Ads by Google X

رواية اسيرة الفهد الفصل الخامس 5 - بقلم ندى احمد

الصفحة الرئيسية

رواية اسيرة الفهد البارت الخامس 5 بقلم ندى احمد

رواية اسيرة الفهد كاملة

رواية اسيرة الفهد الفصل الخامس 5

ندى : فهد انا موافقة اديك فرصة 
فهد اتعدل و قام من النوم و مبسوط : بتتكلمى جد 
ندى : ايوة بس عندى شروط 
فهد : موافق من قبل ما اسمعها 
ندى : بصى يا فهد انا عايزاك تبعد عن الشرب و السهر بره و كان نفسى ان جوزى يبقى إمامى فى الصلاة  و نتعرف على بعض اكتر و كمان اكمل دراستي و آخر حاجة ندى كملت بكسوف اننا نفضل اخوات لحد ما اطمن ليك
فهد بحب: و انا يا ندى موافق على كل حاجة و كمل بخبث بس الواحد علشان ميبصش بره لازم يلاقى الحاجة اللى تعوضه جوه و انت لازم تساعدني  على كده 

ندى : اولا مفيش سبب لان الراجل يبص بره غير انه عينه فارغة يعنى لو انت اهملتنى ابص بره و اقولك اصل انا ملقتش ده عندك فخنتك 
فهد بعصبية : طب حسبى على كلامك علشان مترجعيش تزعلى لما اعمل فيكى حاجة و مسك دراعها جامد و إياكى اسمعك تقولى الكلام ده تانى  فاهمة 😠

ندى بخوف : حاضر انا كنت بتناقش بس مش اكتر 🥺
فهد : لاء يا قلبى مش كل الكلام اللى ينفع يتقال عادى كده انا بغير 😠 و بعدين كمل فهد بحنان  علشان يطمنها لأنها خافت منه يا ندى لازم تعرفى ان الراجل لما يغير على مراته ده حب و راح منيم راسها على صدره و حضنها جامد و هو عارى الصدر 
ندى لاحظت انه مش لابس حاجة لأنها مكنتش مركزة كانت لسه صاحية فهد خرجها من حضنه 
ندى بكسوف و وشها احمر😳
فهد بمشاكسة: مالك يا حبيتى انتى وشك احمر شكلك سخنة لو حرانة اقل*عى عادى😉 و مد يده علشان يقل*عها 
ندى شهقت و بعدت ايده : لاء انا كويسة  و راحت جارية على الحمام 
فهد ضحك عليها جامد و على منظرها 

ندى دخلت المطبخ علشان تحضر الفطار 
فهد بيبص عليها  و هو مش مصدقة انها واقفة فى بيته و انها اديته فرصة و ندى بقيت اخيرا  بتاعته و فى بيته 
فهد : اساعدك 
ندى : لاء خلاص انا خلصت 
ندى حطت الاكل و بعدين جت تدخل 
فهد : مش هتفطرى 

ندى : لاء عادى 
فهد : لاء لازم تفطرى ده انت مكلتيش حاجة و لو مش هتفطرى معايا خلاص شيلى الاكل مش هاكل 
ندى : لاء خلاص هقعد و بدأت تاكل لأنها فعلا مكنتش بتاكل كويس الفترة اللى فاتت 
فهد بدا يلبس علشان يروح شركته 
و هو بيلبس باب الشقة خبط ندى فتحت كانت ميرفت هانم 
فهد خرج  : ازيك يا ماما 
ميرفت : ازيك يا حبيبى كده يا فهد تتجوز من غير ما تقولى 
ندى بصيت لفهد بحرج 
فهد : اصل يا ماما كل حاجة جت بسرعة جدا 
ميرفت و هى تمصمص شفايفها و تبص لندى من تحت لفوق  : اه بسرعة عموما انا كنت جاية اقولك انكم لازم تعيشوا معانا يا فهد و لا انت ليك رأى تانى و لا حد يكون مضايق 
فهد : لا طبعا يا ماما يومين و نيجى البيت 
ميرفت : لاء النهاردة و هاخد ندى على فيلا و انت روح الشغل و متتاخرش علشان انا عزمة خالتك و بنتها نرمين عندنا 
فهد بضيق : ان شاء الله هحاول رغم انى عندى شغل كتير جدا 
ميرفت : ربنا يكون فى عونك و كملت متتاخرش على السابعة تكون فى البيت 
و فهد راح الشغل 
ندى : حضرتك تحبى تشربى ايه يا طنط 
ميرفت بقرف: لاء شكرا يلا لمى هدومك علشان السواق منتظر تحت 
ندى : حاضر يا طنط 
ندى فى نفسها : ملها ديه يا رب قوينى انا قلبى مش مطمن 
فى الفيلا 
ميرفت و ندى دخلوا 
ميرفت نادت على ثريا كبيرة الخدم 
ثريا : اومرك يا ميرفت هانم 
ميرفت : ديه ندى مرات فهد بيه طلعيها أوضة فهد 
ثريا طلعت ندى الأوضة  
ندى نزلت علشان تتعرف على اللى فى البيت و تقعد مع ميرفت 
ميرفت متعمدة تحرج ندى   : قوليلى يا ندى ايه اللى خلا جوازك انتى و فهد يتم بسرعة كده 
ندى :  نصيب يا طنط 
ميرفت باستهزاء : اه نصيب و كملت اجهزى علشان اختى منى هانم و بنتها نرمين معزومين على العشاء 
ندى : حاضر
ميرفت كأنها لا تقصد : ده فهد و نرمين بيحبوا بعد من و هما اطفال ده كمان فهد قارى فتحتها و النهاردة هنحدد معاد الخطوبة 
ندى بصدمة : ايه 
ميرفت بتصنع : ايه ده هو فهد مقلقيش و لا ايه 
ندى بحزن : لاء 
ميرفت : هو فهد كده بنسى ساعات 
ندى قامت و هى مش مصدقة و كانت هتتصل بفهد بس قالت لما يرجع من الشغل احسن 
عند بيت مصطفى و زينب
تقى  قاعدة بتجهز علشان على هيجى النهاردة يطلب اديها 
الباب خبط و كان على قعدوا و تقى قدمتلهم الضيافة و على مقدرش يشيل عينه من عليها كانت زى القمر 
على : عمى انا جاى اطلب ايد بنتك تقى و انا شاب عندى ٢٥ سنة و متيسر الحال و عندى شقتى ان شاء الله العروسة فى يوم تيجه تشوفها و تنورها 
تقى و زينب كانوا خايفين من مصطفى ليرفض او يعمل حاجة تبوظ الموضوع 
ولكن سبحان الله حصل عكس ظنهم 
مصطفى كان بيتكلم كويس و كمان شروطه كانت طبيعية زى شروط اى جوازة و كمان على وافق على كل شروطه 
على: تقى عندى يا عمى بكنوز الدنيا 
تقى كانت من وراه الستارة مش مصدقة و مبسوطة 
و على حدد مع مصطفى معاد الخطوبة 
رواية اسيرة الفهد بقلمى ندى احمد 
فى الفيلا بليل 
كانت ندى اخدت شاور و خرجت  بالمنشفة فقط حول جسمها 
فهد دخل الأوضة من غير ما يخبط شافها بالمنظر 
ده بلع  ريقه بصعوبة و قال لنفسه حرام بجد هى بتحلو كل شوية ولا انا كده مش هعرف امسك نفسى و اتجه ناحيتها لحد ما زنقة فى الحيطة و ندى بتحاول تفلت منه بس هو كان ماسكها من خص*رها باحكام 
فهد و كله رغ*بة : انتى مش ناوية ترضى عنى ولا ايه 
ندى بدموع فى عنيها : فهد انت وعدتني ارجوك سبنى 
فهد مكنش مركز غير فى عيونها و شكلها اللى شده اوى  : اهدى خلاص مفيش حاجة حصلت و بدا يزيح خصلات شعرها ورا ودنها و يطمنها 
فجأة باب الأوضة خبط  
فهد : يخربيت الفصلان 
ندى شدت الفستان و دخلت تجرى على الحمام 
فهد فتح الباب و جدها الخدامة 
الخادمة : ميرفت هانم عايزة حضرتك تحت 
فهد بزهق : طب انا نازل 
فهد نزل 
ميرفت : فهد انا كنت عايزك تفضى نفسك الفترة ديه علشان خلاص انا و خالتك اتفقنا على معاد الخطوبة 
فهد : خطوبة  مين 
ميرفت  : خطوبتك انت و نرمين 
فهد : نعم ماما انتى عارفة كويس انى مش بحب نرمين و كمان انتى زمان اللى اكلمتى مع خالتى زمان من ورايا و اتفقتى انكم تقرأه فاتحة ده انا حتى مكنتش موجود ماما انا مش عيل صغير  و انا مش هتجوز على ندى ابدا و كان هيمشى 
ميرفت بتمثيل كأنها تعبت و قلبها وجعها و مش قادرة تاخد نفسها و بعدين اغمى عليها فهد جرى على والدته 
فهد : ماما فوقى 
و الخدامة  راحت عاملة مايه بسكر و جابت برفان 
ميرفت فاقت 
فهد : ماما انت لازم تروحى للدكتور 
ميرفت : مش هروح لو انت مش هتحضر عزومة انهاردة 
فهد : يا ماما هو انت بتسومينى 
ميرفت : خلاص مش هروح الدكتور و اعمل اللى يعجبك يا فهد بس قلبى هيبقى غضبان عليك
فهد: خلاص بس اوعدنى انها عزومة عادية 
ميرفت بخبث  : حاضر يا حبيبى  و خلى ندى تنزل معاك عايزة اعرفها عليهم 
ندى نزلت و كان فهد مستنها تحت و كانت جميلة جدا و كانت لابسة دريس أخضر عليه ورود صغيرة و طرحه نود و كانت لابس كعب 
ندى كانت هتقع بالكعب بس فهد لحقها و فجأة ندى بقيت فى حضنه و لزقه فى جسمه جدا 
ندى بكسوف بعدت براحة : شكرا 
فهد شاف اى خصلات ندى هاربة من حجابها 
فهد: انت مطلعة  ليه شعرك من الطرحة 
ندى : مش باين اصلا 
فهد عدلها الطرحة : اياكى اشوف شعرك بره الطرحة تانى انا بس اللى اشوف شعرك 
ندى بخجل : حاضر
الباب خبط ميرفت رحبت بمنى اختها و نرمين 
نرمين كانت لابسة فستان فوق الرقبة و كان الفتسان لا يستر ص*درها خالص و حطه ميكاب اوفر شوية و مسيبة شعرها 
(نرمين  عندها ٢٢ سنة  مش بتحب فهد بس بتحب فلوسه و مكانته الاجتماعية و مستعدة تعمل ايه حاجة علشان مضيعش فهد من اديها ) 
و هما قاعدين و الخادمة بتقدم عصير 
و ندى كانت قاعدة جنب ميرفت 
ميرفت  بقصد وقعت العصير على ندى 
ميرفت  بتمثيل : اسفة يا ندى مكنش قصدى 
ندى : و لا يهم حضرتك يا طنط 
ندى طلعت تغير هدومها 
نزلت تحت و فجاة اتصدمت من اللى شافته

google-playkhamsatmostaqltradent