبقي لابس ايس كاب علي شعره وجاكيت ببزونت بيحطه علي الايس كاب ولما خلع الجاكيت كان لابس تي شيرت نص كم قلع التي شيرت وقتها هدير بصت عليه لاقيت جسمه فظييييع عضلات جسمه متقسمه بطريقه فظيييعه ولابس سلسله من الواضح ان جواها حاجه سلسله مش عاديه سلسله من اللي بتتفتح
داغر كان بالبنطلون بس وطبعا الايس كاب اللي مابيقلعهووش حرفيا
داغر كان عامل حديده معلقها في السقف وبقي بأيد واحده يمسك في الحديده ويرفع جسمه كله علي دراعه
هدير فضلت بصاله بعد ما كانت طالعه تتكلم معاه اول ما شافته كده بقت تبصله ونسيت الكلام اللي طالعه تقوله
داغر : هتفضلي واقفه عندك كده كتيييير
هدير استغربت بيعرف ازاي ده بس
هدير : انا .. انا .. لا .. اقصد .. انا .. اه
.بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : انا .. انا كنت عايزه اقول ان انا كمان محتاجاك
تروحني بلدي
داغر نزل من الحديده
داغر : ولو ماروحتكيش هتقتليني
هدير : لاء .. بس هموت نفسي واخر امل ليك ان الطفله تتكلم هايروح وانا من اللي شوفته تقريبا كده انت عايش عشان الطفله دي وبس
داغر ساب الحديده وقبل ماتبربش كان وشه في وشها وقرب منها ومناخيره شويه وتلمس مناخيرها
داغر : اعتبر ده تهديد
هدير : لاء .. بس انا عايزه اروح بلدي انا حتي معرفش احنا فين ولا انهه بلد اصل انا اتخط.. ( ولسه هتكمل )
داغر قطع كلامها وحط ايده علي بوقها
داغر: وتفتكرى واحد زيي مهتم بحكايتك .. مايهمنيش تفاصيل
هدير : ( بغيظ ) لاء مش واحد زيك هو اللي هيهتم بحكايتي خالص
داغر : ( وبصوت خبيث ) زيي .. ( ولف رقبته يمين ) قصدك عشان اعمي ..
هدير : ( بعياط وقهره ) لاء .. قصدي باللي زيك بالناس القاسيه اللي معندهاش رحمه تدخل قلوبها في يوم ولا بتهتم بحد غير بنفسها وبس
ناس مابتحسش بغيرها ولا عمرهم يعرفوا الحنيه في يوم
داغر : ( بلا مبالاه ) تصدقي عرفتي توصفيني كويس
وسابها واداه ضهره ولسه هيمشي هدير مسكت السكينه وحطيتها علي معصم ايدها
وجرحت ايدها نزل من ايدها نقط دم داغر شم الدم ورجع بصلها مره تانيه
داغر : ( بلا مبالاه ) بتعملي ايه
هدير : عايزاك توعدني ..
داغر ضحك بضحكه صوتها عالي وسقف بأيديه
داغر : ( باستهزاء بكلامها ) أوووووعدك .. مره واحده
هدير : أيوه .. توعدني انك تروحني لو خليت الطفله تتكلم
داغر قرب من هدير وفي لحظه بقي واقف وراها وشد شعرها وبقت راسها راجعه لورا ورافعه راسها وبصاله وهو موطي راسه ليها عشان يسمع صوت نفسها وعرف من صوت نفسها انها بتتكلم جد وانها فعلا هتموت نفسها وهو محتاجها
هدير لسه حاطه السكينه علي معصم ايدها ..
داغر سابها وزقها قدامه هدير رجعت راسها قدام
هدير : ( بتتكلم بنفس مقطوع وبغيظ ) اقسم بالله لا اموت نفسي لو ما وعدتني حالا انك هاتروحني وانت شميتني وعرفت اني بتكلم بجد
داغر : طيب ما انا ممكن اوعدك وادفنك هنا بعد ما الطفله تتكلم
هدير : مممم ممكن برضوا .. بس اكون جربت حظي ما انت ممكن تطلع من الناس اللي بيوفوا بوعودهم بس علي الاقل يبقي عندي امل اني ممكن اروح في يوم
داغر: _____________
هدير : اوعدني
داغر :_______________
هدير غرزت السكينه علي معصم ايدها اكتر وشم ريحه دم نزلت اكتر منها واتاكدت انها بتتكلم جد ووعده ليها ده بالنسبالها ده اخر امل
هدير : هااا .. قولت ايه .. ده مجرد وعد ( بلعت ريقها ) وانا قابله بالنتيجه
داغر : ( رفع حجبه وبل شفايفه بلسانه ) أوعدك
هدير : كمل .. كمل توعدني بأيه .. هااا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : أوعدك لو الطفله اتكلمت .. هرجعك بلدك
هدير : ( سابت السكينه من ايدها وقالت بفرحه ) يعني توعدني انك هترجعني علي مص...
( ولسه هتكمل )
داغر : مش عايز اعرف انتي منين ولا اعرف عنك حاجه لما الطفله تتكلم الاول
هدير : ( بفرحه ) موافقه .. موافقه ☺️☺️
بقلمي مآآهي آآحمد
الوحش ساب هدير ودخل اوضته وقفل الباب عليه وهدير دخلت اوضه الطفله وطلعت علي السرير بتاعها لاقيته مترب وكله حشرات ويقرف هدير نفضت البطانيه التراب كله طلع منها وبقت تكح جاامد جدا طلعت جنب الطفله اليوم ده ولسه بتنام جنبها راحت الطفله حطت ايدها علي وسط هدير ونامت في حضنها هدير ابتسمت وبقت تملس علي راس الطفله ولان راسها كمان محروقه للاسف الشعر ما بيطلعش فيها حتت في راسها فاضيه وحتت فيها شعر خفيف بقت تملس علي راسها وخدتها في حضنها ونامت هدير صحيت تاني يوم بدرى جدا قبل الفجر تقريبا
نزلت تحت وبقت تدور علي مقشه او اي حاجه تكنس الارض اي حاجه مافيش راحت فتحت الاوضه ولاقت زي سبك حطيته جنب بعض وربطته وبقت تكنس الارض
وجابت الكوبايات والمواعين اللي مش نضيفه والحوض اللي يقرف كله زباله بقت تشيل الزباله وتنضف المطبخ
وهي رابطه شعرها بشريطه ورفعته لفوق وابتدت تغسل المواعين بتبص مالقيتش صابون ..ولا اي حاجه تنضف بيها البيت
هدير : وبعدين ياربي ما انا مش هعيش في البيت المرعب ده كده
بقلمي مآآهي آآحمد
الوحش سمع صوت في البيت تحت وهو نايم وكركبه
لبس الجاكيت بتاعه وحط البيزونت علي الايس كاب اللي مش بيقلعه حرفيا
ونزل بسرعه هو والطفله
هدير : ( بابتسامه ) صباح الخير ☺️
داغر : ( بغضب ) انتي بتعملي ايه ..
هدير انا بنضف البيت اصل بصراحه البيت مش ....
( ولسه هتكمل راح داغر بصلها وقرب منها وحط ايده علي وضم خدودها علي وضغط علي فك بوقها )
داغر : ( بغضب وعنيه بطلع شرار ) انتي اتجننتي .. مين اللي اداكي الحق انك تغيري حاجه في البيت
هدير بتتكلم بالعافيه عشان هو ضاغط علي فك بوقها بأيديه جاامد
هدير : عشان .. عشان فكرت ازاي الطفله .. ترجع .. تتكلم تاني
داغر ضم حواجبه كده 🤨
وساب بوق هدير
هدير : وهي ماسكه خدودها .. انت مش عايزها تتكلم تاني .. الكلام هيبقي بالحنيه انا فكرت في كده ممكن لو غيرت الحو الكئيب ده .. ولو قعدتها في حته نضيفه تحس بتغير وتبقي عايزه تعيش وتتكلم وتنطق
الطفله مسكت ايد داغر ومسكت ايده وخليته يحط ايده علي راسها وبقت تشاور براسها بمعني ايوه وافق
عشان يحس بحركه راسها
داغر قعد في مستوي الطفله
داغر : اتكلمي .. انطقي
الطفله : _____________
داغر : مش عايزك تتعدي حدودك اخرك هنا انتي فاهمه
هدير :(بابتسامه ) اكيد .. اكيد فاهمه
ولسه بتلف وتتحرك عشان تبدأ تنضف البيت راحت اتكعبلت الوحش سمع صوت حركه رجليها بسرعه لحقها وبدل ما تقع في الارض وقعت في حضنه
هدير وقتها لاول مره تاخد بالها من ملامح الوحش بصيتله وهي ملامحه حلوه جدا بتبص اكتر لاقت تحت البيزونت اللي بيلبسه في حرق بسيط
ممكن ده السبب اللي دايما عشانه بيلبس البيزونت
الطفله بصتلهم كده وهي في حضنه راحت ضحكت وحطت ايدها علي بوقها
هدير اخدت بالها وبعدت بسرعه عنه
هدير : أنا .. انا .. محتاجه شويه حاجات للبيت لازم ننزل نجيب طلبات .. عشان انضف المكان اللي مسموحلي بي انضفه
داغر : احنا مابنحرجش من البيت
الطفله فضلت تشاور لهدير ان في حد بييجي هنا
هدير مافهمتش حاجه
هدير : يعني اي انا مش فاهمه حاجه
داغر : يعني حد موثوق فيه هو اللي بييجي كل سبت بيجيبلنا حاجتنا
هدير : والنهارده اي
داغر : معرفش مابحاولش اعرف الايام بعرف يوم السبت لما هو يخبط عليا
البودي جارد راح وحكي كل حاجه لرعد
رعد : يعني اي ما هو طالما انقذها من الذئاب اللى هو يعتبر واحد منهم يبقي مش ناوي يقتلها
البودي جارد: اللي تؤمر بيه سعادتك واحنا ننفذ
رعد : عايزك تجهزلي مش اقل من ٢٠ راجل يكونوا متدربين علي اعلي مستوي انت فاهم لازم ندخل نجيبها من جوه
غالب دخل وهو حاطط السيجار في بوقه وبقي يسقف سقفه في التانيه
غالب : لاء شاطر .. والله شاطر
رعد : غااالب انااا .. انا ..
غالب: ( بزعيق ) انت ايييييييه .. انت هتضيعنا
تفتكر واحد زي داغر الوحش ينفع معاه ٢٠ راجل
رعد : طيب وبعدين والعمل
غالب سند بأيديه الاتنين علي المكتب وبقي يبص بصه شر لصوره داغر اللي كانت قدامه علي المكتب هما الاتنين كانوا متصورين صوره سوا زمان وداغر حاطط ايده علي كتف غالب وماسك بندقيه الصيد وبيضحكوا الاتنين في الصوره
غالب : ( بكل حقد وغيظ وغل رمي كل حاجه بايديه الاتنين اللي كانت محطوطه علي المكتب ومنهم الصوره
غالب : داااغر ده عايز جيش بحاله عشان يغلبه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الجميلة والوحش" اضغط على أسم الرواية