رواية لماذا يا ابي الفصل السادس والأخير 6 "عرين الليث الجزء الثاني 2" بقلم مريم حسن
رواية لماذا يا ابي الفصل السادس والأخير 6
ميلا.. نعم
زين… انا حجزت قاعة و الفرح الاسبوع الجاي
ميلا بصدمة.. بتهزر
زين… لا مش بهزر
بتحضنه ميلا بفرحة… انا بحبك اوي يا زينو
بتكون الابجورة ولعة بيشوف زين حد واقف و شعره منكوش
زين بصراخ… عااااااااا عفريت عفريت عااااااااا و بيستخبى ورا ميلا
النور بيولع
غزل بتتاوب.. ده انا
زين… انتي عاملة شعرك كده ليه
غزل ببراءة… دي بروكة
بتضحك ميلا عليهم و زين بيحدف غزل بالمخدة
*******
بتكون واقفة مع واحد و بتديله بوكيه الورد بابتسامة باين عليه راجل اربعيني
تاليا… سلااام
بيدخل و بيبص عليهم بغيره
ليث… مين ده
تاليا… واحد في ايه
ليث… بتضحكي معاه كده ليه
تاليا… عيب عليك انت كبرت و عجزت كفاية بقى
بيضحك .. انا كبرت و عجزت
تاليا و هي فاتحة عين و قافلة عين… يعني
ليث بيمسك ايدها… انا لسة بحبك
تاليا… مشيت لي قولي مشيت ليه و هسامحك
ليث… ابوكي هو اللي عمل كده
تاليا بصدمة… بابا
فلاش باك
كامل… ابعد عن تاليا
ليث بصدمة.. ليه
كامل.. انا لا يمكن تحوز بنتي واحد زيك انت تاجر سلاح
ليث… انت بتقول ايه الناس برا و مستنين كل ده و بنتك بنتك اللي هيتشكوك قلبها انا بحبها و عمري ما هسيبها
كامل.. لما تبقى تسيب الشغل
ليث بتوتر … ما انا سيبته
كامل… كداب و لما تبقى تسيبه هتتجوزها
ليث .. انت بتقول ايه
فجأة بيتجمعوا حراس كتير اوي و ليث مكنش عامل حسابهم و اخدوه
الحاضر
ليث… و معرفتش اخرج من الشغل ده غير بعد خمستاشر سنة عشان كانو بيهددوني بيكي زي ما عملوا مع عمار بس عمار مكنش باقي على حاجة حتى بنته و اخدها و سافر و لما خرجت من الشغل ده كنت عارف عنكم كل حاجة و لما لقيتكو كويسين بعدت مكنتش عايز اقرب كنت خايف تبعديني كانت ساعتها كل حاجة هتبقى انتهت بالنسبالي بس مقدرتش اكتر من كده كفاية
تاليا حضنته و عيطت الباب بيتفتح و بتدخل غزل و معاها دكتور الكلية
غزل بشهقة… يا فضحتي
بيبعدوا عن بعض بخضة
تاليا.. انتي اللي جابك دلوقتي انتي مش المفروض عندك محاضرة و مين ده
غزل.. المحاضرة اتلغت .. احم بابا ماما احمد
بيمد ايده يسلم… ازيك يا عمي
بيمد ايده و بيسلم عليه و بيمسك ايده جامد و بغيره ..
تعالي هنا
بتقف غزل جنب امها
احمد بآلم… ايدي… انا كنت جاي اخد معاد مع حضرتك عشان اجي اتقدم لغزل بس عمي هنا هاخد منه المعاد بقى
ليث بهمس.. ولله انا كمان عايز معاد .. تيجي باهلك يوم الخميس الجاي الساعة سابعة
احمد… تمام
*****
عدى قاعد في شغله و سرحان و قام فجأة و اخد مفاتيحه
زين… انت رايح فين يبني استنى يا عدى
و راح عند بيت خالته
عدى.. سارا
سارا… ايه اللي جابك ابعد بقى
عدى… بحبك
سارا… كداب و اطلع برا
عدى نزل لمستواها و مسك ايدها و بصت الناحية التانية
عدى… انا فعلًا حبيتك انا مكنتش حاسس بس انا بحبك من زمان من وانا صغير حتى شوفي
و بيديها صورة ليهم و هنا صغيرين و مكتوب عليها بحبك و التاريخ تحتيها
سارا… بردو لا و امشي
عدى بحزن… براحتك
و بيقوم عشان يمشي
سارا بدموع.. استنى
عدى.. ايه
سارا.. انت مش بتضحك عليا صح و ده مش شفقة لو بتحبها قول و مش هزعل بس متكدبش عليا
عدى… مش بكدب انا بحبك بجد
دخلت ام سارا.. احم احم خالد جه
سارا بفرحة و بتصقف… خالد
و بتطلع بالكرسي بسرعة و عدى بيبص قدامه و بيقفل قبضة ايده
اخلاص… احسن
عدى بتزمر.. يا خالتو
اخلاص… خالتو في عينك
بيخرج عدى بيلاقي خالد ده طفل صغير بيبص لسارا بغيظ
خالد..انتو عمو عدى صح
عدى… ايوه
خالد فجأة بيروح يشدو من شعره و بيضربو على جبينه
عدى… اااه اي ده
خالد بحدة و طفولة… لو زعلت سارا تاني هضربك و هجيب صحابي يضربوك
سارا بهمس… عيب عيب
خالد… لا مش عيب هو وحش و زعلك
سارا… بس انا خلاص مش زعلانة منه
خالد بدون نفس… خلاص اسف
عدى… يلا يبقى الفرح يوم الجمعة مع السلامة هروح اجيب البدلة
سارا… فرح مين انت اهبل انا قولت لا
عدى.. و انا قولت اه
بعد اسبوع
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكم في خير
كان كتب كتاب تاليا و ليث و بعديها زين و ميلا عدى و سارا
احمد.. ما تيجي نتجوز دلوقتي
غزل… ابويا لو سمعك
احمد… خلاص انا اسف غزل هو انتي عمرك ما هتضايقي من فرق السن
غزل.. مش كبير يا احمد دول تمن سنين و انا بحبك اوي و عمري ما هتضايق
بيبوسها في خدها و هي بتمشي بكسوف
الفرح بيخلص و كله بيروح البيت
ليث… احم
تاليا… اممم عايزة انام
ليث… تنامي
تاليا.. عيب عيب
ليث.. نامي نامي
و بياخدها في حضنه
….
بتخرج ميلا و هي لابسة فستان قصير فبيصفر زين
زين. قمر
ميلا… يلا عشان ننام
زين.. لا ننام ايه بس
……
سارا… عدى انا
عدى.. متخافيش مش هاجي جنبك اللي لما تكوني مرتاحة
سارا… دودي حبيبي
بيبصلها بقرف.. دودي يع طب يا سرسور
سارا بغضب… متقوليش كده
عدى.. خلاص متزعليش
بعد سنة
في فرح غزل
ميلا قاعدة بتضحك على شكل زين و هو غضبان و بيهز رجله
ميلا بضحك.. خلاص يا زين ونبي
زين… يعني ايه امي حامل اي ده بجد اي ده
ميلا… طب ما انا كمان حامل
زين… انتي معندكيش عيال شحوطة
ميلا… يعني لو كبرت و بقيت ادها و حملت هتخليني انزل البيبي
زين بيحضنها… لا طبعًا
ميلا… طب خلاص يلا بقى نقوم نرقص
زين… اقعدي انتي كمان لحسن تولدي في وسط القاعة
…..
تاليا بتعيط
ليث… خلاص متعيطيش هي هتبقى تيجي تزورنا
تاليا… هتخانق مع مين عشان يلم الغسيل و ينشر الجديد
ليث… احنا عندنا شغالة على فكرة
تاليا… لا بردو انا عايزك ارجع بيتي بيتي كان صغير على ادنا
ليث… و زين مراته هارلد قريب و هيجيب عيال تاني و انتي
تاليا بتعيط اكتر… يوووه بقى متفكرنيش
بيحضنها بابتسامة و بيبوس راسها .. بحبك يا تيتي
تاليا… و انا كمان
تمت الرواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عرين الليث" اضغط على أسم الرواية